Array
هذا ليس دقيقاً يا حكيم. فالبوذية لا تنطلق أبداً من أنه لا إله، ولكنها تنطلق من "أربع حقائق نبيلة خالدة" تحمل الإنسان مسؤولية سعادته دون اهتمام كبير بالإله أو بالقوى الغيبية المحيطة بنا، ودون انكارها أيضاً.

ليس مهماً أن يكون الله في البوذية موجوداً لأنها تعتقد بأن كل منا يحمل في أعطافه وفي روحه ما يجعله قادراً على أن يصبح "إلهاً"، وكل ما يتبقى هو معرفة الطريق الذي يجب السير عليه كي نصل إلى مرحلة "النيرفانا" أو "التحرر الكبير". فالبوذية إذاً ليست ديناً، بالمعنى السامي للأديان، بقدر ما هي "فلسفة تطبيقية عملية ونهج حياة" يزعم أصحابها أنها تؤدي إلى ارتقاء الإنسان وتحرره من ربقة "السامسارا" (دائرة الموت والحياة) فيبلغ مصاف الآلهة بل وقد يصبح أكبر منهم.

بتعرف، أجدني أقرأ الكثير عن البوذية في هذه الايام، واهتم بها وبتاريخها عن كثب. ولعلي أستطيع أن أقدم شيئاً مما قرأته إلى أعضاء النادي ... شكراً لك لأنك ذكرتني بوجوب تناول هذه المواضيع من مرة لأخرى (بالمناسبة، في بدايات النادي اهتم أحد الزملاء القدامي - الزميل الدكتور "ساري" - بالبوذية بعض الشيء ونقل عنها مواداً جيدة قد نجدها في الإرشيف).

(f)

واسلم لي
العلماني
[/quote]

علمانى انا قضيت زهرة شبابى متطلطم بين الاديرة البوذية:lol: ماتكرمت بنقله ليس دقيقا سامحنى

Array
علمانى انا قضيت زهرة شبابى متلطم بين الاديرة البوذية:lol: ماتكرمت بنقله ليس دقيقا سامحنى
[/quote]

احسنت ياقطقط ياخويا كله من ثقافة الغزاة الله لايكسبهم

طيب لو عاشرتو عراقيين حتلقولو ايه..
هذول عايشيين للدين.. و يعيشون من خلال التاريخ و الدين و المعتقد.. كل شي..كل طقوس اليوم .. من اكل لشرب لنوم لمشي.. كلو بواصايا الائمة.. و حكمهم على الناس و معاشرتهم لهم كلو بناء على نسبة تدينه..

Array
طيب لو عاشرتو عراقيين حتلقولو ايه..
هذول عايشيين للدين.. و يعيشون من خلال التاريخ و الدين و المعتقد.. كل شي..كل طقوس اليوم .. من اكل لشرب لنوم لمشي.. كلو بواصايا الائمة.. و حكمهم على الناس و معاشرتهم لهم كلو بناء على نسبة تدينه..
[/quote]
الدراسة لم تشمل العراق ولا السعودية والسبب واضح .

العلماني :
الدراسة واضحة فهي تقول ان الانسان لابد ان يشغل اما بالنهضة او بنفسه ، وهذا فهمي الشخصي واسلم لي .

سأكرر ردى


للأسف الدين يصوغ الإنسان صياغة دوجماتية صلبة لا تقبل النقاش ولا الإحالة الى المصادر الأخرى ولا التعايش مع الآخر ولا حتى السماح للآخر بالعيش ولو كانت الصيغة الاسلامية الحالية صواب لنفعت أهلها ولكن للأسف الحال كما ترون

الإسلام يقف فى نفس مكان وقوف المسيحية قبيل مارتن لوثر المصلح المسيحى والذى ترجم الإنجيل بعد ان كان رموزا لا يفهمها أحد وحان الوقت لتهذيب نصوصة مثل زنا القرود ومعصية الأبراص وكلام الحمار يعفور .. والرجم والعقوبات البدنية .. وغيرها

التدين حاليا للأسف ظاهرة غير صحية بل مقلقة لأنه قرين التطرف فالمسيحى يجب ان يمشى بجوار الحائط واليهودى أصلة خنزير وجده كان قردا .. والجلد والرجم وتقطيع الأيدى والأرجل من خلاف هما القانون الغائب والذى تهفوا إليه نفوس المتدينين .. طبعا الإنتاج والإبتكار ليست له الصدارة فى فكر المتدين

