{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه
بوعائشة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,825
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #21
RE: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه
بالمناسبة صديقي قبل ان اذهب، انا لست ممن يؤمنون بقتل المسلم المرتد فكريا ولدي في ذلك من الدلائل الكثير ولا أعتقد بوجود مثل هذا الحد في الشريعة الإسلامية ..

وأعتذر من الصديق خالد على حرف مسار موضوعه ولكن الشيء بالشيء يذكر.
08-23-2014, 09:56 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور الله غير متصل
Banned
*****

المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #22
RE: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه
العلمانى
الرسول الاعظم لم يكن مستبدا بل عادلا كل العدل ، و مثال طرده اليهود من المدينة لا يدل على الاستبداد ، فلو قدر لك ان تكون اليوم قائدا عربيا فذا ، و حررت فلسطين و طردت الصهاينة من فلسطين بعد محاكمة قادتهم و ضباطهم على جرائم الحرب التى ارتكبوها و عقابهم على ذلك ، فمن الظلم ان ياتى احدهم بعد الف سنة و يقول انك مستبد لطردك اليهود من فلسطين دون اى رجوع للجرائم و المؤامرات التى ارتكبوها ، و دون توثيق ان القضاء على كيانهم قضى على قلعة المؤامرات و الشر فى الشرق الاوسط .
قبل ظهور الاسلام فان يهود المدينة مسؤولون عن مؤامرات و جرائم ضد الاوس و الخزرج ، و دعموا الخلاف بين الناس و اوقدوا الحرب الاهلية (ربيع عربي من ايام الجاهلية )
بظهور الاسلام هادنهم الرسول الاعظم و قبل بهم جيرانا و حلفاء و اصدقاء دون اى تمييز و دون اى تحقير او صغار ، و لكنهم تآمروا على دولة الاسلام و جمعوا كل القبائل العربية لتدمير حليفهم و ابادة هذه الدولة ، و نفذوا محاولات اغتيال ، و شاركوا بكل عمل من شأنه الاعتداء على حليفهم الذى تربطهم به معاهدات و تحالفات اقتصادية و عسكرية و جيرة و تعايش مشترك ، المعاهدات تنص على التحالف فى السلم و الحرب و حسن الجيرة و التعايش المشترك بما يضمن مصالح الجميع ، فهل هذا استبداد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و لم يجبرهم الرسول الاعظم على الخضوع لسلطة دولة الاسلام بل لهم كل السلطة على دويلاتهم ما داموا ملتزمين بالمعاهدات و التحالفات و لكنهم دائما نقضوا هذه المعاهدات بالرغم من مسامحته لهم عدة مرات الا انهم اصروا على ابادة المسلمين فلم يبقوا مجالا لاى خيار آخر الا طردهم من ارض ليست بارضهم بل هم قد احتلوها .
و لم يقتل الرسول الاعظم اطفالهم و نساءهم بل قتل القادة المخططين لابادة الاسلام بعد ان عفى عنهم قبل ذلك و هم اصروا على مواصلة الاعتداء ، و لم يقتل منهم لا ربع و لا عشر و لا واحد فى المائة من القتلى فى مجزرة واحدة من مجازر اوروبا بحق اليهود .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-23-2014, 10:37 PM بواسطة على نور الله.)
08-23-2014, 10:36 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #23
RE: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه
(08-23-2014, 09:14 PM)بوعائشة كتب:  مرحبا صديقي العلماني والله زمان يا "سندي" : )

آية "صاغرون" جاء حكمها بعد القتال ولا محل للصغار لأهل البلد والدليل ان حكم الصغار لم يشمل أهل ايليا عندما فتحها عمر الفاروق رضي الله عنه، وقد قلت لك ان الجزية اقل من الزكاة التي يدفعها المسلم لحكمة الابتعاد عن شبهة (لا إكراه في الدين) فإن كنت تجد أن يتساوى المسلم وغير المسلم في دفع الضريبة واعتبرتها من المواطنة فذلك في مصلحة الخزينة العامة للدولة.

فقه الجزية فقه كبير وأحكام الشريعة تتغير بتغير الزمان وهذا احد اسباب بقائها والدليل انها استمرت 13 قرن وحتى عام 1945 كان حكم الشريعة مطبقا في الهند الهندوسية حاليا ولم تكن هناك مشاكل ولم تبدأ المشاكل الا بدخول المستعمر الغربي صاحب المدنية والحضارة.

