اقتباس: الكندي كتب/كتبت
[quote] Kamel كتب/كتبت
مخطط ايران وحزبها في لبنان هو ليس الصراع مع اسرائيل بل هو مخطط مدروس لتضييق سبل العيش على كل من هو ليس بايراني من اللبنانيين وتطفيشهم وهذا ما لم تستطع ان تفعله اسرائيل.
نظرية مؤامرة :) ... وقبلها قيل أن الحريري يريد أن يخلي جبل لبنان من مسيحييه حتى أصدر البطريك بجلالة عظمته توصية (يعني فتوى بالإسلامي) بأن لا يبيع أحد أرزاقه في المتن الى الغرباء.
نعود الى شاكر النابلسي .. النابلسي أولا إنسان بذيء القلم، وبذاءة قلمه مركّب على بذاءة قيمه. هو قلم مرتزق، ولا منظومة فكرية له سوى تبرير سياسة الإدارة الأمريكية المأجور لها. أما أرتزاقه من إيران، فهذا أمر محتمل في المستقبل ايضا إذا انقطع مصدر رزقه الأمريكي الحالي ورأت فيه إيران ما يستحق الإستئجار.
أسرائيل لها أطماع في لبنان وهي معنية جدا جدا جدا بصراع معه حول هذه الاطماع:
إسرائيل معنية بتحييد لبنان في صراعها مع العرب، وفي فرض توطين اللاجئين الفلسطينين فيه.
واسرائيل معنية بمياه لبنان التي سرقتها طوال فترة أحتلالها للجنوب. واللبنانيون يعلمون أنها حاولت تحويل مياه الليطاني في أنفاق حفرتها تحت الأرض. هذه الأنفاق تم ردمها بعد التحرير.
وأسرائيل لها مطامع اقتصادية في لبنان أيضا .. واللبنانيون يعلمون أنها flooded الأسواق اللبنانية بمنتجاتها بعد الإجتياح.
علينا أن نأخذ بعين الإعتبار أيضا أن هناك أن فئة من اللبنانيين وبعض المتعاطفين معهم في دول المنطقة كانوا يكرهون حزب الله "الإيراني" لمحاربته أسرائيل وجيش لبناني الجنوبي العميل .. هؤلاء كانوا يرون أن الجنوب المحتل هو الجزء الوحيد الحر في لبنان ..
تحياتي كامل
زميلي الكندي
لا تهمني التسميات من نظرية مؤامرة الخ هذا شئ اشبعنا من استهلاكه
سواء كان هناك تخطيط أم لا فالنتيجة هي واحدة فلماذا لا نتعامل مباشرة مع ما يجري عل الأرض:
اليك هذهمن ايلاف اليوم لتوفير الوقت:
بين نيران "حزب الله" والجيش الاسرائيلي، وجد المسيحيون في جنوب لبنان انفسهم عالقين في "ورطة كبيرة" من دمار ودماء ودموع. الطرف الاول اي الحزب الالهي يريد قصف شمال اسرائيل وقواتها المتقدمة شمالا في اتجاه الاراضي اللبنانية والطرف الثاني يرد على القصف الصاروخي بكل ما ملك من مدفعية ثقيلة وطيران حربي واسلحة مدمرة، وبين هذا وذاك دمرت البلدات والقرى المسيحية الجميلة وقصفت كنائسها وتشرد اهلها اسوة بأخوانهم الشيعة.
وعلى خلاف الاعتقاد الشائع فالمسيحيون ليسوا اقلية في جنوب لبنان بل يشكلون الطائفة الثانية بعد الشيعة ويبلغ عددهم ناخبيهم 180 الفا يتوزعون على كل انحاء الجنوب ويتحدرون منه حسبا ونسبا منذ مئات السنين، ويحضرون بقوة في اقضية جزين ومرجعيون وحاصبيا وصور وصيدا والزهراني، حيث تنتشر عشرات المدن والبلدات والقرى المسيحية التي تتقاسم حلو الحياة ومرها مع 660 الفا من الشيعة و150 الفا من السنة و35 الفا من الدروز. رغم ان احصاءات الحرب الاخيرة بالغت في تعداد النازحين من الجنوب لأهداف دعائية وطمعا بالمزيد من المساعدات.
اهمل الاعلام اللبناني والعربي والدولي ما جرى في المناطق المسيحية من جنوب لبنان لأسباب عدة منها الرعبة في تظهير الصراع ايرانيا(شيعيا)-اسرائيليا. لكن معاناة المسيحيين الجنوبيين كانت كبيرة ودفعوا ثمنا باهظا في حرب "لا ناقة لهم فيها ولا جمل"، ورغم انضمام بعض الشبان المسيحيين في الجنوب الى "التيار العوني" المتحالف مع "حزب الله"، الا ان كوادر العونيين لم تستطع اقناع الجمهور المسيحي بجدوى قرار الحرب ومردودها "الانتصاري" خصوصا مع مشهد التهجير الشامل الذي طال البلدات المسيحية الحدودية مثل مرجعيون وعين ابل وعلما الشعب والقوزح وغيرها التي لم تقصر في واجباتها تجاه الاخوة في الوطن، فكان الرد من الحزب الالهي تحويلها متاريس متقدمة
للقتال، كما جرى في دبل والقوزح ومرجعيون.حيث تخلى الكهنة والاهالي عن تحفظهم المعروف عند الحديث عن "حزب الله" ليعلنوا صراحة ان المقاتلين الآلهيين كانوا يطلقون راجمات الصواريخ من بين المنازل والبيوت الآمنة. ويشير احدهم في مرجعيون الى ان مقاتلي الحزب لم يتورعوا عن نصب راجمات الصواريخ المتحركة قرب مستشفى مرجعيون الحكومي وعلى بعد امتار من كنيسة النبي الياس في بلدة البويضة المجاورة ليطلقوا النار منها وينسحبوا بسرعة، لتنهال بعدها القذائف والغارات الاسرائيلية على المكان لتدمر كل ما في طريقها.
وفي بلدة دير ميماس القريبة من مجرى نهر الليطاني والحدود الاسرائيلية-اللبنانية، دمرت الغارات الجوية دير مار ماما الاثري التابع للمسيحيين الانطاكيين الارثوذكس، ليتبين لاحقا ان الحزب الالهي قد حول المغاور المحيطة بالدير الى مخازن لذخيرته وموقع الدير الاثري الى مربض لأطلاق راجمات الصواريخ على اسرائيل. اما في عين ابل والقوزح ودبل المجاورة لبلدة بنت جبيل فقد تحولت الى ساحة قتال وكر وفر بين مقاتلي الحزب والجيش الاسرائيلي الذي لم يعف الكنائس وحولها الى متاريس للمراقبة واطلاق النار.
لكن الرواية الافظع والتي تشير الى مدى الاستهتار بحياة المدنيين كانت بعد سقوط مدينة مرجعيون في يد القوات الاسرائيلية وانسحاب "حزب الله" منها، عندما اخذت راجمات الحزب الالهي تصلي الميدنة نارا حامية وكأنها مدينة اسرائيلية دون اي اعتبار لوجود مئات العائلات فيها. وعلى لسان الجنوبيين ان صليات صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون الثقيلة لم تعف عن شيء في مرجعيون والقليعة وبرج الملوك ودمرت كل ما لم يستطع الاسرائيليون القيام به.
دنس الجيش الاسرائيلي الكنائس المسيحية في الجنوب وقصفها في الخيام وراشيا الفخار والبويضة والقوزح وعين ابل ودير ميماس، لكن "ظلم ذوي القربى على المرء اشد مرارة"، وما قام به مقاتلو الحزب الآلهي من تحويل البلدات والقرى الآمنة الى متاريس ومرابض مدفعية وراجمات صواريخ، امر لا يجد له المسيحيون في الجنوب تفسيرا الا بمنطوق اخر يرون فيه تهديدا لوجودهم وكرامتهم وقيمهم.
بطرس الريشاني
--------------------------------------------------------------------------------
اضافة اريد ان أوكد ان هناك ايضا اعداد لا يستهان بها من شيعة الجنوب هي ضد ما يفعله حزب لله ضمنيا أو على المكشوف
بالنسبة لشاكر النابلسي فها انت تتهمه بالخيانة و "التآمر" وبتهمة
"المؤامرة"
جميل منك ان تذكر سوق الارتزاق الذي تسمسر به ايران وتشتري به ضعاف النفوس ...هذا شئ احترمه
اما بالنسبة لامريكا فان كان هناك من يجب ان ينفجر غيظا وألما منها فهم كل نفس علماني او ليبرالي او تحرري في المنطقة
فأمريكا حاربت القوميين والوطنيين الشرفاء لصالح الرجعيات العربية والاقليمية والقوى الدينية في حربها ضد اتنظمة المناوئة وعلى رأسها الإتحاد السوفياتي
الصديق (الصدوق "لحركات" التحرر والتقدم ) وهي الآن تغير من اساليبها لاحلاال شئ من التوازن بفعل ضرورة ايقاف النمو الديني الفاشي الذي يهدد مصالحها والذي رعته هي نفسها وربته .
ولمعلوماتك يا زميلي الشكاك والذي اقرأ تشكيكه الدائم ما بين الكلمات التي يخطها فعندما كان البعض من الجنوب يؤيد جيش لبنان الجنوبي كنت قلبا وقالبا مع "المقاومة الوطنية اللبنانية" ((85% من الاراض اللبنانية:lol: مش هيدي حركة الانعاش الاجتماعي على بدارو :duh:)) حلال زلال !
اذن موقفي واضح من من حزب الله كحزب فاشي وعميل رغم التفاف عدد لا بأس به من "عامة" الشيعة معه رغم ان بعض منهم كانوا ايضا في جيش لبنان الجنوبي بعد ان غيروا مواقفهم لتغير الظروف!
التوطين هو هاجس "مؤامرة" ايضا لايمكن حله بمثل ما فعله حزب الله وهناك بدائل متاحة وعلى جميع اللبنانيين التفاف حو ل موقف واحد اتجاهها لا أن يتخذ حجة لاضعاف لبنان عن طريق حروب ايران ...هذا ليس حلا
تحياتي لك أيضا