(09-13-2009, 05:56 PM)الحكيم الرائى كتب:  طبعا الواحد بيقرأ كلام زى اللى ذكره العزيز البير بيفكر طيب النسوان دوول الى راضين لانفسهم دور المعاتيه والمجانيين والمحابيس وبيلبسوا النقاب والبطيخ وبيدافعوا عن الله ونبيه وصحابة نبيه موش يستاهلوا اللى هم فيه يعنى هنكون ملكيين اكتر من الملك ..

يا صديقي .
كل شيء يبدأ من العقل .. الحرية و العبودية عادة عقلية .
المجتمع التقليدي و الأصولي تحديدا يدجن المرأة ، فهو يسيطر باسم الله على عقلها ويوجهها إلى مايريد ، حتى أنهم يشترونها و يبعونها معنويا و حتى ماديا ، هم يقنعونها انها ناقصة و عاطفية ( و الله مش صحيح ) و لم تخلق سوى لخدمة بعلها ،ولن تدخل الجنة إلا بإذنه !،هذا هو وظيفة المرأة في الإطار الديني ،و لكن العبيد تحرروا و المرأة تحررت في الغرب و في العالم الحديث ،و لكننا نصر على استعباد عقلها و جسدها ،ولو سعيت لتحريرها ستنقلب عليك لأنهم جعلوا منها عدوة لنفسها .
رغم هذا فهناك ضوء في نهاية النفق ،و ستتحرر المرأة ،وربما يتحرر الرجل أيضا !.

(09-13-2009, 06:17 PM)على نور الله كتب:  الاخ البيرت :
تفضلت بالقول :
.......
.........
الجواب:
اسمح لى اولا بالتوضيح
ما اكدته انا ان الضرب المشار اليه اقل من الضرب الغير المبرح و اسميته (الضرب الرمزى ).
و اكدت ان الضرب هو حالة قائمة موجودة قبل الاسلام و بعد الاسلام و هى ناتجة عن حالة نفسية للرجل و طبيعته .
كما ان حس السيطرة هو حس ذكورى بالدرجة الاولى .
و ان الاسلام ضبط حس السيطرة كما وضع ضابطا لحالة الضرب بان يكون اقل من الغير مبرح الى الضرب الرمزى .
بالنسبة لكون المراة مترددة فى قراراتها فهذه من خبرتى و تجربتى و ما اراه يوميا فى العمل و فى كل مكان و هذا ليس عيبا فى المراة فى رايى الشخصى لانها ذات عاطفة تحسب لها حسابا كبيرا فى قراراتها .
بالنسبة للمراة فى المذهب الشيعى
فالكلام السخيف التافه لابن القيم الجوزية لا نشتريه ببصلة
فلا ادرى كيف يصف النساء و يقرنها بالمجنون و البهيمة و غيره و لم يطلع على تكريم الله لها .
على كل حال
ساورد بعض النصوص فى تكريم المراة فى المذهب الشيعى و الذى يظهر فيه تعامل مختلف تماما للمراة , و لضيق الوقت فان المراة فى المذهب الشيعى هى اول من يدخل الجنة حتى قبل الرسول الاعظم لان اول من يدخل الجنة هى السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها
كما ان المراة هى احدى المعصومين الاربعة عشر عند الشيعة .
و لذلك فالتعامل مع المراة فى المجتمعات الشيعية اكثر تعاطفا مع المراة

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

يا سيد علي .
هل تعتقد انك أحكم من مارجريت تاتشر أو أكثر حنكة من ميركل ؟.
أية خبرة تمتلكها تؤهلك لإطلاق أحكام تخالف بها الحضارة ،وتوافق بها فقط أفكار شيوخك .
هل كل النساء معصومات و سيدخلن الجنة قبل النبي ام هل تتحدث عن حالة بعينها كما يتحدث القرآن عن ناقة صالح !، ويرى الفقهاء انها ستدخل الجنة أيضا ، فهل يعني ذلك تكريم لكا النوق ؟.
هل المرأة في فقهكم ترث كالرجل و شهادتها كالرجل ،وهل لها الحق في الزواج ب4 رجال لأن الرجل يتزوج ب4 نساء ؟، الأمر ربما كنتم أرحم بالمرأة من السنة و أكرم في معاملتها ، هذا شيء و المساواة في الحقوق شيء مختلف .
أما الضرب خفيفه و ثقيله و حتى التهديد به فمن شيم الأوباش .

