{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري
Super Moderator
المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
|
RE: كما توقعت , الآن بدأت العمليات الثأرية لأهالي الضحايا
سلاح الطائفية السوري
سوسن الأبطح
الخميـس 23 جمـادى الثانى 1432 هـ 26 مايو 2011 العدد 11867
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: الــــــرأي
«ليس من سمع كمن رأى». الحكايا التي يرويها السوريون النازحون إلى لبنان مرعبة، وتدلل على وضع محتقن وشديد التعقيد. ليس فقط أن الدماء سالت والجثث رميت على الطرقات، والمعتقلات امتلأت، ولكن أيضا هناك النبرة الطائفية المقيتة التي ترفع منسوب الخطر إلى أعلى مستوياته. صحيح أن الخطاب على التلفزيونات من جهة السلطة والمعارضة يحتفظ بإيقاعه الوطني المطمئن، لكن الأرض شيء آخر. الخوف والحقد بين الطائفتين العلوية والسنية باتا كبيرين. ما يقوله النازحون، الذين أصبحوا يتوزعون في كل لبنان، من الصعب إعادة كتابته هنا، فهو فج ومخيف، ولا يبشر بغير الخراب. ومن الأصعب أن لا ترى الأجواء نفسها وقد انعكست على المناطق السنية المحاذية للحدود السورية بحكم عدوى قميئة ومقززة، يتمنى أي عاقل أن لا يراها أو يسمع بها. «دمنا عم يغلي» يقول اللبنانيون الذين يستقبلون النازحين، ربما لهذا كان على الجيشين السوري واللبناني أن يغلقا الحدود بإحكام، خوفا من فوران قادر على إغراق البلدين معا. لكن كم من الوقت يمكن للجنود من الطرفين أن يحرسوا جغرافيا عصية على الفصل محكومة بالوصل، رغم أنف المهووسين بترسيم الحدود؟ لا حل لمشكلة الحدود التي يتمناها البعض إلا بنصب سياج كهربائي أو جدار عملاق واق، على الطريقة الإسرائيلية العنصرية، وهو ما لا يقبل به أحد.
محاولة بعض اللبنانيين تهريب أسلحة فردية بدافع النخوة الطائفية إلى الداخل السوري ليس أمرا مستبعدا، كذلك وجود سلاح بين أيدي بعض المعارضين السوريين أمر وارد، في بلد ينام بين مستودعين كبيرين للأسلحة هما العراق ولبنان. فالحدود شاسعة الامتداد في المنطقة، وهي ملك لأهلها بقبائلها وعشائرها، المتداخلة والمتزاوجة أكثر مما هي ملك قبضات الأمنيين والعسكريين. والموضوع ليس موضوع مندسين وعصابات مسلحة، وإنما مواطنون مقهورون يستخدمون كل ما يصل لأيديهم من سلاح أبيض أو أسود، لتحقيق مآرب يئسوا وهم في انتظار تحقيقها، خاصة بعد أن قوبلت مظاهراتهم السلمية بالمدافع والدبابات. لذلك فإن وجود أسلحة فردية مع بعض الثوار هنا أو هناك لا ينفي عما يحدث في سوريا صفة التمرد والاحتجاج الشعبي الذي يستحق الإصغاء والتجاوب، ولا يعني أن الإمبريالية العالمية تمكنت من إقناع بعض السوريين ببيع أنفسهم لأعداء الأمة.
العنف يولد عنفا أكبر منه. أن يتواجد بين المحتجين عناصر قليلة من المسلحين تواجه الجيش لهو أدعى للتنبه والحيطة من الانزلاق صوب القتل والقتل المتبادل. أن يكون ثمة مؤامرة دولية، تدبر كما يقول النظام للانقضاض على سوريا، لهو مما يستدعي استدراكا سريعا، أكثر من أي وقت مضى، لإنقاذ سوريا وجيرانها من تدخلات أجنبية لم نحصد منها غير الويلات، وذلك بالإسراع إلى تنفيس الغضب وفتح طاقات الأكسجين التي يطالب بها الناس.
