عزيزي فانسي:

عندي قراءة حاولت جمع كل ما دار في الحوار بين المسلمين والمسيحيين في ساحة الحوار أو العراك الديني. لم يحدث أن خرج كاهن قبطي بمصر وعمل ما عمله زكريا بطرس بإسم المسيحية. خذ عندك القمص سرجيوس وكتبه الرائعة والتي تعتبر درر من أدبيات دفاعيات المسيحية في القرن العشرين. لم يحدث أن حتى تعرض لا بالغمز ولا باللمز لمعتقدات المسلمين. خذ عندك القمص باسيلي هذا الرجل الأديب الملهم والذي كان يتكلم في فترة حرجة رداً على استفزاز الشعراوي. لم ينزل أي من هذين مثلا لما نزل إليه الأب زكريا بطرس. هذا ليس ضعف من القمص سرجيوس أو القمص باسيلي ولكن القوة هي أن تكون لديك القدرة أن ترد بغضب ولكن تختار عوضاً عن ذلك أن ترد بوداعة المسيح. هذه فضيلة الوداعة المسيحية. Christian meekness


first time you speak ok 100% ibrahim

فى توصيل الإيمان المسيحى للناس هناك شقين :

1- الأول هو التعريف بالديانة المسيحية ودحض كل الحجج عليها .

2- الثانى هوتفنيد العقائد المضادة وبخاصة إن كانت تلك العقائد المضادة تطعن الديانة المسيحية فى الصميم وتنكر إلوهية المسيح وصلبه وموته وقيامته والفداء الإلهى بدمه الثمين على عود الصليب .


ومن حق المبشر المسيحى أن يستخدم الشقين الدفاعى والهجومى فى مهمته لنشر دين الحق وهو الإيمان بالمسيح الإله .

فإن كانت الدول الإسلامية والعربية لجأت على مر العصور لسلاح السيف لإخراس كل صوت مضاد للعقيدة المسيحية فإن الله دبر فى العصر الحديث الإنترنيت والفضائيات لنشر كلمته وتفنيد العقائد المضادة بالبرهان والدليل والعقل .


وقد وضح بكل تأكيد مدى التأثير القوى لتلك الوسائل وبخاصة على يد القمص زكريا بطرس نظراً لشجاعته وإقتحامه فى دك حصون العقل البالى والعقائد المهترئة .. وضح ذلك بكل تأكيد فى حلقة عمرو أديب وفى إستهجان شيوخ الإسلام لجناب القمص سراً وعلانية .. لقد وضح ذعر عمرو أديب وصحبه من تأثير القمص زكريا بطرس .

ووضح ذلك جلياً فى إتصال أحدهم من عمداء معاهد الدعوة الإسلامية التى تخصصت فى الرد على القمص زكريا بطرس وإعترف فى هذا الإتصال بكثرة عدد المتنصرين بسبب تبشير القمص زكريا بطرس ووضح غيظه الشديد من جناب القمص عندما شتمه واصفاً إياه بالسافل .

ويقول أن معهده قد تخصص فى الرد على أكثر الشبهات التى يثيرها القمص زكريا بطرس .. ونتساءل إن كان جهابذ شيوخ الإسلام قد إعترفوا علانية على الفضائيات بفشلهم فى الرد على حجج وبراهين القمص فهل فلح معهده فى الرد على تلك الشبهات ولماذا لم تُنشر تلك الردود على الملأ إن كان لتلك الردود أى حجة من المنطقية والعقل .


لقد إفتضح زيف الإسلام وبطلان منطقه فى حلقة بسمة وهبى على قناة إقرأ عندما إنسحب الشيخ جمال قطب من الحلقة عندما فشل هو وزميله فى الرد على الحكمة من تشريع "وما ملكت أيمانكم" .. وإتضح هذا الفشل الذريع عندما إعترف الشيخ بأن هذا الموضوع لا يصلح للنقاش وليس ملزماً بأن يقدم الحكمة من هذا التشريع المخزى .. وأن الإسلام هو هكذا ولازم أن يقبله الناس بالبرمجة .. ولكنها للأسف يا شيخ برمجة غير أخلاقية على الإطلاق .

