"لأني متسق مع ذاتي ومع الآخرين"

أنت تتخيل أشياء لا واقعية وتضع بثيتة شعبان و الشبيحة وغيره بنص الموضوع مع أنك في قرارتك غير مقتنع بهكذا أوهام!

ما رأيك?

ما رأيي؟
لا قول أنت الأول "بأى"!!!.

يعني ماذا سأقول مثلاً؟ أني أتخيل أشياء غير واقعية، ومش مقتنع بالأوهام. شو رأيك؟!!!
أنت مو شايف حالك سخيف شوي وأنت بترد علي بموضوع على رد بموضوع آخر؟
طيب مهو رديت وردينا بالموضوع الآخر حيث تشتمني بأفظع الألفاظ، فبربك هل سيفهم أحد بهذا الموضوع سبب وضعك لهذا الرد.

تحياتي وتمنياتي بكل حال.

(11-02-2011, 02:12 AM)ابن سوريا كتب:  ما رأيي؟
لا قول أنت الأول "بأى"!!!.

يعني ماذا سأقول مثلاً؟ أني أتخيل أشياء غير واقعية، ومش مقتنع بالأوهام. شو رأيك؟!!!
أنت مو شايف حالك سخيف شوي وأنت بترد علي بموضوع على رد بموضوع آخر؟
طيب مهو رديت وردينا بالموضوع الآخر حيث تشتمني بأفظع الألفاظ، فبربك هل سيفهم أحد بهذا الموضوع سبب وضعك لهذا الرد.

تحياتي وتمنياتي بكل حال.

طب خلينا هون شو بدنا بهنيك ط... بهونيك!

بالمناسبة التعليقات السلبية لا تزعجني لأنها غالبا ما تعبر بشكل أو بآخر عن حالة المحاور النفسية حين تتحول إلى تشخيص وكأن كل شخص يقول "هذا أنا" بينما يتقول "هذا أنت" بينما تكون أقرب للمنطق حينما تعالج الموضوع.

مالنا,,,, ,إذا نحن على قناعة أن هناك حاجة إلى إحترام قوانين اللعبة الحوارية

وأن إختلاف وجهات النظر لا تعني سوى محاولة لفهم أو التعبير عن الواقع من زوايا مختلفة وتؤدي دورا معرفيا في حال كان الموضوع جادا?

ولا تعني أي تجريح شخصي وخاصة عندما يكون هناك تعليق أو نقد تجاه شخصيات عامة?

وأن لا نعتبر أعلاه سخافة لأنه "سخافة" لا بد منها.

تحياتي لك أيضا

ويبقى الوضع كما هو

القتل اليومي ، هو مجرد تكرار لنشرة اخبار الامس ، والععد خبر لمبتدأ كم ؟

العسكرة ادرك الاخوة السوريون انها ليست هي الحل ، وهي فعلا لن تكون حل ، ففوق عدم التكافؤ فهي تعطي شرعية الابادة والمجرم المشهود

التدخل العكسري الخارجي الدولي ، مرفوض من كل شريف سوري ، ومن كل عربي ، واتمنى الموت قبل ان ارى توما هوك يتجول في ساحة الامويين

الحرب الاهلية والمذهبية مرفوضة ايضا من شرفاء السوريون حتى لو حاول النظام استخدامها

حصار اقتصادي ، هذا له بعدان ، وهو مجرب في العراق ، سيتحول الشعب السوري اما لشحادين على ابواب اللئام ، او ان يرميهم الي حضن النظام

.

دوماً ، في مدينة ما ، في مقهى ما ، وعلى طاولة ما ، هناك مقاعد شاغرة ، ولتكن سوريا الوطن والانسان والماضي والحاضر والمستقبل والكيان هي العنوان

لاضير من الاتفاق مهما كان ، وليكن حوار ، حول دستور ، جول انتخابات ، حول تغيير بنية النظام وليس " علي الطلاق بالثلاث الا اسقاطه" ، فلقد قبعتم 40 عام تحت هذا النظام وهو لن يزول قبل ارتداد البصر

قناعتي ان النظام السوري هو النظام الوحيد في العالم الذي لن يسقط ا لا باصلاحه

وغير ذلك ــ ووجهة نظر شخصية بحتة ـ ان سوريا ستذهب الي ما بعد الجحيم

عزيزي جعفر علي .

أتابع منذ يومين الحوارات الخاصة بسوريا في شريط الأقليات لفرات و هذا الشريط ، شعرت بالصداع ، لهذا أدخل و أخرج من هذه الموضوعات كمن عنده ولادة متعثرة ، هي حيرة الإرهاق الفكري التي يعاني منها شعب يتعرض لمجزرة منذ 9 أشهر بلا توقف ، فكرت في مشبهات ذهنية تفك الشفرة ،و خطر في رأسي شيئا مثل التناقض المعرفي cognitive dissonance عندما تتناقض المعلومات حول نفس الظاهرة و كيف يرى كل مايلائم تحيزاته بمنظار مكبر و ينظر للحقائق المخالفة بمنظار مصغر أو يهملها كلية ، هذا التفكير " الرايق " لا يناسب بالقطع هذا الشريط بل يناسب أحاديث السمر في اللجان الشعبية التي سنعيد إنشائها قريبا عندما يحرق الثوار العظام مصر يوم 25 يناير القادم " مَوْلايَ ورُوحِي في يَدِه .. قد ضَيَّعها سَلِمتْ يَدُه ".
الموقف يحتاج فعلآ ليس للتحليل السياسي بل الحدس السياسي ، يعني أنت عبرت بالضبط عما أردت قوله و أحجمت عنه خوفا من عفاريت العلب . كتبت كثيرا عما أسميته إنتفاضة الأصولية الإسلامية ،و لكن البعض يصر أن الأمر كله أمريكا و المؤامرة و ... ،و نحن أكبر من يتآمر على نفسه . تحد خطير يطرحه حكام أشبه بذئاب المملكة الحيوانية و استجابة أكثر خطورة من شعوب مسكينة مرهقة عانت طويلآ من حياة غير آدمية ، هما معا ( الذئاب و المرهقين ) صنعا أفظع المآسي في التاريخ . الأصولية الإسلامية هي استجابة المسلمين و العرب لتحدي الحداثة و العولمة و الحكام " الزبالة " .
أختلف معك في نقطة أساسية و اتفق في أخرى ، أختلف في أن النظام السوري سيستمر طويلآ ، و أحدد حوالي 6 أشهر لسقوطه ، أنت بالطبع تتذكر نقطة breaking point في stress- strain diagram ، هناك نقطة سيفقد النظام elasticity و سينهار بشكل فجائي تحت تأثير قدر إضافي صغير من الضغوط . في الوقت الذي يتحدث العالم عن إنتفاضة الربيع العربي أقرأها بشكل أدق لتكون إنتفاضة الأصولية الإسلامية ، ليس المهم من في الشارع المهم من يذهب إلى السلطة ، لو نظرت إلى الصورة العامة للمنطقة الان ستجد نجاح الإسلاميين في الوصول إلى الحكم في مجموعة من أكبر الدول العربية ، في مصر ( استكمال إجراءات ) و تونس و المغرب و ليبيا و قيادتهم للإنتفاضة في سوريا، و قيادة إنتفاضة البحرين ( شيعية ) ،و سيطرتهم على الحكم في لبنان ( شيعي ) ،و هيمنة واضحة على الحكم في العراق ( شيعي ) ، بهذا سقط الحكم العلماني في أهم مراكزه ( تونس و لبنان ) و شبه العلماني في ( مصر وليبيا و سوريا ( عمليا ) ) ،و لم يبق سوى الجزائر و الأردن ( نسبيا ) و سوريا ، الأنظمة في هذه الدول سوف تنهار خلال 1-2 سنة بداية من سوريا ،ولن ينجو منها نظام واحد .
ما أنا مقتنع به و عبرت عنه أكثر من مرة أن النظام في سوريا غير قابل للإصلاح من الداخل ولا توجد قوة قادرة على إصلاحه من خارجه ، فلا هو نظام عسكري يمكن للمؤسسة العسكرية ابداله ب junta،جديدة كما كان يحدث في الأرجنتين و اليونان مثلآ ، او نظام حزبي يمكن للحزب تغيير الطغمة الحاكمة كما حدث كثيرا في سوريا ذاتها ، فقد حطم حافظ الأسد الحزب و جعله مجرد موظفين لديه ،ولا هو نظام ديني كإيرن يمكن للمرجعية سحب البركة من الحاكم فيسقط ! فالعلوية ليست مرجعية سياسية مثل الشيعية الإمامية الآن ، لذا فهو نظام أسري مغلق لا يصلح دون تدميره كلية .
أخطر ما يواجه سوريا هو مرحلة ما بعد سقوط النظام " الأمني في جوهره" ، لهذا أتفق معك في ضرورة حوار واسع و عميق و تفصيلي و لكن ليس بين النظام و المعارضة بين المعارضات بعضها البعض و بينها و بين كل فئات الشعب السوري الان و ليس غدآ . وهذا يبدوا أيضا مستحيلآ كما شعرت . يعني باختصار .. الله غالب .

زمن الحوار والمفاوضات انتهى بعد قتل كل تلك الشهداء , كيف اتفاوض مع المجرم الذي لا يريد ان يتب ؟! صحيح ان الحوار اكثر الحلول سلميا واضمنها نتائجا , لكن هناك نتيجة مضمونة بالمقابل وهو بقاء نظام عرف عنه فساده ووحشيته وإجرامه , اما اذا زال الورم والصديد يمكن ان ينتعش المريض ويصبح افضل واحتمال ذلك ليس بالقليل حتى نبعد ذلك الاحتمال عن ارض الواقع .

(01-04-2012, 02:36 PM)علي هلال كتب:  زمن الحوار والمفاوضات انتهى بعد قتل كل تلك الشهداء , كيف اتفاوض مع المجرم الذي لا يريد ان يتب ؟! صحيح ان الحوار اكثر الحلول سلميا واضمنها نتائجا , لكن هناك نتيجة مضمونة بالمقابل وهو بقاء نظام عرف عنه فساده ووحشيته وإجرامه , اما اذا زال الورم والصديد يمكن ان ينتعش المريض ويصبح افضل واحتمال ذلك ليس بالقليل حتى نبعد ذلك الاحتمال عن ارض الواقع .

عزيزي علي هلال

حقاً ، ومنطقاً ، كل ما تفضلت به ، لكن اين نذهب من كوم الاسئلة ، متى؟ وكيف؟ وهل؟ وما البديل العقلاني عن الحوار ؟ وعلى هذه الشاكلة ، اعرف طبعا ان الاجوبة صعبة

دمت بود

عزيزي بهجت

مداخلة قيّمة تليق بك ، وتليق بكل من يحمل فوق كتفيه " دماغاً" وليس " نخاعاً شوكياً "

الموضوع السوري اصعب من ان نلم به أو ان نكتشف دهاليزه فهو معقد ومركب ومتداخل ، فلا أظن احداً يدعي فلك طلاسمه ، غير اننا هنا نحاول ما استطعنا ان نحاور انفسنا على قدر ما تبدو الأمور لنا ، المشكلة لست ادري من اين ابدأ ويدي على قلبي ان تأتيني ضربة عفوية طائشة على دماغي من احد رواد المواضيع المجاورة ، فكما يبدو انه لم يعد " حواراً في اندية الحوار" ، فكيف لمثلي ان يطلب حوارا على الواقع بين جلاد وضحية ؟

ساكتب في رد لاحق ما يجول في خاطري ، متناسيا كل ما يدور حولي

استميحك عذرا الان فقد جاء ما يشغلني

اقتباس:أخطر ما يواجه سوريا هو مرحلة ما بعد سقوط النظام " الأمني في جوهره" ، لهذا أتفق معك في ضرورة حوار واسع و عميق و تفصيلي و لكن ليس بين النظام و المعارضة بين المعارضات بعضها البعض و بينها و بين كل فئات الشعب السوري الان و ليس غدآ . وهذا يبدوا أيضا مستحيلآ كما شعرت . يعني باختصار .. الله غالب .

هناك صراع بين معارضة الخارج و معارضة الداخل. و الأولى التي يشكل الاخوان المسلمين ثقلها الأساسي مدعومة بالبترودولار و تركيا و أمريكا و هي القادمة الى سدة الحكم في حال سقط النظام. يعني "العلمانيون" فيها بيبذلوا ظهورهم علشان الاخوان المسلمين الطائفيين يطلعوا عليها و يوصلوا للسلطة. و بعدها يفتحوا أبواب سوريا للغزو الفكري الوهابي على الرحب و السعة (مثلما حدث في مصر السادات). التاريخ يكرر نفسه و لا من يتعلم. و من يقول انه اللي خلع البعثيين بيخلع الاخوان المسلمين يعني هو مستعد انه يخضع للحكم الاسلامي أربعين سنة أخرى -قد الحكم البعثي- ان لم يكن أكثر! هل هذا سير الى الأمام أم رجوع الى الخلف؟

معارضة الداخل و تحديدا هيئة التنسيق تريد و تدعو للوحدة و عندما وقعوا الاتفاق تنصل منه غليون بضغط الاخوان المسلمين و تركيا (و اللي بيقولك الشارع أسقطه بيتناسى عمدا ان الشارع مغسول دماغه بالاعلام البترودولاري) لأن الاخوان ضد انتقال سلمي للسلطة لأنه سيحرمهم فرصة التنكيل و "الانتقام الدموي من البعثيين "العلويين". هذا الانتقام سيدخل البلد في "داحس و غبراء" طائفية أتوقع أن يحدث تدخل دولي لايقافها و على الأغلب سينتهي بتقسيم سوريا!!!
التدخل العسكري هو البند الذي يحول دون أي وحدة و اتفاق. و هيئة التنسيق ضد هذا التدخل و ضد أن تكون "مؤتمر لندن عراقي" آخر يؤدي لانهيار الدولة في آخر المطاف. أي عاقل يقبل بهكذا كارثة أصلا؟؟

أنا شخصيا ضد تدمير البيت و برأيي ما يجب تحقيقه هو التغيير الممكن ضمن اطار المحافظة على الوحدة الوطنية و سيادة البلد و بدون استقواء بالخارج. و أتصور أن مواصلة الضغوط على النظام ستوصله الى مرحلة يقبل فيها بالحوار فهذا سيكون أفضل له من الخسارة التامة و الاندحار الى مزابل التاريخ. غير هيك معناها احنا بندمر سوريا كلها بمنطق علي و على أعدائي!

اقتباس:قناعتي ان النظام السوري هو النظام الوحيد في العالم الذي لن يسقط ا لا باصلاحه

وهذا ما بَحَ صوتنا هنا وفي أماكن أخري بالنداء له ولا مُجيب..شكرا لك