الزملاء الكرام

تحية لكم جميعاً :97:

و أعتذر عن تأخرى فى متابعة الموضوع

على هامش المناقشة الرائعة المطروحة اود ان اوجه رسالة للزميلة الكريمة أمل فيصل متضامناً مع الاخ الكريم خالد فى نصحها بالابتعاد عن التكذيب و التكفير و التفسيق فهو اسلوب منفر حتى و ان كان الهدف نبيل

و على الهامش ايضاً موجهاً كلامى للزميل الخجول ابراهيم عرفات

تفضلت بالقول :

اقتباس:بأي حق ينتسب المسلمون لإبراهيم؟! لا توجد صلة تاريخية بالمرة!!! الرجاء مراجعة "في الشعر الجاهلي" للدكتور طه حسين.

يا عزيزى اذا كان مبدأك التشكيك فى صدق القرآن فلماذا تثق بصدق طه حسين و كتابه ؟

إذا خالج الشك نفسك فليخالجها فى كل شئ و لا تصدق ترهات طه حسين كما لم تصدق ما جاء بالقرآن

عدم قبولك - الشخصى - لحكم القرآن على النساء بالضرب لا يعنى ان الاسلام خطأ .. بل يعنى شدة حيائك فقط و هو نفس المبدأ اللذى تنكرت به للحديث الشريف الذاكر كلمة خارجة ترفعت انت عن ذكرها او نطقها

لن ادخل فى تفصيل لماذا حكم القرآن بالضرب و كيفيته و لماذا ذكر الحديث ذلك اللفظ و معناه بل فقط اود منك امرين عزيزى

اولاً :

لا تحاول فرض قناعتك الشخصية على كل الناس باعتبارهم يماثلوك فى وجهتهم فى الحياة فلكل انسان نظرته المستقلة و حكمه المتفرد على الامور .. انت لا تقبل ضرب النساء .. بلا شك انها شهامة غير مسبوقة و تصرف ينم عن احترام للمرأة و صبر لا ينتهى و لكنه ليس مبرر لرفض القرآن و لن يكون سبباً وجيهاً لإقناع غيرك بنفس وجهة نظرك فى الاسلام

ثانياً :

إذا كان مبدأك هو الشك فى القرآن فلا تجزئه لان المبادئ بداهة لا تتجزأ و يجب ان تشك فى طه حسين ايضاً و فى مصادره اللتى على اساسها نفى ارتباط ابو الانبياء بالمسلمين خاصة ان من اثبت ذلك الارتباط له باع اشد و اعمق ممن نفاه

و اخيراً عزيزى و اتمنى الا اكون قد اثقلت عليك (f)

لو لم يكن الاسلام دين من عند الله - من وجهة نظرك - فالمسيحية ليست من عند الله - من وجهة نظرى - لاسباب منطقية تماثل مواقفك من الاسلام و بهذا النهج فى النقاش قد ندخل فى حلقة مفرغة جديدة مثل تلك الحلقات المنتشرة فى باب عقائد و أديان و لا اظنك تهدف لهذا

الزميل الفاضل Samer Almasri

لم تكن متسرعاً عزيزى الزميل فى الحكم على المناقشة بل هى كما رأيتها و ستستمر بإذن الله على افضل ما يرام

و أحييك على فلسفتك النبيلة فى فهم الأديان و قراءة ما بين سطور الكتب المقدسة (f)

الزميل كمبيوترجي

لم يكن تطفلاً منك عزيزى بقدر ما هو تفضلاً بإضافة لمسات جميلة على الموضوع المتواضع و تحية تقدير لقلمك :97:

الزميل god help us

تحية تقدير عزيزى لتفضلك بالمشاركة فى الموضوع :97:

أيها الزميل الكريم ...

لا انكر امتنانى لوجودك فى الموضوع و تقديرى لمجهودك فيه و لكنى اود توجيه عنايتك الى ان السؤال المطروح خاص بذاتك انت و لا يتطرق الى صحة عقيدتك من كتابك و لا قناعاتك بنصوصه و آياته .. فلكل منا قناعات بعقيدته نابعة من آية أو حديث يحفظه عن ظهر قلب ليحاجج به كل معترض أو رافض لدينه

و لكنى تسائلت عن ما هو اهم و هو ماذا أثبت لشخصك الكريم صدق عقيدتك بخلاف راحتك النفسية و شعورك بالشفافية و الطهر و العفاف فكلها مشاعر تلازم كل متدين أياً كان دينه ..

