اقتباس: ABDELMESSIH67 كتب/كتبت
عزيزي الصفي , الاخوة الافاضل
السموات بالقرآن سبعة و لكن على أي حال السماء بالقرآن شئ و الارض شئ آخر .
الاستخدام القراني لكلمة سماء بالمفرد و سماوات بالجمع موضوع عميق وليس بهذا التبسيط و يحتاج الى من يتدبر الايات فما هو الفرق بين الايات التالية:
{الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} (22) سورة البقرة
{هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (29) سورة البقرة
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء} (5) سورة آل عمران
{إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (112) سورة المائدة
{فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} (125) سورة الأنعام
{وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ} (16) سورة الحجر{وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ} (32) سورة الأنبياء
{إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ} (6) سورة الصافات{وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ} (84) سورة الزخرف
{وَالسَّمَاء ذَاتِ الْحُبُكِ} (7) سورة الذاريات
{وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (47) سورة الذاريات
اذا قلت لي لا فرق اقول لك ما تدبرت.
ايضا يستخدم القران صيغة السموات و الارض مقدما لفظة السموات و في صيغة الجمع و لكن احيانا تجد لفظة الارض متقدمة في صيغة المفرد تليها كلمة السماء بصيغة المفرد و لا يوجد في كل القران استخدام لكلمة السموات بالجمع تالية لكلمة الارض, الا في موضع واحد السموات الموصوفة لا علاقة لها بالارض:
{تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى} (4) سورة طـه
فما هو الفرق؟ ستقول لي لا فرق. ساقول لك ما تدبرت.
و غير صحيح بان ( السماء بالقرآن شئ و الارض شئ آخر ) , فالارض لها سماءها( غلافها الجوي) و الذي اشارت اليه اية البقرة و بينت بان الله تعالى قد سواه سبع سموات بعد ان كان واحدا:
{هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (29) سورة البقرة
كما ان الفضاء الكوني يسمى سماء و هو المقصود في الاية:
{وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (47) سورة الذاريات
اقتباس:أغلب المفسرين يؤكدون أن الارض هنا مقصود بها أرض الجنة , ثم الاهم من هذا فأن الجنة الاسلامية سيكون بها أنهار من الخمر الغير مسكر و أنهار من اللبن فأين هي تلك الانهار الآن على أرضنا التي نعيش فيها
القران قال ان الله سيورث الارض للصالحين :
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ
الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} (105) سورة الأنبياء
والاية التالية تبين ان الجنة هي الارض:
{وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا
الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} (74) سورة الزمر
فهذه نصوص القران واضحة و القاعدة ( لا اجتهاد مع النص) فلا عبرة لراي اي مفسر.
اقتباس:المؤمنون هنا سيرثون الفردوس ( الجنة ) و ليس الارض .
فهل سيرث المؤمنون الجنة أم الارض أم الاثنان و تكون الجنة كما تقول سيادتك جزء من الارض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فان كان فهل ستكون الجنة على كامل مساحة الارض و هذا مستحيل لأنه كما شرحت لك من قبل أن أعداد المؤمنين من آدم الى قيام الساعة
لا تسعها الكرة الارضية و لهذا قال الله في القرآن ان الجنة عرضها عرض السموات و الارض ……….. تضارب في تضارب و الحقيقة
غير مفهومة .
لقد اجبتك من الاية القرانية و هي ان التبديل الذي سيحدث للارض سيجعلها كافية لذلك.
اما اصرارك على فهم القران بطريقة تبعيضية و تجزيئية فهو ما افضى بك للقول بتضارب في تضارب , بالنسبة لنا الموضوع مفهوم و ليس فيه تضارب.
اقتباس:أنا لا أدري عزيزي هل هذه الآية التي تقدمت بها تؤكد وجهة نظرك أم تناقضها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طالما ان الارض ستبدل أذا فالجنة الموعودة لن تكون في أرضنا الحالية لأنها ستبدل خاصة و أن الجنة سيكون عرضها عرض
السموات و الارض أي أكبر من أرضنا الحالية .
على اي اساس تفترض بان تبديل الارض يعني ان الجنة الموعودة لن تكون عليها. بل ان الايات القرانية صريحة على القول بانها في الارض. التبديل يعني ان هناك تغييرا شاملا بحيث يسمح للارض الجديدة الايفاء بما حدد لها في الحياة الاخرة.
اقتباس:هنا يظهر مزيد من التضارب في المفاهيم و قصور اللغة القرآنية فكلمة ( الارض ) تستخدم عدة مرات للتعبير عن اشياء
مختلفة
بل هو استخدام واحد و معنى واحد. و امامك القران الكريم .
اقتباس:اقتباس:لا لم افهمك خطأ فانا اشير الى مفهومك الكتابي و ليس القراني لذلك قلت انك تؤمن بان جنة ادم على الارض فهل انت تؤمن بالاسلام حتى اعتقد بانك عرفت ذلك من القران؟
ما علاقة الايمان بالاسلام بمحاولة فهم معاني كتابه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو رجعت الى مداخلتي ستجد انها كانت توضح بانك تعرف بان جنة ادم كانت على الارض من ( العهد القديم للكتاب المقدس), و ليس من القران الكريم هذا ما عنيته.