{myadvertisements[zone_1]}
موضوع مغلق 
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي .
بسمة غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 681
الانضمام: May 2003
مشاركة: #31
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي .
اقتباس:أيه نعرفها  .. نص نادي الفكر يعرفها.. كانت ضيفة (غير مرغوب فيها) على إوزاعة نادي الفكر ذات مساء.. ههههههههههه.. حتى اسألي تاغيك، يخبرك عنها..
يومها استغلتْ عجزي استغلالاً بشعاً :D

لم ينفع معها الرجاء بالإشارات -بما أنني غير قادرة على الحديث-، لم تخيفها إشارات التهديد، وهي مصرة وملحة إلحاحاً: "ميمي شو بتعملي؟!" وتبتسم لأني غير قادرة على فعل شيء:D

بعد ذلك، صارت تجلس بجانبي صامتة، تبتسم وتخرج من الغرفة تخبر أخواتي: "ميمي عاملة مذيعة، وبتحكي فُصحى:D"

اقتباس:مادام نحن في صدد الحديث عن الطفولة وجمالها.. ياريت تخبرينا يابسمة عن أول خربشة لك.. وهل هي قابلة للنشر
بقيت سنوات، وأنا أكتب بالعامية، ولم أكن أتوقع بأنني سأكتب شيئاً بالفصحى أو شيئاً أدبياً، وكنت ألجأ للعامية لضعفي في اللغة العربية، أرفع المنصوب وأنصب المرفوع وأجر من لم يجرب، وأصرف الممنوع من الصرف، أجعل اللغة أشبه بطبخة "المقلوبة:emb:"

تقول أمي أنني بعد ولادتي بدقائق، قمت بِثَني سبابة يدي اليمنى ووضعها في فمي، واستمر بي الحال حتى صرت في الخامسة من عمري، وما زلت أذكر كيف امتنعت عن هذه العادة، بعد أن هددني والدي بمعلمة الروضة التي ستقطع لي أصبعي إن وضعته في فمي!

أول ما كتبته، كان بتحريض من أمي، حين وجدت صورة طفل نائم وهو يضع سبابته في فمه، قامت أمي بقص الصورة من المجلة، وقالت لي هذا الطفل يشبهك، ألصقي الصورة في دفترك، واكتبي هذا!!

يااااه رقص فرح كبير داخلي، وكتبت ذلك، سوف أبحث عن الورقة وأنقلها هنا إن وجدتها!(f)

أشكركِ جزيل الشكر وميض
08-25-2005, 09:46 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
أبو إبراهيم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,725
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #32
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي .
اقتباس:أخي العزيز أبو إبراهيم
سعدتُ جداً بمروركَ وسوف أجيب عنها في الغد إن شاء الله  
دمتَ بألق

سعيد أيضاً لهذا اللقاء.

وأنا بانتظار أجوبتك....

(f)
08-25-2005, 08:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #33
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي .
تحياتي للجميع :97:

أرجو ألا أكون قد وصلت متأخرا كعادتي :emb:

آنستي بسمة تحية لك من أعماق قلبي :uvu:

أحببت أن أسألك سؤالا لعله ليس من في صميم اختصاصك ككاتبة بل لعله من اختصاص طبيب، لكنني أحببت أن أسألك جوابا من وجهة نظر كاتبة...

ما هو تعريفك للحزن؟

و هل للعاطفة تأثير على نمط الكتابة عندك، أعني هل تكتبين متأثرة بشعور معين؟ و هل لكل قصة تكتبينها عاطفة تسيطر على فحواها؟

تقبلي (f)
08-25-2005, 08:28 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
أبو إبراهيم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,725
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #34
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي .
بعيداً عن الكتابة التي يركز عليها الجميع :

- حدثينا عن محيطك وجيرانك.

- عن الأردن

- وهل ستزورين سوريا يوماً ؟

(f)
08-25-2005, 08:40 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
بسمة غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 681
الانضمام: May 2003
مشاركة: #35
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي .
أخي العزيز أبو إبراهيم
لا أخفيك، أنني لم أعرف من أين أبدأ في الإجابة، فاعذرني إن أتت إجاباتي ليس بترتيب أسئلتك (f)

اقتباس:سبق للبعض أن تحدثوا عن النضج الأدبي والفني. ما هو برأيك ؟ وهل تشعرين أنك أدركته ؟
قلت في أحد المداخلات، أنني أُعد نفسي مبتدئة، وأنني أتعلم كل يوم، وأنا مؤمنة أنني في اليوم الذي أتوقف به عن التعلم والاستفادة، أكون قد مِت وتجمّدت أدبياً!
مبتدئة، لكني واثقة مما أكتب، بمعنى أنني أعلم بأن ما أكتبه جيد فنياً ولغوياً، والنضج لا يعارض الابتداء، النضج لا يعارض التعلم.
أعتقد بأنني ناضجة أدبياً، ومبتدئة!
هل هناك تعارض؟


اقتباس:حدثيني قليلاً عن فن القصة القصيرة جداً... ما يميزه ؟ ومن رواده ؟
مممم، تحدثتُ عن فن القصة القصير جداً في موضوع حول الكاتب الأوروغواني "إدواردو غليانو" قلتُ يومها عن هذا الفن المدهش:
"ما زال فن القصة القصيرة جداً – ق.ق.ج / الأقصوصة / Short Short Story- هو الأصغر عمراً بين الفنون الأدبية الأخرى، وكأي مُستَحدث تكون ردة الفعل حياله بين حالتي الرفض والمهاجمة وبين القبول والاستساغة.

وينقسم قابلوها ومستسيغوها أيضاً، إذ يراها بعضهم فناً أدبياً مُتفرعاً مُنشقاً عن فن القصة القصيرة، ويراها البعض الآخر فناً أدبياً صعباً مستقلاً بحد ذاته مُستفيداً من الأجناس الأديبة الأخرى من شعر وقصة قصيره، أساسه الأول التكثيف والإنتقاء الدقيق لمفرداته القليلة المستخدمة ابتداءً من العنوان الذي يُعدُّ جزءاً لا يتجزء من القصة وانتهاءً في جمله سريعة الإيقاع الممتلئة بالحدث والحركة المتوتّرة في لحظة معينة أو حالة بعينها."

أما عن روّادها عالمياً، لن أدعي المعرفة، لكني قرأت روائع حقيقية للكاتب الأوروغواني "إدواردو غليانو" قرأت له كتابين في فن القصة القصيرة جداً: "المعانقات" و" كلمات متجولة".

وعربياً هناك أسماء جميلة فاهمة حقيقة هذا الفن الصعب والجميل، أمثال الدكتور ماهز منزلجي، محمد زيدان، ومهند أبو غوش.. وغيرهم الكثير.

اقتباس:كيف تجدين اتحاد الكتاب الفلسطينيين ؟ وما وضعك فيه الآن ؟
إتحاد الكتّاب الفلسطينيين؟
قد تبدو إجابتي غبية، لكني لا أعرف إن كان هناك اتحاد للكتاب الفلسطينيين، وبالتالي إن كان هناك اتحاد، لا وضع لي هناك:)

لكن هناك "تجمع الأدباء والكتّاب الفلسطينيين" وأنا عضوة فيه، وتشرفت بقبول العضوية فقط من أيام لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.
أما كيف أجده، شهادتي ستكون مجروحة، لأنني ببساطة ما زلت لا أعرف. و"من قال لا أعرف فقد أفتى"!
وهذا هو رابط الإتحاد على الشبكة، ومعلوماتي عنه لا تزيد عما هو مكتوب هنا:
http://www.adabfalasteeni.org/


اقتباس:عندما قرأت بعضاً من قصصك القصيرة - والتي أتمنى أن تضعي رابطها هنا - وجدت أن عنوانها كان دوماً أكبر من مضمونها، مع أن العكس هو الذي كان مأمولاً.
ولنأخذ أولها والتي أسميتها "الوشق" والتي تخيلتها لأول وهلة قصة تكني عن شخصٍ ذي مخالب وأنياب، وإذا به العكس طفل يشبه القط، ويتمسح بهذا وذاك لكسب قوته.
فما رأيك ؟
أخي العزيز أبو إبراهيم، كان بودي أن أجيب على سؤالك، لكني إن فعلت سوف أدخل في دائرة لن أخرج منها، سوف أدخل في نظريات التأويل والتلقي، سوف أتدخل وأُنطق النص، بينما أرى أن من واجب النص أن ينطق بنفسه.
لذلك سأكتفي بالصمت هنا، والاستفادة من ملاحظتك ما استطعت إلى ذلك سبيلا (f)


اقتباس:أول ما سأنتقد حلمك يا عزيزتي.
وأنا إذ أنتقده لا أنتقد إلا نفسي والكثيرين من العرب.
فماذا تقولين حول هذا ؟
لا أخفيك عزيزي، أنني ظننتُ أن الأمر مفهوم، لم أقصد التين (مادياً) التين هنا كان كناية عن (الوطن، فلسطين) أنا أردنية من أصل فلسطيني، لم أرَ فلسطين للآن، وما أعرفه عن وطني لا يخرج عن إطار حكايا جدتي –رحمها الله- وعن الأُطر السياسية والوضع السائد بها!

ربما لا تعرف كم هو صعب أن يكون وطنك "حفنة تراب في كيس"!
أنا وطني عبارة عن حفنة تراب في كيس وصلني قبل عام فقط!!

نعم، أحلم وأصرخ بحلمي وبشدة، أن أعود إلى وطني، وأزرع شجرة تين وزيتون وشتل زعتر :)

ويا سيدي سمعت نكتة قبل أيام أضحكتني جداً لا أجد ضرراً من سردها الآن.
ربما تعرف أن فلاحي فلسطين يقلبون حرف القاف إلى كاف، يعني بدلاً من "قال وقلنا" يقولون "كال وكلنا"، النكتة تقول:
فلاحة بتحكي لزوجها: فكرك لو ميّة البحر كلها زيت، كديش بده زعتر؟ أنا هالكد بشتاكلك :d

اقتباس:لماذا لا تستمعين إلي وتبتعدين عن كل شيئ لشهور، عائلتك، كتاباتك، طفولتك، لتجدي بسمة الحقيقية، بسمة جديدة بعيدة عن الماضي الثقيل والحاضر المثقل ؟
.... :)


اقتباس:- حدثينا عن محيطك وجيرانك.
ممم، لي أخ واحد وست أخوات، أخي أكبرنا، وثلاث من أخواتي أكبر مني وثلاث أصغر مني، بالطبع أعيش مع أسرتي المكونة الآن من والديّ ثلاث أخواتْ.
لي غرفة مستقلة، أراها مملكتي الكاملة. ولا أريد أن أنسى أن من يشاركني غرفتي حوض سمك صغير، لي معه قصص وحكايا!!
وبالتأكيد لن أنسى قطة المنزل التي لا تدخل وتبقى فقط في حديقته، هذه القطة التي تنجب لنا كل سنة عدداً من الجراء التي ندللها وكأنها أفراد من عائلتنا :10:

بالطبع لنا جيران، لكن علاقتي مقتصرة على صديقتي "عُلا" التي أصبحت أماً قبل عام وشاركتني بها أبنتها "بتول" :)
لي صديقة أخرى مقربة أسمها "حنان" (f)

اقتباس:- وهل ستزورين سوريا يوماً ؟
نحن نعيش في عالم يخضع للاحتمالية، وبالتالي هناك احتمالية أن أزور سوريا، وأتمنى ذلك وبالتأكيد سوف أحبه

اقتباس:- عن الأردن
أحبها أحبها أحبها، وعمّان محفورة بقلبي، ووسط البلد مكان أعشق المشي به، ومن أمنياتي أن أدخل كل زقاقها!
ولا يمكن أن أنسى ما قدمه الأردن لي ولجدي من قبلي حين ضمه كلاجئ، مشرد، وحين أعطاه جنسيته كي تحتمله هذه الحياة التي لا ترحم من لا جنسية له!
الأردن وطني الفعلي:)


ياااا رب أكون جاوبت
غلبتني يا بشر :) (f)

08-25-2005, 09:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
أبو إبراهيم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,725
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #36
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي .
(f)
08-25-2005, 10:41 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
مشاركة: #37
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي .
عزيزتي بسمة،

بعد التحية والسلام :97:

قرأت الصفحات السابقة ولاحظتُ أمراً غريبا جداً. فلغتك العربية المستخدمة هنا للإجابة على تساؤلات الزملاء والتفاعل مع تعليقاتهم، تكاد لا تمت بصلة إلى لغتك العربية المستخدمة في رواياتك/أشعارك. صحيح؟!

من خلال ما تكتبين أدبيا، يبدو تأثرك واضحا بمن يسميهم البعض "الأدباء المعاصرين" أمثال عبد الرحمن منيف وأحلام مستغانمي. (أنتِ تعرفين رأيي فيهم).

سؤالي: ما هي علاقتك بالأدباء الحقيقيين؟ هل قرأت للدكتور أحمد زكي أو طه حسين أو عباس العقاد أو غيرهم ممن تحلَّو بلغة جميلة سلسة رائعة لا يعجزها التعبير ولا تفتقر للمفردات؟!

هل يمكن للكاتب الموهوب أن يعبر عن موهبته بقوّة إن كان يفتقر للمهارة اللغوية ولا يجيد استخدامها؟!

أعذريني يا صديقتي، فهذا كرسي اعتراف ومفهومي لهذا الكرسي جدّي جداً :23:

:wr:

تحياتي القلبية

ملاحظة: أحسد "وميض" وأرجو أن يتيح لي الزمن مثل ما أتاح لها
08-25-2005, 10:47 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
الختيار غير متصل
من أحافير المنتدى
*****

المشاركات: 1,225
الانضمام: Jun 2001
مشاركة: #38
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي .
العزيزة بسمة

يعني قرأتِ الباب !!

لم تخبريني

حدثينا عنها

كيف وجدتِ غسان ؟؟؟


تحية
08-25-2005, 11:53 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
Arabia Felix غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,085
الانضمام: May 2002
مشاركة: #39
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي .
ممكن اسلم على بابا (ابن العرب) :kiss2:
قلت من البداية أن لقاء بسمة يتيح لنا الفرصة للمتعة في نادي الفك، لكني لم أكن اتوقع ان لقاء بسمة سيهدي لنا مفاجآت، كطبة ابن العرب علينا :23:

صديقتي،
وأنا أتابع لقاءك الشيق، مر الحديث - فيما مر- عن الأدب النسوي ورأيك فيه.. ولازلت استفسار رمادي يشبه أحمل غيمة رمادية من غيماتك تلك ;)

هل صحيح يابسمة أن الكاتبات النساء يختصن ويهتمن بالتفصيل والجوهر (substantial)، بينما يهتم الكاتب الرجل بالتجريد والنظري (abstract)؟

حقيقة يابسمة،
ما وجدته في "برآءة رقص" ماهو إلا نموذج رقيق ومدهش لاهتمام المرأاة بالتفصيل والجوهر.. وكثيراً كثيراً ما أجد نفسي أعيد قراءة "براءة رقص" كلما مررت على "شرشف أبيض"، ياترى لماذا؟ هههههههههههههههه

أسمحولي أن أشارككم "برآءة رقص"..




[QUOTE]ليتني إحدى تلك الخِراف..!

حقلٌ بلّوري أزرق هي السماء اليوم، تتبختر فيها بدلالٍ غيومٌ على هيئة خِراف سمينة ناصعة البياض، تسعى جرّاء مُسايرةِ الهواء الرقيق لها..

- لي رغبة بالرقص في وسط الشارع..!
- ...
- هاها.. ليس عيباً، أن أطلق يديّ للفضاء، وألفُّ ألفُّ حول ذاتي على رؤوس أصابعي، وحول كل الأطفال الذاهبين للمدرسة.. سأسرق طوق شعر تلك الفتاة.. غبيةٌ أمها..لماذا منعت الهواء من إعادة تسريح شعرها كما يريد هو ويشتهي؟!.. وأباغت ذلك الطفل وآخذ سندويش الزعتر منه وأوهمه أنني أستطيع التهامها بقضمة واحدة، وأنتشل ذلك الصبي وأخته من سيارة والدهما وأقول لهما: "دعونا نركض" وأركض.. أركض..أركض، أجعلهم جميعاً يركضون خلفي ..مع خراف السماء ...
- ...!
- أريد أن أغرق رقصاً وركضاً مع براءة الأطفال بزرقة السماء حتى يتشابك ركضُنا برقصِنا، ورقصُنا بركضِنا...
- ...!!
- أفففف.. باص العمل وصل.. قبل أن أسرق طوق الفتاة، وسندويش الزعتر، وأنتشل الطفلين الآخرين.. خِراف السماء أرجوكِ إبقِ كما أنتِ..لأجلي، سنرقص جميعاً غداً صباحاً.. لن أطرح أسئلة كثيرة ولن أفكر.. أعدك لن أفكر.. سنرقص مباشرة.. سنرقص ونركض حتى يتشابك ركضُنا برقصِنا، ورقصُنا بركضِنا
- ...!!!
08-26-2005, 11:41 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
بسمة غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 681
الانضمام: May 2003
مشاركة: #40
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي .
أخي العزيز الدكتور نديم
سعيدة بمروركَ، وأعيد القول، لا يمكن لإنسان أن يظلم نفسه بوجود أمثالك يملكون رقي روحك وجمالها وصدقها(f)

اقتباس:لهذا لدي مجموعة أسئلة في سؤال واحد : كيف واين ومتى تجدين نفسك ؟

أجدني كاملة، أينما وُجِد (الحُـب)
حين توجد المحبة، يوجد الأمان، الثقة، الانفتاح والانطلاق دون خوف الارتطام والوقوع.
حين يوجد الحب، يتعزز وعينا بنا، ووعينا بالآخرين. والوَعي هو الخطوات الواثقة والراسخة في الأفق المُشرع لكل الأحلام والطموحات والآمال والأهداف.
كلامي ليس تنظيرياً هنا، إنعدام الحب هو بالضبط زعزعة للأمان والثقة، هو الإنغلاق على الذات والانغزال، تهميش الآخر والاستهزاء به، هو الخوف من كل شيء وكل جديد! وبالتالي الموت بصوره العديدة القبيحة!
الحب، هو الملاذ الجميل الآمن الذي يجب أن نصطف خلفه جميعاً، لأننا هناك وحسب سوف نجد أنفسنا بصورنا الجميلة!


08-26-2005, 12:27 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
موضوع مغلق 


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الإعلامية و الكاتبة الأردنية وجدان العطار مثقف عربي 0 2,070 11-25-2010, 03:54 AM
آخر رد: مثقف عربي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS