اقتباس:  The Godfather   كتب/كتبت  
هل تعلمون اين المشكلة ؟؟؟  

لو ان الفندق يحتوي على جروب سياحي اجنبي لقال المسلمين انه عقاب الله على الكفرة

جادفاذر،

هذه اسمها بالانجليزي Self-serving beliefs و هو موجودة بكثرة في الاسلام و المسيحية، و تقوم على تحوير و تأويل كل الامور لكي تتوافق بالعافية مع معتقداتهم الخرافية، حتى و ان بات الخير شرا و الشر خيرا، و الابيض اسود و الواحد ثلاثة و الفوق تحت و التحت فوق. المهم ان تكون معتقداتهم على صواب.... و عنزة و لو طارت.

و حتى لو تمكنت من تخطي كل هذه الامور و افحمتهم، سيقولون لك، "سؤال صعب لكن اللـه يعمل بطرق خفية و من أنت لتسائل اللـه." (و المقصود طبعا هو من أنت لتسائلهم.)

في جامعة اميركية مسيحية، كانت ابرز الطالبات المبشرات بالمسيحية قد اصيبت بمرض معين في ساقيها أدى بالاطباء الى تحويلها الى مستشفى خاص لبتر ساقيها و انقاذ حياتها. و يفيد التقرير ان جميع طلاب الجامعة قرروا ان يصلوا لها بدون انقطاع، لأن من يقرع يفتح له، و من يطلب يُعطى (كما قال المسيح) فصلوا لها ليل نهار كي تشفى قبل ان تحصل العملية و تخسر رجليها. بعد حوالي اسبوع، انتشر الخبر ان المرض لم يختف و قام الاطباء ببتر ساقيها و انقاذ حياتها من المرض اللعين. فحصل نوع من البلبلة بين الطلاب حول فشل اللـه في انقاذها. و بعد اجتماع ليلة كاملة، قاموا بالتوصل الى نتيجة ان بتر ساقيها هو أمر جيد لها و هو من ضمن مخطط اللـه لحياتها!!!!!!!

لا أدري لماذا يحتاج اللـه الى امرأة في عز شبابها مبتورة الارجل، لكن كما قلت: اللـه يعمل بطرق خفية و من أنت لتسائل اللـه. و عنزة و لو طارت و جحش و لو تكلم.

و لا ننسى ان الكثير من المسيحيين مثلا في اميركا (منهم رجال الكنيسة) عندما واجههم العلماء بالأدلة الدامغة من حفريات و عظام تثبت نظرية التطور، هل تعلم ماذا قالوا؟ قالوا أن الشيطان وضع هذه الحفريات و العظام لكي يخدع الناس بها!!!!!

كما ترى يا عزيزي، فلا فرق أبدا بين المسيحيين و المسلمين. كلهم أبناء ملل خرافية واحدة.

اقتباس:  Logikal   كتب  
و لا ننسى ان الكثير من المسيحيين مثلا في اميركا (منهم رجال الكنيسة) عندما واجههم العلماء بالأدلة الدامغة من حفريات و عظام تثبت نظرية التطور، هل تعلم ماذا قالوا؟ قالوا أن الشيطان وضع هذه الحفريات و العظام لكي يخدع الناس بها!!!!!

عزيزي لوجيكال،

من المهم أن نعرف إلى أي كنيسة ينتمي رجل الدين هذا.

فأنا شخصيا سمعت لأحدهم تفسيراً لمقطع من مقاطع سفر التكوين، حاول فيه "رجل الدين" تفسيره حتى يزيل الشكوك المثارة حوله لأنه بصراحة لا يمكن أن يكون حقيقة تاريخية. والنتيجة؟!؟!

فيلم كوميدي درجة أولى يهلّك من الضحك.

تحياتي القلبية

اقتباس:  ابن العرب   كتب/كتبت  
عزيزي لوجيكال،

من المهم أن نعرف إلى أي كنيسة ينتمي رجل الدين هذا.

فأنا شخصيا سمعت لأحدهم تفسيراً لمقطع من مقاطع سفر التكوين، حاول فيه "رجل الدين" تفسيره حتى يزيل الشكوك المثارة حوله لأنه بصراحة لا يمكن أن يكون حقيقة تاريخية. والنتيجة؟!؟!

فيلم كوميدي درجة أولى يهلّك من الضحك.

تحياتي القلبية

هؤلاء ليسوا كاثوليك و لكن من الكنائس الاميركية. لكنها ليست أفكارا هامشية.

