أوضحتوا لكم أيها الزملاء في بداية الموضوع أن المحبة هي صفة مطلقة , ولا يمكن أن يتصف الإنسان بها لأنها تحمل ثلاث مفاهيم , وهي الله محب ومحبوب ومحبة , أما أن نقول أنه ودود فهذا يختلف كل اللإختلاف , لأن الصفة هنا صفة يمكن أن تطبق على البشر بأن نقول لبعضنا أنت ودود وذلك ودود .. ولكن من الصعب أن تقول لأحد أنه محبة !!!

الفرق برأي كبير , وما زال المفهوم غامض ... ورياض ربما أوضح الأمر بأنه لا يوجد مصطلح محبة في القرأن الكريم .


(f)

اقتباس: ولكن من الصعب أن تقول لأحد أنه محبة !!!

لماذ

اقتباس:... ورياض ربما أوضح الأمر بأنه لا يوجد مصطلح محبة في القرأن الكريم .

وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (البقرة : 195 )


وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (البقرة : 222 )

بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (آل عمران : 76 )

وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (آل عمران : 146 )

فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (آل عمران : 159 )

أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (طه : 39 )

اقتباس:  Georgioss   كتب/كتبت  
أوضحتوا لكم أيها الزملاء في بداية الموضوع أن المحبة هي صفة مطلقة , ولا يمكن أن يتصف الإنسان بها لأنها تحمل ثلاث مفاهيم , وهي الله محب ومحبوب ومحبة , أما أن نقول أنه ودود فهذا يختلف كل اللإختلاف , لأن الصفة هنا صفة يمكن أن تطبق على البشر بأن نقول لبعضنا أنت ودود وذلك ودود .. ولكن من الصعب أن تقول لأحد أنه محبة !!!

الفرق برأي كبير , وما زال المفهوم غامض ... ورياض ربما أوضح الأمر بأنه لا يوجد مصطلح محبة في القرأن الكريم .


(f)

يقول صاحب المداخلة ( المحبة هي صفة مطلقة , ولا يمكن أن يتصف الإنسان بها لأنها تحمل ثلاث مفاهيم , وهي الله محب ومحبوب ومحبة ) ياحلاوة يعنى المحبة صفة تختص بالخالق فقط ,, ولايوجد انسان محب ومحبوب ومحبة ,, طيب اية رايك ان حسام حسن محبوب ومحب ومحبة ؟؟؟ يبقى حسام هو الله ؟؟ :lol:

يقول ايضاً ( لا يوجد مصطلح محبة في القرأن الكريم ) ويبدو ان صاحب الاقتباس لم يقرأ القرآن الكريم فى حياتة او مماتة ,,,

{أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي }طه39

محبة منى تعنى من الله سبحانة .


{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ }البقرة165

{وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }البقرة195


إِنَّ اللّهَ يُحِبُّالْمُتَطَهِّرِينَ }البقرة222

{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31


{بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ }آل عمران76

{الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }آل عمران134

{وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ }آل عمران146

{فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }آل عمران148

{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159

{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة13

{سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَآؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئاً وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }المائدة42


{لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة93

{إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ }التوبة4

{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ }الصف4


(( إن كان الله معنا فمن علينا، الذى لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين )) رومية 8: 31-33

:rolleyes:

الان يــا Georgioss هل المسيح محبة ام كراهية ؟؟؟

بعد ان اوضح الاخوة - جزاهم الله خيراً - مفهوم المحبة فى لغة العرب التى لايعرف عنها المسيحين شىء من قريب او بعيد وهم دائما على هذا المنوال فى قلة المعرفة ننتقل الى صفات إلة المحبة فى الكتاب المقدس ,, وهل المسيح محبة ام كراهية .