أنا اريد موقف مر بك رأيت فيه قوة الصليب الخارقة تعبر عن نفسها بشكل غير مألوف

رأيت فيه اسم السيد المسيح يدوى مانعاً مصاب جلل بشكل غير طبيعى

هكذا ما اردته لمن لم يفهم بعد ما اريده

الامر الأهم فى مداخلتك عزيزى الزميل هو مأساة الشعوب اللتى ذكرتها فى مفاهيمها للأديان و أصحاب الديانات الأخرى

يتفنن المسلمون فى بث روح الكراهية فيما بينهم لإخوانهم المسيحيين و يبدعون فى أختلاق القصص و الروايات المنفرة المستفزة لمجرد سد اى طريق ممكن للتفاهم ما بين الديانتين و يماثلهم فى ذلك المسيحيين

فى المدارس فى الكنائس فى المساجد و فى جلسات السمر و السهرات الخاصة ... إنها كارثة كبرى تحيق بالشعوب العربية بشكل خاص و نعود فنتسائل لماذا نحن متخلفون ؟

عموماً عزيزى الزميل من اهانك فى معتقدك لا يمثل الاسلام و لا المسلمين بل يمثل نفسه فقط و ليته ما وجد

فلا تحزن و كن كما تريد ان تكون فلا يستطيع أحد أن يستعبد الناس و قد ولدتهم امهاتهم أحراراً

أعزائى الزملاء الكرام ..

لم يبق لى الأن سوى تلبية مطالب الزميلين الكريمين أبراهيم عرفات و skeptic بذكر دليلى المادى اللذى قابلته و لمسته لأتثبت من صحة دينى و إسلامى

هناك موقفين قابلتهما على مدار حياتى لم أجد لهما الا تفسير واحد فقط و هو اننى على حق و على دين الحق

و لى رجاء قبل سردهما و هو الا يعتبر من يقرأهما اننى اشكك فى عقيدته .. فقط أنا أروى ما ممرت به بكل صدق و أمانة و الله على ما أقول شهيد

علمت يوماً بالمصادفة أن هناك بعض الآيات فى القرآن بقرائتها قبل الدعاء يكون الدعاء مستجاباً بلا شك و لكن بشرط ان يكون الداعى قريب من ربه ملتزم بدينه و ليس مجرب للدعاء فقط

هذه الآيات هى

الفاتحة ثم آية الكرسى ثم الآية التالية :

{شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (18) سورة آل عمران

ثم الآيتين التاليتين :

{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ} (27) سورة آل عمران

تقرأ بهذا الترتيب المذكور ثم يكون الدعاء فيستجاب بإذن الله

لم أكن أعتقد فى مثل هذه الاقوال كثيراً و كنت اعتبرها من باب ( فذكر ) فقط و لكنى قررت التجربة

كنت آنذاك فى المرحلة الثانوية و على مشارف ظهور نتيجة الامتحانات النهائية و فى تلك الفترة كنت لا اترك أمراً يقربنى الى الله الا و فعلته و فى ذلك اليوم صباحاً قابلت زميلاً عزيزاً كان فى طريقه للسفر ليصيف فى مدينة الاسكندرية - انا مقيم فى القاهرة - و كان هذا الزميل قد قرر الاقامة هناك لمدة عشرة ايام و سافر الزميل و انتهى ذلك اليوم و فى الليل قررت ان اصلى العشاء و اقرأ هذه الآيات بترتيبها المذكور ثم أدعو الله ان انجح مشترطاً عليه - سبحانه - إذا كان قد استجاب لدعائى أن يعطينى دليل و حددت الدليل فى عودة زميلى هذا فى نفس اليوم اللذى سافر فيه .

و قمت الى الوضوء ثم صليت و دعوت الله و اشترطت شرطى عليه ثم سلمت و انهيت صلاتى

مضى المساء كله و لم يحدث شئ فقررت الذهاب الى النوم مستسلماً لليأس و حال دخلى الى غرفتى دق الباب و عندما فتحت ....... ياللعجب لقد عاد زميلى من الاسكندرية و قد كان مسافراً اليوم صباحاً ...... انه لم يقض نهاراً واحداً من العشرة ايام فى الاسكندرية و عاد ؟!!

