{myadvertisements[zone_1]}
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟
إيثار غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 32
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #41
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم


بالنسبة للأحاديث والإعتراضات التى أوردتها أنت فها هو تفسيرها بالترتيب:


سيدتي هل من الآدمية أن يتعين الزوج القاض والخصم على زوجته ؟؟؟يحدد متى يضربها بل يحدد هو نوع الضرب ؟؟؟خفيف كان أم ثقيل !؟ هل هذا من الأنسانية...



عرف لى الزوجة الناشز يا قوة الصليب..إن لم تكن تعرف فهى الزوجة التى: تسيئ معاملة زوجها وهذا بعدة وسائل:تمنعه من حقوقه الشرعية,تسبه, تسب اهله,تعيره..إلى آخره من الإساءات...فهل تجد أن الزوج الذى يسب زوجته أو يأتى الجيران على صوته وهو يوبخها أفضل ممن يضربها بعصا صغيرة ضرباً غير مبرح وفى غير مناطق الجمال منها وبما لا يترك أثراً,بعد هجرها لفترة قد تصل إلى أربعة شهور ثم تهديدها بالضرب أولاً؟...,كما تعرف هو إما هذا وإما ذاك,أم إنك تريده أن يقول لها,الله يسامحك؟.....هذا إذاً زوج بلا كرامة...قد تسألنى ولما لا يطلقها بدلاً الضرب,أقول لك,الطلاق وتشتيت الأطفال بين أبويهما أفضل عندك من أن يضربها بعصا صغيرة ضرباً غير مبرح وفى غير مناطق الجمال منها وبما لا يترك أثراً,بعد تهديدها بالضرب أولاً؟.....أترى ذلك فعلاً؟...القرآن لا يحضنا على الطلاق إلا بعد إستنفاذ كل الوسائل,من هجر وتهديد وضرب وتحكيم,ثم الطلاق إن فشلت كل هذه الوسائل...ترى أنت فى هذا إساءة للمرأة,لكن تطليقها مباشرة بلا أيا من هذا المقدمات ليس إساءة؟....سبحان الله!!

ثم تكريم المرأة للأسلام عليه استفهامات كثيرة فهناك نقط اجدها تلغي التكريم تماما بل وتوضح مدى تحقير المرأة للأسلام


- الرجال قوَّامون على النساء

بما فضل بعضهم على بعض وبما أنفقوا...فعلى الرجل أن ينفق على المرأة فى كل الأحوال....زوجة-إبنة-أخت مطلقة أو أرملة أو غير متزوجة....أى ان المرأة فى كل الأحوال,معززة مكرمة فى بيتها,لا تبذل أى مجهود فى حين يجب على الرجل الإنفاق عليها...فهى تخرج من بيت زأبيها لبيت زوجها,وإن طلقت لا قدر الله أو ترملت,فلبيت أبيها ثانية أو بيت أخيها...الكل ينفق عليها فى حين لا تدفع هى أى شئ!!...هذه هى القوامة يا عزيزى..كما أن الرجل يقود,فهو قائد البيت وربه,وهو من يجاهد فى سبيل الله والمرأة تنتظر فى بيتها,معنى رفضك لقوامة الرجل على المرأة,هو أنك تريد أن تنفق زوجتك عليك وتصبح هى القائد فى البيت,وتحارب بدلاً منك فى حين تنتظرها أنت فى البيت!!!...هل هذا هو ما تريد؟...أنا موقنة بأن أغلب الرجال يرفضون هذا ويؤيدون قوامة الرجل على المرأة التى ترفضها أنتّ...لتفهم معنى قوامة الرجل أولاً قبل أن تهاجمها


- أن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل

لأن المرأة يغلب على عقلها العاطفة أكثر من الرجل,أى ان عواطفها قد تتحكم فى شهادتها فلا تكون منصفة كما يجب,وهذا رغماً عنها,فهى تتأثر بسهولة وأسرع من الرجل,لذا جعلت شهادتها نصف شهادة الرجل..لأن الرجل اكثر إتزاناُ ولا يتأثر بسهولة كالمرأة...وهذا أمر معروف عن طبيعة كل من الرجل ,والمرأة,ما هو سر هجومك إذاً؟


- أن النساء ناقصات عقل ودين

كما قلت سابقاً المرأة ناقصة عقل لأن العاطفة تغلب على طريقة تفكيرها(ليس لأنها مختلة كما يفهم الحديث بعض العامة!)وناقصة دين لأنها تمتنع عن الصلاة والصوم وقت الحيض والنفاس,فهذا هو نقصان دينها


- ما أفلح قوم ولُّوا أمرهم امرأة

مرة كمان عشان الحبايب,لأن المرأة عاطفية فى تفكيرها,والقائد السهل التأثير عليه والذى يحكم بعواطفه لا يصلح للقيادة...