ولعل هذا الفشل يفسر تقاعد بسمة وهبى عن تقديم البرامج فى قناة إقرأ وخلعها الحجاب وإختفائها عن الساحة .

نعم القمص زكريا هو من جيل الرواد بالتكنولوجيا الحديثة فى هدم عقيدة الإسلام القديمة .

هناك رواد سبقوه ولكن لم يتوفر لهم وسائل الإتصال الحديثة ولم يتكلموا بالعربية ليكون لهم نفس حظ القمص فى تأثيره وإجتياحه لقلاع الإسلام الحصينة .

انت مكبر الموضوع يا عزيزى , لايوجد اى ذعر كما تعتقد من زكريا بطرس , بل اننى شاهدت بعض حلقاته على الفضائيات ولم استطع تمالك نفسى من الضحك بكل صراحة , واذا كان زكريا بطرس هو قائد حملة الهجوم على الاسلام ومحاولة نقده وتفنيده حسب رأيك فهذه بشرى سارة بالنسبة لنا ونشكركم على اختيار مثل هذه الشخصية التى لاتجيد لا الدفاع ولا الهجوم ولا خط الوسط !! بل اننى اعتبرها شخصية كوميدية ظهرت حديثًا وقد تكون بديل لعادل امام ومحمد هنيدى وسعيد صالح . بالنسبة للشق الاول والثانى فنعود لنفس النقطة ونقول لماذا اذن تستنكر على الدعاه المسلمين هذه النقاط ؟؟
اخيرًا ياعزيزى اختلاف علماء الاسلام فى بعض الامور لايعنى ذلك ضعف التشريع ابدًا بل يعنى خطأ العقول .. والحقيقة انت تتحدث كثيرًا عن مشاهدتك للقنوات الدعوية الاسلامية حتى ليهيا لى انك تجلس 24 ساعة تشاهد هذه القنوات وتنتظر اى زلة من الزلات لتأتى بها وتفضح الاسلام . يا عزيزى للاسلام مصادر اساسية ونحن عندما قلنا ان زكريا بطرس قال بجواز قراءة الانجيل فى الحمام استنكرتوا علينا فليس معنى وجود بعض العقول الجحوية ان نحاكم بها دين كامل .

Arrayلايوجد اى ذعر كما تعتقد من زكريا بطرس , بل اننى شاهدت بعض حلقاته على الفضائيات ولم استطع تمالك نفسى من الضحك بكل صراحة [/quote]

اذا استمعت لحلقة عمرو أديب ستجد أن أحد المتصلين قال أنه يعلم عن 20 حالة ارتداد بسبب التفكير فى كلام زكريا بطرس وأن جمعيته تحاول اعادتهم
ومتصلة أخرى قالت أنها تعرف أســر بكاملها ينصتون له بكل تصديق

فلتواصـــل ضحكك ..

وهل رضاعة الكبير من إختراع شيوخ البطيخ أم نص إسلامى صحيح ؟

وهل ما ملكت أيمانكم من إختراع شيوخ البطيخ أم نص إسلامى صحيح ؟

الحق والحقيقة أنكم تظلمون الشيوخ كثيراً بتحميلهم فوق طاقتهم فى تفسير وتبرير نصوص أغرب من الخيال وأفظع من كل تصورات .

من يتخيل أن ترضع إمرأة رجلاً غريباً لكى يصير أخوها وتقدر أن تختلى به ؟

هل هذا دين أم خرافات ولخابيط وشخابيط ؟

الحقيقة أن قوة زكريا بطرس تكمن فى ضعف دينكم والرجل لم يفعل إلا البحث فى القرآن والأحاديث وأعلام الكتب الإسلامية .