ادخلته و سألته بدهشة ما اللذى ارجعك من سفرك و قد كانت الدهشة ممتزجة بقلب يرقص شكراً و امتناناً لله سبحانه و تعالى و عرفاناً بفضله علي

أجابنى زميلى لقد مرضت فجأة و عدت الى القاهرة التمس الراحة مع اسرتى ..... كم اعتلانى حينذاك شعور مرير بالذنب و الاثم فى حقه ......

و لكن سعادتى بنجاحى الأكيد و اللذى ستظهر بشائره - نتيجته - غداً صباحاً كان طاغياً

و نمت هذا اليوم ملء جفنى آمناً مطمئناً لا تخالجنى ذرة شك فى نجاحى و قد كان فاستيقظت على الزغاريد و التهانى

الموقف التالى حدث لى و انا فى الخدمة العسكرية

فبداية الخدمة العسكرية شديدة الوقع على النفس لمن مر بها و قد دخلت اليها متحمساً راضياً بالعذاب المتوقع فى سبيل الوطن و لكنى صدمت بالحقائق المرة بالداخل و تعذبت كثيراً عذاب المظلوم فتمنيت يوماً أن اخرج منها و لو لساعة و قررت إعادة الكرة و الدعاء و بنفس الوتيرة و الاشتراط

فصليت و دعوت أن افوز بعطلة بسيطة يومين فقط للراحة من هذا العذاب و اشترط أمراً لا داعى لذكره الان و ياللعجب فقد حدث تماماً كما حدث سابقه و تأكدت من إجابة دعائى و قد كان و حصلت على عطلتى و بكيت شكراً لله على رحمته

هذه المواقف حدثت معى بنفس التفاصيل اللتى ذكرتها و يعلم الله و يشهد اننى لم ازد او انقص من الاحداث حرفاً واحداً و هذا دليلى المادى الملموس على صحة عقيدتى الاسلامية

أعتذر على الاطالة و لكنها ضرورة

تحياتى للجميع :97:

اقتباس:يا عزيزى اذا كان مبدأك التشكيك فى صدق القرآن فلماذا تثق بصدق طه حسين و كتابه ؟

إذا خالج الشك نفسك فليخالجها فى كل شئ و لا تصدق ترهات طه حسين كما لم تصدق ما جاء بالقرآن

تحية مجددة لك أخي العزيز:

ليس المقصود هو التشكيك في صدق القرآن بحد ذاته بل نقل الأمر لخطوة أشمل و أبعد من مجرد التشكيك لأجل التشكيك. المطلوب هو قراءة تاريخية في التراث المنقول و تقصي أثاره من جهة الحقيقة و الواقع لا من جهة أمنياتنا. أنا أصدق بطه حسين و كتابه لأنه ببساطة عاش و ترك بصمته الجميلة القوية بيننا منذ عهد حديث و ليس من الماضي السحيق الذي لا توجد أثار "مادية" (جملتك المفضلة ;) ) على أنه فعلا عاش أو حدث. و معك كل الحق: إن خالج الشك نفسي فليخالجها في كل شيء. هذا كلام جميل و يلزمني تمام الإلزام. هذا ما أفعله بالفعل وأنا أقرأ نصوصا معينة من الكتاب المقدس كطالب دارس و بالتالي أقوم بإثارة "السؤال" و الذي قد يؤرق مضجع الكثيرين. ليت منهجنا و علمنا يصل لواحد على مائة مما أسميته بـ "ترهات" طه حسين! آه لو تعلم كم أحب هذا الرجل و صوته يهزني من صميم أعماق و كأن روحه أحيانا تتقمصني.

مع كل مودة لك.

(f)

فرغت لتوي من قراءة تجربتك الإيمانية الجميلة يا أخ مصري و أعجبتني كثيرا.

بصراحة، لا أقدر أن أقول أنها تحتوي على دليل مادي مع أنها تجربة مؤثرة و أنحني لها.

