{myadvertisements[zone_3]}
Kairos
مع فرعون ضد موسى
   
المشاركات: 464
الانضمام: May 2011
|
RE: الرد على: فأتوا بسورة من مثله؟
(10-06-2011, 11:33 PM)Dr.xXxXx كتب: (10-06-2011, 10:45 PM)Kairos كتب: لاحظ كيف في بدايتها قام بتقديم المفعول به إبراهيم وتأخير الفاعل الله؛ ثم في النهاية نفس الشيء مع الفرق أنه نصب الفاعل. صيغة العهد في الجملة كمفعول به، كشيء يؤخذ ويُنال، قال إني جاعلك للناس إماماً، فأكمل إبراهيم: ومن ذريتي؟؛ فأجابه، لا ينال عهدي الظالمين —فالعهد هنا هو المفعول به، الإمامة والقيادة وما أشبه، والظالمون من ذرية إبراهيم لن ينالوا العهد.
سأفترض معك أنّ العهد فاعل والظالمون مفعول به؛ سنقع في مشكلة أكبر، هي أن الآية تفقد معناها وتصبح خاوية معنوياً؛ فلو كان كما تقول —أي أن العهد فاعل— لكان الأوجب إسقاط الـ"لا" فتصير: قال ينال عهدي الظالمين. هنا بات معنى للآية فممكن تفسير العهد الذي ينال من الظالمين هو عقاب الله. لكن بما أن الأمر مغاير فنعرف أن الآية خاطئة نحوياً وكان الأصح أن يُرفع لفظ الظالمين، ليصح المعنى المقصود من الآية.
كلنا بشر، ونخطئ، حتى لو كنا ببلاغة محمد، فنحن معرضون للخطأ.
كونه قدم المفعول به أول الجملة لا يوجب أن تكون آخرها بنفس الشكل، فما قاله خالد منطقي، بل إن ما افترضته أنت هو مخالف للمنطق كلياً، فتركيب الجملة اعراباً يوجب أن يكون الفاعل هو العهد، وتصح الجملة لغوياً بشكلها الحالي، فالعهد هو الامامة وليس العقاب، فيصبح معنى الجملة أن الامامة لن تصير الى أيدي الظالمين.
شكراً لك لأنك أكدت لنا أن العهد مفعول به، شيء، يناله الظالمون.
|
|
10-07-2011, 12:24 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الجوكر
يهدد العالم خطران دائمان: النظام والفوضى
المشاركات: 1,873
الانضمام: May 2011
|
الرد على: فأتوا بسورة من مثله؟
القرآن والسنه أكبر دليل على عدم وجود الله , والقرآن ليس إلا مجموعة من القصص القديمه والشعبيه وتأليف ناقص وأمثله لاتصلح الا لزمكانها
فهي أستهزاء من الله أكثر من البشر نفسهم
هذا والله ولي المهرطقين
|
|
10-07-2011, 02:19 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Kairos
مع فرعون ضد موسى
   