- ضرب المراءة مباح بامر قرانى

سبق وشرحت أمر الضرب


- الهجر فى الفراش عقوبة ممكنه

هو أيضاً عقوبة للزوجة الناشز,ويسبق الضرب فى التنفيذ,إن لم ترتدع بعد الهجر تهدد بالضرب,إن لم ترتدع,تضرب


- ختان الاناث عادة غير محببة وغير طبية شائعه فى مجتمعنا الاسلامى العربى

لنا هنا وقفة,الختان بالفعل عادة غير محببة,لكن فى بعض الحالات هو ضرورى,سواء فى الفتيات الصغار أو حتى السيدات المتزوجات,وهذا ليس كلامى,بل كلام العديد من الأطباء الكبار,كما إننى أنحدر من عائلة كلها من الأطباء,وقد تناقشت فى هذا الأمر مع والدتى(طبيبة النساء) بنفسى عدة مرات,وأكدت لى أن بعض النساء يحتجن لهذه العملية ,وذلك فى حالات التضخم,والتى تنتشر فى البلاد ذات المناخ الحار مثل كأغلب البلاد العربية,كما أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام فرضه على الرجال وجعله إختيارياً للنساء,من احتاجت للختان تختن,ومن لم تحتج له لا تختن...ودعك من الشعارات التى نراها ونقرأها فى كل وقت الآن,الحقيقة الطبية هى كما قلت لك,بعض النساء من الضرورى إجراء هذه العملية لهن,وفى كل الأحوال,الإسلام لم يفرض الختان على النساء بل تركه اختيارياً


- المراءة ضلع اعوج

شرحت هذا بالأعلى,المقصود بالضلع الأعوج إنه مختلف,المرأة تختلف عن الرجل فى الشكل وطريقة التفكير,ولم يقصد الرسول بهذا إساءة للنساء,بدليل إنه قال فى نهاية الحديث,فأستوصوا بالنساء خيراً


- يتمثل بها الشيطان ويأتى فى صورتها

لأنها أكثر شئ يفتن به الرجل!!...لا يوجد فى الدنيا شئ أشد تأثيراً على الرجال من النساء...والشيطان غرضه التأثير على الإنسان,فبأى شكل سيتمثل؟..لو كنت مكن الشيطان,أى هيئة كنت ستختار؟


- اغلب اهل النار هم من النساء

ذكرت هذه الجملة فى حديث للرسول قاله فى يوم العيد...وكونه قاله فى يوم عيد يؤكد غنه لم يقصد بقوله الترويع وإنما التنبيه...أمر النساء بأن يتقين الله لأنهن أغلب أهل النار ولما سألنه ولم يا رسول الله,قاللهن تكثرن اللعان وتكفرن العشير..تعال معى وانظر لحال النساء ,المرأة بطبعها سريعة التأثر,قد يحسن إليها زوجها سنين طوال,ثم يفعل ما يسيئها فتقول ما رأيت منه خيراً قط!!..هذا للأسف طبع حقيقى فى النساء,لذا نهاهن الرسول عنه,أخبرهن بأنهن أغلب أهل النار ليكفن عن هذا السلوك,كما أن المرأة بالفعل تكثر من اللعان(الكثير منهن) منهن من تنعت زوجها بنعوت قبيحة او تظل تلعن اليوم الذى تزوجته أو حتى رأته فيه(موجود ويحدث بالفعل)...لو ان الإسلام يحقر المرأة فعلاً,ولو أن الرسول لم يرد بالنساء الخير,لما نبههن ولتركهن فى غيهن,إن من ينصح شخصاً بشئ لمصلحته إنما ينصحه لحبه وتقديره له,أم إنك ترى العكس؟