هناك شيء اسمه المادية و الديالكتيك تكلم عنه هيجل. هذا شيء آخر تماما بخلاف قضايا الإيمان يا صديقي. ما نفعله أنا و أنت هو قراءة فينومينولوجية في تجاربنا الدينية محاولين تفسير الظاهرة و لكن الدليل المادي غائب تماما.

الأخوة الأفاضل
تحية وسلام
تابعت حوار الزميل مصري

وصدقوني لقد عرفت من أول مرة كتب فيها ما سيصل إليه بهذا الأسلوب الذكي البارع ، برافوا عليك يا أستاذ مصري !!!

يا عزيزي لن نشكك فيما تقول ولكني أقول لك تعال معنا إلى سجلات الكنائس وستجد بها ليس عشرات ولا مئات الأدلة المادية العلمية البحتة ، بل الآلاف من الشهادات الموثقة من أطباء مسلمين ومسيحيين ولا دينيين لأناس عانوا من أورام سرطانية وأمراض مستعصية كثيرة جداً وقد تم شفائهم جميعا بقوة إعجازية ، كما أن ما تقوله ، وبذكاء شديد ، فلن تستطيع أن تقدم لنا أي دليل مادي عليه ، سوى شهادتك أنت وحدك فقط ، وشهادتك وحدك لا تفيد شيء ، ونحن على استعداد أن نقدم لك الأدلة المادية الموثقة على صحة كل حرف نقوله ، من صور أشعة بأنواعها وتحاليل دم وتشخيصات وفحوص طبية تقول باستحالة شفاء أصحابها ومع ذلك شفوا بقوة إعجازية وبصلوات مسيحية ، وليس بالآيات التي ذكرتها أنت .

وأقول لك يا عزيزي قد تكون تجربتك صحيحة أو أن يكون حدث ما حدث قد حدث بالصدفة وهذا وارد ، كأن تدعو أم على أبنها وتقول له ربنا ياخدك ويتصادف أن يموت أبنها فتشعر أنها السبب لأنها دعت عليه !!! في حين تدعو معظم الأمهات على أبنائهم في لحظات غضبهم ولا يحدث شيء .

عزيزي أنت طلبت من البداية دليل علمي مادي ملموس ، ثم جئت لنا بما لا يعرفه أحد غيرك .
وصدقني أن ما تقوله قد حدث مثله لأناس غير مسيحيين وغير مسلمين كالرهبان البوذيين مثلا الذين يمرون أحينا بتجارب روحية قد لا يمر بها المؤمنين !! فهل هذا يدل على صدق عقيدتهم ؟؟!! إلا يمكن أن يكون ما يمرون به حالة من الحالات النفسية ؟ كما ثبت في تجارب التخاطب (التخاطر) العقلي أن الإنسان عندما يفكر بعمق في شخص آخر يتواصل معه وبالتالي يمكن أن يؤثر فيه ؟؟!! وهذا هو على الأرجح ما حدث لك !!
عزيزي لا تكن كالحواة الذين يهيئون المشاهدين نفسيا لما سيلعبون به ويصورونه لهم وكأنه حقيقة . أنت هيئت الجميع ، وصدقني كنت أتوقع ما ستقدمه منذ القراءة الأولى لما قلته ، لتقديم أدلة مادية علمية تدخل في نطاق لبحث المعملي العلمي ، ولكنك أدخلتنا في دائرة أخرى تماماً !!!!

تحية لك ولأسلوبك الرائع الذي أخرجني من حالة عدم الكتابة والتعليق على بعض المقالات .

الراعي / عمانوئيل

الزميل الراعي


تحياتى الحارة لك على كشف اسلوبى الذكى البارع و لا يسعنى الا الافتخار كونى كنت سبباً فى عودتك للتعليق على موضوعات النادى

و لكن عزيزى هل قرأت الموضوع جيداً ؟ .. لا اظن

اولا ايها الراعى لقد طلبت من كل زميل فاضل ذكر ادلته اللتى لمسها هو شخصياً و لم اطالب احد باثباتات و براهين

و عندما تفضل البعض بذكر راحتهم النفسية لم اقل لهم انها اوهام كأوهام المخدرات

ثانياً ما تفضلت بذكره مما هو مدون فى سجلات الكنائس انحنى له احتراماً و تقديراً و لا اطالبك باثبات صحته بصور اشعة و تحاليل بل اطالبك فقط بسؤال اصحاب الحالة شخصياً و اطمئن فلن اكذبك

ثالثاً على فرض اننى اؤلف قصص من الخيال العلمى فما الهدف ؟

لا اعتقد اننى سأحصل على جائزة نوبل فى السلام اذا اسلم على يدى كل مرتادى نادى الفكر العربى !