سئل وزير خارجية سوريا وليد المعلم: هل سيستفيد لبنان من الأزمة في سوريا؟ فأجاب دون تردد: «قطعا لا». وهو محق في ذلك، لكنه في الوقت نفسه، بدا أبعد ما يكون عن الواقع حين عبر عن اطمئنانه من أن تدويل المسألة السورية لن يبلغ حد الخطر. وهو ما يجافي كل المعطيات. فسريعا انزلقت ليبيا إلى حرب لا هوادة فيها، وبات حلف الناتو شريكا قصريا للثوار، فيما ينزلق اليمن صوب حرب أهلية، رغم صبر اليمنيين ورباطة جأشهم التي أذهلت المتابعين. نعم سوريا ليست ليبيا أو اليمن، لكنها أكثر إغراء للتدخل والعبث والتلاعب بأمنها والتحكم في المفاتيح الحساسة التي تملكها، وهي كثيرة ومثيرة.
قد يفلح النظام في إسكات المعارضين بالقوة والقمع، قد يتمكن من كم أفواه المثرثرين على الفضائيات، لكن سوريا تغيرت وإلى الأبد. سوريا اليوم ليست تلك التي كنا نعرفها منذ أشهر، مستكينة في خمول. ناسها يقولون كلمات لم نكن نسمعها من قبل، يتحدثون عن أن موتهم وعذابهم واقع، سواء تكلموا أم صمتوا، لذا فالسكوت لم يعد ينفع. يشتكون من مظالم تغاضوا عنها لسنوات وما عادوا يطيقون صبرا. يعدون موتاهم ويروون أن أشباحهم ستبقى تطاردهم إن لم يحققوا لهم ما قضوا من أجله. ما الذي ينتظر سوريا؟ ما الذي ينتظر لبنان؟ أين سيصب كل هذا الجحيم الهادر؟ هل يدرك النظام حجم المسؤولية التي يتحملها اليوم، بينما مواطنوه يغرقون في مزيد من التباغض؟ وما الذي سيجنيه لبنان إن أفلتت سوريا من عقالها؟ ليس في الأفق غير الفوضى الدموية إن لم تذهب سوريا بسرعة صوب الحرية
|
|
05-26-2011, 05:56 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
الطرطوسي
عضو متقدم
المشاركات: 340
الانضمام: Mar 2011
|
RE: كما توقعت , الآن بدأت العمليات الثأرية لأهالي الضحايا
(05-26-2011, 05:56 AM)بسام الخوري كتب: سلاح الطائفية السوري
سوسن الأبطح
الخميـس 23 جمـادى الثانى 1432 هـ 26 مايو 2011 العدد 11867
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: الــــــرأي
«ليس من سمع كمن رأى». الحكايا التي يرويها السوريون النازحون إلى لبنان مرعبة، وتدلل على وضع محتقن وشديد التعقيد. ليس فقط أن الدماء سالت والجثث رميت على الطرقات، والمعتقلات امتلأت، ولكن أيضا هناك النبرة الطائفية المقيتة التي ترفع منسوب الخطر إلى أعلى مستوياته. صحيح أن الخطاب على التلفزيونات من جهة السلطة والمعارضة يحتفظ بإيقاعه الوطني المطمئن، لكن الأرض شيء آخر. الخوف والحقد بين الطائفتين العلوية والسنية باتا كبيرين. ما يقوله النازحون، الذين أصبحوا يتوزعون في كل لبنان، من الصعب إعادة كتابته هنا، فهو فج ومخيف، ولا يبشر بغير الخراب. ومن الأصعب أن لا ترى الأجواء نفسها وقد انعكست على المناطق السنية المحاذية للحدود السورية بحكم عدوى قميئة ومقززة، يتمنى أي عاقل أن لا يراها أو يسمع بها. «دمنا عم يغلي» يقول اللبنانيون الذين يستقبلون النازحين، ربما لهذا كان على الجيشين السوري واللبناني أن يغلقا الحدود بإحكام، خوفا من فوران قادر على إغراق البلدين معا. لكن كم من الوقت يمكن للجنود من الطرفين أن يحرسوا جغرافيا عصية على الفصل محكومة بالوصل، رغم أنف المهووسين بترسيم الحدود؟ لا حل لمشكلة الحدود التي يتمناها البعض إلا بنصب سياج كهربائي أو جدار عملاق واق، على الطريقة الإسرائيلية العنصرية، وهو ما لا يقبل به أحد.
