http://ahmed-mohammed.mindswap.net/Paradis...sePromotion.php



:D

أصغر انتحاري



افادت عائلة عامر الفار الذي اعلنت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” انه منفذ العملية الانتحارية في تل ابيب، ان عامر يبلغ من العمر 16 سنة، وهو بذلك اصغر انتحاري فلسطيني ينفذ عملية كهذه.

وقالت سميرة عبدالله (45 سنة) والدة عامر في مخيم عسكر في نابلس: “لم ابلغ رسمياً ان ابني منفذ العملية، ولكن اذا صح ما اعلنوا عنه، فعامر ولد صغير وحرام عليهم فهو من مواليد 6 حزيران 1988 وعمره 16 عاماً واربعة اشهر”. وتساءلت: “لماذا يرسلونه؟ لماذا لم يرسلوا واحداً فهمان، نحن جميعاً فدى الوطن، لكن ابني صغير ولا يزال طفلاً”. ثم اجهشت في البكاء. واضافت سميرة بصوت متهدج وسط دموعها: “الله يرضى عليه منذ اسبوع وهو يقبّل يومياً رأسي ويدي، ويطلب مني الدعاء والرضى عليه، وكنت اقول له انا راضية عنكم جميعاً... كنت اعتقد ان اجواء رمضان هي التي اثرت عليه”.

وقال شقيقه: “خرج عامر اليوم من البيت في حوالى الساعة السابعة والنصف صباحاً دون اعلامنا بأي شيء... حتى الآن نحن غير متأكدين من انه هو... سمعنا فقط من وسائل الاعلام”.

وحصل مراسل “وكالة الصحافة الفرنسية” على صورة للشاب وهو يحمل رشاشاً، واخرى وهو يقرأ وصيته التي كتب في اسفلها عامر عبدالله الفار.

وبدأ شبان فلسطينيون يخلون بيت عائلة عامر الفار المكون من طبقة ارضية اسمنتية من اثاثه البسيط، تحسباً لدهم الجيش الاسرائيلي المكان ونسفه البيت.

وقال عبد الرحيم الفار (54 سنة) والد عامر الذي كان يسير مستعيناً بعصاه واجماً مطأطئ الرأس: “كنت نائماً صباح اليوم عنما ايقظني عامر وقبلني وطلب مني اعطاءه 2 شاقل (نحو 45 سنتاً اميركياً) وخرج من البيت وتابعت نومي”.

وكان والد عامر قد اصيب في ساقه بثلاث رصاصات، ادت الى قصور في العظم، وبات يعرج من جراء اصابته، كما قتل احد اعمامه وكان عضواً في “كتائب شهداء الاقصى” المنبثقة من حركة “فتح” في بداية الانتفاضة، استناداً الى افراد العائلة.

:no:

عاش البطل عامر
وإلى المزيد من عمليات المقاومة الباسلة في سبيل تحرير أرضنا المحتلة

أؤكد لكم أن الكيان المحتل لن يهنأ بعيش حتى
لو بنى مئة جدار واختبأ خلفه

قال شارون بالحرف :
لن تنعم إسرائيل بالسلام مادام هناك فلسطيني واحد يحلم بحق العودة

اعتقد الكنعاني أنني يهودي، ونسي أن ألمه هو ألمي. وللأسف لم يلحظ الفرق بين حماسته الوطنية، وبين حيادي الذي لم ولن يؤثر على وطنيتي. فراح يرد على أسئلتي بطريقةٍ تُسفهها بدون إدراك لحقيقة طرحها. طَرحتُ الأسئلة لدراسة الوضع، ولذلك فالإجابة عنها ينبغي أن تنطلق من رؤية شمولها وليس بإبداء رأي خاص منطلق عفوياً بحماسة. ولذلك اكتفيت بالمتابعة بدون مشاركة.

إلا أن الأخ عابدين أرغمني على الرد:

1- ما الذي استفاده الشعب الفلسطيني وأسر الشهداء والقادة الفلسطينيون فعلياً وعملياً من العمليات الانتحارية؟
الجواب: أجبت جزئيا عن هذا السؤال في مداخلتي الموجهة لطرح أورفاي .
ولكن السؤال يتطلب إجابة كاملة.

