مشاركة مينا وضحت لماذا اشعر انني امام Retards حين انظر لامثال مايكل نبيل و ايضا عينات أقباط المهجر المؤيدة لإسرائيل ، فكما تبين الرؤية كلها لديهم مشوهة حين ينظرون للصراع الفلسطيني الإسرائيلي .

نحن امام عقد نفسية ترى في اضطهاد الإسرائيليين للفلسطينيين انتقاما من الإسلام الذي يضطهد المسيحيين في مصر !!! شكل من اشكال الاسقاط النفسي.
فهناك عجز عن مواجهة التمييز الطائفي في مصر يتم التعبير عنه بمشاعر التأييد لإسرائيل رغم ان إسرائيل تقيم سلام كامل مع مصر !!

لكن لو سلمنا ان اضطهاد الاقباط من قبل الاغلبية في مصر زاد في العقود الاخيرة ، فإنه على نفس الخط الموازي هناك سلام مع إسرائيل أقامه رئيس مسلم ( و صف نفسه بالرئيس المؤمن ) و الحرب انتهت منذ 40 سنة ، لماذا يتجاهل الوعي الجماعي القبطي هذه النقطة المهمة ؟؟ المسلمين في مصر ليسو أصلا في حرب مع إسرائيل بدءا من السادات و ليس انتهاء برسالة "صديقي بيريز" للرئيس الإخواني مرسي.

هل الفلسطينيين مسؤولين و لو حتى من بعيد عن منع الاقباط من بناء كنائس او احتلال مناصب حساسة أو جرائم القتل ضدهم حتى يكون هناك موقف ضد الفلسطينيين ؟؟ هل إسرائيل تتصرف أصلا كحليف للأقباط ؟ حتى تظهر نماذج مناصرة لإسرائيل ، هل قدمت إسرائيل شيئا مفيدا خفف مشاكل التمييز الطائفي ضد الاقباط حتى يكون هناك موقف مؤيد لإسرائيل؟؟

لماذا يتجاهل الاقباط هذه الحقائق و كيف يبررون لهذه التناقضات ؟؟

اقتباس:وهذا لان الارتباط بالعهد القديم بموروثاته وثقافته يجعل المسيحي او المسيحية يفرح عندما يسمع بنيامين او شمعون لان هذه الاسماء جزء من مكونه الديني الذي يحبه .

من جهة اخرى ... و تعليقا على ما قاله مينا من الناحية العقائدية ، المسلمين اقرب للمسيحيين عقائديا من اليهود .
المسلمين يؤمنون بمعظم خرافات المسيح و يضعونه في إطار مقدس كنبي، أما عند اليهود فهو مجرد ابن عاهرة و كاذب .
أتمنى من الزميل مينا ان يبين لنا كيف يتجاهل الأقباط هذا الامر ؟؟ أم أنهم يتجاهلونه بشكل متعمد في الوقت الحالي لأنه مشكلتهم الرئيسية مع المسلمين في بلدهم.

عزيزي فلسطيني ... موقف الاقباط عامة هو موقف عاطفي لا يمكن ان اجد له مبررات منطقية....

وعلى فكرة المسيحيون لا يعلمون ان اليهود ينظرون للمسيح هكذا لكن ما يعلمونه ان المسلمين يكفرونهم .