نسمع دائماً من المبشرين المسيحيين عبارة : أن الله محبة :rolleyes: و أن رسل المسيح بذلوا حياتهم في سبيل إعلاء شأن هذه المحبة ونشر بشارة السلام ونسمع ايضاً ان المسيحية بشكل عام دين محبة . إلا ان الامر ليس بالبساطة التى يقدمها هؤلاء , فقراءة ما بين سطور العهد الجديد لن تقودنا ابداً للنتيجة التى يحاول هؤلاء تسويقها للكنيسة وإليكم هذا المثال الإرهابي من عهد النعمة :

جاء في سفر أعمال الرسل عن الحياة المسيحية في الجماعة الأولى :

(( وَكَانَ لِجُمْهُورِ الَّذِينَ آمَنُوا قَلْبٌ وَاحِدٌ وَنَفْسٌ وَاحِدَةٌ وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّ شَيْئاً مِنْ أَمْوَالِهِ لَهُ بَلْ كَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكاً. 33وَبِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ كَانَ الرُّسُلُ يُؤَدُّونَ الشَّهَادَةَ بِقِيَامَةِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَنِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ كَانَتْ عَلَى جَمِيعِهِمْ 34إِذْ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ أَحَدٌ مُحْتَاجاً لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ كَانُوا أَصْحَابَ حُقُولٍ أَوْ بُيُوتٍ كَانُوا يَبِيعُونَهَا وَيَأْتُونَ بِأَثْمَانِ الْمَبِيعَاتِ 35وَيَضَعُونَهَا عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ فَكَانَ يُوزَّعُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ كَمَا يَكُونُ لَهُ احْتِيَاجٌ. 36وَيُوسُفُ الَّذِي دُعِيَ مِنَ الرُّسُلِ بَرْنَابَا الَّذِي يُتَرْجَمُ ابْنَ الْوَعْظِ وَهُوَ لاَوِيٌّ قُبْرُسِيُّ الْجِنْسِ 37إِذْ كَانَ لَهُ حَقْلٌ بَاعَهُ وَأَتَى بِالدَّرَاهِمِ وَوَضَعَهَا عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ.

1 وَرَجُلٌ اسْمُهُ حَنَانِيَّا وَامْرَأَتُهُ سَفِّيرَةُ بَاعَ مُلْكاً

وهنا نسأل :

هل غفر إله المحبة خطيئة هذا الرجل و إمرأته؟

الجواب هو....للأسف و بكل أسف شديد لم يتم غفران خطية هذا الرجل و زوجته لما احتفظا بنصف ثمن الحقل لأنفسهما . وقد أسقطهما اله المحبة صرعي في الحال حتى ان الخوف استولى على قلوب الناس !

ألعل إله المحبة صار منتقم جبار و نحن لا ندري؟

أين هي المحبة والتسامح ؟؟؟ اين ذهبت يامسيحين ؟؟؟؟؟

هل كان موت حنانيا و سفيرا متمشيا مع روح المسيح الذي قالوا لنا أنه مات لأجل صالبيه؟ ألم يأكل المسيح مع العشارين أي جباة الضرائب والخطاة؟ ألعل المسيح استخدم سلطانه ذات يوم لمعاقبة جباة الضرائب الذين كان يسرقون في جباية الضرائب بشكل روتيني إعتيادي؟ فلماذا إذا يلحق العقاب بهذا الرجل و إمرأته و لا يلحق بالعشارين الذين سرقوا و سرقوا في جبايتهم للضرائب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اين هى المحبة المزعومة التى تحاولون ترويجها ؟؟؟ هل تخدعون البشر ؟؟؟

لا أعلم لماذا دائما ً يفهمني الزملاء خطاء !!!

أولا ً المحبة موجودة في القرأن ... علمنا هذا الأمر ... ولكن ما دامت موجودة وبهذا الشكل الكثير بالأيات .. اذا ً , السؤال لماذا لا يمكن أن يتصف بها الله بأسمائه الحسنى ما دامت مذكورة في الكتاب ؟

أما الذي قال أن الإنسان محبة ... نعم فمثلا ً أنا أسميت نفسي فارس المحبة , وهذا لا يعني أنها صفة مطلقة أحملها ..!! انها تبقى محدودة ما دمت بشرا ً .. أما الله حين يتصف بها فستكون مطلقة وكاملة وتحمل مفهوم الله الأعمق ..

أمل عن بولس والأناجيل وقصة حنانيا .. أرجوكم أبعدوني عنها لأنني لا أصور الله بقلبي سوى أنه محب وحنون ... هذا هو ايماني

وأتمنى أن لا يخرج الموضوع عن سياقه ..