2- الوصول للمفاوضات، (كامب ديفيد، مدريد، ... أوسلو) هل تم الوصول إليه بسبب العمليات؟
الجواب: جيل الانتفاضة الأولى و الذي يشكل العمود الفقري للانتفاضة الثانية و استشهادييها و أبطالها هم من اوصلو عرفات لأوسلو و غيرها ... هذه المقاومة جعلت العدو يعترف بنا غصبا عن دينه .
وافقتني معتقداً أنك تخالفني.
الانتفاضة الأولى لم تحمل السلاح وتقتل الأبرياء، كان حجر الطفل مقابل الدبابة يجعل العالم يتسمر مكانه إجلالاً لعظمة الموقف. فما علاقة الانتفاضة الأولى بالثانية التي لم تكن إلا تحقيقاً لرغبة شارون في هذا التحول المريع للانتفاضة والذي أعطاه الحق في فلتان يده كما يريد؟ الحقيقة أمر، والحماسة الوطنية المحمودة أمر آخر.

3- هل غيرت هذه العمليات نظرة العالم إلى القضية الفلسطينية؟ هل الراي العام العالمي يطلق صفة (إرهابي) على ما نسميه شهيداً؟
الجواب: لا أرى ان هذه العمليات ستغير شيئا خصوصا في ظل السيطرة الإعلامية اليهودية.
وهل (لا أرى) هذه هي الإجابة السليمة أم رأي خاص؟

4- هل ساعدت هذه العمليات إسرائيل في الترويج لفكرة أن الوطن الفلسطيني يخرج إرهابيين أم لا.
الجواب: إسرائيل تروج الاكاذيب منذ أن نشأت و لا شيء جديد.
يا صديقي أنا لاأطلب رايك، أنا أطلب الإجابة عن السؤال ! من غيرنا يصدق هذا الكلام؟

5- هل صار لدى الغرب قناعة بأن هؤلاء الانتحاريون (الشهداء) سيسعون لتدمير إسرائيل والغرب أيضاً؟
الجواب: تدمير إسرائيل نعم , الغرب لا ...
مرة أخرى، يا صديقي أنا لاأطلب رايك، أنا أطلب الإجابة عن السؤال ! ومن غيرنا يصدق هذا الكلام أيضاً؟ فالغرب مقتنع بأنه هدف للتدمير، ورأيك لن يغير موقفه. كن حيادياً في مثل هذه المسائل

6- هل هذه العمليات أكسبت إسرائيل مؤخراً تعاطفاً دولياً ولا سيما أوروبياً؟
الجواب: عند الجهال فقط .....
:?: وكأنك تسايرني! أين الجواب؟ وهل نحن فقط الفهمانين وبقية الكون هم جهال؟

7- هل تعرض الموقف الفلسطيني للضعف أمام المجتمع الدولي عموماً والأوروبي خصوصاً بعد تلك العمليات؟ وهل هذا لصالح الوطن الفلسطيني؟
الجواب: ما فائدة الموقف الاوروبي إذا لم يحرك شيئا على أرض الواقع ؟؟ لن يغير شيئا في الموقف الفلسطيني.
يدل الجواب على معرفة قليلة بالدور الأوروبي، ومن يعتبر أن أوروبا بالكامل معارضة لأميركا لن يكون مصيباً بل مصيبة! وهل تنتظر أوروبا تفجير أبراجها لتقتنع بامتداد الخطر الأصولي الإسلامي إليها؟ أما عن التغيير في الموقف الفلسطيني فقد حدث يا صديقي الكنعاني؛ حدث وبرغبة أميركية إسرائيلية أوروبية ولم يتمكن الفلسطينيون والعرب من إيقافه لأنهم حتى الآن لم يفطنوا له؛ لأنهم ما زالوا يعتقدون أن الانتفاضة الثانية هي إنجاز للشعب الفلسطيني، بينما هي إنجاز لثلاثي سابق الذكر.

8- هل بات من السهل إقناع الزعامات الأوروبية بعدالة القضية الفلسطينية بعد هذه العمليات؟
الجواب: لا يعنيني ..... قضيتي عادلة مهما كان موقف الأوروبيين. أشعر و كأن البعض بعمل Blowjob للأوروبينن ... يلعن ابوهم إذا لم يقتنعوا بعدالة قضيتنا ... إسرائيل ما كانت لتكون أصلا لولا وعد بلفور.
للمرة الثالثة: أريد جواباً منطلقاً من الواقع الأوروبي لا رأياً خاصاً منطلقاً من الحماسة العربية المشهورة. يعني هوِّه يلعن أبوهم اقتنعوا أو لم يقتنعوا، ولكن اقتناعهم أحسن.