كن منصفا يا صديقي

مشكلتنا ليست في "فقه الجزية" يا سندي Smile "القاضي Smile " ولا في كلمة صاغرون حتى .. مشكلتنا أبعد من هذا وتكمن في مبدأ "المساواة" نفسه وعدم تمييز الدولة بين مواطنيها (حقوق وواجبات عامة) على أسس الدين والعرق واللون.
مجرد أن أدفع "جزية" فالتمييز حاصل حتى لو كان إسمياً. ومجرد أن يتم تصنيف "مسلم" و"غير مسلم" عندما يتعلق الأمر بالحقوق والواجبات العامة للمواطن فالتمييز حاصل، وهذا كلّه مرفوض.

إعتراضنا ليس على "العدل في الشريعة" فهذا أمر "ثانوي" رغم وجاهته. إعتراضنا هو على "التمييز" الذي يحصل عندما يتم الحديث في الأمور العامة للمواطنين كافة عن المسلم وغير المسلم. وكأن هناك "مواطناً على رأسه ريشة" وآخر "من سقط المتاع" في الدولة لمجرد اختلاف هذين المواطنين بالانتماء الديني.

أهلا وسهلا فيك، أنا أيضاً مشتاق لك يا جناب "القاضي" Smile ..

واسلم لي
العلماني
08-24-2014, 01:06 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #24
RE: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه
(08-23-2014, 10:36 PM)على نور الله كتب:  العلمانى
الرسول الاعظم لم يكن مستبدا بل عادلا كل العدل ، و مثال طرده اليهود من المدينة لا يدل على الاستبداد ، فلو قدر لك ان تكون اليوم قائدا عربيا فذا ، و حررت فلسطين و طردت الصهاينة من فلسطين بعد محاكمة قادتهم و ضباطهم على جرائم الحرب التى ارتكبوها و عقابهم على ذلك ، فمن الظلم ان ياتى احدهم بعد الف سنة و يقول انك مستبد لطردك اليهود من فلسطين دون اى رجوع للجرائم و المؤامرات التى ارتكبوها ، و دون توثيق ان القضاء على كيانهم قضى على قلعة المؤامرات و الشر فى الشرق الاوسط .
قبل ظهور الاسلام فان يهود المدينة مسؤولون عن مؤامرات و جرائم ضد الاوس و الخزرج ، و دعموا الخلاف بين الناس و اوقدوا الحرب الاهلية (ربيع عربي من ايام الجاهلية )
بظهور الاسلام هادنهم الرسول الاعظم و قبل بهم جيرانا و حلفاء و اصدقاء دون اى تمييز و دون اى تحقير او صغار ، و لكنهم تآمروا على دولة الاسلام و جمعوا كل القبائل العربية لتدمير حليفهم و ابادة هذه الدولة ، و نفذوا محاولات اغتيال ، و شاركوا بكل عمل من شأنه الاعتداء على حليفهم الذى تربطهم به معاهدات و تحالفات اقتصادية و عسكرية و جيرة و تعايش مشترك ، المعاهدات تنص على التحالف فى السلم و الحرب و حسن الجيرة و التعايش المشترك بما يضمن مصالح الجميع ، فهل هذا استبداد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و لم يجبرهم الرسول الاعظم على الخضوع لسلطة دولة الاسلام بل لهم كل السلطة على دويلاتهم ما داموا ملتزمين بالمعاهدات و التحالفات و لكنهم دائما نقضوا هذه المعاهدات بالرغم من مسامحته لهم عدة مرات الا انهم اصروا على ابادة المسلمين فلم يبقوا مجالا لاى خيار آخر الا طردهم من ارض ليست بارضهم بل هم قد احتلوها .
و لم يقتل الرسول الاعظم اطفالهم و نساءهم بل قتل القادة المخططين لابادة الاسلام بعد ان عفى عنهم قبل ذلك و هم اصروا على مواصلة الاعتداء ، و لم يقتل منهم لا ربع و لا عشر و لا واحد فى المائة من القتلى فى مجزرة واحدة من مجازر اوروبا بحق اليهود .

"علي" يا سندي، كيفك؟

"الإستبداد لا ينفي العدل"، "فأفلاطون" قديماً و"توماس هوبس" حديثاً فضلّا حكم "المستبد العادل"، وقد يكون النبي "مستبداً عادلاً" عندك وعند المؤمنين برسالته وقد يكون مستبداً ظالماً عند الطرف الآخر، ولكني لم أتعرض في كلامي للعدل، أنا تحدّثت فقط عن "الاستبداد" وقد كان الرسول مستبداً حقاً. فكلامه "مُنزل" وأمره نافذ، يستطيع أن يقتل "صبراً" وأن يعفو دون استشارة أحد. يستطيع أن يرفع وأن يخفض، أن يخرج على عادات القوم وأعرافهم (قصة زوجة زيد بن حارثة مثلاً) وأن يضرب بعادات العرب نفسها عرض الحائط، وفي كل هذا ليس لديه حسيب أو رقيب إلا ربه، وهو الوحيد الذي يستطيع مخاطبته.
لا اعتراض ولا استئناف على حكم "الرسول"، وحتى عندما يريد ان يستشير فإن الشورى لا تلزمه. وهذا كله هو "الاستبداد" بعينه يا "علي".

موضوع "العدل" هو قصة أخرى لم أتطرّق لها ولا تهمني كثيراً هنا لأنها لا تغيّر شيئاَ في حديثي وفي السياق العام لردّي على "خالد". ولكن ضع نفسك مكان "يهود يثرب" الذين عاشوا عمراً مديداً بجوار العرب دون مشكلة ودون "وجع راس كبير"، ثم يأتيك فجأة شخصاً يوحّد بين قبيلتي العرب الرئيسيات في المدينة، ثم يتجه إلى صياغة ديانة جديدة تفصل وتباعد أكثر وأكثر بينهم وبين محيطهم. ثم يستجلب المشاكل لمدينتهم من طرف "قريش" (غزوة الخندق مثلاً)، كي يجدوا اليهود أنفسهم أكثر وأكثر مهمّشين في بلدهم، ضعفاء أمام من هو أقوى منهم، كتابه الذي يقول أنه منزل يتخذ موقفاً سلبياً منهم. وكل هذا بالتأكيد، كان قد نفذ في قلوب الأوس والخزرج، فتغيّرت المعاملات والعلاقات بينهم وبين مواطنيهم العرب، فكيف تشعر لو كنت أنت نفسك يهودياً أمام هذا؟
بتعرف يا "علي"، من خلال حديثك شعرت شخصياً بما حدث لنا في فلسطين تقريباً. فنحن (جدودنا يعني) رأينا الصهاينة يأتون إلينا ويتمكنون، ثم يبدؤون بتوسيع نفوذهم للاستيلاء على بلادنا، فماذا فعلنا؟ حاولنا مقاومتهم، ففعلوا بدورهم مثلما فعل "نبيّ الإسلام": قاموا بترحلينا وما زالوا يجهرون بأن سبب الترحيل والتهجير هو عدوانيتنا وعدم قبولنا بالأمر الواقع، فهل هذا هو الإنصاف؟ Smile

فكّر قليلاً وأجبني Smile

واسلم لي
العلماني
08-24-2014, 01:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #25
الرد على: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه
تنشط شوي هذا الشريط،

حتى نضيف بعض التناقضات.

من تناقضات العلماني التي لا يغسلها الماء قوله بعلمنة الدولة مقدمة لديمقراطيتها،

خلينا نمشي مع الشاطر لباب الدار..

اجا هالك الذكر جمال عبدالناصر، وهو عالماني باتفاق... قام بعلمنة مصر من بابها لمحرابها على مدى سني ملكه العجاف..
وين الديمقراطية التي ستأتي بعد التعلمن؟

شوف يا علماني، بغض النظر عن اللمز العجيب الذي لا يليق، بس مش هيك..

مشكلتك كعالماني يا علماني هي نفس مشكلتك أيام ما كنت اشتراكي وقومي عربي.

أنت تريد أن تضع العربة أمام الحصان، باختصار، وتستقرب عن طريق دبابات العسكر... المشكلة مرضكم هذا قد أعدى الكثيرين من الإسلاميين على رأسهم حزب التحرير، فظنوا أن الدولة والحكم والسلطة هي دبابة تقفز عليها وتقود الناس أمامك عبيدا لما تريد.. من أجل ذلك تشجع عرص وادي النيل السيسي وخصيانه المنتشرين في الآفاق، لسهولة العمل.

ما سيحصل ليس سهولة العمل، وإنه من نكد الدهر فعلا أن يضطر من هو مثلي أن يدافع عن من هو مثل مرسي، ليس لصواب مرسي بل لأن الخطأ خطأ، ولأننا لو سكتنا عن اضطهاد الإخوان المسلمين اليوم، والشيوعيين غدا، والليبراليين بعد غد، فمن سيتكلم إن تم اضطهادنا في اليوم الذي يليه.