لفظ المحبة لغة هو مصدر من الفعل أحبّ.

والمصدر لا يوصف به الفاعل، لأن المصدر يعطي معنى الفعل دون زمان، بينما إسم الفاعل هو الذي يعطي معنى الفعل مع من قام به، فنقول محب.

أما بالنسبة لله جل وعلا، فهل نقول أن الله هو المتيم؟ أو هو العاشق؟ أو هو الولهان؟ أو هو الصب؟ ....
على ما في معنى للمحبة في كل ما ذكرناه.

الله أعلم بنفسه، وقد سمى نفسه الودود، والودود هي صيغة مبالغة من الفعل ودّ، والذي يعني بدوره صنف من أصناف المحبة تليق بجلال وعزة ورحمة الله تعالى.

صيغة المبالغة تعني الفعل ومن يقوم به بشكل فائق للعادة.

فالله تعالى قد سمى نفسه الودود، وهو محب لعباده كما أخبر، وحبه لهم هو ود، وليس تتيما ولا عشقا ولا صبابة ولا ولها ولا....إلخ

لفظ المحب هو لفظ عام لا يفسر نوع المحب، فقد يأتينا من يخلط علينا ديننا ويجعل حب الله لعباده تعشقا لهم، وهذا لا ينبغي لجلال المولى.
بل هو الودود، وهي صفة جليلة للمولى قد أذن لعباده أن يتصفوا بها على نسبيتها عندهم ومطلقيتها عنده.

يقول الدكتور أحمد شلبي أستاذ ورئيس قسم التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بكلية دار العلوم - جامعة القاهرة في كتابه الإسلام :

أما صفات الله كما يراها الإسلام فإن مصدرها القرآن,, وهي في مجموعها تصور الكمال المطلق، وليس للمسلم أن يناجي ربه باسم أو صفة لم يضعه الله لنفسه، فهو أعلم بما يدل على ذاته وآثاره وصفاته, وعلى هذا فالإسلام لا يوافق على أن يوصف الله بأنه محبة لأن الله لم يصف نفسه في القرآن بذلك * الإسلام صفحة 106 ,

اذ كان الله محبه فعلا في القران فلماذا لا يجوز للمسلم ان يناجي ربه بها ؟

هل توافقون الدكتور احمد شلبي على ماقاله ام لا؟؟؟؟

اي محبه هذه التي تتكلمون بها :
http://abrahamic-faith.com/Clips.html

يا أيها العائد غلينا ليس الله محبة، وقد شرحنا لك لم لا يليق بالله ولا ينبغي له أن يكون محبة،

الله هو الودود، وأما الله محبة فقد تكون ترجمة خاطئة منكم لنصوص لم تكتب باللغة العربية أصلا، وترجمت إبان انحطاط اللسان العربي.

إني لأظن أنك لو ترجع إلى نصارى العرب الأقحاح، من مثل كندة وتغلب وغسان ولخم لما سروا بترجمتك هذه، إذن لقالوا لك وما عليك لو قلت الله محب؟

قولكم الله محبة لا ينبئ إلا عن لسان مولّد مستعجم، ليس له كثير دراية بأصول لسان العرب.

أما المحبة فقد ارتضى الله تعالى أن يوصف بالودود من أفعال المحبة، وللمحبة معان متكاثرة في لسان العرب، لا تليق جميعها بجلاله تعالى.

ألا يكفيك أن يكون الله ودودا؟

أراكم لا تعلمون معنى " ودود "

إن الله يتودد إليكم وأنتم تسألون ( أين المحبة )..

ما توصلت اليه أخيرا ً هو أن المصطلح لا يليق مع أسمائه الحسنى سبحانه ... وذلك بعد أن قرأت جيدا ً مداخلة daylight والمستر كامل بخصوص الأسماء وشرحها , وكان خالد قد أوضح هذه النقطة في وقت سابق من الموضوع , وعاد وأوضحها الأن بشكل مفصل ... نشكر ..

ولي سؤال أخر ... بعيدا ً عن الجدل حول اذا كان الله أب سماوي أو لم يكن أب للإنسان ... لماذا لا يتصف بشيء من الأبوة للبشرية بين أسمائه الحسنى ربنا تعالى ..

تحية وسلام ...