{myadvertisements[zone_3]}
بسمة
عضو متقدم
المشاركات: 681
الانضمام: May 2003
|
أشياء تُشبه اليوميات
*اقتباس:ألعاب العيد النارية
حزنٌ مشتعل.
كنتُ لا أزال مستيقظة أو متأرجحة بين حدّي النوم والصحو وأشعر بدوار رغم سكوني في فراشي حين خرج والدي ليكبِّر في المسجد القريب لمنزلنا مع المكبِّرين معلنين فك الحظر عن الطعام والشراب قبل وقت الغروب.
((مَن سيأتي له خاطر الأكل الآن؟.. جدتي تحب أكل "الفسيخ" صباح يوم العيد.. لماذا لم أذهب مع بابا لأكبِّر معه؟!.. طاااخ طخيت اليهودي طاااخ.. اليوم العيد.. حتى لو عرض عليَّ بابا الذهاب معه لصلاة العيد لن أذهب، عظامي مكسّرة... هل كنتِ تتوقعين رؤية أشخاص بلا أيدٍ تلتقط ما أحضرته؟!.. هل يزور العيد المستشفى؟.. عماد الشّال.. توقف المطر.. لكني أخاف صفيرَ الرياح.. علّه يزور الأصحاء والأقوياء فقط؟.. في شي في منخاري؟ لا، منخارك نظيف.. العيد بكرة.. لا، اليوم يا سوسن اليوم.. أصيل معطفك.. رفض العيد.. طاااخ طخيت اليهودي طااااخ))!!
قمتُ من محرقة فراشي قبل أخوتي وأخواتي، قبَّلتُ يَد أمي التي وضعتْ كعك العيد في طبقه الخاص في غرفة الضيوف التي تنتظر زائريها، وحضَّرت القهوة السادة، التي فاحت رائحتها، ووضعتها في دلَّتها وصفَّت بجانبها ستة فناجين، كان المنظر أشبه بمُجسَّم لجبل وبجانبه تلة، الفناجين أحضرتها معها من العُمرة. والقهوة لا أدري لماذا يحضِّرونها سادة، دون سُكَّر؟! هذا تقليد قديم جداً، حين كان العيد حلواً سعيداً، كان يحتاج لبعض المرارة أو لأقل الحياد على سبيل التغيير والتنويع وحسب، تبدّل العيد وأصبح مُرّا بما يكفي لاستبدال السادة بأخرى حلوة!
*: مقطعٌ مجتزأ من حلم (كان) يراودني على هيئة رواية.
اليوم أول أيام عيد الفطر، وهذا كان حالي صباحاً...
كل عامٍ وأنتم بألف خير
(f)
الخميس
3-11-05
|
|
11-03-2005, 04:35 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}