محاولة بعض اللبنانيين تهريب أسلحة فردية بدافع النخوة الطائفية إلى الداخل السوري ليس أمرا مستبعدا، كذلك وجود سلاح بين أيدي بعض المعارضين السوريين أمر وارد، في بلد ينام بين مستودعين كبيرين للأسلحة هما العراق ولبنان. فالحدود شاسعة الامتداد في المنطقة، وهي ملك لأهلها بقبائلها وعشائرها، المتداخلة والمتزاوجة أكثر مما هي ملك قبضات الأمنيين والعسكريين. والموضوع ليس موضوع مندسين وعصابات مسلحة، وإنما مواطنون مقهورون يستخدمون كل ما يصل لأيديهم من سلاح أبيض أو أسود، لتحقيق مآرب يئسوا وهم في انتظار تحقيقها، خاصة بعد أن قوبلت مظاهراتهم السلمية بالمدافع والدبابات. لذلك فإن وجود أسلحة فردية مع بعض الثوار هنا أو هناك لا ينفي عما يحدث في سوريا صفة التمرد والاحتجاج الشعبي الذي يستحق الإصغاء والتجاوب، ولا يعني أن الإمبريالية العالمية تمكنت من إقناع بعض السوريين ببيع أنفسهم لأعداء الأمة.
العنف يولد عنفا أكبر منه. أن يتواجد بين المحتجين عناصر قليلة من المسلحين تواجه الجيش لهو أدعى للتنبه والحيطة من الانزلاق صوب القتل والقتل المتبادل. أن يكون ثمة مؤامرة دولية، تدبر كما يقول النظام للانقضاض على سوريا، لهو مما يستدعي استدراكا سريعا، أكثر من أي وقت مضى، لإنقاذ سوريا وجيرانها من تدخلات أجنبية لم نحصد منها غير الويلات، وذلك بالإسراع إلى تنفيس الغضب وفتح طاقات الأكسجين التي يطالب بها الناس.
سئل وزير خارجية سوريا وليد المعلم: هل سيستفيد لبنان من الأزمة في سوريا؟ فأجاب دون تردد: «قطعا لا». وهو محق في ذلك، لكنه في الوقت نفسه، بدا أبعد ما يكون عن الواقع حين عبر عن اطمئنانه من أن تدويل المسألة السورية لن يبلغ حد الخطر. وهو ما يجافي كل المعطيات. فسريعا انزلقت ليبيا إلى حرب لا هوادة فيها، وبات حلف الناتو شريكا قصريا للثوار، فيما ينزلق اليمن صوب حرب أهلية، رغم صبر اليمنيين ورباطة جأشهم التي أذهلت المتابعين. نعم سوريا ليست ليبيا أو اليمن، لكنها أكثر إغراء للتدخل والعبث والتلاعب بأمنها والتحكم في المفاتيح الحساسة التي تملكها، وهي كثيرة ومثيرة.
قد يفلح النظام في إسكات المعارضين بالقوة والقمع، قد يتمكن من كم أفواه المثرثرين على الفضائيات، لكن سوريا تغيرت وإلى الأبد. سوريا اليوم ليست تلك التي كنا نعرفها منذ أشهر، مستكينة في خمول. ناسها يقولون كلمات لم نكن نسمعها من قبل، يتحدثون عن أن موتهم وعذابهم واقع، سواء تكلموا أم صمتوا، لذا فالسكوت لم يعد ينفع. يشتكون من مظالم تغاضوا عنها لسنوات وما عادوا يطيقون صبرا. يعدون موتاهم ويروون أن أشباحهم ستبقى تطاردهم إن لم يحققوا لهم ما قضوا من أجله. ما الذي ينتظر سوريا؟ ما الذي ينتظر لبنان؟ أين سيصب كل هذا الجحيم الهادر؟ هل يدرك النظام حجم المسؤولية التي يتحملها اليوم، بينما مواطنوه يغرقون في مزيد من التباغض؟ وما الذي سيجنيه لبنان إن أفلتت سوريا من عقالها؟ ليس في الأفق غير الفوضى الدموية إن لم تذهب سوريا بسرعة صوب الحرية جيد أنك فهمت يا سيدتي و لكنك مرة أخرى محكومة بتاخير زمني.
