اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
[quote] السرياني كتب/كتبت
وبهذا تكون حجتك
استنتاجك فعلاً غريب يا صاحبي! وهل أنا أعلنت عدم قبولي بفكرة سكن الروح القدس أو الله أو المسيح في المؤمنين؟
لم استنتج هذا ولاادعيته ...
حضرتك تنفي كون الروح القدس شخص لانه يسكن في المؤمنين ... ورفضك لشخصية الروح القدس مؤسس على هذه الحجة الواحدة حتى الآن :
اقتباس:لأنه جرى التحدث عنه غالباً بأنه يملأ أشخاصاً معينين أو يحل عليهم. وطبعاً لا يمكن القول بأن هؤلاء الأشخاص امتلأوا من شخص. لقد امتلأوا في الواقع من "قوة" داعمة.
ولم تأتينا بنص كتابي صريح ينفي كون الروح القدس شخص عاقل ، مجرد اعتراضات بامثال وآيات لاعلاقة لها بالموضوع ...
اتيت لك بآيات تؤكد ان الله الشخص يسكن في المؤمنين وكذلك الحال مع ابنه المسيح ...
وبدلا من الرد والتعليق على الآيات وشرحها من وجهة نظرك اراك ترشقني بعشرات الآيات لتدلل على عكس مايتبين لنا ...
فبررت امر سكنى شخص الله وشخص المسيح في المؤمنين بأنه رمزي ... لماذا هو رمزي في حالة الحديث عن الله والمسيح وليس هو رمزي في حالة الحديث عن الروح القدس او " القوة الفعالة "، بحسب مفهومك ؟ لماذا لنقول ، ان التلاميذ لم يمتلؤا من قوة بتاتا وانما الكلام عن الامتلاء كان رمزا ليس الا ؟
الكتاب يتحدث عن اتحاد روحي للانسان بالله وابنه وروح قدسه ... وهو اتحاد حقيقي وليس مجرد رموز في كلمات ... ولن ارشقك الآن بالآيات المؤيدة لهذه الوحدة الروحية لكني سااتيك بها على اقساط في مستهل حوارنا وبحسب الحاجة ...
الله شخص عاقل يسكن في اجسادنا ويتحد بنا اتحادا روحيا بحسب ماننكر نفوسنا ونسلمه ذواتنا ...
كذلك الحال بالنسبة للابن والروح القدس ، وتبقى كل المحاولات للتلاعب بالالفاظ والتعابير غير مجدية كما سنتحقق من ذلك فيما بعد ...
اقتباس:يا حبيبي الظاهر بأن المعنى الحقيقي لسكن تلك العناصر لم يصل إليك كما يجب بالرغم من الأمثلة التوضيحية والآيات التي ذكرتها لك.فسكن الله في هيكل سليمان لم يكن سوى رمزياً.
ارجوا ان تشرح الآيات التي استعرضها لك واعطاءنا مفهومك لها بدلا من رشقنا بعشرات الآيات التي لاتخدمنا ...
وماعلاقة سكنى الله في هيكل حجري بالحديث حول سكناه في الانسان ... هل لديك قول صريح لله يؤكد فيه عدم سكناه في الهياكل الجسدية ؟
اقتباس:وإليك بعض الأمثلة على المعنى المجازي المنوّع للكلمة "سكن" ومشتقاتها:
نحن لانبحث هنا في معاني كلمة " سكن " واين وردت او ماذا تفيد هنا او تعني هناك ... فالكلمة نفسها قد تفيد في آية امرا يختلف عنه في آية اخرى ولاتوجد قاعدة ثابتة لاستخدامها ، وعليه لاتجوز المقارنة ...
نحن نتحدث عن حلول الله وروحه القدوس في الانسان ... نسميه ايضا سكنى ... وقد نسميه اتحاد ... وبأمكاننا ان نستخدم أي تعبير آخر من اجل اعلان هذا الحق ... والحق هو ان الله هو الحياة ، وبدون سكناه فينا واتحاده بارواحنا لاحياة لنا ونبقى اموات بالذنوب والخطايا ... اما كيف يتم ذلك فهذا حديث آخر ليس لنا فيه الآن ، لكن مااريد قوله، ان القول برمزية هذا الحلول هو قول باطل لااساس له من الصحة وهو ينفي احدى اهم التعاليم الكتابية ويحول الحقائق الثمينة الى لاشيء ...
اقتباس:أما بالنسبة لسكن العناصر الثلاثة فينا فهذا لا يعني بالضرورة أنهم واحد أو أنهم أشخاص عاقلين.والكتاب المقدس واضح بالإشارة حتى إلى عناصر أخرى يمكن أن تسكن فينا أيضاً...
فهل إذاً برأيك "الإيمان" و "كلمة المسيح" هم أشخاص؟
لماذا تعطي ردودا في مالم اتكلم به انا وتبدد طاقتك في كلام لاينفعنا ؟!