- للمراءة نصف نصيب الذكر

هذا لن الرجل هو المطالب بالإنفاق على المرأة!...الأب ينفق والزوج ينفق,والأخ ينفق,وفى بعض الأحيان,العم والخال ينفقان,بينما لا تنفق المرأة على أحد!...أى أن نصف ميراث الرجل الذى تأخذه هى تأخذه خالصاً لها,فى حين ينفقه الرجل علىيها وعلى من هن فى كفالته من النساء!!...أترى هذا ظلماً للمرأة؟...مثلاً...توفى والدى,فورثت انا نصف ما ورث أخى,تزوج كلانا...زوجى ينفق على,وميراثى محفوظ فى البنك,بينما ينفق أخى ميراثه على زوجته وألاده,وأيضاً على أمى!..بينما لا أنفق أنا على أحد!!...بعد عشرين عاماً ...هل تعتقد إنه سيبقى من ميراث أخى شيئاً؟ فى حين أن ميراثى أنا فى الحفظ والصون!!...هل تجد فى هذا ظلماً للمرأة؟!!...والطامة الكبرى تكون إن لم أوفق أنا مع زوجى(لا قدر الله),فأعود لأخى لينفق على أنا أيضاً!!!أهذا ظلم لى؟!!!...فكر جيداً...لو كانت المرأة ترث مثل الرجل لكان هذا ظلماً للرجل!!!....إن هذا دليل على عظم تكريم الإسلام للمرأة,مالها كله لها فى حين ينفق عليها الرجل طيلة حياتها,سواء أبوها أو أخوها أو زوجها!!!...

ماأسعدنى لكونى إمرأة!!!(:


- خانعه وخاضعه لزوجها حتى لدرجة السجود

وقفة!..الإسلام لم يأمر المرأة أبداً بالسجود لزوجها,السجود لغير الله شرك,لقد قال رسول الله عليه وسلم,لو كنت آمراً المرأة بالسجود لغير الله لأمرتها بالسجود لزوجها,وذلك لعظم حقه عليها(لاحظ لو -لو فى اللغة لتمنى المستحيل) أى إنه لم يأمر ولن يأمر,إنما ذكر هذا المثال ليحث المرأة على إحترام الزوج,زوجها الذى يؤويها ويحميها وينفق عليها ويحبها ويعاملها معاملة حسنة....قد تقول لى ولما لم يأمر الإسلام الرجل بالمثل,أقول لك لأنه الأصل فى علاقة المرأة بزوجها هو الإحترام ,أما الأصل فى علاقة الرجل بالمرأة هو الرفق...ومثل السجود لا يتفق مع معنى الرفق,إنما أعطى الرسول مثلاً آخر حين تحدث عن النساء فوصفهن بالقوارير,والقارورة هى الزجاجة,أى إنه حث الرجال على معاملة النساء معاملة الزجاج السهل الكسر,أى بالحرص الشديد ,عليه....أتجد فى هذا تحقيراً للمرأة؟! أم إنك ترفض أن تحترم المرأة زوجها؟!!!


- شؤم

ما يتقى من شؤم المرأة وقوله تعالى { إن من أزواجكم واولادكم عدوا لكم


[ 4805 ] حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن بن شهاب عن حمزة وسالم ابني عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الشؤم في المرأة والدار والفرس

يقصد بالشؤم السوء,وليس التشاؤم,لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نهى عن التشاؤم و التطير....لو أن الدار سيئة فسينغص هذا عليك المعيشة,كذلك الفرس,بالنسبة للعرب المشهورين بالفروسية,وكذلك المرأة...لنذكر معاً قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام حين زار إبنه إسماعيل عليه السلام وترك له رسالة مع زوجته بأن يغير عتبة داره,والمقصود الزوجة,لأنها زوجة غير صالحة....والزوجة الغير صالحة تنغص عيش زوجها...كذلك نجد قول الله تعالى (إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم)..قد يكرمك الله بولد صالح وقد يبتليك بولد عاق ينغص عليك عيشك ويسيئ معاملتك,هذا الابن,فلذة الكبد,فما بالك بالزوجة.... إن ما يحتمله الرجل من ابناءه لن يحتمل مثله من زوجته,والمرء لا يختار أبناؤه,لكنه يختار زوجته,لذا فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الحديث لينبهنا إلى ضرورة التدقيق عند اختيار:الزوجة,الدار,الفرس,لكى تصلح المعيشة,وليس لينعت المرأة بالشؤم بالمعنى الذى تصورته أنت