العقيد الذي قتل في تلكلخ هو من قرية قرب قريتي و عزينا به قتل بأغصان الزيتون طبعا.
و اليوم مساء سأذهب لعيادة مصاب هو صديقي الذي سحب على الاحتياط من أكثر من شهر و من حوالي العشرة أيام أصيب في تلكلخ بثلاث زيتونات إحداها في منطقة الصدر.
العنف ضد الجيش السوري بدأ منذ اللحظة الأولى. في درعا و بانياس.
حتى الهجوم على نادي ضباط حمص في 25/3/2011 و اقتحامه و قتل مستخدم فيه (و إن كان ذلك بالقبضات و العصي) يمكن اعتباره اعتداء على الجيش السوري فنادي الضباط جزء من أملاك الجيش و لا علاقة له بالطبع بقمع المتظاهرين.
و العنف الطائفي ضد الطائفة العلوية ابتدأ أيضا منذ اللحظة الأولى بقتل مدنيين لا ناقة لهم و لا جمل و حرق ممتلكاتهم و استهداف منازلهم و أحيائهم بالرصاص في بانياس و اللاذقية و حمص و تلكلخ و دوما و درعا.
حتى الآن لم ترد الطائفة كطائفة باستثناء بعض الاحتكاكات في حمص في الأيام الأخيرة ردا على مقتل رامز عكاري و يتركون للدولة القيام بواجبها في حمايتهم.
اقتباس:الخوف والحقد بين الطائفتين العلوية والسنية باتا كبيرين. ما يقوله النازحون، الذين أصبحوا يتوزعون في كل لبنان، من الصعب إعادة كتابته هنا، فهو فج ومخيف، ولا يبشر بغير الخراب
أنت سمعت هذا الكلام من النازحين في تلكلخ و أشكرك لشهادتك الصادقة في زمن الكذب. و أما نحن فقد سمعنا هذا الكلام نفسه منذ 25/3/2011 أو ما سمي بجمعة العزة. سمعنا المتظاهريين يرددونه في اللاذقية و جبلة و بانياس و حمص و ريف دمشق. و رأينا بواكير مفاعيله على الأرض. قرأناه بين السطور في برامج قناة صفا ووصال. فهمناه من خطاب الشيخ يوسف القرضاوي.
الكلام الذي سمعته من نازحي تلكلخ هو نفسه الذي قاله القرضاوي يوم 25/3/2011 . ستختلف طريقة التعبير بالطبع بين مهرب و بين رئيس رابطة علماء المسلمين و لكن الجوهر نفسه.
"بشار ليس هو المشكلة العلويون هم المشكلة"
صديقي علوي من تلكلخ اتصل به للاطمئنان بعد عودة الاتصالات إلى تلكلخ يقول لي هل تصدق أن جاري الذي يشرب القهوة كل يوم في دكاني خلال الخمسة عشر عاما الأخيرة كان أول من حمل الرشاش و أطلق النار علي و كاد يقتل ابن عمي.
صديق آخر من جبلة يقول هل تصدق أن الرجل الذي يشتغل في دكاني في جبلة منذ أيام المرحوم والدي ما إن رأى المظاهرة حتى أغلق الدكان و مزق قميصه و سار و هو يصرخ حي على الجهاد.
لو تابعت في سرد الشهادات لشعرت بالأسى على هذا البلد.
|
|
05-26-2011, 11:13 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
نوار الربيع
سوريا دولة مدنية علمانية
المشاركات: 1,768
الانضمام: May 2011
|
RE: كما توقعت , الآن بدأت العمليات الثأرية لأهالي الضحايا
(05-26-2011, 11:13 AM)الطرطوسي كتب: جيد أنك فهمت يا سيدتي و لكنك مرة أخرى محكومة بتاخير زمني.
العقيد الذي قتل في تلكلخ هو من قرية قرب قريتي و عزينا به قتل بأغصان الزيتون طبعا.