أنا مش من بتوع الضرب يا ألبير بس لفت نظري عبارة في مداخلة الأخ الفاضل نيوترال

(09-12-2009, 09:36 PM)neutral كتب:  لكن لاتشعرها إنك شارى دماغك ومش فارقة معاك بل مهتم بالإستماع لما تقوله وتظهر هذا الإهتمام عن طريق النقاش والجدل وفى بعض الأحيان المعارضة اللينة لها والتى سرعان ماتتلاشى أمام حزمها وصرامتها!!

يا أخينا الفاضل يعني انت بتمارس هذا التكنيك في بيتك مع المدام؟؟؟؟

أنا عن نفسي مش قادر أتخيل نفسي أفوت بنقاشات زي كده خصوصا مع المرأة ... هذا طبعا من خلال ملاحظاتي الكثيرة لنقاشات تدور أحيانا بين أختي وزوجها، أمي وأبي، صديقي وصاحبته إلخ إلخ إلخ من الأمثلة ... لاحظت أن في معظم تلك الحالات تجد الراجل محشور دااااااااااااااااائما في الزاوية، يعني تقول لها "معاكي حق يا حياتي" تقوم ترد "وكمان بتتريق!!!" أو "شو قصدك؟؟؟" أو "يعني بدك تسكتني زي الأولاد الصغار" إلخ إلخ إلخ

بالله عليك يا ألبير، إزاي أمنع نفسي أشيل الجزمة وفي نص خلقتها لما أفوت بنقاش سخيف زي أعلاه؟؟؟

ربنا يحرق النسوان ... بطلت أتجوز

طيب أنا لسه دلوقت واحد صديق مقرب لي حاكيلي الحكاية دي، وهو صاحب شركة.
هذا نموذج لتروا بأنفسكم ما يحصل بالضبط في مصر للفتيات.

واحنا بنفطر جات سيرة الحويني ومحمد حسان وكل شلة الأنس الإرهابية التي تباع شرائطها علناً في مصر وتحرض على قتل القمني على الهواء مباشرة، ولا حساب أو شرطة لتقبض عليهم..

صديقي قال لي، من حوالي سنتين جاءت عندي سكرتيرة جميلة جداً ، غير محجبة. وبنت ذكية جداً.
ظلت في الشركة عدة أشهر، وعلمت منها أنها بدأت تحضر دروساً في أحد الجوامع لتفهم الدين، فقلت كويس! ( صديقي مسلم ولكن مسلم عادي زي بقية المسلمين مش فارق معاه أوي ) ..
وقالت لي أن الشيخ يجلس ليدرسها هي وصديقتها من وراء حجاب ، ( عشان ما تقولوش المرأة بس هي اللي بتتحجب أهي مساواة دي ولا مش مساواة ؟ )
المهم قال لي، بعد شهرين تقريباً فوجئت بالبنت تدخل الشركة وهي محجبة! حجاب عادي.. فقلت كويس !
( ذكرني هذا برد فعل محمد صبحي في مسرحية تخاريف " قلت يا واد طنش خاااااالص، ثوف الثت دي عايزة إيه )
ويكمل صديقي : بعد شهر كمان، فوجئت بالبنت تدخل الشركة وهي منقبة !!!
وبعد شهرين إضافيين جاءتني البنت تقدم استقالتها !!
فسألتها : ليه يا بنتي ؟؟
قالت لي : لأن الشغل حرام.
هكذا بالحرف.