9- هل تأثر العرب والمسلمون جميعاً بنتائج هذه العمليات؟ وهل هذا يسبب فرملة ولو على مستوى التفكير؟
الجواب: لا يعنيني أيضا , بالإضافة إلى ذلك فالناطقون باللغة العربية و المسلمون لديهم ما هو أعظم بكثير من المقاومة الفلسطينية لتشويه صورتهم يكفي بن لادن و من على شاكلته كمثال.
لماذا تعزل بن لادن عن الحدث الفلسطيني بانتفاضته الثانية؟ والعامل المشترك بين الإثنين واضح وهو الإرادة الأميركية الإسرائيلية. لا تتحمس أيضاً وافهمني يا أخي، أنا لا أتهم الفلسطينيين، لأنهم أبرياء من معرفة هذا التدبير الأميركي الإسرائيلي المشترك. ولكن براءتهم لا تعفيهم من ذنب عدم المعرفة.

10- سنوات طويلة مرت على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكان للموقف الفلسطيني على الأقل من يسانده فيما مضى عربياً وأوروبياً، ومع ذلك فقد سارت قضيته للأسوأ. وبغض النظر عن الأسباب، هل تعتقد حقاً أن الشعب الفلسطيني بمفرده سيتمكن من التحرير وحل قضيته بدون مساندة؟ هل لديك فكرة عن الوقت اللازم ولو تقريبية تقديرية؟ وعلام تستند في حكمك من وقائع ثبوتية؟
الجواب: طويل، وعلي أن أفنده جملة جملة:

القضية لم تمر أبدا للاسوأ ... برأيي الشخصي ...
كل أجوبتك السابقة كانت رأيك الشخصي، ولم تكن أجوبة.

فسابقا كان اليهود ينكرون وجود الشعب الفلسطيني , اما الان فهم يعترفون بوجوده رغما عنهم.
والفضل للحجر وليس للقتل.

أتوقع أن تحرر فلسطين خلال هذا القرن
نحن أمام وقائع، وليس ضرب ودع. وعن نفسي: أتمنى أن تتحرر خلال هذا الشهر.

و اعتقد أن اليهود سيتعرضون لهولوكوست بشع يترحمون فيه إن بقي أحد منهم على هتلر و أيامه.
الإثباتات ...
1- التطور النوعي المستمر للمقاومة الفلسطينية.
نعم، فقد انتقل نوعها من طور البطولة بالحجر الموجه للدبابة إلى طور التفجير الموجه للأبرياء.

2- إيماننا المطلق بان قضيتنا عادلة و بأن فلسطين من النهر إلى البحر.
هذا الإيمان أحترمه، وأقر بعدالة القضية، ولكن هذا لا يدل أحداً على حدوث هولوكوست جديد.

3- أتوقع ان تضعف الشيطؤة اليهودية على الولايات المتحدة في المستقبل بسبب ازدياد الكراهية لهم.
مخطئ كل من يعتقد بصحة السيطرة اليهودية على الولايات المتحدة، فهذه الدولة لا تقودها جنسيات ولا أديان، هذه الدولة تقاد من شركات عالمية الجنسية والتوجه، وهي الوحيدة المستفيدة أو المتضررة من أي تحول عالمي.

4- الواقع الديموغرافي, و الذي يميل لكفة الفلسطينيين بمرور الزمن.
هذا الرهان خاسر، لأنه بفترض أن الفلسطينيين ليسوا عرباً.

5- الإرادة الفلسطينية.
هذا هو الرهان الأول الذي أوافق عليه.

6- الإيمان بالله و بالنبؤة الواردة في سورة الإسراء.
لا يقول الله لعبيده اقتلوا أنفسكم، وليس لإنسان أن يعرف زمن تحقق النبوءات.

7- قضيتنا عادلة.
وهذا هو الرهان الثاني الذي أوافق عليه، لكنه مشروط بأن يكون مقنعاً للجميع.

11- هل تعتقد أن دخول شارون إلى المسجد الأقصى (سبب الانتفاضة الثانية) كان بدافع من تدينه أو كان خطوة استفزازية لتحويل الانتفاضة السلمية إلى مسلحة وتشويه صورتها عالمياً مما يكسبه تعاطفاً دولياً أكبر؟
الجواب: أيا كانت الأسباب , فالتصادم مع إسرائيل حتمي لأن المفاوضات وصلت لطريق مسدود.
وكأنك لم تجب، وهل فرملة المفاوضات كانت تتم بدون إرادة وتخطيط مسبق من أميركا وإسرائيل؟ ليأتي دخول شارون للأقصى على أنه الشرارة المطلوبة لإثبات أن الفلسطينيين دومويون ولا حق لهم بأي مفاوضات.

