عزيزتي نسمة

أنا أتخيلك دائما على جواد عربي ينام في اسطبل خاص بالعائلة. كان تصورا. وبطبيعة الحال تتردد (دلوعة) العائلة على الاسطبل لاختيار فرسها..

فيلم صغير عنك..

هل لا زلت تصرين على الاعتذار..؟؟

راغب..

حسام يازميلي
رغم أن فيلمك يطرب كثيرات لست أنا منهن ...
لهذا أتوقع من شهامتك وخلقك أن تعتذر لي ....
وحتى يتم ذلك
لك تحية عطرة :97:

نسمة العزيزة

و هل تريدين الاعتذار عن الفيلم أم الأغنية..؟؟!!

راغب..

كنت أتمنى من العزيز حسام أن لا يقع في وحل الشخصنه...

أنت مؤمن بالحريه و تكبر لها ..فكيف بالله عليك تصادر حريه الآخر بطرح رؤى متنافره مع توجهاتك..!!!

أسمح لي بهذا العتاب الأخوي ..فكل الزملاء أخوه و أصدقاء..!!:emb:

(f)

أشكرالأخ والزميل المحترم خالد على أجوبته المتزنة والكريمة وعدم انجرافه إلى أوحال المهاترات

من أجمل وأوعى ما قلت - أن على جيل الهزيمة أن ينسحب ويصمت للأبد - وعلى كل من يمثل اليأس والقرف من أمته أن يصمت - وإلا بدى كعجوز خرف ثمل يعبد شخصاً ميتاً ويحتقر نفسه قبل أن يحتقر أهله وأمته

أما بخصوص القائد الرمز والضرورة والذي يسميه بعض السكارى رباً فقد أفضى إلى ما قدم - ونحن لا نستفيد من ملامته ولكننا نستفيد إذا سمينا الأخطاء بأسمائها والجرائم بمسمياتها - وقد أخطأ في نهجه حين صادر قرار الأمة واحتكر قيادتها ونكل أبشع تنكيل بمن لم يقبل أن يكون مسماراً في مشروعه

لك تحية تقدير واحترام على اتزانك الذي دفع بعض من يرى نفسه خصماً لك إلى السقوط في وحل لسانه من التخبط وعدم الاتزان وهزيمة نفسه بنفسه - وكل قارئ لمحورتكما مهما كان اتجاهه لا يغيب عنه ذلك

السيد حسام
تحية

بالرغم من أنني لم أتعرض لشخصك الكريم بسوء، ولا لفكرك أو موضوعك. وبالرغم من أن مشاركتي كانت مجرد إيضاح بنية سليمة لقصر سوء تفاهم بين عزيزين عليّ وهذا واجب على ما أعتقد. وبالرغم من أن الجميع قد بيّن لك خطأ تصرفك. إلا أنك تصر على متابعته.

كيف يمكنك تسمية هذا السلوك؟

أنت تدافع عن فكر رجل قد يحترمه غيرك في حال دافع عنه أحد ملتزماً أدب الحوار ومظهراً فكراً وأدباً جديرين بالاهتمام والاحترام، فهل تريد إعطاءنا فكرة عن أن أتباع هذا الرجل يتبعون هذا الأسلوب دائماً؟ هل تريد مدح ناصر أو مذمته بكتابتك هذه؟ :saint:

بأي حال، واضح أنك قولتني ما لم أقله، وبنية لا يمكن أن تكون سليمة بحيث وضح مغزاها بهذا الشكل البعيد عن أدب الحوار في منتدى محترم.

بقي أن أشير إلى أن خفة الظل الممضوغة مرتين لا تليق بصاحب فكر.

أخيراً أشكرك بحرارة لأنك وضحت لي أنني أخطأت، كان بالإمكان استعمال الرسائل الخاصة للتوضيح للفاضلة نسمة، لكنني لم أعتقد أنك ستسيء لما ذكرته أنا هنا، وأنك ستستغل حسن نيتي للإساءة لزملاء لك.

أتمنى أن تتابع موضوعك بما يمليه عليك فكرك، فما زالت الفرصة متاحة لتصحيح ما اعتقدناه عنه.

(f)

الأخت الفاضلة نسمة
الأخ خالد

أرجو أن تقبلا اعتذاري.
لكنني تعلمت درساً مفيداً، أنه عندما يكون الأمر المطلوب توضيحه وارداً في موضوع عن الثورات والثوار في الشرق، فيجب التوضيح بعيداً عن أنظار الثورة التي عادة تصادر النيات الحسنة :saint:

وحتى وإن كان صاحب الثورة ربّاً، فرجالاتها كفار بفكره، مسيئون لشخصه، ممتطون عربته إن لم نقل "متشعبطين" بآخر "فركونة"، و "الكمسري" نائم. وما أن يظهر لهم من عرف حقيقة ما حتى يسارعون لتكميمه بأي وسيلة.