لا بد انك سمعت تعليقات بات روبرتسون عن ان اللـه لعن شارون و اصابه بالمرض لأنه أعطى غزة للفلسطينيين. أنا شاهدت تعليقات روبرتسون على التلفاز و كان يقرأ الكتاب المقدس من سِفر يوئيل، حيث يقول النص على لسان اللـه أن ارض اسرائيل لليهود و لا يمكن تجزئتها و ويل لمن يعطيها للغير. و علّق روبرتسون على النص قائلا ان شارون قام بتجزئة ارض اللـه و لهذا لعنه اللـه. و أضاف روبرتسون قائلا ان اللـه سيبارك مباركي اسرائيل، و يلعن لاعنيها، محذرا بذلك حكومة بوش من عواقب ما فعلته اذ اتهم بوش بأنه كان يضغط على شارون ليعطي غزة للفلسطينيين.

هل تعلم من هو بات روبرتسون؟ هو ليس رئيس جماعة معتوهة متطرفة على هامش الديانة المسيحية، بل رئيس شبكة مسيحية عالمية تضم الكثير من الكنائس و يشاهد برنامجه ملايين الامريكيين كل ليلة.

روبرتسون هذا سبق له أن هاجم العلماء و الجامعات الاميركية متهما اياهم باتباع الشيطان، قائلا انهم يسعون لهدم كلمة اللـه.

اقتباس:  ابن العرب   كتب/كتبت  
فأنا شخصيا سمعت لأحدهم تفسيراً لمقطع من مقاطع سفر التكوين، حاول فيه "رجل الدين" تفسيره حتى يزيل الشكوك المثارة حوله لأنه بصراحة لا يمكن أن يكون حقيقة تاريخية. والنتيجة؟!؟!

فيلم كوميدي درجة أولى يهلّك من الضحك.

تحياتي القلبية

اذا كنت تعتبر محاولة توفيق سفر التكوين مع وقائع تاريخية أمرا مثيرا للضحك و السخرية، فلماذا تصر مثلا ان قيامة المسيح واقعة تاريخية؟

يعني ما الفرق بين ان يخلق اللـه انسانا من تراب، و بين ان يقيم اللـه جسدا من الاموات؟ لماذا ترى ان الامر الاول مثير للسخرية، بينما تصر على ان الثاني هو حقيقة حرفية؟

و اذا كنت تصر ان النص الاول هو رمزي و ليس تاريخي، ألا يمكن ان نطبق نفس منطقك هذا على النص الثاني؟

اذا كان سفر التكوين بتفسير الحرفي "فيلم كوميدي يهلك من الضحك"، أليس روايات الشفاء و المشي على الماء و الارتفاع الى الجو أيضا فيلم كوميدي مثير للسخرية و لا يمت للواقع بصلة؟

شكرا على الاجابة مقدما.

شارون اصيب بنزيف بالدماغ , نستنج

1- شارون عندو دماغ :D

2- شارون عندو دم كمان :D

لكن ما يثيرني هي أن جماعات من الحاخامات احتفلت بهذا الحدث و اعتبرت أن هذا هو عقاب الاهي لانه انسحب من غزه , في حين ان الفلسطينيين اعتبروا أن هذا الحدث عقاب إلاهي لان شارون قتل من قتل , و يمكن ان يفسر البعض أن هذا عقاب للفلسطينيين لو أن خليفه شارون كان اشرس منه و و يمكن و يمكن و لماذا نهتم بهذه الاشياء و كأننا نعلم حكمه الله عن وحي .

الحدث له زاويتين , زاويه دينيه , تم شرحها , و زاويه دنيويه , تم ايضا شرحا , و لكن لماذا يتحدث البعض عن حكمه الله , من يعلم حكمه الله بعد انقطاع الوحي ؟

عزيزي لوجيكال،

اقتباس:بات روبرتسون

لم أسمع به ولا سمعته. ولا يهمني أن يكون بات روبرتسون أحد أهم الشخصيات على وجه البسيطة. جميع المحطات الدينية المتلفزة التي تتبع هذا النمط النيو بورني new-born أو الصهيو-مسيحي، هي محطات مدفوعة الأجر من قبل هيئات صهيونية.

ما دخلنا وما علاقتنا نحن كمسيحيين مؤمنين برسالة المسيح بقضية أرض الميعاد؟!

فقضية أرض الميعاد، في نظر كل مسيحي، هي قضية منتهية ومندثرة منذ مجيء المسيح -ابن الله- على الأرض.