- تم مساوتها بالحيوانات

لم تساوى المرأة بالحيوانات أبداً وإنما ذكر الرسول صلوات الله وسلامه عليه إنها من أسباب نقض الصلاة,لأن التفكير فيها أو لمسها,قد يؤدى إلى ما ينقض وضوء الرجل,والكلب نجس,فلمس أنفه ينقض الوضوء,أتجد فى هذا مساواة للمرأة بالكلب؟...لا بل إنه إيضاح للأسباب التى يمكن أن تفسد صلاة المسلم,فلا تفهم الحديث فهماً خاطئاً


- وفى النهاية هى عورة لا يسترها الا القبر

نعم المرأة عورة!....المرأة هى أعظم الفتن التى وضعت فى الأرض,ولا يوجد ما هو أشد منها فتنة للرجال,فجسدها يفتن,وصوتها يفتن,ومشيتها تفتن,كلها فتنة!!...لذا أمرنا الله بالحجاب,لكى نقلل من فتنتنا...الزواج يستر بعض هذه الفتن,لأن احتمال أن تغوى المرأة رجلاً وهى متزوجة من آخر أقل بكثير من إحتمالات أن تغويه وهى غير متزوجة...الخوف من عدم الزواج إن الحاجة تفتح الباب للفتن على مصراعيه....وكلما تدرجت المرأة فى مراحل حياتها قلت درجة فتنتها,حتى تموت فتكون كل فتنها قد سترت بذلك...ما الخطأ فى هذا....هل فى القول بأن المرأة شئ يفتن,لذا فهو عورة,يجب الحرص على إخفاءها وحمايتها تحقيراً للمرأة؟...غريبة!!...ولماذا لا أشعرأنا بهذا التحقير وأنا إمرأة أعتز بكرامتى؟...ولما لا تشعر بهذا التحقير أى إمرأة مسلمة متدينة؟...تساءلت أنت عن بعض النقاط,وهأنذا قد رددت عليك...



كنت قد طلبت منى نصوص...
هذه هى بعض النصوص القرآنية و بعض النصوص النبوية الشريفة أتيت بها جميعاً من صحيح البخارى,تثبت جميعها تكريم الإسلام للمرأة وحرصه على حقوقها...


النصوص القرآنية

فى الميراث والزواج والطلاق


يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما اتيتموهن إلا
أن يأتيت بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف*فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً-وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وأتيتم إحداهن قنطارا فلا تاخذوا منه شيئاً*أتأ خذونه بهتاناً وإثماً مبيناً-وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض واخذن منكم ميثاقاً غليظاً
النساء من 19-21

ينهى الله المسلمون عن أن يرثوا النساء غصباً وينهاهم أيضاً التسرع فى الطلاق,وينهاهم عن أخذ أى شئ من المال الذى منح للزوجة بعد الطلاق,ويصف هذا بالبهتان والإثم المبين

نهى الله الرسول لأهل المرأة أن يمنعوها من الرجوع لزوجها بعد طلاقها

حدثنا أحمد بن أبي عمرو قال حدثني أبي قال حدثني إبراهيم عن يونس عن الحسن { فلا تعضلوهن } قال حدثني معقل بن يسار أنه نزلت فيه قال زوجت أختا لي من رجل فطلقها حتى إذا انقضت عدتها جاء يخطبها فقلت له زوجتك وفرشتك وأكرمتك فطلقتها ثم جئت تخطبها لا والله لا تعود إليك أبدا وكان رجلا لا بأس به وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه فأنزل الله هذه الآية { فلا تعضلوهن } فقلت الآن أفعل يا رسول الله قال فزوجها إياه




قول الله تعالى { وآتوا النساء صدقاتهن نحلة } وكثرة المهر وأدنى ما يجوز من الصداق وقوله جل ذكره { أو تفرضوا لهن فريضة }

