{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
    
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه
(08-23-2014, 09:14 PM)بوعائشة كتب: مرحبا صديقي العلماني والله زمان يا "سندي" : )
آية "صاغرون" جاء حكمها بعد القتال ولا محل للصغار لأهل البلد والدليل ان حكم الصغار لم يشمل أهل ايليا عندما فتحها عمر الفاروق رضي الله عنه، وقد قلت لك ان الجزية اقل من الزكاة التي يدفعها المسلم لحكمة الابتعاد عن شبهة (لا إكراه في الدين) فإن كنت تجد أن يتساوى المسلم وغير المسلم في دفع الضريبة واعتبرتها من المواطنة فذلك في مصلحة الخزينة العامة للدولة.
فقه الجزية فقه كبير وأحكام الشريعة تتغير بتغير الزمان وهذا احد اسباب بقائها والدليل انها استمرت 13 قرن وحتى عام 1945 كان حكم الشريعة مطبقا في الهند الهندوسية حاليا ولم تكن هناك مشاكل ولم تبدأ المشاكل الا بدخول المستعمر الغربي صاحب المدنية والحضارة.
كن منصفا يا صديقي
مشكلتنا ليست في "فقه الجزية" يا سندي  "القاضي  " ولا في كلمة صاغرون حتى .. مشكلتنا أبعد من هذا وتكمن في مبدأ "المساواة" نفسه وعدم تمييز الدولة بين مواطنيها (حقوق وواجبات عامة) على أسس الدين والعرق واللون.
مجرد أن أدفع "جزية" فالتمييز حاصل حتى لو كان إسمياً. ومجرد أن يتم تصنيف "مسلم" و"غير مسلم" عندما يتعلق الأمر بالحقوق والواجبات العامة للمواطن فالتمييز حاصل، وهذا كلّه مرفوض.
إعتراضنا ليس على "العدل في الشريعة" فهذا أمر "ثانوي" رغم وجاهته. إعتراضنا هو على "التمييز" الذي يحصل عندما يتم الحديث في الأمور العامة للمواطنين كافة عن المسلم وغير المسلم. وكأن هناك "مواطناً على رأسه ريشة" وآخر "من سقط المتاع" في الدولة لمجرد اختلاف هذين المواطنين بالانتماء الديني.
أهلا وسهلا فيك، أنا أيضاً مشتاق لك يا جناب "القاضي"  ..
واسلم لي
العلماني
|
|
08-24-2014, 01:06 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
    