قناة الحياة مثلاً، هي قضية مثيرة للسخرية، لولا لقاءات الأب زكريا بطرس الذي يعطي لها طعماً ولوناً بأحاديثه التي تتناول كلّ ما لذ وطاب من كتب الحديث والسيرة. (لا أدافع عنه - لكنه الوحيد الذي جعل لقناة "الحياة" سمعة بين العرب).

إما أن يكون روبرتسون هذا يتقاضى أجراً ضخما، أو أنه هو نفسه صهيوني متخفي باسم إحدى الجماعات المسيحية غريبة التعاليم. ونصف أمريكا الشمالية يا صديقي، تؤمن بأمور غريبة لا علاقة لها بالمسيح.

تجربتي الشخصية أنني بالكاد أقابل أمريكيا واحداً ينتمي إلى جماعة واحدة محددة ينتمي لها الآخر.

فلا روبرتسون معيار، ولا الفيلم الكوميدي الذي شاهدته قبل فترة، ولا الكوميديان الذين يظهرون تباعا على تلفزيون "الحياة" (لا أقصد هنا الأب زكريا)، هم معيار.

أما بخصوص مداخلتك التالية، فلا يمكن الحكم على سفر التكوين بالمعايير ذاتها المستخدمة للحكم على العهد الجديد. فسفر التكوين تمّ تدوينه بعد مئات السنين من الزمان المفترض أن أحداثه تمت فيه، وهدفه التفسيري واضح.

أما أحداث القيامة فقد تم تدوينها بعد سنوات قليلة. والحيثيات كلها مختلفة، يطول شرحها، ولا مجال للمقارنة. المهم هو: لو لم تكن ثمة قيامة، لما كانت ثمة مسيحية.

تحياتي القلبية

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  

اقتباس:  The Godfather   كتب/كتبت  
هل تعلمون اين المشكلة ؟؟؟  

لو ان الفندق يحتوي على جروب سياحي اجنبي لقال المسلمين انه عقاب الله على الكفرة

جادفاذر،

هذه اسمها بالانجليزي Self-serving beliefs و هو موجودة بكثرة في الاسلام و المسيحية، و تقوم على تحوير و تأويل كل الامور لكي تتوافق بالعافية مع معتقداتهم الخرافية، حتى و ان بات الخير شرا و الشر خيرا، و الابيض اسود و الواحد ثلاثة و الفوق تحت و التحت فوق. المهم ان تكون معتقداتهم على صواب.... و عنزة و لو طارت.

و حتى لو تمكنت من تخطي كل هذه الامور و افحمتهم، سيقولون لك، "سؤال صعب لكن اللـه يعمل بطرق خفية و من أنت لتسائل اللـه." (و المقصود طبعا هو من أنت لتسائلهم.)

في جامعة اميركية مسيحية، كانت ابرز الطالبات المبشرات بالمسيحية قد اصيبت بمرض معين في ساقيها أدى بالاطباء الى تحويلها الى مستشفى خاص لبتر ساقيها و انقاذ حياتها. و يفيد التقرير ان جميع طلاب الجامعة قرروا ان يصلوا لها بدون انقطاع، لأن من يقرع يفتح له، و من يطلب يُعطى (كما قال المسيح) فصلوا لها ليل نهار كي تشفى قبل ان تحصل العملية و تخسر رجليها. بعد حوالي اسبوع، انتشر الخبر ان المرض لم يختف و قام الاطباء ببتر ساقيها و انقاذ حياتها من المرض اللعين. فحصل نوع من البلبلة بين الطلاب حول فشل اللـه في انقاذها. و بعد اجتماع ليلة كاملة، قاموا بالتوصل الى نتيجة ان بتر ساقيها هو أمر جيد لها و هو من ضمن مخطط اللـه لحياتها!!!!!!!

لا أدري لماذا يحتاج اللـه الى امرأة في عز شبابها مبتورة الارجل، لكن كما قلت: اللـه يعمل بطرق خفية و من أنت لتسائل اللـه. و عنزة و لو طارت و جحش و لو تكلم.

و لا ننسى ان الكثير من المسيحيين مثلا في اميركا (منهم رجال الكنيسة) عندما واجههم العلماء بالأدلة الدامغة من حفريات و عظام تثبت نظرية التطور، هل تعلم ماذا قالوا؟ قالوا أن الشيطان وضع هذه الحفريات و العظام لكي يخدع الناس بها!!!!!