فقال لها صديقي: ليه الشغل حرام؟

اسمع بقى الرد:
قالت له البنت: مش عارفة، الشيخ قال لي كده.
وراسها وألف جزمة قديمة، أن تترك العمل وتجلس في البيت لأن الشغل حرام. والسبب: قـــالـــوله

اكتب عندك يا أستاذ : بتــقول قـــــالـــوله

الشيء العجيب جداً ان البنت مثقفة وذكية وفهلوية في الشغل، وتقريباً كانت ممشية الشركة كلها ، وتعرف تزبط العميل وتخليه يشتري ويدفع وهو مبسوط، وتعرف تزبط الموردين وتجيب منهم أرخص أسعار.
بس جاءت مع الشيخ المحجب ، وعقلها شل تماماً بعد عدة أشهر من الدروس.
وقالت : قــــالـــوله

ازاي؟
طيب لو ده دكتور نفساني أخصائي تنويم مغناطيسي ممكن أصدق انه يعمل في إنسانة مثقفة كده.
بس ازاي شيخ في جامع يعمل كده؟

وازاي سايبينهم يعملوا كده في البلد؟
هم مش واخدين بالهم أن كل هؤلاء الشيوخ يجهزون ليوم جهادي ما في المستقبل حيث يحركون كل هؤلاء البشر المنومين مغناطيسياً بالريموت كنترول لعمل شغب في الشارع ؟؟

على فكرة البلد دي حتروح في ستين داهية

والله يا ألبير العقيدة لها قوة هائلة جدا ...

نفس قوة العقيدة التي جعلت الأمة الإسلامية في يوم من الأيام أكبر وأقوى إمبراطورية في العالم هي نفسها قوة العقيدة اللي خلت الأخت أعلاه تعتبر الشغل حرام ... هي مسألة توجيه هذه الطاقة والتأثير الهائل ....

المثال المعاكس ممكن تشوف الدكتور طارق سويدان، الشقيري، وغيرهم يستغلون طاقة العقيدة في بناء شيء إيجابي، لكن للأسف تيارهم ليس منتشرا كثيرا ...

(09-12-2009, 08:16 PM)Albert Camus كتب:  هو يتردد في ذهني آلاف المرات كل يوم، تحديداً حول آية "واضربوهنّ" هذه.
أعتقد بأن القرآن دون هذه الآية كان سيصبح قرآناً أفضل بكثير مع وجود هذه الآية فيه.
لن أسألكم السؤال مرة أخرى حتى لا تضربوني أنا هذه المرة.
ولكنه يتردد بالفعل الآن مرة أخرى في عقلي.
سأضغط على زر إضافة المشاركة بسرعة قبل أن تزل يدي وتكتب السؤال للمرة الألف والواحدة في هذه المداخلة.

لم أتوقع أنك تطرح هذا السؤال وتحمل هذه النظرة مثلي على الإسلام. نحن بدون شك متفقان تماماً. وأحييك على هذا الموضوع الممتاز والذي لم أكن لأتوقعه بتصفح عابر لنادي الفكر.

طرحت في الفقرة أعلاه عبارة قوية وهي أنه لو لم توجد عبارة الضرب في القرآن لربما صار قرآناً أفضل بكثير. وكأنني أطرح نفس الخاطرة وهي ترد بنفسي وأقول لنفسي إنه لو لم يوجد كيت وكيت في القرآن لكان القرآن أفضل بكثير وكثير... ولكن هناك نقطة هامة وهي أن هذه العبارة المزعجة "واضربوهن" هي فيض من غيض: النص القرآن في إجماله تسوده هذه الروح أي "الروح الإسلامية" في حقيقتها وكنهها وبعيداً عن لغة الخطاب الدبلوماسي الإفرنجي الحضاري التجديدي. نعم هناك مسلمون مستنيرون متفتحون ولكن الإسلام في ذاته أراه دين فاشي وخطابه من الأساس يسير بهذه الروح الفاشية الشمولية المشبعة بروح السيطرة والقهر. لنفرض أننا حذفنا عبارة "واضربوهن" وماذا عن آية الجزية؟ وماذا عن الروح السائدة إجمالاً على نسق "ولو كره الكافرون" و"طوعاً أو كرها"... صراحة كلمة "كرهاً" هذه تستفزني بنفس القدر الذي تستفزني به عبارة "واضربوهن".

عزيزي ألبرت كامو الزميل العزيز.... شئنا أم أبينا: نحن قد تم مسخنا كأبناء للثقافة العربية بهذه الروح الإسلامية ومن حين لآخر ننظر في المرأة فنرى ما نرتعب منه وهو أنه قد تجذرت فينا مفاهيم منذ الصغر ولا يمكن اقتلاعها بمجرد اقتناء بعض الأفكار الليبرالية. لذلك نواجه كابوس القهر المتأصل في نفوسنا والذي أعتبر مصدره الحقيقي هو الإسلام وما بثه القرآن فينا منذ البدء.... حتى لو لبسنا صلبان وأيقونات بوذا وبجوارها أيقونة العذراء وأيقونة ماركس وما شئت من أيقونات نتسربل بها.

عندك حق يا ابراهيم السم يجرى فى عروقنا سم حضارة طوعا اوكرها وبالفعل كلنا نحمل بقدر او بأخر هذا السم الذى تسرب لعروقنا بقصد وبدون قصد نحاول كلنا ان نخرج من هذه الدائرة الجهنمية لكن وجودنا فى النادى يؤكد اننا لم نخرج منها كأننا موتى ارواح معلقة بين الجنة والنار .

المأساة التي أتحدث عنها يا حكيم هي مأساتي الشخصية: الأفكار البراقة في ذهني شيء وما تربينا عليه شيء آخر.

مساءك ورد يا أحلى حكيم.

(09-13-2009, 08:48 PM)كمبيوترجي كتب:  المثال المعاكس ممكن تشوف الدكتور طارق سويدان، الشقيري، وغيرهم يستغلون طاقة العقيدة في بناء شيء إيجابي، لكن للأسف تيارهم ليس منتشرا كثيرا ...

ما أسخم من حسان إلا سويدان
عزيزي كمبيو سويدان هذا حمار محاورة صرف النظر عن اتجاهه الديني ، تابعه في أي برنامج وستشاهد بنفسك كيف يقصي من هو على غير معتقده .

---

الحكاية دي، يا ألبير تعتبر حكاية عادية جدًا خاصة بعد تغلغل الخطاب الهبلي في نفوس المساكين
أفتكر ست كانت بتدينا كورسات بالجامعة الأمريكية وهي ليست منتدبة من الخارج مثلا ، بل هي خريجة هذه الجامعة ، ومنها حصلت على الدراسات التكميلية وسافرت شرقًا وغربا ، وكانت مترجمة في "الأمم المتحدة" المهم مطولش عليك الست دي طيبة جدًا وكانت تحبني جدًا فكنت كثير اللت والعجن معاها ، لم أكن أعرف أنها منتقبة ، لأني مش بدق كتير في الشكل ولا الهدوم رغم إنها كانت تشبه كتير زبيدة ثروت إي ورب المجد .. قول اكتشفت ده لما كنت أخرج معاها بعد الكورس تاني مرة إنها لابسة أسود"كما يقول الشيخ هليطة أختاه عليك بالسواد ومفيش مانع من البني والكحلي الغامق وإن كان اللباس الأسود هو الأجمل لكِ:: اللباس هنا = الثوب وليس الأندروير" كانت الدكتوره بتنزل "البيشه" على وشها ، لأنه ممنوع داخل حرم الجامعة هذا الثوب "البدوي" الست دي سمعت كلام المشايخ واتجوزت عيل من اللي كانت بتدرسلهم عشان تهديه .. عارف يعني ايه تتجوز عيل صايع بلطجي بس كل مؤهلاته إنه ربّى شوية شعر في وشه ، طيب هل مبسوطة بده ؟ أكيد مبسوطة طالما بعمل خير ؟ طيب حتى الجواز يبقى داخل تحت بند عمل الخير ، طيب مفيه شباب كتير صايعه ولسه يدوب داخلين في قصة تربية شعر الوجه ، مين هيديهم ؟ عارف يعني إيه ست خريجة جامعة أمريكية ومن أسرة محترمة أغلب عائلتها تعيش بالأمريكا وتتمتع بشكل اجتماعي محترم ، وتسمع كلام راجل معتقل ، وتروح تزور الإخوة المعتقلين ، ده مسموش قوة عقيدة ده اسمو غسيل مخ ..