12- هل تعتقد حقاً بأن إسرائيل ستتضرر من سلام مع الفلسطسنيين أم سيكون ذلك مكسباً لها؟
الجواب: أي سلام مع إسرائيل هو مكسب لها .... هذه الدولة لا تستحق الوجود اصلا.
الحمد لله أنك وافقتني على أمر واحد وما طالعتني ( بوش ) !

تحياتي.... أعتقد انني أوصلت رايي بوضوح.
ولك أطيب تحية يا بطل.
وقد أوصلت رأيك بوضوح تام.
ولكنه رأي
وليس إجابة عن التساؤلات.

ولي الآن أن أوجه سؤالاً للجميع:
هل القضية الفلسطينية مستقلة عن بقية الأحداث العالمية؟ وما هو الرابط المنطقي الوحيد بينها؟ وما علاقته بالانتفاضة وبالعمليات الانتحارية؟

سؤال يستحق البنط العريض.

اقتباس:  EBLA   كتب  
 
ولي الآن أن أوجه سؤالاً للجميع:
هل القضية الفلسطينية مستقلة عن بقية الأحداث العالمية؟ وما هو الرابط المنطقي الوحيد بينها؟ وما علاقته بالانتفاضة وبالعمليات الانتحارية؟

سؤال يستحق البنط العريض.

طبعا لا ليست مستقلة اصلا كل الاحداث العالمية مرتبطةمع بعضها البعض .
مع ان لكل منها تفسير وتبرير مقنع لاصحابه على الاقل وان كان يفسر من البعض على غير ذلك مع ان كل منها مستقل عن الاخر مضموما وفي بعض الاحيان شكلا .

يعني ما علاقة القضية الفلسطينية بما يحدث في افغانستان او في دارفور او في المريخ .

ولكن في النهايةالرابط بينها هو الذي يربطها ببعضها البعض ويفسرها على انها قضية واحدة او انها احداث متشابكة ومترابطة هدفها واحد وهي ليست كذلك .
ما هو الرابط ؟؟؟
هو ارهاب الدولة المنظم .
هو نزعة السيطرة والقوة .
هو حب اضطهاد الشعوب المغلوب على امرها.
هو منطق العنجهية .
هو منطق ان العالم حظيرة واحدة تابعة لراعي واحد .
اما معه فتسلم او ضدة فتندم .

هو امريكيا وفي احضانها اسرائيل .

العمليات الانتحارية مختلفة باختلاف المبرر لها

وهي حسب اعتقادي ليست جميعا مبررة او مقبولة ولا يمكن قبول بعضهافي مناطق معينة حتى ممن ينفذونها في مناطق اخرى .

انا كواحد من مئات الالاف من الفلسطينيين لا اربط العلميات الاستشهادية مثلا عندنا بما حدث في بيسلان او منهاتن وما يحدث في العراق

بل بالعكس ادين الكثير منها وبشدة .

مبرري لتلك العلميات في فلسطين لا احتاج لمن يصادق عليه من اوروبا وشرق اسيا وحتى العرب والمسلمين .

يمارس ارهاب يومي ضدي تمارس عقوبات جماعية ضدي منذ ما يقارب القرن وانا احلم بشء يسمى حرية واستقلال وانا احلم بكائن خرافي يسمى الامن والطمانينة .

هل وفرته لي اوروبا او استطاعت الدول العربية والاسلامية مجتمعة على تحقيق جزء ولو بسيط منه.

وبماذا يهمني رأي اوروبا ان لم تحرك ساكنالمنع او على الاقل الشجب بكلمة قوية مش خجولة لما يحدث منذعشرات السنين .

بالاساس من احضر وساعد وربى وكون وقوى شوكة اسرائيل سوى اوروبا .

مثلا هلاعتذرت بريطانيا للشعب الفلسطيني كما فعلت المانيا لليهود ؟؟؟

اذا ثرنا وانتفضنا لم يعجب اوروبا وامريكيا واذا طلبنا السلام لم تساعد اوروبا وامريكيا في تحقيقه .