رابعاً الصدف اللتى تتحدث عنها عزيزى قد تحدث بشكل عام و لا شك و لكن عندما احدد شئ ما و يحدث كما حددته فلا اعتقد انها صدفة .. ام انك تختلف معى ؟

خامساً لقد شعرت بأسف شديد إذ قرأت مداخلتك اللتى هدمت كل ما قد شيده زملائك المسيحيين من شفافية و مودة فى سياق هذا الشريط .. حتى إبراهيم عرفات اللذى لم يقتنع مثلك بصدق ما رويته لم يرفض بفظاظة و لم يتهمنى بهذا الشكل اللذى تفضلت انت به

سادساً و أخيراً أحييك مرة أخرى على فطنتك فى كشف الاعيبى عليكم و اللتى حتى الان لا ادرى ما هى اهدافى منها !!

و لكن ..... تحياتى لك عزيزى الراعى :97:

ارجو المعذره:emb:ياجماعه
بس انااعيش في مكه
واول مره في حياتي اقرا كلام مثل كلام المدعو(ابراهيم)
وخصوصا اني اكره الكذب كره اليهود
اما كلامك عن المراه في الاسلام ياابراهيم فانا لا اذكر انني وكلتك محامياعني
اما في الاسلا م فاختصر لك حالتي في كلمه واحده (انا في الاسلام ملـــــــــــكه)
آمرة ناهيه اطلب مااشاء وياتيني مااريد

واحولك الى قراءة الموضوعات للاخوة المسلمين في المنتدى
اما الكتب الت نصحتني بقرائتها
فاخبرك بانني لن اضيع وقتي في قراءة كتب لا تنفعني في الدنيا ولا الاخرة
والعمر قصير:10:
وساعود باذن الله بموضوعات جديده

الفاضل الاستاذ الراعي

سلام ومحبة(f)

أنا اري أن الموضوع عادي جدا ولكنه مختلف نوعا ما في مضمونه وليس بالطريقة التي وصفتها

ولكني في جميع الاحوال أشكر الاخ مصري علي هذا الموضوع والذي جعلنا نري مشاركتك إستاذي (f)

الفاضل مصري

سلام ومحبة (f)

مع إحترامي لما ذكرته من اشياء ( إيمانية ) فهذه لا تصلح أن تكون أدلة مادية ملموسة يمكن ( لغيرنا ) أن يٌعتمد عليها

ولكن إذا كان هذا هو طلبك فموجود منه
( ولكني أعتبر هذه الامور هي أمور شخصية ) ولكن لا مانع من ذكر أمثلة

أولا
أنا من المعتادين للذهاب ( للكنج مريوط ) لدير مارمينا في عيده وفي عيد البابا كيرلس السادس ( السابق للبابا شنودة )

ودائما ما أتعزي جدا من هذا اليوم الروحي وما يتخلله من صلوات وتماجيد

ودخلت الخدمة العسكرية ( طبعا عارفها )

وقرب عيد البابا كيرلس وكان وقتها تفتيش بالكتيبة التي كنت أخدم فيها والاجازات ممنوعة للجميع
فقلت يارب أنت تعلم مدي إحتياجي لحضور هذا الاحتفال الروحي والذي أنتظره (f)
وكنت وقتها أعاني من بعض الالتهابات

فدخلت إلي القائد وقلت له إني أحتاج أن أنزل لاكشف ( وأنا أعرف أن هذا مستحيل في ظل ظروف الكتيبة ) لكني قلت لتكن مشيئة الله ,

وكانت المفاجأة قال لي إذهب وإعمل تحركات علشان تنزل إسبوع

صدقني لم استوعب كلامه ( لا أنا ولا زملائي بالكتيبة ) , ثم ماذا بعد ؟؟:what:

لم انزل صباحا في الاتوبيس بل إنتظرت أن اركب الطائرة الاسبوعية لاني كنت أخدم قريبا من أحد المطارات العسكرية , فماذا حدث