العلماني، ومعه ثلة من اللاإسلاميين مثل فودكا وابن فلسطين، يريدون من خالد أن يدافع عن الشريعة الإسلامية وأصولها العقائدية.. ولم أدافع عنها وأنتم لستم بقضاة ولسنا بمحامين؟

للمرة الخمستاعشر بعد المليون، الشريعة حطيناها على جنب، ارجعوا لشريط طريق النهضة المؤرخ بفترة 2004 في أرشيفي، وتفضلوا للقيادة بصفتكم العالمانية، فرجونا شلون بدكم تحققوا النهضة لهذه الأمة بوصفها أمة لا بربطها بذيل غيرها.

ليس لأن الشريعة عاجزة أو فاشلة، لأني أعرف أنه من جهل شيئا عاداه، ونعذركم بجهلكم بشيء غائب كما قد سبق وأسلفنا، لكن ليس هو الموضوع الذي يراد البحث فيه.. الموضوع المراد البحث فيه هو طريقتكم لإيصال هذه الأمة إلى النهضة على الطريقة العالمانية الديمقراطية....

بنرجع نعيد المتناقضات التي سلفت في المداخلة الأولى..

هذه المتناقضات، مع رفض الآخر والقعود لمنعه من العمل، بدل من أن تقوموا بأي عمل، يجعل الأمة ترفضكم مرارا، بما يجعلكم أيضا مرارا قاعدين في حضن العسكر، مرة عبدالناصر، مرة الأسد، مرة القذافي، مرة جنرالات الجزائر، وأخرى مرة السيسي.. وقعود "المفكرين" إن صحت التسمية في حضن العسكر عملية ليست بريئة بتاتا ولا تحقق أي نهضة.

بالنسبة للاستغراب الذي سألت عنه يا علماني، فقد شرحته سابقا، وسأعيده في هذه المداخلة.

الاستغراب من الغربة، والمصطلح بالإنجليزية هو estrangement.
وأفضل مثال عليه من الأدب الإنجليزي، وهو ينطبق تمام الإنطباق على ما تصنع من خض للماء لإخراج الزبد، هي رواية وحش فرانكشتاين لماري شيلي.

في رواية وحش فرانكشتين، يبلغ استغراب الآخر درجة من التطرف أن لا يكون للآخر حتى اسم، الآخر يتحدث لغة مختلفة، الآخر لا زوجة له ولا مثيل، والآخر لم يخلقه الرب حتى بل صنعه الإنسان، وهو فوق كل ذلك قبيح.

طريقة تعاطيك مع المسلمين العاملين في المجالين السياسي والفكري هي نفس طريق رفض الآخر المصورة في قصة وحش فرانكشتين.

وهو أقصى التطرف في الاستغراب.

هل هذا الأمر ينفع؟ هل تراه أنه يخدم في علمنة المجتمع والدولة؟

أكيد أنت تراه ينفع، لأنك لو رأيت ذلك لم تكن لتستعمل هذه الطريقة البائسة. لكنها لن تنفع باختصار، لأن الناس من عامة وخاصة، باستثناء المفكرين، لا يهتمون البتة بالاستغراب والآخر والأنا ورأيك بالآخر ورأي الآخر بك.. لا يهتمون أبدا بما نقوله هنا من أخذ ورد.

الناس من عامة وخاصة يهتمون بما يعانون منه من مشاكل يومية، وقدرة كلامك على جلب مصالحهم وحل مشاكلهم ودرء المفاسد عنهم، وهذا لا يدرك بالكلام، ولا يدرك بدبابات العسكر، لا سيما عرص وادي النيل السيسي. هذا الأمر يدرك بالمعيشة مع الناس وإعطاؤهم الحلول هناك في الميدان، وممارسة الصراع الفكري مع الغير هناك، لأن الغير موجود ويقدم الحلول أيضا. وحين يضع العالماني العربي، اللاإسلامي بعبارة أخرى، رأسه في الرمال، رافضا أن يعرف أن المسلمين يواجهونه بفكر، وفكر مستنير لا يقدر عليه إلا بالتضليل والسفسطة، ورافضا أن يعرف أن الغير ليس هو الوحش الذي يتخيله لقعوده في ظلام اللاإسلامية، ورافضا حتى أن يقرأ للغير لأنه بعضا من هذا الغير قد كتب كتابا لم يعجبه. حين يصنع كل هذا، فمن الطبيعي أن يخسر دوما ضد المسلمين حين يخوض صراعا سياسيا ليس مدعوما بدبابة بعض عرصات المماليك العسكر.