مئات النسخ من الإسلام + آلاف التفاسير + جمود الإجتهاد مئات السنين + عقلية عربية منتكسة + السلفية بقضها وقضيضها وبترولها = تدين جاف غليظ لا إنسانية فيه ولا آدمية يميل للكلاشنكوف أكثر مما يميل للمعامل والتليسكوبات

الناس تتدين هربا من الواقع .. وانغماسا فى الذات ولعمل حيلة نفسية حتى تستطيع الاستمرار فى الحياة الكريهة التى يحيونها فينسبونها ( للقضاء والقدر ) وطبعا ( الصابرون ) هم ( الفائزون ) ولكن الصبر يطول ولا مخرج فأصبحنا نرى الانتحار بعد ان كان عزيز رؤيته فى مجتمعنا بل وزنا المحارم وغيره من موبقات الإنسانية التعيسة التى تعيش فى الجحور بلا اى مقومات آدمية للحياة ولكنها تتشدق بالدين بدلا من ان تنتحر

طبعا الـ 70 ألف قضية فساد سنويا يقوم بها الشعب الأكثر تدينا أليس كذلك ؟
والـ 10 مليون قضية سنويا كذلك ؟
والميارات المهربة هربها الشعب الأكثر تدينا ؟
والضرب والحرق بأقسام الشرطة قام بها الشعب الأكثر تدينا ؟
........................
......................
........................

والقائمة طويلة .. طويلة
للأسف مرة ثانية

ونفس الحال ينطبق على المسيحيين بمصر إخناتون

ليتهم كانوا الأكثر تمدنا وليس تدينا

ألفت الانتباه إلى التالي:
1. التدين المقصود في هذا الاستطلاع يتعلق بالاعتقاد أو الإيمان أكثر مما يتعلق بالطقوس أو العبادات.
2. السؤال المطروح كان ما أهمية الدين في حياتك اليومية؟ وهذا السؤال يمكن أن يفهم بأكثر من طريقة.
3. استطلاعات الرأي (بشكل عام) ليست دقيقة، ولكنها تعطينا لمحة سريعة لتوجهات الأغلبية.

الصورة التالية توضح الدول الأكثر تديناً (حسب هذا الاستطلاع)، وهي الملونة بالأخضر الغامض، أما الدول البيضاء فهي غير مشمولة في هذا الاستطلاع:


وهذا رابط المصدر:
Gallup Poll

أعتقد ان الإحصائية دقيقة ، فقط لا حظت زيادة طفيفة في نسبة المصريين فكانوا 98 % في المائة في إحصائية سابقة .. أي ان المصري أصبح اكثر حاجة للدين .
عموما آهي فضيحة جديدة خلاص .
طرحت هذه القضية في شريط مستقبل الدين في عالم ليبرالي ،و كانت هناك إحصائيتين سابقتين .
شكرا ابن تجد و الزملاء .
عموما النتائج كانت متوقعة حسب ملاحظة سابقة فعدد المؤمنين كان 33 % في اليابان منذ 20 سنة و كانت هناك توقعات ان يصلوا إلى 25% الآن .
سوف أراجع 3 إحصائيات خلال تقريبا 35 سنة أصبحت متوفرة لدي بهذه البيانات و يمكن ان أجد علاقة رياضية ما .
هذه العلاقة ستكون واضحة في مجتمعات المركز او ما أسميها مجتمعات ال trend أما مجتمعات المحيط خاصة الإسلامية فهي مجتمعات الstagnation ولن يوجد فرق كما اعتقد ،و بعد 1000 سنة ستكون النتائج نفسها .

لو على السؤال, اتوقع النسبه في السعوديه بتكون مثل مصر ,,
لكن بالنسبه للتدين الحقيقي ,, ما اعتقد ,,, التدين في السعوديه سطحي جدا وهش ,,, بسبب المد الوهابي ,, وبعده النكسه الإخوانيه الصحويه,,,باستثناء يمكن اقليه نجت من المدين وغالبيتهم في الحجاز ,,,,
تدين المصريين كان دايم يدهشني ,,, تدين بسيط وعميق جدا ,,,,, ما نلقاه الا عند كبار السن عندنا هنا في السعوديه ,,,

ببساطة, لو كنت مصري لتدينت, لو كنت بنغالي لتدينت, لو كنت سوري, لعملت ما عملت به ابدا, لفكرت!!