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه
(08-23-2014, 10:36 PM)على نور الله كتب: العلمانى
الرسول الاعظم لم يكن مستبدا بل عادلا كل العدل ، و مثال طرده اليهود من المدينة لا يدل على الاستبداد ، فلو قدر لك ان تكون اليوم قائدا عربيا فذا ، و حررت فلسطين و طردت الصهاينة من فلسطين بعد محاكمة قادتهم و ضباطهم على جرائم الحرب التى ارتكبوها و عقابهم على ذلك ، فمن الظلم ان ياتى احدهم بعد الف سنة و يقول انك مستبد لطردك اليهود من فلسطين دون اى رجوع للجرائم و المؤامرات التى ارتكبوها ، و دون توثيق ان القضاء على كيانهم قضى على قلعة المؤامرات و الشر فى الشرق الاوسط .
قبل ظهور الاسلام فان يهود المدينة مسؤولون عن مؤامرات و جرائم ضد الاوس و الخزرج ، و دعموا الخلاف بين الناس و اوقدوا الحرب الاهلية (ربيع عربي من ايام الجاهلية )
بظهور الاسلام هادنهم الرسول الاعظم و قبل بهم جيرانا و حلفاء و اصدقاء دون اى تمييز و دون اى تحقير او صغار ، و لكنهم تآمروا على دولة الاسلام و جمعوا كل القبائل العربية لتدمير حليفهم و ابادة هذه الدولة ، و نفذوا محاولات اغتيال ، و شاركوا بكل عمل من شأنه الاعتداء على حليفهم الذى تربطهم به معاهدات و تحالفات اقتصادية و عسكرية و جيرة و تعايش مشترك ، المعاهدات تنص على التحالف فى السلم و الحرب و حسن الجيرة و التعايش المشترك بما يضمن مصالح الجميع ، فهل هذا استبداد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و لم يجبرهم الرسول الاعظم على الخضوع لسلطة دولة الاسلام بل لهم كل السلطة على دويلاتهم ما داموا ملتزمين بالمعاهدات و التحالفات و لكنهم دائما نقضوا هذه المعاهدات بالرغم من مسامحته لهم عدة مرات الا انهم اصروا على ابادة المسلمين فلم يبقوا مجالا لاى خيار آخر الا طردهم من ارض ليست بارضهم بل هم قد احتلوها .
و لم يقتل الرسول الاعظم اطفالهم و نساءهم بل قتل القادة المخططين لابادة الاسلام بعد ان عفى عنهم قبل ذلك و هم اصروا على مواصلة الاعتداء ، و لم يقتل منهم لا ربع و لا عشر و لا واحد فى المائة من القتلى فى مجزرة واحدة من مجازر اوروبا بحق اليهود .
"علي" يا سندي، كيفك؟
"الإستبداد لا ينفي العدل"، "فأفلاطون" قديماً و"توماس هوبس" حديثاً فضلّا حكم "المستبد العادل"، وقد يكون النبي "مستبداً عادلاً" عندك وعند المؤمنين برسالته وقد يكون مستبداً ظالماً عند الطرف الآخر، ولكني لم أتعرض في كلامي للعدل، أنا تحدّثت فقط عن "الاستبداد" وقد كان الرسول مستبداً حقاً. فكلامه "مُنزل" وأمره نافذ، يستطيع أن يقتل "صبراً" وأن يعفو دون استشارة أحد. يستطيع أن يرفع وأن يخفض، أن يخرج على عادات القوم وأعرافهم (قصة زوجة زيد بن حارثة مثلاً) وأن يضرب بعادات العرب نفسها عرض الحائط، وفي كل هذا ليس لديه حسيب أو رقيب إلا ربه، وهو الوحيد الذي يستطيع مخاطبته.
لا اعتراض ولا استئناف على حكم "الرسول"، وحتى عندما يريد ان يستشير فإن الشورى لا تلزمه. وهذا كله هو "الاستبداد" بعينه يا "علي".
موضوع "العدل" هو قصة أخرى لم أتطرّق لها ولا تهمني كثيراً هنا لأنها لا تغيّر شيئاَ في حديثي وفي السياق العام لردّي على "خالد". ولكن ضع نفسك مكان "يهود يثرب" الذين عاشوا عمراً مديداً بجوار العرب دون مشكلة ودون "وجع راس كبير"، ثم يأتيك فجأة شخصاً يوحّد بين قبيلتي العرب الرئيسيات في المدينة، ثم يتجه إلى صياغة ديانة جديدة تفصل وتباعد أكثر وأكثر بينهم وبين محيطهم. ثم يستجلب المشاكل لمدينتهم من طرف "قريش" (غزوة الخندق مثلاً)، كي يجدوا اليهود أنفسهم أكثر وأكثر مهمّشين في بلدهم، ضعفاء أمام من هو أقوى منهم، كتابه الذي يقول أنه منزل يتخذ موقفاً سلبياً منهم. وكل هذا بالتأكيد، كان قد نفذ في قلوب الأوس والخزرج، فتغيّرت المعاملات والعلاقات بينهم وبين مواطنيهم العرب، فكيف تشعر لو كنت أنت نفسك يهودياً أمام هذا؟
بتعرف يا "علي"، من خلال حديثك شعرت شخصياً بما حدث لنا في فلسطين تقريباً. فنحن (جدودنا يعني) رأينا الصهاينة يأتون إلينا ويتمكنون، ثم يبدؤون بتوسيع نفوذهم للاستيلاء على بلادنا، فماذا فعلنا؟ حاولنا مقاومتهم، ففعلوا بدورهم مثلما فعل "نبيّ الإسلام": قاموا بترحلينا وما زالوا يجهرون بأن سبب الترحيل والتهجير هو عدوانيتنا وعدم قبولنا بالأمر الواقع، فهل هذا هو الإنصاف؟
فكّر قليلاً وأجبني
واسلم لي
العلماني
|
|
08-24-2014, 01:36 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
vodka
عضو رائد
    
المشاركات: 3,876
الانضمام: Aug 2007
|
RE: الرد على: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه
(08-24-2014, 03:07 AM)خالد كتب:
العلماني، ومعه ثلة من اللاإسلاميين مثل فودكا وابن فلسطين، يريدون من خالد أن يدافع عن الشريعة الإسلامية وأصولها العقائدية.. ولم أدافع عنها وأنتم لستم بقضاة ولسنا بمحامين؟
تعجبني
المحامي الشاطر لا يأخذ قضبة خسرانة
|
|
08-25-2014, 12:37 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}