كما ترى يا عزيزي، فلا فرق أبدا بين المسيحيين و المسلمين. كلهم أبناء ملل خرافية واحدة.

لا خلاف يا لوجيكال ابدا اكيد المسيحيين او المسلمين لا فرق انما لاني من خلفية مسلمة فالمتاكد مما سيقوله المسلمين وهو ان الفندق انهار اما ابتلاءا اذا كان القتلى مسلمين و لو كان القتلى كفرة لقالوا انه انهار عقابا

وهذا ما انا متاكد منه بينما ما هو موقف شخص مسيحي فانت اعلم

ابن العرب بات روبرتسون ابن لادن المسيحيين الامريكيين


او اقل قليلا

اقتباس:Logikal كتب :
و لا ننسى ان الكثير من المسيحيين مثلا في اميركا (منهم رجال الكنيسة) عندما واجههم العلماء بالأدلة الدامغة من حفريات و عظام تثبت نظرية التطور، هل تعلم ماذا قالوا؟ قالوا أن الشيطان وضع هذه الحفريات و العظام لكي يخدع الناس بها!!!!!

نعم سمعت قريب من هذا الكلام على لسان قس فى قناة BBC يقول ان العلم من صنع الشيطان وانه يخيل للناس اشياء حتى يتركوا الرب يسوع ويتجهوا للعلم والمادة ويغوصوا فى المادة ويتركوا الروحانيات الصافية السامية لذلك يجب ان نثق فى الكتاب المقدس لانه كلمة الله مهما حدث ومهما قيل لانه الخلاص لنا جميعاً .. وقفل الحوار على جملة.. IN GOD WE TRUST .
:lol:

اقتباس:  ابن العرب   كتب/كتبت  
أما أحداث القيامة فقد تم تدوينها بعد سنوات قليلة.

تحياتي القلبية

يعني انت تضع شرطين لصحة ديانة معينة:

الشرط الاول: هو قرب الفترة الزمنية بين التدوين و الحدث.
الشرط الثاني: وجود الديانة نفسها دليل على صحة ما تدعيه (مثل القيامة).

المشكلة في هذه الشروط انها مستوفاة في الاسلام أيضا، فتدوين القرآن تم بعد فترة زمنية قليلة بعد موت محمد، و الاسلام موجود و منتشر بمئات الملايين و مات في سبيله ما لا يعد و لا يُحصى. و هكذا بإستعمال اسلوبك، نستنتج أن الاسلام ديانة صحيحة!

طبعا أنا أرى أن هذه الشروط خاطئة، فهناك الكثير من الخرافات العصرية التي تم تدوينها ليس بعد عقود من حدوثها المزعوم، بل بعد عدة اشهر. و لكنها ما زالت خاطئة و خرافية. و كذلك فهذه الخرافات تبعها العديدون و ماتوا من اجلها. في اميركا لوحدها أنا أقرأ عن العشرات من هذه المعتقدات و البدع التي تنشأ و تنتشر كل عدة سنوات.

هناك الكثير من الخرافات عن آلهة مولودة و ميتة و عائدة من الموت تم تسجيلها وقت حدوثها و تبعها الكثيرون. كون واحدة منها باتت مشهورة و منتشرة ليس أمرا غريبا بالمرة. الغريب هو أن نصدقها و نرفض كل ما شابهها.

عزيزي لوجيكال،

لم يكن شرطاً لصحة الديانة.

فحديثنا السابق لم يتخذ من صحة الديانة موضوعاً له، بل اتخذ "كيفية قراءة روايات الكتب المقدسة" موضوعاً له، أبمعنى الحرفي أم الرمزي.

الديانة اليهودية لم تُبنى على روايات سفر التكوين. الديانة اليهودية بُنيَت على واقعة "الكيان" الذي بني وتأسس مع موسى لدى الخروج من مصر. روايات سفر التكوين متأخرة تاريخيا عن هذا الحدث وهي عبارة عن تأملات إيمانية في المشاكل الكونية: مبدأ الكون، أصل الشر، النزاع بين الخير والشر، وهكذا دواليك.

الديانة المسيحية بُنِيَت على واقع "قيامة مؤسسها". لو لم يقم المسيح فباطل إيماني.

الديانة الإسلامية بُنِيَت على واقع "القرآن" وأنه إلهي المصدر. فإن ثبت لا إلهية المصدر القرآني، يبطل الإسلام.

تحياتي القلبية