تريدون تنقية وتنقيح الأحاديث والكتب الإسلامية بعد 14 قرناً من الزمان ؟
فكيف ستنقحون القرآن إذاً ؟

واجهوا حقيقة دينكم بشجاعة .. ليس عيباً أن تخرجوا من دين تلك صفاته وهذا محتواه ولكن العيب أن تستمروا فى خداع أنفسكم وخداع الآخرين .. إنه مصير نفوسكم الأبدى .. فأى خسارة وأى خزلان ؟

Array
عزيزي فانسي:

عندي قراءة حاولت جمع كل ما دار في الحوار بين المسلمين والمسيحيين في ساحة الحوار أو العراك الديني. لم يحدث أن خرج كاهن قبطي بمصر وعمل ما عمله زكريا بطرس بإسم المسيحية. خذ عندك القمص سرجيوس وكتبه الرائعة والتي تعتبر درر من أدبيات دفاعيات المسيحية في القرن العشرين. لم يحدث أن حتى تعرض لا بالغمز ولا باللمز لمعتقدات المسلمين. خذ عندك القمص باسيلي هذا الرجل الأديب الملهم والذي كان يتكلم في فترة حرجة رداً على استفزاز الشعراوي. لم ينزل أي من هذين مثلا لما نزل إليه الأب زكريا بطرس. هذا ليس ضعف من القمص سرجيوس أو القمص باسيلي ولكن القوة هي أن تكون لديك القدرة أن ترد بغضب ولكن تختار عوضاً عن ذلك أن ترد بوداعة المسيح. هذه فضيلة الوداعة المسيحية. Christian meekness
first time you speak ok 100% ibrahim
[/quote]


I am glad I can be right for just once: that is good enough for me:wink1:

بسام، أنت طبيب عربي، مسيحي، سوري؛ وقد لمست اعتزازك بسوريتك وعروبتك وهذا يسعدني كثيراً، وأحببت أن أقدم لك مفاجأة من رجل سوري مثلك وهو البطريرك اغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك انطاكية وسائر المشرق والكتاب قد صدر عام 1966 وعنوانه هو "الشهداء الحِميريون العرب في الوثائق السريانية". اضغط هـــــنــــــا

Arrayالحقيقة أننى قد بدأت أصدق فعلاً أن ظلامية العقل الإلحادى لا تقل بأى حال من الأحوال عن ظلامية العقل الإسلامى .. فالإثنان يرفضان النور الإلهى الحقيقى .. أحدهما وهو الإسلام يستعيض عن النور الحقيقى بنور مظلم مزيف يؤمن له شهوات الجسد مع وهم الحياة الأبدية الكاذب والآخر وهو الإلحاد يرفض الإله لأنه لا يقدر أن يقبل خرافات الإسلام ولا يقدر أن يعيش تحت نير الإله الحقيقى فى المسيحية .. يريد أن يعيش بلا قيود .. يعنى بالبلدى صايع .. والمسكين لا يعلم أنه يعيش مقيداً بالفعل بقيود الخطية وبشهوات جسد فاجر لا يرحمه لا دنيا ولا آخرة .

نيوترال .. هل درست تاريخ الكتاب المقدس وأجزمت بأن لا أصل له ولا فصل .. الكتاب المقدس هو أكثر الكتب تأصيلاً على الإطلاق .. كل كتبكم الإلحادية لا ترقى لأن تقارن بتأصيل الكتاب المقدس وتاريخه وأصالته وصدق محتواه ووحدة بنائه مع إختلاف كتبته على مر العصور مما يثبت وحدة كاتبه وهو الله من خلال روحه القدوس .

إذا أردت أن تصل الى الحق ونوره - أقول إن أردت - فإدرس تحقق النبوات التاريخية فى الكتاب المقدس بكل دقة على مر العصور .. وهى نبوات لم يكن يتوقعها أحد ولم تخطر على قلب بشر .. إبحث فى النيت عن تحقق نبوات الكتاب المقدس .. ربنا يهديك ويهدى الجميع .[/quote]

قرأت هذا الكلام وسرحت بذهني : بماذا يختلف هذا الكلام عن خطاب الاسلاميين ضد (الملاحدة المارقين عليهم من الله ما يستحقون ) ؟ .. لو استعرنا مفردات اسلامية مكان المفردات المسيحية في مداخلة العزيز ابانوب فهي سيتغير شيء !؟ .. ألا يثبت هذا ما قلناه أكثر من مرة: العقل الديني واحد مهما تغير الشكل والقالب ! ..

البارحة تحديدا .. فتحت على قناة الحياة .. فوجدت حفلا جماهيرا منقولا من كنيسة مصرية في شبرا، والخطيب في القوم هو قس مسيحي اسمه - على ما اذكر - اميل بطرس .. الطريف في الأمر أن هذا القس كانت يتحدث بلغة ومواضيع تذكرنا بالدعاة الاسلاميين !! .. مخاطبة العاطفة .. افتعال حركات تمثيلية وتهدج في الصوت (تذكرنا بحركات عمرو خالد وخالد الجندي ومتولي الشعرواي ) .. تغييب العقل من خلال قصص المعجزات الخارقة لأشخاص عمي وبكم ومشلولين شفاهم المسيح بلمح البرق !! .. لغة مغرقة في العامية (في احدى الفقرات يتحدث عن أن المسيح خاطب امرأة قائلا: جرى ايه يا ولية !!!!!!!! :lol:) وكل خمس دقائق يرفع القس يديه ويصرخ عاليا بحركة استعارضية تمثيلية : المسيح حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي !!!!!!!!!!!!!!!!!! .. فيهلل الجمهور ويصرخون طربا !!! ..ولولا المفردات المسيحية التي كان يستخدمها لظننت أني أمام خطيب اسلامي !! ..

بخصوص ذكريا بطرس فلي رأي شخصي فيه:

تابعت الكثير من الحلقات التي قدمها هذا القس، ومن الواضح أن نقده للاسلام يفتقر الى منهجية علمية واضحة، فهو يعتمد على أقوال وتفسيرات فقهية يسهل أن تجد من يردها ويرفضها، ناهيك عن اعتماده في الحلقات القديمة من برنامجه على عمل موسوعي انتجه مستشرقون وهو الموسوعة الاسلامية، ويبدو أن الرجل ظن أن هذا العمل اسلامي صرف ومقبول من المسلمين، بل حجة عليهم لمجرد أن اسمه : الموسوعة الاسلامية ! حيث يركز القس على كلمة (الاسلامية) وينطقها بطريقة تمثيلة مضحكة (عموما قل اعتماد القس على هذا المرجع .. ربما لأنه أدرك اخيرا خطأ الركون الى مصدر لا يمثل المسلمين اساسا !) .. ناهيك أن كل ما ينقده في الاسلام مردود عليه بالكامل، اذ يوجد في كتابه المقدس طامات غريبة تستدعي النقد، ومن الغريب ان يتجاهلها هذا القس ليصبح رجل العلم والاخلاق والعقلانية عندما يتعلق الأمر بالاسلام ! (كمثال: يتحرج الرجل من ذكر كلمة : نكاح بكل مشتقاتها الواردة في القرآن، ويراها كلمة قليلة الأدب وغير مهذبة !!! وينسى أو يتناسى كم المفردات الصريحة والفاضحة والفاحشة الواردة في كتابه المقدس !!!) ..

بعيدا عن منهجية الرجل يبقى لنا موقف ثابت: من حق زكريا بطرس أن ينقد الاسلام (بغض النظر عن قبولنا او اختلافنا مع منهجيته العلمية في النقد) ومن حقه أن يبحث في المصادر الاسلامية ويثبت ما يراه خطأ .. ومن واجب الاسلاميين ان يردوا ان شاؤوا الرد .. فكما يعطي المسلمون لأنفسهم الحق في نقد جميع أديان الأرض وفلسفات البشر، فعليهم أن يتوقعوا سماع نقد لدينهم، أما الازدواجية في المواقف التي تدفع المسلم الى قبول نقد المسيحية او اليهودية او البهائية بكل هدوء، ورفض نقد الاسلام بحجة أنه سب وشتم واهانة !! فهي ازدواجية تماما ..

بل ان شئنا الانصاف فان النقد الاسلامي لظاهرة زكريا بطرس تدين الواقع الاسلامي بشكل غير مباشر ! فما معنى أن يتبرم المسلمون من شخص واحد فقط قدم قراءة نقدية للاسلام، في مقابل جحافل من الكتب والمواقع، ناهيك عن عدد من القنوات الفضائية الاسلامية التي تقدم قراءة نقدية لكل من يخالف الاسلام !.. وكيف سنتقبل احتجاج المسلمين على كلام بطرس، ونتغاضى في ذات الوقت عن النقد الاسلامي اليومي والمكثف للدين المسيحي (القرآن كمثال الذي يكفر ويند بالمسيحيين ويرد على عقائدهم) ؟ .. اذا كان من حق عمرو اديب وغيره أن ينفعل ويتحج على نقد زكريا بطرس للاسلام فماذا عن ردة فعل المسيحي الذي يسمع نقد عقائده صباح مساء !؟ ..

من الواضح أن القضية باختصار صراع على قسمة الغنائم بين دينين متخاصمين لا غير ..

مع التحية ..

شهاب الدمشقي.

الأستاذ شهاب:

تحياتي،

كان بودي أن أسألك عما إذا أتيحت لك فرصة للاضطلاع على الموسوعة الإسلامية من عمل المستشرقين الوارد ذكرها ورأيك فيها.. الموسوعات الإسلامية الصادرة حديثاً تميل لعرض الإسلام وكأنه الحقبة المكية فقط ولا طوائف فيه سوى الإسماعيلية وابن عربي والحلاج وهذا الواجهة البراقة الجميلة ويعتبروها المرجع الأساسي لتمثيل الإسلام خير تمثيل وعليه خرجت الموسوعات في الحقبة الحديثة. هذا يعني أن عمل مستشرق كـ فلهاوزن أكل الدهر عليه وشرب وهو الذي نقد الكتاب المقدس والتاريخ الإسلامي على حد سواء فمثلا في نقده للكتاب المقدس توجد نظريته الشهيرة والتي تسبب سخط المسيحيين من أبناء التيار اللاهوتي المحافظ واسمها نظرية الـ documentary hypothesis. بالنسبة لي، فلهاوزن ذهب مصفى دائما.

من جهة أخرى، نعم، أوافقك أن الأب زكريا بطرس يفتقر للمنهجية والتفكير النقدي الأكاديمي السليم ولكن هل توفرت له الأدوات ولم يستخدمها؟ تعلم التفكير المنهجي كثيرا ما يكون ترف في الفكر وينأى به الكثيرين منا خشية على أنفسهم من "الزندقة" فتضيع عليهم فرص وبركات آه لو اغتنموها. وعليه، فـ زكريا بطرس يدير الخد الأيسر لسنين هذا عددها وتتم السخرية من مقدساته عبر شاشات الإعلام المصري ولو قام بالرد تجد الشيخ المسلم ينظر له باحتقار: أنت هاترد عليّ يا نصراني يا عابد الصليب يا خنزير؟ كان لابد أن يأتي يوم وتخرج فيه وسائل التقنية الحديثة وتتيح لنا جميعاً بإخراج مافي الصدور والتعبير عن رفضنا للظلم وأننا مطلوب منا أن ندير الخد الأيسر طوال الوقت وليس من حقنا أن نعبر عما نقبل وعما نرفض وعما نعترض عليه. بل بالعكس، وكما قال نيوترال أعلاه، لربما كان ما يقوم به زكريا بطرس هو خطوة نحو انطلاقة أوسع في التفكير والقبض على وسائل التفكير المنهجي المتعارف عليها في المؤسسات الليبرالية الأوربية الأكاديمية.