و اليوم مساء سأذهب لعيادة مصاب هو صديقي الذي سحب على الاحتياط من أكثر من شهر و من حوالي العشرة أيام أصيب في تلكلخ بثلاث زيتونات إحداها في منطقة الصدر. لماذا يظن البعض أن الشعب و إن انتهج التظاهر السلمي إلا انه مستعد أن يقبل كل إهانة و يسمح للآخرين "بالدعس" على كرامته .. أهالي تلكلخ ربما لم ينتظروا الشبيحة ليدوسوا عليهم كما حدث مع البشمرغة في عين البيضا , و لكل فعل رد فعل .
الناس ليست أغنام ولا ماشية تساق إلى النحر دون أن يفعلوا شيئاً .
(05-26-2011, 11:13 AM)الطرطوسي كتب: حتى الهجوم على نادي ضباط حمص في 25/3/2011 و اقتحامه و قتل مستخدم فيه (و إن كان ذلك بالقبضات و العصي) يمكن اعتباره اعتداء على الجيش السوري فنادي الضباط جزء من أملاك الجيش و لا علاقة له بالطبع بقمع المتظاهرين.
و العنف الطائفي ضد الطائفة العلوية ابتدأ أيضا منذ اللحظة الأولى بقتل مدنيين لا ناقة لهم و لا جمل و حرق ممتلكاتهم و استهداف منازلهم و أحيائهم بالرصاص في بانياس و اللاذقية و حمص و تلكلخ و دوما و درعا.
حتى الآن لم ترد الطائفة كطائفة باستثناء بعض الاحتكاكات في حمص في الأيام الأخيرة ردا على مقتل رامز عكاري و يتركون للدولة القيام بواجبها في حمايتهم. طبعاً كلام مرسل .. بلا أي دليل
و بحسبة بسيطة فإن من قتل من السنة يقارب الـ95% من ضحايا الأحداث .!!!
(05-26-2011, 11:13 AM)الطرطوسي كتب: . ستختلف طريقة التعبير بالطبع بين مهرب و بين رئيس رابطة علماء المسلمين و لكن الجوهر نفسه.
"بشار ليس هو المشكلة العلويون هم المشكلة" نعم بالزبط , هم المشكلة بسبب تغطيتهم و تأييدهم لبشار ابن طائفتهم الكريمة (إلا من رحم ربي) .
(05-26-2011, 11:13 AM)الطرطوسي كتب: صديقي علوي من تلكلخ اتصل به للاطمئنان بعد عودة الاتصالات إلى تلكلخ يقول لي هل تصدق أن جاري الذي يشرب القهوة كل يوم في دكاني خلال الخمسة عشر عاما الأخيرة كان أول من حمل الرشاش و أطلق النار علي و كاد يقتل ابن عمي.
صديق آخر من جبلة يقول هل تصدق أن الرجل الذي يشتغل في دكاني في جبلة منذ أيام المرحوم والدي ما إن رأى المظاهرة حتى أغلق الدكان و مزق قميصه و سار و هو يصرخ حي على الجهاد.
لو تابعت في سرد الشهادات لشعرت بالأسى على هذا البلد. هل كل أصدقائك لهم ذات موقفك حيال ما يحدث .؟؟
صديق لي من دير الزور حدثني أن جاره العلوي (بالبناية) كان بين صفوف الشبيحة الذين اقتحموا البوكمال .. صديق آخر من دوما حدثني عن سائق الميكرو العلوي الذي حاول دهس المتظاهرين في طريقهم لحرستا .!
|
|
05-26-2011, 03:18 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
مصطفى علي الخوري
سوري للصميم
المشاركات: 520
الانضمام: Mar 2011
|
RE: الرد على: كما توقعت , الآن بدأت العمليات الثأرية لأهالي الضحايا
(05-25-2011, 04:04 PM)الطرطوسي كتب: لأ صح النوم الآن بدأت قلتلي
يعني عالقليلة كون مبدأي
يا ضل مصر إنو المعارضة ما مارست أي عنف و قتلى الجيش اللي تجاوزو الـ150عبارة عن حالة انتحار جماعي تأثرا بالواعظ الأمريكي اللي قال إنو نهاية العالم مبارح.
يا إما إذا ناوي تصدق فالعنف من جانب المعارضة ابتدأ منذ أكثر من شهرين
يعني عن جد
امر يثير الغثيان
السلطة منذ أسابيع و هي نازلة ضرب بالمعارضة و بالمتظاهرين و غيرهم من المتفرجين
ناكت اخت كل من فتح تمو ليقول حرية
السلطة بكاملها، يدعمها
ـ مجلس التهريج الشعبي
ـ الوزارة
ـ سبتعطش فرع امن بكل مدينة
ـ كتائب الشبيحة
ـ فرق الحرس الجمهوري، أو بعض فرق الجيش العقائدي، لا ادري
يشاركهم الجهاز الإعلامي بكامله المسموع و المرئي و المقروء
و عصابة رامي مخلوف و شركاه للسرقة المشروعة
تؤيدهم ايران و حزب الله و قرود السود
لم يتركوا احد يعارض او يتظاهر ليقول كلمته بحق و حرية بل
قمعوا المتظاهرات، فصلوا بين الأحياء، و أقاموا المتاريس الرملية بالشوارع
سلطوا القناصة على السكان الآمنين و المتظاهرين
و ضربوهم بالعصي، داسوهم بالأرجل
و قادوهم للاعتقال التعسفي، مات من مات تحت التعذيب الهمجي بشتى إشكاله التي لا تتخيلها أفكار الهمج و التاتار
حاصروا المدن
جوعوا الأطفال
قطعوا الكهرباء و الماء و الاتصالات
انتهكوا حرمات المدن بالدبابات، و فتشوا البيوت غرفة غرفة بدون أي مذكرة قضائية
و بعد كل هذا يأتي من يتفلسف و يعيب على المعارضة أنها بدأت العنف من شهرين.
يعني العنف عن جد لا شيء، تجاه كل ما يحصل بهذه المعارضة البطلة من المعاملة الحسنة التي تلقاها من قبل سلطة تفهم مشاكل الناس و تحاورهم ، أل يعني هه
أي شو هالمعارضة التي بدأت عنفها يييييييييييييييييييييييييا، يعني عن جد ما عندا حق ترد بشوية عنف
لك عفوا يعني ما تأخذها ييا
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-26-2011, 03:45 PM بواسطة مصطفى علي الخوري.)
|
|
05-26-2011, 03:43 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
الطرطوسي
عضو متقدم
المشاركات: 340
الانضمام: Mar 2011
|
RE: كما توقعت , الآن بدأت العمليات الثأرية لأهالي الضحايا
(05-26-2011, 03:18 PM)نوار الربيع كتب: نعم بالزبط , هم المشكلة بسبب تغطيتهم و تأييدهم لبشار ابن طائفتهم الكريمة (إلا من رحم ربي) ..
صحصح
بشار ليس المشكلة
و الشعب يعتبره سنيا
و لكن المشكلة أنه أسير طائفته
هذه تعابير سماحة الشيخ يوسف القرضاوي
اقتباس:صديق لي من دير الزور حدثني أن جاره العلوي (بالبناية) كان بين صفوف الشبيحة الذين اقتحموا البوكمال .. صديق آخر من دوما حدثني عن سائق الميكرو العلوي الذي حاول دهس المتظاهرين في طريقهم لحرستا .!
نفسي أعرف كيف عرف صديقك إن سائق الميكرو علوي.
أما بالنسبة لدير الزور فلا يوجد علوي واحد في محافظة دير الزور خارج إطار ما يلي:
1- مدرسون و مدرسات و هؤلاء لا حول لهم و لا قوة وعددهم قليل جدا ولن يجرؤ أحد منهم على اتخاذ أي موقف في هذه الظروف لأن الأهالي سيأكلونه بلا ملح.
2- عمال و مهندسون في شركات النفط و هؤلاء يسكنون في مجمعات في قلب صحراء دير الزور و ليس في بناية صديقك.
3- رجال شرطة و أمن و جيش و هذا ينفي عنهم صفة "الشبيحة" إذا شاركوا في قمع المتظاهرين
|
|
05-26-2011, 03:54 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}