اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
إننا هنا لا نناقش الشريعة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم

يمكنك أن تفنح موضوعًا جديدًا بهذا يناقشك فيه الزملاء هنا.
___________________________________

و لا أنا أناقش الشريعة الإسلامية هنا أنا أناقش قولك في أن من يأتي بشريعة جديدة عليه تدوينها كتابة. كيف تستخلص نظريات لا تقبل بتطبيقها على الدين الإسلامي؟ هل كتب محمد الشريعة بنفسه؟
_________________________________________
...............................
لقد أتى المسيح بشريعة جديدة، لاحظ الفرق بين "العهد القديم" و "العهد الجديد"
.............................

العهد الجديد يا أخي لم يكن موجودًا أيام المسيح. لقد تركهم على دين موسى عليه السلام يتعبدون بتوراته في الهيكل. فمن الذي فصل دين موسى إلى دينين: مسيحي ويهودي؟

لم يتم فصل الدين إلى دينين يا ذكي! المسيحيون يعتبرون المسيحية هي الاستمرارية الطبيعية للدين اليهودي القديم، فقد أتى المسيح و حقق النبوءات عنه في العهد القديم، و أعطى المؤمنين بمجيئه و تجسده القدرة على التقيد بتعاليم أكثر سموا بكثير من التي بالعهد القديم. هذا وجه الجدة في الشريعة الذي تنبأ عنه العهد القديم و حققه المسيح.

لذلك ليس عندنا إلى اليوم مشكلة في التعبد بالعهد القديم، و توجد لدينا قراءات كثيرة من العهد القديم في الصلوات المسيحية.

و يعتبر المسيحيون أن يهود اليوم هم الذين لم يؤمنوا بمجيء المسيح رغم تحقيقه النبوءات عنه في العهد القديم، و هم لم يفهموا العهد القديم الفهم الصحيح، بل اعتبروه تبرير للتعصب العرقي و فهموا ملكوت الله على أنه ملكوت أرضي و سلطة زمنية سيحققها لهم المسيح الموعود.

بجميع الأحوال إن كتابهم الأساسي هو التلمود و ليس العهد القديم.

..........................
لم يتم فصل الدين إلى دينين يا ذكي! المسيحيون يعتبرون [SIZE=5]المسيحية هي الاستمرارية الطبيعية للدين اليهودي القديم.
........................

الحمد لله لم يأتِ المسيح بدين مستقل ولا بشريعة مستقلة. إنما الدين امتداد لدين موسى، وبالتالي الشريعة امتداد لشريعة موسى.

تحياتي

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  

الحمد لله لم يأتِ المسيح بدين مستقل ولا بشريعة مستقلة. إنما الدين امتداد لدين موسى، وبالتالي الشريعة امتداد لشريعة موسى.

تحياتي

لماذا يا عزيزي لا تتعب نفسك قليلا و تقرأ الاصحاحات السبعة الأولى من العهد الجديد و تفهم العلاقة بين شريعة موسى و شريعة المسيح و تريح العباد