(10-31-2011, 09:03 PM)أبو نواس كتب: للتلريخ كلمة يقولها؛
في العام 1974 اشترك أربعة حكام مستبدين في "عصابة مافيوزية" جديدة على العالم العربي سموها "جبهة الصمود والتصدي".
- حافظ الأسد
- صدام حسين
- علي صالح
- معمر القذافي
يقول التاريخ: أسماؤهم، لوحدها، تكفيكم عناء السؤال عن مصيرهم.
اعرف قصد الاخ ابو النواس ، بالرغم من تصحيحات زرقاء اليمامة
حافظ الاسد ، ثار عليه عزرائيل لوحده
صدام حسين : احتاج لتحالف من 31 دولة بما فيها سوريا ، دمرت كل شئ في العراق واعادته حسب تنزيل بوش الاب الي العصر الحجري ، ثم 12 عام من الحصار البري البحري الجوي ، قبل ان يقوم بوش الابن بالاستعانة بكامل القوة العسكرية الامريكية وبمشاركة بريطانيا واستراليا و 200000 الف جندي ، ليلبس معطف اسود وربطة عنق على شكل حبل ، ولا يزال العراق في اول 8 سنوات من التيه فلا هو دولة ولا هو دويلات ويدخل الحرب الطائفة " بالتيمم" ، ومحاصصات جعل اي فساد في اي مكان في العالم هو نزاهة امام ما يحصل بالعراق
علي عبد الله صالح : لا يزال في قصره ، بعد ان وصل الي " توازن الرعب" ، فهو يملك جيشا ، والاحمر يملك جيشا ، وكل " الحمر " هم جيوش مستترة ، ما بقي من تفاصيل فهي لا تهم فوضع الانسان اليمني العادي لا يسر صديقا ولا عدوا ، هل قابلت يمنيا مؤخرا ليخبرك الخبر اليقين عن مدى التردي المعيشي في اليمن ؟
القذافي : انقسام شرق البلاد بما فيها الجيش هناك ، ثم " ناتو" يأتي في الدقيقة الاخيرة قبل سقوط بنغازي وكأننا امام فيلم درامي ، و6 اشهر من الحرب استخدمت فيها او جربت فيها اخر الصرعات الامريكية ال B-2 التي تقلع من ميسوري وتعود ، ومسلسل ( راس لانوف - اجدابيا) رايح جاي ، الي انتصر الناتو ومن معه من العرب والداخل ، وهذه نتيجة حتمية
اي من الاكشنز السابقة سينطبق على بشار؟
تحية
(10-31-2011, 10:32 PM)ابن سوريا كتب: قلتها قبلاً وأكررها، لا خطر حرب طائفية بسوريا، الحروب الطائفية تحدث ببلاد فيها توازن طائفي، أو توازن بين الطوائف، بسوريا يوجد أغلبية ساحقة ومطلقة لطائفة. قد تحدث مشاكل ذات طابعي أهلي، ولكن ليس حرباً طائفية.
الاخ ابن سوريا
الحرب الطائفية لا تعتمد على التوازن العددي فقط ، هناك الجغرافيا وهي من اهم العوامل ، فمصر مثلا لا يمكن ان تحدث فيها حرب طائفية لان الاقباط موزعين على كامل التراب المصري
بينما في سوريا هناك الطائفة العلوية التي تكاد تسكن منطقة جغرافية محددة ، وهذا التداخل ان حدثت هذه الحرب " لا سمح الله" لا يحتاج الا الي تهجير متبادل ونجلس على خطوط " التماس" ، وهنا يصبح الخطر الاكبر وهو التقسيم ، حمى الله سوريا من هذا الكابوس ، ولا اريد ان استذكر الحالة العراقية
الاخت زرقاء اليمامة
سواء النظام او المعارضة هم الان مشتركين في نفس الحالة وهي " عدم الحوار" ، وكلاهما يسابق الزمن ليحسم الموقف ،
التنازلات من الطرفين مطلوبة
الخوف على سوريا الدولة الوطن مطلوب
النية الحقيقة والصادقة من الوسطاء مطلوبة
مبدأ " اخذ كل شئ او لا شئ" يجب ان يستبدل ب" ليس بالامكان احسن مما كان"
غير ذلك فالابواب مفتوحة على كل الاحتمالات ، اكثرها تفائلاً هو " خح جماعي الي الجحيم" ولبيك يا خراب لبيك
مع التحية
الاخت زرقاء اليمامة
سواء النظام او المعارضة هم الان مشتركين في نفس الحالة وهي " عدم الحوار" ، وكلاهما يسابق الزمن ليحسم الموقف ،
التنازلات من الطرفين مطلوبة
الخوف على سوريا الدولة الوطن مطلوب
النية الحقيقة والصادقة من الوسطاء مطلوبة
مبدأ " اخذ كل شئ او لا شئ" يجب ان يستبدل ب" ليس بالامكان احسن مما كان"
غير ذلك فالابواب مفتوحة على كل الاحتمالات ، اكثرها تفائلاً هو " حج جماعي الي الجحيم" ولبيك يا خراب لبيك
مع التحية