المشكلة أن كلامي كله هنا لا يجد أذنا صاغية، لأن الاستغراب قد وصل لدرجة عدم التفكير بالكلام والتركيز على الشخص بطريقة العنعنة التي قد عابها العلماني علينا في شريط آخر، ولو أنه قد تكلف شيئا بسيطا للنظر في الأرشيف لوجد أن من يرميهم بها هم أبرأ الناس منها، وأنه هو من تلبس بها حتى طوقته.

ألست أنت يا علماني من رفض النظر في كتاب التفكير لأن كاتبه عنده كتاب آخر يخبص فيه؟ طبعا لا ندعوك أن تغير طريقة تفكيرك، ولا يتصور العادة من الناس أن تغير طريقة تفكيرها بسهولة، بل كانت الدعوة أن تتعرف بل أن تعرف كيف يفكر الآخر حتى تتوقف عن استعادة علب الستينات التي مارستها أيام اشتراكية الستينات قبل العلمنة واللبرلة. حتى تعرف من هو خصمك بدل أن يكون تصورك عنه مأخوذ من كم شغلة كتبهم زيد وعبيد وأبو زيد.

تناقض جديد يضاف لتناقضات العالمانيين العرب، يرمون المسلمين باتباع العنعنة، وهم ليسوا إلا عن عنعن. يرفضون الرأي لرفضهم قائله، ولو أن قائله قد أعلن قبل قوله أنه يكتب تحت تأثير خمرة نهاية الأسبوع بعد نهار من مشاوي الباكون، لشعر القوم بالسرور وتبادروا قوله بالحبور حتى لو قال سخفا، وقد حضرنا جلسات السخف هذه سابقا ولا تزال ساحتها موجودة ماثلة في الأسفل من هذا النادي.
08-24-2014, 03:07 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #26
الرد على: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه
تناقض آخر حضرته أنا من تناقضات المعرف العلماني، حين اندلع صراع بينه وبين سلفي زميل كان يكتب هنا بعد إخماد الانتفاضة الثانية. وكان العلماني يلوم هذا السلفي وقد نسيت اسمه، يلومه بل يعيب عليه أنه يقف ضد المقاومة الفلسطينية.

ليت شعري، وماذا نسمي أشرطة الردح لحماس في هذا النادي؟ هل هي مما يؤيد المقاومة الفلسطينية؟ وهل وجدوا في حماس مشكلة غير كونهم مسلمين؟
08-24-2014, 03:10 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #27
الرد على: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه
من مغالطات العالمانيين العرب، أو اللاإسلاميين، هو مفهوم الوطن.

الوطن بمفهومه الاصطلاحي عند العالمانيين العرب هو مفهوم ضبابي مضلل لا تستطيع أن تمسك منه على أرض الواقع إلا أنه انعكاس مباشر لاتفاقيات دولية لم تكن شعوب المنطقة ذات صلة بها إلا كونها موضوعا لها.

يريد العالماني العربي منا أن نعتبر أهل رفح المصرية وأهل رفح الفلسطينية شعبين مختلفين بينهما بعد الخافقين، ثم أن نعتبر أن أهل رفح المصرية وأهل نوبة مصر هم شيء واحد. لأن كرومر اعتبرهم كذلك قبل مائة سنة. ومن يقول غير هذا فهو خائن.

يسعدلي هالفهم ما أحلاه، ما صار مثله عن جد.. لو في منه كثير بس كنا طلعنا على القمر، مو القمر تبع الأرض، القمر تبع ملحم بركات تبع على بابي واقف قمرين.

يقلب العالماني العربي المثلث، فيجعله على رأسه، لأنه يعتبر الإنسان امتدادا للأرض وليس العكس. فالأرض الجماد هي التي منت على الإنسان فجعلته شيئا مذكورا، وليس الإنسان الحي العاقل هو الذي يشكل الأرض كما يريد ويجعل لها هويتها التي تتبع له.

الإنسان يتميز بفكره، وطرق معالجاته لمشاكله، هذا الذي يجمع الناس معا أو يفرقهم، وليست بقعة من الأرض تم تصنيفها كوطن ضمن اتفاقيات دولية ما.

