عزيزي قطقط،
صدقني لن يهنأ عيش للفلاحين ما لم نغرس قيم المواطنة في نفوس اولاد المدارس، فمصلحة الفلاح و ابن المدارس على حد سواء ان يقوم مجتمع ديمقراطي يعتمد مبدأ المواطنة. ومن هنا الافضل البحث عن كل ابن مدرسة معتدل و التعاون معه في خلق هكذا مجتمع بدل معاداته.

(08-04-2010, 12:43 AM)عاشق الكلمه كتب:  أنا شخصيا أعرف ثلاثه من الشباب المسيحيين تحولوا الى الاسلام , واحد منهم أبوه أتنقط ومات بسبب اسلام ابنه ,

تحياتي عاشق
لفت نظري قولك السابق و يبدو ان لك علما بهذا الاخير

هل كان هذا الشخص سوي نفسيا , هل تلقى تعليما جيدا و حكمك الشخصي انه متزن عقليا , و انه لم يكن يمر باي ضائقة مالية ؟
و هل كانت اسرته مترابطه ؟


مهتم بان اعرف هذه الاجابات
مع الشكر

(08-05-2010, 10:20 PM)قطقط كتب:  احقيقة مش عارف الأغنية بتقول عن أى طوفان ، لكن الطوفان اللى أعرفه هو طوفان أولاد المدارس العقيمة ، وطوفان الإنتاج الكلامى لأولاد المدارس ، وطوفان مصاريف أولاد المدارس وديونهم

قد يكون بداية الطوفان مع سيطرة فكر جماعة الامة القبطية على كرسى البابوية فى عهد البابا كيرلس السادس بعدما تم الاطاحة بالبابا يوساب الثانى والذى كان يرى ان اصحاب هذا الفكر يمثلون خروجا عن المسيحية.

عموما ما هو آت كثير ولكننى احتاج الى قراءته اكثر من مرة فهو جديد تماما بالنسبة لى.

(08-06-2010, 10:53 AM)observer كتب:  عزيزي قطقط،
صدقني لن يهنأ عيش للفلاحين ما لم نغرس قيم المواطنة في نفوس اولاد المدارس، فمصلحة الفلاح و ابن المدارس على حد سواء ان يقوم مجتمع ديمقراطي يعتمد مبدأ المواطنة. ومن هنا الافضل البحث عن كل ابن مدرسة معتدل و التعاون معه في خلق هكذا مجتمع بدل معاداته.

الفلاح ليس مواطناً .. المواطن فقط هو الحاكم وأولاده ( أولاد المدارس ) ، وهم ورثة الغزاة ، أو بمعنى أن الوطن أى الحكومة والحاكم لايرعوا الفلاح ولايكرموه ، لأنه ليس غازياً ولايحمل ثقافة الغزاة ولايعمل عمل الغزاة وبالتالى ليس له إمتيازات

الحكاية ليست شنوده أو حموده
الحكاية أن هناك جهات معينة لاتطيق وجود أقباط بمصر
لقد تعهد السادات أمام منظمة الدول الأسلامية بأنه سيقضى على أقباط مصر خلال عدة سنوات
فماذا كانت النتيجة ؟
أما عن المتحولين من الأسلام الى المسيحية فلن أذكر أعدادا
هناك من يعملون فى صمت

(08-06-2010, 05:58 PM)fancyhoney كتب:  

(08-04-2010, 12:43 AM)عاشق الكلمه كتب:  أنا شخصيا أعرف ثلاثه من الشباب المسيحيين تحولوا الى الاسلام , واحد منهم أبوه أتنقط ومات بسبب اسلام ابنه ,

تحياتي عاشق
لفت نظري قولك السابق و يبدو ان لك علما بهذا الاخير

هل كان هذا الشخص سوي نفسيا , هل تلقى تعليما جيدا و حكمك الشخصي انه متزن عقليا , و انه لم يكن يمر باي ضائقة مالية ؟
و هل كانت اسرته مترابطه ؟


مهتم بان اعرف هذه الاجابات
مع الشكر

أهلا بالصديق المحترم فانسى



أنا محبش أخوض فى تفاصيل من تلك العينه حتى لا يعتقد البعض أننا نتفاخر أو نباهى بذلك , فأنا على قناعه تامه أن الايمان علاقه شخصيه بين العبد وربه وياما ناس مسلمين بالوراثه وضررهم أعظم كثيرا من نفعهم والقضيه المطروحه هنا ليست قضيه أعداد وانما قضيه أن الايمان عندما يلمس القلب فلايفرق بين رجل وأمرأه .