(f)

من المؤسف أن يتحول الموضوع من مناقشه هادئه و متزنه الى شخصنه و قذف علينا جميعآ أن نربئ بأنفسنا عنه...

الأعزاء الأفاضل...خالد, نسمه و EBLA لكم كل الود و الأحترام...(f)

الزميل ايبلا
لا أعرف عن ماذا تعتذر لي ...
لم تخطىء بحقي ... على العموم اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية ...

الزميل عرب
كنت أفضل أن يكتب اسمك بالعربي ...حتى يكون اسم على مسمى ...
ليس الا ...
حتى لا تفهمني خطأ ...لك أعطر تحية
لكم جميعا حتى لمن لم يعتذر لي حتى الآن
تحية عطرة :97::97::97:

أغلب وزراء مبارك تنكروا للثورة ولولاها ما حصلوا على الابتدائية

أجواء ما قبل ثورة يوليو 1952 ماثلة فى حاضر الأمة.. قد تتغير الشخوص والأماكن والمواقف ما بين خيانة وعمالة وبيع لتراب وكرامة الوطن، وما بين وطنية وتضحيات وإيمان بحق الأمة فى الاستقلال.
فقد يصح أن نستبدل الاحتلال البريطانى بأكثر من احتلال قد يكون أمريكياً أو إسرائيلياً.
الاستقلال السياسى ودور مصر المحورى فى محيطها الإفريقى والعربى والعالمى التقدم فى الصناعة 1000مصنع ومدرسة كل يوم تقدم وازدهار فى معظم المجالات تنمية وصلت إلى 7.8% بتقديرات الأعداء معدلات نمو فاقت التوقعات أجيال سابقة وأخرى لاحقة أجيال عاشت الزخم الثوري، وأجيال عاشت حالة الانكسار أجيال لم تر ولم تعاصر الثورة فى ظل زعيمها عبدالناصر هكذا تحدث الأستاذ ضياء الدين داود رئيس الحزب الناصرى فى المؤتمر الجماهيرى الذى عقد قبل أيام بمبادرة من جماعة المحامين الناصريين بنقابة المحامين. شارك فى المؤتمر نخبة من السياسيين ورفاق عبدالناصر ومعاصرى الثورة.
أكد ضياء الدين داود أن جيل الشباب الذى لم تتح له معاصرة الثورة وزعيمها عبدالناصر، ولم تتح له معاصرة أجواء ما قبل الثورة يحتاج منا جميعاً إلى أن نعرفه بالثورة ما قبلها وما بعدها استطرد الأستاذ ضياء مشيراً إلى أنه ينتمى إلى عائلة متوسطة من فارسكور بمحافظة دمياط.. وحينما التحقت بالمدرسة الابتدائية عام 1936 لم يكن فى بلدتى أحد آخر غيرى فى هذه المدرسة حتى أنه على المستوى الشعبى لم يكن هناك إقبال على التعليم، وكان المستقبل أمام جيلى وأجيال سابقة مغلقاً، ولم يكن أمام الناس إلا أن يعيشوا على الأرض ويزرعوها بالمشاركة حتى ولو كانت فداناً، وتخرجت عام 1946، وكانت ظروف الناس متدنية حتى أننى حينما كنت أذهب للصلاة فى المسجد كنت أشاهد الناس يدخلون من الباب المجاور لدورة المياه حتى يتمكنوا من غسل أقدامهم لأنهم كانوا حفاة هذه الصور وغيرها كثير مما يستحق أن ننعش به ذاكرة الناس وبخاصة تلك الفئة التى تنكرت وللأسف الشديد للنقلة الاجتماعية والسياسية التى أحدثتها ثورة يوليو ونقلت مصر من التخلف إلى الازدهار والتقدم، وللأسف الشديد من استفادوا من الثورة من مجانيتها فى الصحة والتعليم وسافروا فى بعثات لتلقى مختلف العلوم صاروا من أشد أعدائها ومنهم من يشغلون مواقع قيادية ورئاسية ووزارية.. هؤلاء وغيرهم لولا الثورة ما كانوا يحصلون حتى على الابتدائية. ويشير الأستاذ ضياء إلى مقولة عبدالناصر بأن 24أسرة كانت قبل الثورة تحتكر كل المواقع القيادية بالدولة.
وناشد ضياء الدين داود القوى الحية فى الأمة فى ظل تربص القوى الاستعمارية بمقدرات الأمة أن تنشا حركة قومية كبرى تسرى فى الأمة كلها على أن تكون قاعدة انطلاقها من مصر أولاً هذه الحركة سوف تكون مؤهلة لتخطى طريقها.
قدم ضياء الدين رؤيته للأجيال الحاضرة مؤكداً أنه ينتمى إلى قرية من قرى مصر شاهد عيان على ما حدث من قبل وبعد الثورة وما يحدث الآن من تدهور وانهيار فى جميع مناحى الحياة ومن ألمانيا تحدث إلى المؤتمر القيادى الناصرى شريف أبوجابر منسق الحركة الناصرية بفلسطين مطالباً الأستاذ ضياء الدين داود بأن يسعى كرمز للحركة الناصرية فى مصر والعالم العربى إلى توحيد الناصريين مشيراً إلى أن الناصريين فى فلسطين والعراق يتطلعون إلى القاهرة.
ومن جانبه أعلن نبيل نجم رئيس اللجنة العربية لتخليد ذكرى الزعيم جمال عبدالناصر عن معاودة اللجنة لممارسة نشاطها فى إحياء ذكرى وفكر ومبادئ جمال عبدالناصر وأضاف بأن اللجنة منحت الرئاسة الشرفية للرئيس الجزائرى الأسبق بن بيلا مشيراً إلى أنه منذ ما يقرب من 30عاماً وفى حديقة نقابة المحامين أعلن عدد كبير من رفاق عبدالناصر استمرار الناصرية وعدم قابليتها للانعزال وعدم قدرة أى نظام القضاء عليها كان ذلك عام 1975عقب خروج على صبري، ومن سجنهم السادات وتجمع لتأييدهم ما يقرب من عشرة آلاف مواطن، وقد نشأت فكرة اللجنة فى هذا اليوم وأشار نجم إلى أن اللجنة فى تشكيلها الجديد سوف تعيد نشر فكر وإنجازات عبدالناصر بالأرقام.
وفى كلمته وجه المناضل اللبنانى كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبى اللبنانى التحية إلى مصر عمرو بن العاص وصلاح الدين الأيوبى ومحمد على وجمال عبدالناصر أكد شاتيلا أن لبنان مازالت تذكر لعبدالناصر وقفته ضد حركة التآمر على لبنان بقيادة كميل شمعون، وقد أصبحت مصر بقيادة عبدالناصر طرفاً مباشراً نيابة عن العرب لحماية لبنان، وندد شاتيلا بالأوضاع الحالية المتردية بعد المحاولات الانفصالية التى يجرى تحريكها بأصابع صهيونية.
مشيراً إلى أن هناك الاستعماريين الانفصاليين ممن يحاولون استغلال أخطاء سوريا بلبنان كمطية لإخراج لبنان من محيطها العربى وجعلها سفينة عائمة فى البحر المتوسط حول إسرائيل هؤلاء جعلوا من الوصاية الأجنبية طريقاً لتحقيق أهدافهم بالانقلاب على اتفاق الطائف وتعطيل المجلس الدستورى وتسييد حكم السفراء والقناصل، وأشاد شاتيلا بالموقف القومى للرئيس اللبنانى إميل لحود المحافظ على قومية وعروبة لبنان، وأشار إلى أنه جرى مؤخراً تشكيل جبهة داخل البرلمان للتصدى لأنصار الوصاية الأجنبية، وطالب شاتيلا بقمة عربية عاجلة لحماية ما تبقى من الأمة موضحاً بأن العرب يؤكلون قطعة قطعة من المحيط إلى الخليج.. مشيراً إلى أن الاستعمار الجديد يستهدف إسلامنا ويستهدف حتى المسيحية ذاتها لأن الكنيسة الصهيونية تفرض مخططاً لمواجهة الأمة كلها مطالباً بوقفة عاجلة لصالح المشروع العربى الوحدوي.
وأشار شاتيلا إلى أن ثورة يوليو يكفيها شرفاً أنها خاضت معركة قوية بإمكانات محدودة.
وأكد على كليدار من أرض العراق الشقيق على أن ثورة 14يوليو 1958 قامت لتعلى مبادئ ثورة يوليو ضد الطائفية السياسية المقيتة، وقد انحرفت هذه الثورة عن مسارها، وأكد كليدار أن المقاومة العراقية سوف تلقن العدو درساً لن ينساه وسوف تسقط الأجندة الأمريكية فى المنطقة.
وأشار سيد عبدالغنى أمين عام جماعة المحامين الناصريين إلى أن الأمة اليوم فى خطر، فالهجمة تستهدف البشر قبل الحجر، وتستهدف الهوية والرموز الحضارية والعقيدة.
وأشار عبدالغنى إلى أن الناصرية ليست كهانة أو تمسحاً فى شخص وإن كانت زعيماً بقدر وقامة وشموخ عبدالناصر وليست تذرعاً بتاريخ للهروب من لحظات الانكسار، وإن كانت تاريخياً بقدر إنجازات ثورة يوليو.. إنها الناصرية رؤية ثاقبة للمستقبل وإبداع ثورى يلتحم بالجماهير التى تستلهم من التجربة منطلقاتها ومبادئها.

محمود العسقلاني