اقتباس:على فكرة البلد دي حتروح في ستين داهية

أكيد يا مولانا
تكهناتي وستؤكدها الأيام المقبلة :
أن المتطرفين من الجبهتين : السلفية والإلحادية والقبطية المستعرة هي من ستتحكم في مصير "مصر" خاصة أنه لا وجود قوي للمتسامحين أو المعتدلين من أرباب هذه التيارات :
فالمقرب بين السنة والشيعة بنظر "التكفيرين" مهرطق .
والأزهري مميع للدين
والمسلم الحداثي زنديق مارق تابع للغرب
والقراني كافر
والصوفي أهبل وبتاع بول
إذن لا أمل إلا في المسيطر والشائع والذي تدعمه الدولة لتغييب الشعب أكثر ، ألا وهو الاتجاه السلفي المتشدد ، من مصلحة الدولة أن يكون كل المسلمين سلفيين ؟ معقول ؟ أولله معقول .. لأن السلفي بمعتقداته لا همّ له إلا الكلام ، ويبتعد عن نقد الدولة والمؤسسة الحاكمة ، وينشغل ببطنه وشهوته ، والنساء فحسب طبعا انشغاله بالنساء من باب الخوف عليهن ومحبتهم عشان محدش يفهم غلط.
كذلك القبطي العميل يريدها نارًا مشتعلة وطز في البلد واللي فيها أهم شيء تطبق الأجندة "من خارج" .
كذلك الملحد أو المتحرر أو العلماني "المتطرف" مثله مثل السلفي ، لو أعطيته شهرة ومال ونسوان أسرته ، ومش بعيد يعمل مصالحة مع السلفي ..
فبإذن الله الأيام القادمة ستكون سوداء قاتمة على مصر
وكده كده محدش داري الكل مشغول بلقمة العيش ويأتي الإنترنات للترويح .. نقول إيه :: فتّكم بعافية .

(09-13-2009, 09:16 PM)يجعله عامر كتب:  

(09-13-2009, 08:48 PM)كمبيوترجي كتب:  المثال المعاكس ممكن تشوف الدكتور طارق سويدان، الشقيري، وغيرهم يستغلون طاقة العقيدة في بناء شيء إيجابي، لكن للأسف تيارهم ليس منتشرا كثيرا ...

ما أسخم من حسان إلا سويدان
عزيزي كمبيو سويدان هذا حمار محاورة صرف النظر عن اتجاهه الديني ، تابعه في أي برنامج وستشاهد بنفسك كيف يقصي من هو على غير معتقده .

والله يا عزيزي أنا لا أتابع حوارات على الأغلب، بل أسمع أشرطة أو أقرأ كتب، وبرأيي الشخصي طبعا أجد فيه الكثير من الفائدة ... طبعا مسألة إقصاء الآخر نزعة بشرية لكنها متأصلة جدا فينا نحن العرب في أي حوار ...

إذا لاحظت مثلا الحوارات في الساحة الدينية أو حول الحدث أو حتى فكر حر ستجد جميع أنواع إقصاء الآخر من المسلم إلى المسيحي مرورا بالملحد، لكن ليس الكل كذلك ... ولا إنسان كامل في النهاية، لكن برضه لو كان طارق سويدان كذلك أتمنى أن يتخلص من كذا عقدة ...

القصد يا عزيزي، أنا أتفق تماما مع ما رمت إليه القصة التي وضعها ألبير أخيرا ... الدين له طاقة هائلة وسيطرة كبيرة على معتنقه (طبعا تبعا لدرجة الإعتناق والإلتزام)، بالتالي يكون للكاهن أو الشيخ القدرة على "التلاعب" لو صح التعبير بمتبعي ذلك الدين أو المذهب كيفما شاء أحيانا، لكن للأسف في زماننا هذا، التلاعب سلبي لأبعد الحدود في معظم الأحيان ...

هناك شيخ في منطقتنا في الأردن، يخطب فينا خطبة الجمعة، مرة بدأ سلسلة اسمها "المؤمن الإيجابي" على مدى أكثر من خطبة جمعة، وكان رائعا لأبعد الحدود، أمثلة من القرآن والسنة وقصص السلف الصالح، جميلة جدا كانت لكن للأسف إلقاؤه لم يكن مشجعا جدا، لكن لو قام أحد الشيوخ ذوي "السطوة" بإلقاء هذه السلسلة فسأضمن لك نتائج رائعة ...

اقتباس:لكن لو قام أحد الشيوخ ذوي "السطوة" بإلقاء هذه السلسلة فسأضمن لك نتائج رائعة ...

هم لن يلتفتوا إلا ذلك يا كمبيو
لأن هناك ما يشغلهم من بدع "الدبلة-حلق اللحية - ارتداء النقاب- كيف تتزين المرأة لزوجها-كلمات تخالف العقيدة-الرد على نوال السعداوي-تفنيد فتاوي مص الثدي- حكم السلام على المرأة-سلسلة الدار الآخرة- تعالى نجمع ألف حديث- كيفية التمسك بالسنة-الرد على الشيعة الكفار-كشف مخازي الصوفية...الخ"
لكن ينشغلوا بـ
التربية
الروحانيات
مستحيل
طيب أقولك على شيء مرة محمد حسين يعقوب كان بادئ يشرح في كتاب "مدارج السالكين" لابن القيم ، وهو شرح في الأساس لكتاب "منازل السائرين" للهروي الصوفي ، قول الراجل طبعا لم يلتفت إلى أن ابن القيم بيشرح كتاب صوفي ، وبدأ سلسلة الدروس ، وكانت الوفود تتكالب عليه ، روحت تابعته أنا يمكن 3 مرات حتى اشوف طريقته في الشرح ، لأني كنت دارس الكتاب بشكل أكاديمي ، وعارف قصة الهروي وكيف شرح الكتاب من قبل "عفيف الدين التلمساني"-من مدرسة وحدة الوجود- وكيف شرحه "الكاشاني"، وكيف سطا ابن القيم على شرحهما ودمج من كلام التلمساني في كلاهما ، حتى أن ابن قيم الجوزية لم ينتبه إلى " كفريات التلمساني" وقد انتبه إليها من قبل "هراس حفظه الله وصنع تهذيبًا لهذا الشرح" القصد مطولش عليك تابعت تقريبا 3 جلسات ولقيت شعبية الراجل طاغية حتى أن المسجد كان يمتلأ داخلا وخارجًا ربما عدد المتواجدين كان مقاربًا لعدد المتواجدين من العرب على أي موقع سكساوي ..
بعد فترة لم أتابع وسألت أحد المتابعين أخي في الله : إلى أين وصل الشيخ في شرحه ؟ قال : توقّف عن الشرح لأن الإخوة جزاهم الله خيرًا نبّهوا الشيخ على ما في الكتاب من مخالفات شرعية تمس العقيدة ؟! قلت : حسنًا فعل "كلو إلا العقيدة" حفظ الله شيخنا .
أرأيت عزيزي أن حمارًا مثل الشيخ كتم الله نهيقه عنا لو لم يلتفت إلا ما قاله هؤلاء المجاذيب لكان أفاد بالفعل .. لكن كيف يضر بعقيدة الشباب.
المصيبة كبــــــــــــــــرى عزيزي وللأسف لا حل لها في عصر لا يغفر ولا يغفو لحظة ، كإله سادي يقف لك بالمرصاد وينتظر لك هفوة ..
التربية "المشائخية" مفيدة جدًا في ظل وجود هذه الكوكبة من متاعيس السلفية لأنهم يدمرون كل جميل .. للأسف لا وجود لها الآن
من قبل كنت أتابع "الحبيب الجفري" وهو بظني متحدث جيد إضافة إلى أنه قارئ ولا يدخل نفسه في شأن ليس له ، وتابعت "دار المصطفى" في "تريم -باليمن" وتعرفت على أصدقاء منها ، وفوجئت بتوافد "غربيين مسلمين" على هذا المكان لأنهم رأوا فيها نموذجًا جيدًا للإسلام المتسامح ، الذي يحض على العلم ، لكن للأسف مثل هذه الدار كيف تنجح حتى باليمن ؟ يكفي أتباع "مقبل بن هادي الوادعي" وهم أوسخ بكثير من بن لادن والزرقاوي أقول لك على نادرة عنهم مثلا : يعتبرون أن سلفية السعودية والكويت "يميعون الدين" وتأخذهم في الحق لومة لائم ، ويعتبرون "ابن باز " شيخًا مودرن ومتسامح وما هكذا يكون الإسلام ، الإسلام عندهم لا بد فيه من شدة ودموية ، يكفي ان " سيد قطب والبنا والغزالي ومحمد عمارة عندهم من الكفار" حاجة تهبل بجد .
كفاية كده رغي