المشاركات: 464
الانضمام: May 2011
|
RE: الرد على: فأتوا بسورة من مثله؟
(10-07-2011, 12:40 AM)Dr.xXxXx كتب: (10-07-2011, 12:24 AM)Kairos كتب: (10-06-2011, 11:33 PM)Dr.xXxXx كتب: (10-06-2011, 10:45 PM)Kairos كتب: لاحظ كيف في بدايتها قام بتقديم المفعول به إبراهيم وتأخير الفاعل الله؛ ثم في النهاية نفس الشيء مع الفرق أنه نصب الفاعل. صيغة العهد في الجملة كمفعول به، كشيء يؤخذ ويُنال، قال إني جاعلك للناس إماماً، فأكمل إبراهيم: ومن ذريتي؟؛ فأجابه، لا ينال عهدي الظالمين —فالعهد هنا هو المفعول به، الإمامة والقيادة وما أشبه، والظالمون من ذرية إبراهيم لن ينالوا العهد.
سأفترض معك أنّ العهد فاعل والظالمون مفعول به؛ سنقع في مشكلة أكبر، هي أن الآية تفقد معناها وتصبح خاوية معنوياً؛ فلو كان كما تقول —أي أن العهد فاعل— لكان الأوجب إسقاط الـ"لا" فتصير: قال ينال عهدي الظالمين. هنا بات معنى للآية فممكن تفسير العهد الذي ينال من الظالمين هو عقاب الله. لكن بما أن الأمر مغاير فنعرف أن الآية خاطئة نحوياً وكان الأصح أن يُرفع لفظ الظالمين، ليصح المعنى المقصود من الآية.
كلنا بشر، ونخطئ، حتى لو كنا ببلاغة محمد، فنحن معرضون للخطأ.
كونه قدم المفعول به أول الجملة لا يوجب أن تكون آخرها بنفس الشكل، فما قاله خالد منطقي، بل إن ما افترضته أنت هو مخالف للمنطق كلياً، فتركيب الجملة اعراباً يوجب أن يكون الفاعل هو العهد، وتصح الجملة لغوياً بشكلها الحالي، فالعهد هو الامامة وليس العقاب، فيصبح معنى الجملة أن الامامة لن تصير الى أيدي الظالمين.
شكراً لك لأنك أكدت لنا أن العهد مفعول به، شيء، يناله الظالمون.
هذا المعنى يا فصيح
تركت الفصاحة لك يا عزيزي، زِنْ كلماتك، وعُد فإقرأ مرة، فثنّي، فثلّث، ليتّضح معك من الفاعل، أيها المنطقي.
ملاحظة إلى الزملاء، سنُثبِت وجهة نظرنا من القرآن نفسه، الذي قام في موقع مشابه لما نتناقش به هنا كيف تم نصب المفعول به ورفع الفاعل، ليتبيّن للجميع عن أيّ منطقٍ يدافعون.
الآية المتنازع عليها، والتي تحتوي على خطأ نحوي، بشري، طبيعي، لأن قائلها وناظمها ومؤلفها بشري، خطّأ وإن كان ببلاغة محمد بن عبدالله، هي في سورة البقرة:124:
![[صورة: 2_124.png]](http://c00022506.cdn1.cloudfiles.rackspacecloud.com/2_124.png)
وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
آية شبيهة لكنها صحيحة لغوياً هي التالية، النساء:8:
![[صورة: 4_8.png]](http://c00022506.cdn1.cloudfiles.rackspacecloud.com/4_8.png)
وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
لنضعهم فوق بعض لنوضح الصورة لأصحاب العقول:
وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
والسلام على العقول الجميلة، الشكاكة، المتفكرة، المتمعنة، المتأملة والحرة،
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-07-2011, 02:38 AM بواسطة Kairos.)
|
|
10-07-2011, 02:35 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
الفكر الحر
عضو رائد
    
المشاركات: 2,191
الانضمام: Oct 2009
|
RE: الرد على: فأتوا بسورة من مثله؟
اقتباس:لنضعهم فوق بعض لنوضح الصورة لأصحاب العقول:
وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
ملاحظة إلى الزملاء، سنُثبِت وجهة نظرنا من القرآن نفسه، الذي قام في موقع مشابه لما نتناقش به هنا كيف تم نصب المفعول به ورفع الفاعل، ليتبيّن للجميع عن أيّ منطقٍ يدافعون.
الآية المتنازع عليها، والتي تحتوي على خطأ نحوي، بشري، طبيعي، لأن قائلها وناظمها ومؤلفها بشري، خطّأ وإن كان ببلاغة محمد بن عبدالله، هي في سورة البقرة:124:
![[صورة: 2_124.png]](http://c00022506.cdn1.cloudfiles.rackspacecloud.com/2_124.png)
وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
آية شبيهة لكنها صحيحة لغوياً هي التالية، النساء:8:
![[صورة: 4_8.png]](http://c00022506.cdn1.cloudfiles.rackspacecloud.com/4_8.png)
وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
لنضعهم فوق بعض لنوضح الصورة لأصحاب العقول:
وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
والسلام على العقول الجميلة، الشكاكة، المتفكرة، المتمعنة، المتأملة والحرة،
|
|
10-07-2011, 02:44 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الفكر الحر
عضو رائد
    
المشاركات: 2,191
الانضمام: Oct 2009
|
الرد على: فأتوا بسورة من مثله؟
اقتباس:لأنه لو كان هناك خطأ واحدا فسيؤدي في النهاية إلى لحن في القول وهذا اللحن مهما كان خفياً فإن مقدرة العرب البلاغية تكشفه بكل بساطة
طبعاً القرآن لن يأتي أحد بمثله ، سواء من جهة البلاغة أو الإيجاز أو حتى العلوم المتفرعة منه
ومؤونة القوم في مهاجمة المصحف الشريف هي خلاصة ما كتبه المستشرقون لا أقل ولا أكثر .
لاحظ بدون حرف ( ي ) !!!
( البقرة 128 )
|
|
10-07-2011, 01:05 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}