السيد شهاب .. الله هو صانعك وإن كنت تصر على التمرد عليه فمن حقه أن يهلكم ويفسدك .. فأنت ملكه وقد كرمك بحرية الإرادة .. ولكن تلك الحرية تقتضى تقديم حساب عنها .

فإن كان البعض يحلو له التشويش على نور المسيح بمساواته بأديان وثنية ظلامية إرهابية شهوانية فنحن نقول له إتقى الله وتعلم التمييز .. فكما نعلم أن التمييز نعمة منحها الله للإنسان ولا توجد فى البهائم العجماء .

ومن الطبيعى أن يحذر الله من الهلاك الأبدى ويقدم وعود بمكافأت مجزية لكل من يطيع أوامره .. وسياسة الثواب والعقاب هى سبب النجاح فى أى مؤسسة أو مصنع .

فإن كان الإسلام قد إرتدى ثوب الحق زوراً وبهتاناً وأخذ يرهب من النار ويرغب فى الجنة فهو لم يتقن الدور ووقع فى مخالفات ساذجة :

1- عذاب القبر والثعبان الأقرع : فكيف يتم عذاب جثمان بلا روح وكيف يتعذب الغارقون فى البحار .. وقد أدرك الشيخ خالد الجندى تلك المعضلة فحاول حلها بمسألة أن القبر هنا هو المقصود به البرذخ مخالفاً كل شيوخ الإسلام .

2- كل الناس واردون النار وسيمشون على الصراط الذى أحد من السيف فوق جهنم .. وتلك خرافة فلن يمر أبناء الله على جهنم فالحكم قد صدر وإتُخذ القرار فلا داعى لتلك الخزعبلات البهلوانية من السيرك الجهنمى .

3- وفى مسلسل الهوس الجنسى صارت الجنة مرتعاً لحفلات الدعارة والجنس الجماعى واللواط .. لقد رأيت أحد الإنتحاريين فى العراق وهو يضحك فى تبزل واضح مصطنعاً الخجل "إننى أحب الحور العين يا جماعة صراحة ولا أطيق الصبر على لقائهن وأظن أن كل الأخوة يحبوهن جداً" .. فرد عليه إخوته الإرهابيين بالإيجاب .


فيا سيد شهاب الترهيب والترغيب المسيحى غرضه تقديم إنسان طاهر يصلح لملكوت السموات حيث لا يزوجون ولا يتزوجون ..

أما الترهيب والترغيب الإسلامى فغرضه تقديم قنبلة بشرية تنفجر فى وجه الناس فتجعلهم أشلاء .. فللحور العين سحر لا يقاوم يا جماعة .. وإلا إيه ؟

ايه يا عم شهاب قلت ايه الراجل فاتح لك حضنه وايديه تختار ايه رأيك تختار ده :
Arrayفيا سيد شهاب الترهيب والترغيب المسيحى غرضه تقديم إنسان طاهر يصلح لملكوت السموات حيث لا يزوجون ولا يتزوجون ..[/quote]

ولا ده :
Arrayأما الترهيب والترغيب الإسلامى فغرضه تقديم قنبلة بشرية تنفجر فى وجه الناس فتجعلهم أشلاء .. فللحور العين سحر لا يقاوم يا جماعة .. وإلا إيه ؟[/quote]

وفيه انواع تانية بس مش موجود المنيو menu بتاعتهم الآن وعند وصولها سنعرضها فورا