كان قائد المطار قادما علي هذه الطائرة ونحن واقفين في صف ننتظر ركوب الضباط ثم صف الضباط , ووجدنا قائد المطار يقوم بعمل تفتيش علي الشعر بنفسه ( وأخوك ليس من هواة الشعر القصير جدا ) فقلت يارب استر

قام بإخراج 2 أو 3 قبلي حتي جاء دوري فقالي إطلع من الصف عندك إسبوع حبس , فقلت يا نهار مش فايت :what:

وقفت جانبا مع الذين خرجوا من الصف ,

وأخذت أعاتب ربنا وأقوله كده برضه يارب , طيب ليه تخلي قائد الكتيبة يوافق إعطائي هذه الاجازة إذا كانت أخرتها ستكون في الحبس , وقلت صلواتك معايا يا بابا كيرلس ده عيدك (f)

وحدث ما لم أحلم به , وجدت قائد ( الطائرة ) وكان واقفا بجوار الطائرة ,ينظر نحوي ويقولي تعالي هنا يا عسكري , طبعا نحن واقفون حد بعض كنا 6 عساكر تقريبا فقلت له أنا ( وأنا مندهش ) فقالي أيوة تعالى فذهبت لعنده فقالي تعالي علشان تركب

فقلت له وأنا (غير مصدق ما يحدث) إن الكارنيه والتصريح مع عسكري الشرطة فأخذني وذهب بي إلي قائد المطار وكان بعده موجود , فقاله أنا سأخذ هذا العسكري ليركب فقال له قائد المطار هما 6 عساكر

إما ال6 يركبوا أو ال6 يتحبسوا فتركني قائد الطائرة ليذهب فقال قائد المطار يلا روحوا إركبوا كلكم

وما أن دخلت الطائرة (دخلنا من باب الطيار لان الباب الجانبي كان قد اٌغلق ) وكنت غير مصدق ما أنا فيه

وما أن دخلت الطائرة حتي عرفت إنه يوجد أحد ضباط المطار وكان يعرفني قليلا جدا ( بالشبه ) هو الذي كلم قائد الطائرة دون أن أطلب منه شيئا (f)

ثم ماذا بعد ؟؟

نزلت من المطار علي الدير مباشرا ( وكان اليوم السابق للاحتفال ) , صليت وشكرت ربنا وأكلت فول ( فول الدير بيبقي زي العسل ) وشربت الشاي كان الوقت تأخر وكانت الساعة بعد التاسعة مساءا

ولم يوجد ولا سيارة أمام الدير وكنت في قمة التعب والارهاق

فقلت يارب إبعت أي حاجة أروّح فيها وقلت صلواتك يا بابا كيرلس
بعد قليل وجدت سيارة خارجة لاحضار اشياء للدير تقريبا فسألتهم إذا ممكن اركب معهم إلي الطريق العام حتي استطيع أن أركب سيارة للاسكندرية ومن الاسكندرية إلي خارجها حيث أسكن

وفعلا ركبت إلي الطريق العام ومن الطريق العام وقفت فترة طويلة ( وأنا اقول يارب إبعت ) وأخيرا وقفت عربية نقل فقلت للسائق ليأخذني إلي أقرب شيء لموقف إسكندرية وما أن جلست حتي غرقت في النوم

وفأيقظني السائق قائلا إننا اصبحنا في داخل الاسكدنرية وسألني إذا كنت ذاهب إلي مكان أخر فقلت له نعم أنا ذاهب إلي المحافظة الفلانية المركز الفلاني وكانت المفاجأة إنه ذاهب إلي هناك (f)

وأكملت نومي إلي أن أيقظني عند الوصول بيني وبين البيت 10 دقائق بالاقدام ( والعجيب إنه رفض أخذ اي فلوس مني وقد حاولت معه لكنه رفض ) (f)

فذهبت إلي البيت وأنا اشكر الله علي رعايته وعنايته ( لاستعد للذهاب للدير ثانية للاحتفال بالعيد ) :h:

صدقني هذه مجرد نبذة صغيرة , من أحداث كثيرة تمليء حياتي

وسأقول علي موقف اخر حدث ( وكان عجيبا ) لكن في مرة قادمة لاني غلست عليكم

فأعتذر للاطالة

مع محبتي (f)