يؤكد الله على وجوب إعطاء المرآة صداقها(وهو المهر مقدمه ومؤخره)


الحث على اعطاء النساء حقوقهن


حدثني يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب قال أخبرني عروة أنه سأل عائشة رضى الله تعالى عنها { وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى } قالت يا بن أختي هذه اليتيمة تكون في حجر وليها فيرغب في جمالها ومالها ويريد أن ينتقص صداقها فنهوا عن نكاحهن إلا أن يقسطوا في إكمال الصداق وامروا بنكاح من سواهن قالت واستفتى الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك فأنزل الله { ويستفتونك في النساء } إلى { وترغبون أن تنكحوهن } فأنزل الله لهم أن اليتيمة إذا كانت ذات جمال ومال رغبوا في نكاحها ونسبها في إكمال الصداق وإذا كانت مرغوبة عنها في قلة المال والجمال تركوها وأخذوا غيرها من النساء قالت فكما يتركونها حين يرغبون عنها فليس لهم أن ينكحوها إذا رغبوا فيها إلا أن يقسطوا لها ويعطوها حقها الأوفى في الصداق



وقول الله عز وجل { وسرحوهن سراحا جميلا } وقال { وأسرحكن سراحا جميلا } وقال { فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان } وقال { أو فارقوهن بمعروف }

حث الله للمسلمين على حسن معاملة النساء سواء فى الزواج أو الطلاق


قول الله تعالى { للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاؤوا فإن الله غفور رحيم وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم } { فإن فاؤوا } رجعوا

حث الله المسلمين على الصبر على زوجاتهم الذين يجدون منهن ما ُُيُكره أربعة أشهر,فإن رجعوا عما كن يفعلن فليغفر لهن,فإن لم يرجعوا فالطلاق...وهذا يوضح مدى حرص الله على تيقن المسلم من وجوب الطلاق قبل أن يقدم عليه


وقوله تعالى { وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها


لم يقل حكماً من أهله هو فقط,بل حرص الله على العدل بينهما فدعا المسلمين إلى اللجوء إلى حكمين من أهله وأهلها


أيضاً فى وجوب التيقن قبل الطلاق :

قصة فاطمة بنت قيس وقول الله { واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن } إلى قوله { بعد عسر يسرا }


وقوله { وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون }

ينص القرآن على حق المرأة فى النفقة الشرعية بعد الطلاق


المطلقة لا تُخرَج من بيتها

[ 5017 ] حدثنا عمرو بن عباس حدثنا بن مهدي حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال عروة بن الزبير لعائشة ألم تري إلى فلانة بنت الحكم طلقها زوجها ألبتة فخرجت فقالت بئس ما صنعت قال ألم تسمعي في قول فاطمة قالت أما إنه ليس لها خير في ذكر هذا الحديث وزاد بن أبي الزناد عن هشام عن أبيه عابت عائشة أشد العيب وقالت إن فاطمة كانت في مكان وحش فخيف على ناحيتها فلذلك أرخص لها النبي صلى الله عليه وسلم



حرم الله لعن الرجل لزوجته

اب اللعان وقول الله تعالى { والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم } إلى قوله { من الصادقين } فإذا قذف الأخرس امرأته بكتابة أو إشارة أو بإيماء معروف فهو كالمتكلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أجاز الإشارة في الفرائض وهو قول بعض أهل الحجاز وأهل العلم وقال الله تعالى { فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا } وقال الضحاك { إلا رمزا } إشارة وقال بعض الناس لا حد ولا لعان ثم زعم أن الطلاق بكتاب أو إشارة أو إيماء جائز وليس بين الطلاق والقذف فرق فإن قال القذف لا يكون إلا بكلام قيل له كذلك الطلاق لا يجوز إلا بكلام وإلا بطل الطلاق والقذف وكذلك العتق وكذلك الأصم يلاعن وقال الشعبي وقتادة إذا قال أنت طالق فأشار بأصابعه تبين منه بإشارته وقال إبراهيم الأخرس إذا كتب الطلاق بيده لزمه وقال حماد الأخرس والأصم إن قال برأسه أي أشار كل منهما برأسه جاز



حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع عن عبد الله رضى الله تعالى عنه أن رجلا من الأنصار قذف امرأته فأحلفهما النبي صلى الله عليه وسلم ثم فرق بينهما



حدثني محمد بن بشار حدثنا بن أبي عدي عن هشام بن حسان حدثنا عكرمة عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما أن هلال بن أمية قذف امرأته فجاء فشهد والنبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب ثم قامت فشهدت


باب اللعان ومن طلق بعد اللعان


[ 5002 ] حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن بن شهاب أن سهل بن سعد الساعدي أخبره أن عويمرا العجلاني جاء إلى عاصم بن عدي الأنصاري فقال له يا عاصم أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل سل لي يا عاصم عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رجع عاصم إلى أهله جاءه عويمر فقال يا عاصم ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عاصم لعويمر لم تأتني بخير قد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة التي سألته عنها فقال عويمر والله لا أنتهي حتى أسأله عنها فأقبل عويمر حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط الناس فقال يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل فيك وفي صاحبتك فاذهب فأت بها قال سهل فتلاعنا وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغا من تلاعنهما قال عويمر كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن شهاب فكانت سنة المتلاعنين



إلى هذا الحد كره الرسول من يلعن زوجته ويقذفها...يطلقها منه,لما؟...لأنه أفترى عليها ,ولذا فهو لا يستحقها.....اى تحقير من الإسلام للمرأة!!..نهى الرسول عن اللعان عموماً بين الأزواج...حقاً إنه دين ظالم!!!



نهى الإسلام عن تطليق المرأة وهى حائض



حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن نافع أن بن عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنهما طلق امرأة له وهي حائض تطليقة واحدة فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يراجعها ثم يمسكها حتى تطهر ثم تحيض عنده حيضة أخرى ثم يمهلها حتى تطهر من حيضها فإن أراد أن يطلقها فليطلقها حين تطهر من قبل أن يجامعها فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء وكان عبد الله إذا سئل عن ذلك قال لأحدهم إن كنت طلقتها ثلاثا فقد حرمت عليك حتى تنكح زوجا غيرك وزاد فيه غيره عن الليث حدثني نافع قال بن عمر لو طلقت مرة أو مرتين فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمرني بهذا



اتعلم لما حرم الإسلام طلاق المرأة وهى حائض؟...لأنها تكون نفسياً غير مستقرة,أشبه بالمريضة,فيمكن أن يصدر منها ماقد يسيئ لزوجها من التصرفات او الكلمات....لذا فقد أمر الإسلام بعدم تطليقها وهى فى هذه الحالة,بل الصبر عليها حتى تطهر ثم تمر فترة كافية فينظر بعدها فى أمر الطلاق...أى إساءة من الإسلام للمرأة!!!!




{ والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف والله بما تعملون خبير }


يهتم الإسلام بالأنساب فيضع لنا القرآن هذا الأمر بوجوب إنتظار الأرملة حتى تمر فترة العدة قبل أن تعزم على الزواج,حتى تتيقن إنها لا تحمل طفلاُ من زوجها الراحل,لكى لا تختلط الأنساب,كما أن فى هذا ضمان لحق المرأة وحق إبنها أو ابنتها فى ميراث الزوج الراحل

حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته عن أمها أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة من أسلم يقال لها سبيعة كانت تحت زوجها توفي عنها وهي حبلى فخطبها أبو السنابل بن بعكك فأبت أن تنكحه فقال والله ما يصلح أن تنكحيه حتى تعتدي آخر الأجلين فمكثت قريبا من عشر ليال ثم جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكحي


[ 5013 ]



عن الخلع:

باب الخلع وكيف الطلاق فيه وقول الله تعالى { ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا أن لا يقيما حدود الله } إلى قوله { الظالمون } وأجاز عمر الخلع دون السلطان وأجاز عثمان الخلع دون عقاص رأسها وقال طاوس { إلا أن يخافا أن لا يقيما حدود الله } فيما افترض لكل واحد منهما على صاحبه في العشرة والصحبة ولم يقل قول السفهاء لا يحل حتى تقول لا أغتسل لك من جنابة