من حيث أنه سوى نفسيا ومتزن عقليا فهو سوى نفسيا عادى يعنى زى حالاتنا كده , ومن حيث التعليم فهو يحمل مؤهل جامعى , ومن حيث الضائقه الماليه فوالده من أصحاب محال الذهب فى المنطقه التى أسكنها , أما من حيث ترابط أسرته فهذا ما لا أعلمه , حيث أنه لا تربطنى علاقه صداقه بهذا الشاب ولكن أعرفه من المنطقه فقط .

ما ورد الى مسامعنا أن والده توفى نتيجه أولا حزنه على ابنه واعتباره كفر من وجهه نظره " بصراحه الله يكون بعونه " والأمر الثانى أن صاحبنا كلما التقاه أحد القساوسه أو الكهنه لمحاوله اثناؤه عن اسلامه واعادته الى المسيحيه كلما تندر واتريق عليهم وعلى ايمانهم بحكم أنه كان مسيحيا أبا عن جد ويعلم كل كبيره وصغيره فى المسيحيه , فيعلن عن عدم ايمانه بالثلاثيه " الأقانيم " وأسرار الكنيسه وماشابه , وأسلوبه ساخر الى حد كبير , لذلك وصلت الى والده تهديدات بقتل ابنه اذا لم يعد الى المسيحيه على الرغم من أنه ترك منزل أسرته , فالراجل لم يتحمل ومات .

(08-07-2010, 03:38 PM)handy كتب:  الحكاية ليست شنوده أو حموده
الحكاية أن هناك جهات معينة لاتطيق وجود أقباط بمصر
لقد تعهد السادات أمام منظمة الدول الأسلامية بأنه سيقضى على أقباط مصر خلال عدة سنوات
فماذا كانت النتيجة ؟

بالطبع أنت تعلم أن موقع يوتيوب يطفح بخطابات السادات ,وخطاب مهم كهذا لا يفوت الاخوه الأقباط أن يتحصلوا على مقاطع منه كدليل دامغ على تطرف السادات واضطهاده للأقباط , فهلا تكرمت وجئتنا بالمقاطع التى يؤكد فيها السادات على أنه سيقضى على أقباط مصر خلال عده سنوات سواء كانت مقاطع فيديو أو صوت على الأقل !!

(08-07-2010, 03:38 PM)handy كتب:  أما عن المتحولين من الأسلام الى المسيحية فلن أذكر أعدادا
هناك من يعملون فى صمت

أحد المتفاخرين

فلماذا اذا تقيمون الدنيا وتستنجدون بأمريكا لحمايتكم كلما تحول مسيحى أو مسيحيه الى الاسلام واعتبار أن ذلك اختطاف وأسلمه ؟
هل حدود حريه الاعتقاد من وجهه نظركم تقف عند حد تحول المسلم الى المسيحيه وعندما يحدث العكس فانه يصبح تجاوز واختطاف وأسلمه وأضطهاد وتضييق دينى ؟؟

عزيزى عاشق الكلمة الطيبة

ارجو ان تحمل كتاب لعنة جماعة الأمة القبطية من هذا الرابط

http://www.ebnmasr.net/forum/t74938.html

هذا الكتاب يفسر كثيرا كيفية تحول المسيحيين فى مصر من الصورة السلمية للمواطن المصرى الى الصورة العدوانية للمتطرف الذى يرفض وجود المسلمين ويصفوهم بأنهم غزاة.

لا افترض صحة كل ما فى الكتاب لعدم التوثيق للمعلومات به ولكن هناك دلائل فى الواقع تؤكد صحة ما فيه، فهو كتاب خطير جدا جدا ويقدم مبرر منطقى لهجرة الاقباط فى الستينات وعدم تنصيب المسيحيين فى المناصب الكبرى بالقوات المسلحة وكذلك منع التحاقهم بالمخابرات.

هو كتاب خطير جدا جدا.

مع تحياتى.

(08-07-2010, 07:41 PM)مواطن مصرى كتب:  عزيزى عاشق الكلمة الطيبة

ارجو ان تحمل كتاب لعنة جماعة الأمة القبطية من هذا الرابط

http://www.ebnmasr.net/forum/t74938.html

هذا الكتاب يفسر كثيرا كيفية تحول المسيحيين فى مصر من الصورة السلمية للمواطن المصرى الى الصورة العدوانية للمتطرف الذى يرفض وجود المسلمين ويصفوهم بأنهم غزاة.

لا افترض صحة كل ما فى الكتاب لعدم التوثيق للمعلومات به ولكن هناك دلائل فى الواقع تؤكد صحة ما فيه، فهو كتاب خطير جدا جدا ويقدم مبرر منطقى لهجرة الاقباط فى الستينات وعدم تنصيب المسيحيين فى المناصب الكبرى بالقوات المسلحة وكذلك منع التحاقهم بالمخابرات.

هو كتاب خطير جدا جدا.

مع تحياتى.

عزيزي مواطن مصري،
كما قلت لك في غير موضع، دعك من فكرة النؤامرة على الاسلام و المسلمين، فهي غير موجودة إلا في عقول اصحابها. هذا الكتاب الذي تعرضه هنا مجهول المصدر لكاتب يسمي نفسه امجاد. ليس كل من ألف قصة بوليسية او سياسية مشوقة نصدقه. لقد قرأت اول ٥ صفحات من هذا الكتاب و وجدتها مليئة بالاخطاء و يكفي الرجوع الى البديهيات لتفنيدها، ولا اخال بقية الكتاب بأفضل. هذا الكتاب يشبه كتاب بروتوكولات حكماء صهيون لحكم العالم، لاقى و ما زال هذا الكتاب يلاقي رواجا بين الكثير من العقول الساذجة و المهيئة ادمغتها لتصديق كل شيء يتعلق بمؤامرة تحاك ضد الامة.

يا زميل الاقباط كغيرهم من مسيحيي الشرق الاوسط يهاجرون بكثافة و اكثر من المسلمين لعدة اسباب منها الهروب من الوضع السياسي و الاقتصادي و البحث في الخارج عن فرص افضل للحياة و احيانا هربا من الاضطهاد الديني، لا بل الاقباط اقل هجرة من باقي المسيحيين من الدول العربية.
قضية عدم تنصيبهم بالقوات المسلحة و دوائر المخابرات و المناصب السيادية الاخرى فيرجع الى عدة اسباب منها مثلا عدم الثقة و النظر اليهم بحذر وريبة من قبل مواطنيهم المسلمين، و منها ايضا الاعتقاد بان هذه المناصب السيادية يجب ان تقتصر على المسلمين فقط لانهم ينظرون للقبطي كذمي محكوم لا يجب ان يرقى لوضع الحاكم. ملاحظة هذا الوضع تعزز و تكرس بعد الحقبة الملكية في مصر و في عهد الحكم الجمهوري ربما لان ثورة يوليو تنطوي على اسس اسلامية سياسية كما تبين ذلك جليا على ايام السادات بالذات.

(08-07-2010, 05:01 PM)عاشق الكلمه كتب:  

(08-06-2010, 05:58 PM)fancyhoney كتب:  

(08-04-2010, 12:43 AM)عاشق الكلمه كتب:  أنا شخصيا أعرف ثلاثه من الشباب المسيحيين تحولوا الى الاسلام , واحد منهم أبوه أتنقط ومات بسبب اسلام ابنه ,

تحياتي عاشق
لفت نظري قولك السابق و يبدو ان لك علما بهذا الاخير

هل كان هذا الشخص سوي نفسيا , هل تلقى تعليما جيدا و حكمك الشخصي انه متزن عقليا , و انه لم يكن يمر باي ضائقة مالية ؟
و هل كانت اسرته مترابطه ؟


مهتم بان اعرف هذه الاجابات
مع الشكر

أهلا بالصديق المحترم فانسى



أنا محبش أخوض فى تفاصيل من تلك العينه حتى لا يعتقد البعض أننا نتفاخر أو نباهى بذلك , فأنا على قناعه تامه أن الايمان علاقه شخصيه بين العبد وربه وياما ناس مسلمين بالوراثه وضررهم أعظم كثيرا من نفعهم والقضيه المطروحه هنا ليست قضيه أعداد وانما قضيه أن الايمان عندما يلمس القلب فلايفرق بين رجل وأمرأه .

من حيث أنه سوى نفسيا ومتزن عقليا فهو سوى نفسيا عادى يعنى زى حالاتنا كده , ومن حيث التعليم فهو يحمل مؤهل جامعى , ومن حيث الضائقه الماليه فوالده من أصحاب محال الذهب فى المنطقه التى أسكنها , أما من حيث ترابط أسرته فهذا ما لا أعلمه , حيث أنه لا تربطنى علاقه صداقه بهذا الشاب ولكن أعرفه من المنطقه فقط .

ما ورد الى مسامعنا أن والده توفى نتيجه أولا حزنه على ابنه واعتباره كفر من وجهه نظره " بصراحه الله يكون بعونه " والأمر الثانى أن صاحبنا كلما التقاه أحد القساوسه أو الكهنه لمحاوله اثناؤه عن اسلامه واعادته الى المسيحيه كلما تندر واتريق عليهم وعلى ايمانهم بحكم أنه كان مسيحيا أبا عن جد ويعلم كل كبيره وصغيره فى المسيحيه , فيعلن عن عدم ايمانه بالثلاثيه " الأقانيم " وأسرار الكنيسه وماشابه , وأسلوبه ساخر الى حد كبير , لذلك وصلت الى والده تهديدات بقتل ابنه اذا لم يعد الى المسيحيه على الرغم من أنه ترك منزل أسرته , فالراجل لم يتحمل ومات .

اعلم انك هذا عاشق , لذا سالتك
و انا ايضا لا قيمة عندي لتحول هذا او ذاك من او الي
في الواقع شخص مثل هذا الذي حكيت عنه يمثل عينة عشوائية وددت ان اقرأها

فقراتي لمثل محمد حجازي انه غير سوي مثله مثل نجلاء الامام, على عكس الجوهري و الذي يبدو سويا
ومع ذلك فلا استبعد المفاجئات ولا ادعي معرفة التفاصيل

لذا ارغب في معرفة المتحول الاخر حيث ان من اعرفهم فتيات يقعن في حب مسلمين و هذا موجود بكثرة و البركة بالشباب
و اعرف شابين تحولا , و لكن الاسلام ان هداهما افضل لهما من حياة البلطجة و الصياعة التى كانا فيها و لو كان اسمهما مسيحيين .
لكني لم اعرف شابا سويا يتحول من المسيحية للاسلام و فكرت ان شخصا كمن تحكي عنه يمثل عينة عشوائية لا باس بها

عموما , شكرا على المعلومات
دمت بخير و كل عام و الجميع بالف صحة

عزيزى اوبزيرفر المسيحى الصالح

أنا مثلك تماما تشككت فيما يقال وخاصة انه لا سند توثيقى له ولكن هناك أمورا ألمسها فى الواقع تؤكد لى ان الكاتب لم يجانب الحقيقة فيما يقوله ولسان الحال اصدق من لسان المقال.

وكما قلت سابقا هناك معلومات اقرأها وأطابقها مع الواقع وأعيد قراءتها وفحصها ولى معك لقاء فى بعض التحليلات لما فى الكتاب مع مقارنته بالواقع بإذن الله.

ودمت بكل بخير