اقتباس: Hajer كتب/كتبت
حتى الحجج التي أتيت بها، من كون المسيح جعل نفسه خروف فصح، اتحداك أن تاتي بكلام من هذا النوع على لسان المسيح نفسه قال فيه هذا بوضوح....
يا عزيزتي اتركي التحدي جانباً ودعينا نأخذ ما كـُتِب لنا بوضوح! فالمسيح ذاته ذكر الأمر قائلاً:
"20: 28 كما ان ابن الانسان لم يات ليُخدَم بل ليَخدُم و
ليبذل نفسه فدية عن كثيرين" – متى 20 : 28.
http://st-takla.org/pub_newtest/40_matt.html
ويوحنا المعمدان ذكر الأمر بقوله:
"هوذا
حمل الله الذي يرفع خطية العالم" - يوحنا 1 : 29.
http://st-takla.org/pub_newtest/43_john.html
والرسول بولس ذكرها حرفياً كما يلي:
"لان
فصحنا ايضا المسيح قد ذبح لاجلنا" - 1كورنثوس 5 : 7:
http://st-takla.org/pub_newtest/46_kor1.html
يضاف إلى ذلك بعض أوجه التشابه والممارسات بين خروف الفصح اليهودي وما رمز إليه (الخروف الحقيقي = يسوع المسيح). من أبرز أوجه التشابه نجده في تحذير الله للعبرانيين القدماء من ذبح خروف
مكسور العظم مثلاً:
"12: 5 تكون لكم شاة
صحيح ابن سنة تاخذونه من الخرفان او من المواعز
12: 46 في بيت واحد يؤكل لا تخرج من اللحم من البيت الى خارج
وعظماً لا تكسروا منه" – خروج 12 : 5 و 46.
http://st-takla.org/pub_oldtest/02_exod.html
فهذا الشرط الضروري كان يجب أن يتوفر في جسد المسيح المقدَّم كفصح عن كامل البشرية. لاحظي الإتمام:
"19: 36 لان هذا كان ليتم الكتاب القائل
عظم لا يكسر منه" – يوحنا 19 : 36.
http://st-takla.org/pub_newtest/43_john.html
يضاف إلى ذلك فرض
رش دم خروف الفصح على قوائم الأبواب لئلا يهلك الملاك المهلك أبكارهم:
"11: 28 بالايمان صنع الفصح و
رش الدم لئلا يمسهم الذي اهلك الابكار" – عبرانيين 11 : 28.
http://st-takla.org/pub_newtest/58_heb.html
والذي يقابله رش دم المسيح لأجل البشرية:
"12: 24 والى وسيط العهد الجديد يسوع والى
دم رش يتكلم افضل من هابيل" – عبرانيين 12 : 24.
وعلينا أن لا ننسى كلمات المسيح ذاته في عشائه الأخير، والذي فيه أسس ما سيعني الفصح المسيحي بالنيابة عن الفصح اليهودي:
"22: 19 واخذ
خبزاالذي يبذل عنكم اصنعوا هذا لذكري
22: 20 وكذلك الكاس ايضا بعد العشاء قائلا هذه الكاس هي العهد الجديد
بدمي الذي يسفك عنكم" - لوقا 22 19 و 20.
http://st-takla.org/pub_newtest/42_luk.html
اقتباس: Hajer كتب/كتبت
يعني المسيح لم يبقى أكثر من 3 سنوات على الأرض بعد النبوة و لم يقل لا كعكة و لا فصح و لا تجسد و لا خطأ ادم و لا تفاحة......
يا زميلتي العزيزة، القضية ليست قضية فترة زمنية قصيرة أو طويلة. فالمسيح أتى إلى الأرض لهدف رئيسي خاص وهو تقديم نفسه ذبيحة. فهدف الله الرئيسي من إرساله ليس التعليم أو صنع العجائب بالدرجة الأولى، بل تقديم الذبيحة الحقيقية. لكن عدا عن ذلك، فنشاطاته وكلماته وتعاليمه لمدة ثلاث سنوات ونصف لا يمكن أن تـُكتـَب كلها بالتفصيل.