اقتباس:اسمعني يا حبيبي! أنا لست هنا لأتكلم عن شهود يهوه. أنا هنا لأظهر حق ومنطق الكتاب المقدس وسوء فهمكم له.
الحجة التي قدمتها حضرتك منبعها مصادر شهود يهوه ، كما ان معظم ماتقدمه لنا هو من انتاج الهيئة الحاكمة في بروكلين ...
اقتباس من كتاب " الحق الذي يقود الى الحياة الابدية – الطبعة العربية صفحة 25
اقتباس:" عندما جعل الله ابنه يسوع المسيح يسكب الروح القدس على التلاميذ ... فهل امتلأوا من شخص ؟ كلا بل امتلأوا من قوة الله الفعالة "
وهذا مطابق تماما لكلامك ...
اقتباس:إذاً لديك اعتراض على استعمال ترجمة العالم الجديد المعنى "في اتحاد معكم" أو "متحدا معكم" بدلاً من "فيكم"، أليس كذلك؟
نعم ، وهذه ترجمة غير امينة وتتلاعب بالالفاظ والمعاني لتخدم بها عقائدها ...
اقتباس:حسناً، هل إذاً يوجد فرق بنظرك بين كلمات المسيح عندما قال: "أنا في الآب والآب فيّ" وتلك التي قال فيها: "أنا والآب واحد"؟ وهل ترجمة شهود يهوه غيّرت هنا شيئاً من المعنى؟ ألم تستعمل حضرتك نفس ذلك التعبير الذي استعمله شهود يهوه؟ انظر هنا طريقة تعبيرك:
يازميل ، عم تاخدنا وتجيبنا وتخلط الحابل بالنابل ... لنبقى في ذات الآيات التي نتحدث فيها ولانحاول ان نشرحها لغويا بواسطة آيات اخرى الا اذا تواجد ارتباط قوي ... انت تقفز وتتجاهل الآية المطروحة للنقاش باقتباس آية غيرها ...
اقتباس:أما بالنسبة لكلماتك التالية:
اقتباس
السرياني كتب/كتبت
" فالانسان الميت بالذنوب والخطايا لايمكنه ان يحيا بوجود الحي بجانبه ، بل يحيا فقط حينما تحل فيه الحياة ، ولذا يقال : " وان كان روح الذي اقام يسوع من الاموات ساكنا فيكم فالذي اقام
المسيح من الاموات سيحيي اجسادكم المائتة ايضا بروحه الساكن فيكم . ""
فعليك أن تعود إلى استعمال الكلمة "سكن" ومشتقاتها أعلاه من أجل استيعاب الفهم الصائب لها.
الكلام بسيط ويشرح نفسه بنفسه وهو واضح لكل من استنير بنعمة المسيح ونال خلاصه وتمتع بحياته ... واذا كان المسيح هو الحياة فلن نحصل على هذه الحياة الا بحلولها فينا ...
اقتباس:أوه، عفواً! لم تقصد ذلك؟ إذاً تقصد بأنه لا يجب أن يقال "الله وقوته" (أو "الله وإحدى مزاياه أو صفاته"). وإن قيل؛ فهذا يعني أن ما يأتي بعد "الواو" هو شخص، وإلاّ فلا معنى له، أليس كذلك؟
إذاً إن قيل ذلك عن مزايا أو صفات؛ هل ستؤمن بأن الروح القدس ليس شخصاً؟
تعال معي نتأمل هذه الآيات سوية:
تأملت فيما تفضلت به حضرتك ...
اقتباس:هل تكفيك هذه الآيات؟ وهل تخليت عن تمسكك الآن بفكرة أن الروح القدس هو شخص؟
اسلوب لانصيب له في النجاح ياعزيزي ، واستعراضك لآيات الكتاب المقدس بهذه الصورة هو شوشرة وتمويه للموضوع ...
ولهذا لن اعتبر ماقدمته ردا ...
اعيد واكرر ، باسم الآب والابن والروح القدس ... اذا كان الروح القدس هو قوة الله الفعالة فذكره هنا لامعنى له ... ذكره بهذه الصورة يدلل على كونه مميز بشخصه وليس مجرد فوة يتصف بها الشخص الآول ، أي الآب ...
اقتباس:حسناً، بما أنك تعتبر الله هو ذاته الروح القدس؛ هل يجوز إذاً أن تقول: "بقوة روح الروح القدس"؟
تجاوب على سؤالي بسؤال وعلى الآية بآية بدون تقديم أي شرح او اعطاء تأمل على الآية التي استعرضها لك ... لاادري ماهو نوع الحوار الذي تقوم به هنا ... تهمل مايقال لك وتقدم مالديك !!!
اقتباس:هل يمكن أن أفهم من ذلك عجزكم عن تزويد الدليل على تعليم الثالوث الباطل إذاً؟
لاتتعجل في الاستنتاج ... الطريق طويل امامنا والبحث مستمر والدلائل والبراهين تتبع لاحقا ...
تحياتي