السؤال هنا وبالبنط العريض
ماذا نفعل ؟؟؟؟
ما المطلوب منا كفلسطينيين لكي نرضي امريكيا واوروبا؟؟

اقتباس:يقول النورس الحزين :
العمليات الانتحارية مختلفة باختلاف المبرر لها  

وهي حسب اعتقادي ليست جميعا مبررة او مقبولة

:9:

http://www.elaph.com/AsdaElaph/2004/11/19662.htm

وما زالت أسئلتي بدون إجابة واضحة وتفصيلية ... الآراء الخاصة ليست أجوبة، أريد أجوبة حقيقية

(f)

وان كانت الاجابة تعبر عن رأي الغالبية العظمى في الشارع الفلسطيني سواء في الداخل او الخارج .
هل ما زالت تعتبر خاصة .

ام ان المطلوب منا ان نقول نعم هي جميعا عمليات ارهابية ضد الانسانية.

هي عمليات نابعة من العنف الاسلامي المبني على القتل والدمار والتخريب وتكفير كل من هو ليس باسلامي .

وان العمليات الانتحارية ( الاستشهادية ) الفلسطينية هي تناغم وتكامل مع عمليات بن لادن والزرقاوي وغيره .

اذا كان هذا هو الجواب الحقيقي وليس الرأي الشخصي .

فهو من وجهة نظر الفلسطينيين جواب شخصي لمن هم ضد تلك العمليات (( واقصد هناالعمليات الفلسطينية))

ودمتم

يا جماعة من يده في الماء ليس كمن يده في النار
العمليات الاستشهادية
هي عمليات مقاومة بطولية وتجري دفاعا عن النفس والأرض
هي ضرورة تحتمها رغبة الحياة لدى الشعب ولا يقبل المهانة إلا امرؤ ذليل وضيع
وقال الشاعر
تقضي الرجولة أن نمد جسومنا جسرا
فقل لرفاقنا أن يعبروا:aplaudit:


هل من المعقول أن نتفرج على عدونا
وهو يهدم بيوتنا
ويقتل أطفالنا و شبابنا
بل وشيوخنا ونساءنا
ويقطع أشجارنا
ويطردنا من أراضينا
ثم نكتفي باحتجاج سلمي
أو لكي ترضى أوروبا أو غيرها وتقول عنا
أصحاب حق ومهذبين نلجأ إلى الوسائل السلمية

ما هي امكانيات المقاومة المسلحة النظامية التي يريدها السادة منتقدي هذه العمليات
هل هناك دولةما تزود الفلسطينيين بالأسلحة
والدبابات لنواجه المحتل دبابة لدبابة وطيارة لطيارة :what:
إن ذلك متعذر والمقاومة مطلوبة وضرورية
والوسائل المتاحة اليوم تفرض هذا الشكل من المقاومة
ولا تظنه عزيزي(عورفاي) سهل بل يحتاج إلى رجال والرجال قليل وعزيمة جبارة وقناعة بأن الأرض أغلى من الحياة
ومن لايستطيع الحفاظ على أرضه لا يستاهل الحياة

هل هناك من يقيل أن يتعرض للإذلال اليومي والاضطهاد ثم لا يرد ((فلا نامت أعين الجبناء))
إن المقاومة وبكافة أشكالها مطلوبة
ولايمكن الحصول على أي حقوق بدون مقاومة
بل إن العدو لن يلجأ إلى التفاوض أصلا إن لم يكن مضطرا لذلك تحت ضغط المقاومة نرغمه على التفاوض و حجم مكتسباتنا هو حكما متناسب مع ضغط هذه المقاومة على المحتل

إن العمليات الاستشهادية هي شكل من أشكال المقاومة والتي يمكن أن تختلف في شكلها تبعا للظروف المحليةو الدولية
وإننا قوم نبذل دماءنا في سبيل أرضنا ووطننا

وإن كنت ترى في ذلك انتحار سيد عورفاي
فأجبني ماذا تعني البطولة في نظرك وكيف تدافع عن نفسك لوكنت (فرضا ) في قلب الأراضي المحتلة
عندما يأتي بلدوزر ويحطم منازل قريتك ويجرف أشجارها مورد الرزق الوحيد ثم لا يسمحون لك بالانتقال والذهاب إلى بلدة مجاورة لتحضر المؤنة أو غير ذلك
أجبني رجاء ماذا تعمل عند ئذ