كلامنا أعلاه لا يفهم منه أننا ندعو الناس لترك الأرض وأن يهيموا على وجوههم كالهيم، لا يفهم هذا إلا جاهل. كلامنا يعني أن الأرض تابعة وليست أصلا. ومن العسير فعلا أن نضع الدليل على النهار كما قال الأول،

وليس يصح في الأفهام شيء ــ إذا احتاج النهار إلى دليل

لكننا نتفهم سبب هذه اللوثة في الفهم، فهي تتبع للمنهج الاشتراكي البائد الذي صدعنا به نفس العالمانيون العرب في الستينات، أيامها كانت الموضة ماركسية على ماوتسية على شوية اشتراكية ورز بمهلبية، فكان من العته الذي حشته الاشتراكية في أفهام البعض أن الواقع الجغرافي هو الذي يشكل الفكر والوعي، هو وآلة الإنتاج. وقد كفينا مؤونة اثبات تهافت هذا القول بسقوطه بالضربة القاضية في الثمانينات.
08-24-2014, 03:27 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
القرامطي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 823
الانضمام: May 2007
مشاركة: #28
RE: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه
العلمانية و الديمقراطية متلازمتين لكن عندنا بما انه العلمانية ليس لديها شرعية شعبية فهي تلجئ الى محاولة القفز على القوى السياسية الاخرى لكي تنزل بالبرشوت في كرسي الحكم لكن هل التناقضات التي تتحدث عنها تخص الاسلاميين فقط؟؟ و ماذا عن الجننين المشوه الي اسمه الاسلامي الديمقراطي! الامثلة التي ضربتها نفسها تنطبق على الاسلاميين الي حكمو خلال العقود الي راحت القصة مش قصة اختلاف مذاهب انتة الي عن تسوي هنا هي شيطنة كاملة لفئة من مجتمعنا لكن الحقيقة هي ان كل التيارات السياسية و الدينية لدينا لديها نفس النزعة الاقصائية تقريبا ,, ارجع اقول لك يوم ما العلماني يحكم فأنه يدخل غالبا في صراع الغاء مع الاسلامي الذي ينافسه على الحكم لكنه لا يتعدى على الحريات العامة بنفس طريقة الاسلامي .. العلماني لا يحاسب على العقيدة اذا كان لا يتبعها عمل مسلح و معارض سافر, في ضل الدول العلمانية في حريات اكثر من حريات الاسلاميين,,, يعني ابسط مثال هاي تركيا كانت بخير طول عمرها علمانية بمجرد ما اجى اوردوغان بلش يجرب حظه الغى تويتر ..الغى يوتوب ... ضغط على الصحافة .. و هاي هلا شوفة رجع مرة ثالثة و في تهم كثيرة من كل مطرح بأنه جاي بتزوير.. نفس الشي نوري المالكي حزب اسلامي عصامي المفروض مثل حزب الدعوة.. شوف تجربة الاخوان الي كانو طول عمرهم يتهمو العلمانيين بالعمالة للغرب بمجرد ما سنحت الفرصة اخذو التمويل الامريكي و انخرطو في خطة اسلمة المنطقة مع تركيا و قطر الصهيونية و امريكا.. فبدي اعرف الي تحكيه عن العلمانيين شي خاص فيهم لو فينا كشعوب..
08-24-2014, 10:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
vodka غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,876
الانضمام: Aug 2007
مشاركة: #29
RE: الرد على: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه
(08-24-2014, 03:07 AM)خالد كتب:  
العلماني، ومعه ثلة من اللاإسلاميين مثل فودكا وابن فلسطين، يريدون من خالد أن يدافع عن الشريعة الإسلامية وأصولها العقائدية.. ولم أدافع عنها وأنتم لستم بقضاة ولسنا بمحامين؟


2141521

تعجبني

المحامي الشاطر لا يأخذ قضبة خسرانة
08-25-2014, 12:37 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #30
الرد على: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه
لأ يا فودكا، مش هيك.. مأثرة عليك الويك اند..

المشكلة أنه ما في قضية، ما في محامي، وما في قاضي.. يعني نبلش من حضرة جنابك، انت مش قاضي حتى تنظر بالقضية يللي هي مش موجودة.
08-25-2014, 12:52 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  فيديو عن تناقضات نسوية واجتماعية ايرانية الحر 4 1,384 06-22-2007, 02:46 AM
آخر رد: الحر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS