اقتباس:الزميل مسلم ..
هل جزاء الاحسان الا الاحسان تقوله تعرف لمن ,لمن سرق ارض اجدادك ..هم ضيوف علينا ولسنا نحن ضيوف عليهم ؟, مع ذلك البكاء على الماضي اعتبرة نقصان عقل ..دعهم في عواصمهم يترعون نريد شي واحد ..تعرف ما اهو " الكرامة" والاعتراف بنا نحن امة مستقلة ولها تاريخ ..الارض تتغير زميلي ونحن في حراك مستمر ولكن الكرامة شقيقي واخي الكريم ..تعرف معنى كلمة كرامة هي صنو لاعتراف بالذات نريد ان يقولو مرة :- نعم هناك كردي وله لغة وتاريخ معترف به هو انسان وله الحق في الحياة لا نريد دولة نريد اعتراف بحقنا .. لا تقول يوجد موظفون في دوائر الدولة لا نحسب كم خائن وبائع روحة للشيطان الدولة كردي .. نريد ان نفتح مدارسنا ونتعلم لغتنا وتاريخنا نريد ثقافة كردية تنبض في عروق جسدنا الكردي المشتت والمنزوع الهوية .
فهمت كلامي .
زميلي محارب النور
إن احتكار أرض ما لشعب ما يحتاج لبينة
والقول بأنهم هم الضيوف كلام ليس دقيقا
ففي هذه الأرض نشات حضارات شتى من بابليين وآشوريين وحيثيين وعيلاميين وفارسيين وفينيقيين وكنعانيين وعبريين وأكاديين وغيرهم الكثير الكثير وفي هذا المنطقة ذابت الفوارق واتحد الكل مع الكل واصبح من المتعذر إثبات ملكية أرض لشعب ما مع هذا التمازج الحضاري عبر العصور .
والعرب الذين تقصد بانهم الضيوف الوافدون على هذه الأرض كانوا منتشرين هنا منذ زمن بعيد في سوريا وفي العراق وفي الجزيرة وفي كل مكان والدولة الميدية أو دولة الاكراد دولة نشأت وانقرضت منذ زمن بعيد ولذلك فالأرض لمن ملكها وحافظ عليها إلى وقتنا الحالي.
بالإضافة إلى آن الدولة الميدية تكاد المعلومات عنها تكون شبه معلومة ولا يعرف عن شعبها الكثير وجل ما نسمعه بأن الأكراد ينسبون نفسهم إلى هذا الدولة البائدة منذ أكثر من 6000 عام.
ولكن لو راجعنا تاريخ الأكراد الحديث لراينا بأنهم كانوا مجرد بدو رحل ولم تكن لهم دولة معروفة سوى بعض الإمارات آخرها الإمارة الكردية في العصر العثماني والتي حلت منذ ما يقارب المئة عام او أقل.
إن الدخول في متاهات التاريخ سوف يأخذنا لمتاهات نحن بغنى عنها
فهل الميديون هم حقا الأكراد اليوم؟
وما هي صلة أكراد اليوم بهم ؟
وهل الاكراد هم من الشعوب الهندو أوربية أم من الشعوب السامية ؟
وما إلى هنالك من اسئلة سوف تتوارد في مراجعة هذا التاريخ.
واما عن الكرامة التي تتكلم عنها فانا والحمدلله كرامتي محفوظة وادعوا الله أن يحصل الأكراد الموجودن في سوريا على جنسيتها ويعاملون كشعب سوري بعيد عن النزاعات الطائفية التي يريدون من خلالها أن يكون للأكراد دولة في شمال سوريا .
وكذلك فكرامتنا لو اردنا في يوم ما أن نحصل عليها فلن تكون بوساطة أعداء الإنسانية من امريكان ويهود وغيرهم.
المشكلة يا صديقي بان الشعوب الكردية اعتادت على الحياة البدوية وحياة الجبال ولذلك لم تقم لنا دولة ذات صيت معروف في يوم من الايام لأن الاكراد تعودوا على حياة البساطة بعيدا عن المدنية ومشاكلها فكان ان دفعوا الضريبة بأنهم لم تكن لهم نظرة استراتيجية إلى الامام.
وأيضا لا ننسى بأن الدولة المسلمة عندما جاءت انخرطت فيها جميع الشعوب من دون تمييز حيث ما يجمعهم هو الدين بعيدا عن القومية ولو راجعت تاريخ المسلمين لرأيت كم من قائد وقائد ليسوا عربيا ولا يمتون للعروبة صلة إنما ما يجمعهم هو الإسلام.
وانا معك فيما تقوله بان للاكراد حقا في تعلم لغتهم وتعلم تاريخهم بعد تنقيحه وايضاحه .
اقتباس:بعد مقدمة طويلة وعنيفة جلدت فيها اجداد الاكراد في القبور ..يأتي هذة المقطع الغزالي نعم انهم طيبون وفيهم الخير لولا شرذمة حقيرة وواطئة تتأمر على سوريا الحبيبة لاسف الشديد .. وصفتهم انهم دونية ومتأمرون وبالكلامك موزع بالجملة والمفرد وبالاخير جل ما تتمناه الحكومات شعب خروفي " من خراف " يرقص على ايقاع ايقاع الناي الحكومي او شلة جرذان تسير الى حتفتها تحت نغم الناي المسحور .. امسك قلب كل كردي واسمع نبض ا لحرية .. اعتقد انك لا تميزة ..من استحلب على عبودية الدين والعمامة لا يعرف عسل الحرية ..هو طعم فريد ويعطيك قوة الف جبل ..
عزيزي الحرية معبودة الكردي ..لا دين ولا هوية ولا وطن يمنع الاكراد من تحقيق احلامهم .
تذكرني بقصة سفراء الاغريق الى كسرى.. قال لهم خادم كسرى لقد كنتم في ضيافتنا ثلاثة ايام وكرمك سيدنا كسرى لماذا لا تعبودة فهو حق المعبود .. رد علية :- انتم من ذاق طعم العبودية يا صديقنا نحن من ذاق طعم الحرية اه لو تعرف طعمة لنسيت سيدك كسرى .
هنا الفرق يا مسلم .هنا المفصل .
محارب النور
يا صديقي لا نحتاج نحن اصحاب الدين إلى من يعلمنا الحرية
فلقد تعلمناها من نبعها الاصلي ..من القرآن
للاكراد الحق في الحرية وفي كل شيء
أنا لا اعتراض لي على هذا
انا اعتراضي على دعوتهم بإنشاء وطن قومي لهم على هذه الأرض.