حدثنا أزهر بن جميل حدثنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا خالد عن عكرمة عن بن عباس أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ولكني أكره الكفر في الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتردين عليه حديقته قالت نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل الحديقة وطلقها تطليقة قال أبو عبد الله لا يتابع فيه عن بن عباس


[ 4972 ] حدثنا إسحاق الواسطي حدثنا خالد عن خالد الحذاء عن عكرمة أن أخت عبد الله بن أبي بهذا وقال تردين حديقته قالت نعم فردتها وأمره يطلقها وقال إبراهيم بن طهمان عن خالد عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم وطلقها وعن أيوب بن أبي تميمة عن عكرمة عن بن عباس أنه قال جاءت امرأة ثابت بن قيس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني لا أعتب على ثابت في دين ولا خلق ولكني لا أطيقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتردين عليه حديقته قالت نعم


[ 4973 ] حدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي حدثنا قراد أبو نوح حدثنا جرير بن حازم عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال جاءت امرأة ثابت بن قيس بن شماس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ما أنقم على ثابت في دين ولا خلق إلا أني أخاف الكفر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتردين عليه حديقته فقالت نعم فردت عليه وأمره ففارقها حدثنا سليمان حدثنا حماد عن أيوب عن عكرمة أن جميلة فذكر الحديث



يمكن اشتراط عدم التعدد

حدثنا أبو الوليد حدثنا الليث عن بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن بني المغيرة استأذنوا في أن ينكح علي ابنتهم فلا آذن

حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر إن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن إلا أن يريد بن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم فإنما هي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها هكذا قال

كون الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قد حلل ذلك فهذا يجعله أمراً حلالاً وجائزاً للمسلمين,ولمن يسأل فلما تزوج الرسول أكثر من أمرأة,فالرد بسيط وهو إن إحداهن لم تشك من التعدد,فى حين أن السيدة فاطمة رضى الله عنها كان يسيئها ذلك,لذا فقد حلل الإسلام الأمران:إن أرادت المرأة إشتراط عدم التعدد فلها ذلك ,وإن لم يسؤها التعدد وكانت ترضى به,فأيضاً لها ذلك...أليس فى هذا إكرام للمرأة ولرغباتها أيها الزملاء الكرام؟

كما قلت لك سابقاً يا قوة الصليب:

أباح الإسلام للمرأة:

الرضا بالتعدد

طلب الطلاق إن لم ترض به

تخالع زوجها

أن تشترط عدم التعدد إن أرادت ذلك,طلبت النصوص,فجئت لك بالنصوص...



حق المرأة فى اختيار الزوج الذى تريد ومصارحته بذلك إن شاءت

حدثنا علي بن عبد الله حدثنا مرحوم قال سمعت ثابتا البناني قال كنت عند أنس وعنده ابنة له قال أنس جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض عليه نفسها قالت يا رسول الله ألك بي حاجة فقالت بنت أنس ما أقل حياءها واسوأتاه واسوأتاه قال هي خير منك رغبت في النبي صلى الله عليه وسلم فعرضت عليه نفسها



إننا وفى عصرنا هذا وفى وقت ينادى فيه بالمساواة لازال منا الكثيرين ممن يستنكرون على المرأة تصريحها للرجل برغبتها فى الزواج منه,فى حين حلل الإسلام هذا منذ حوالى 1420 علم,حقاً,إنه دين يحرم المرأة من حقوقها....هذا واضح تماماً!!!



للأمة المعتقة اختيار زوجها

حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن القاسم بن محمد عن عائشة رضى الله تعالى عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان في بريرة ثلاث سنن إحدى السنن أنها أعتقت فخيرت في زوجها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الولاء لمن أعتق ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والبرمة تفور بلحم فقرب إليه خبز وآدم من آدم البيت فقال ألم أر البرمة فيها لحم قالوا بلى ولكن ذلك لحم تصدق به على بريرة وأنت لا تأكل الصدقة قال عليها صدقة ولنا هدية

حدثنا محمد أخبرنا عبد الوهاب حدثنا خالد عن عكرمة عن بن عباس أن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعباس يا عباس إلا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو راجعته قالت يا رسول الله تأمرني قال إنما أنا أشفع قالت لا حاجة لي فيه


فى الحث على العتق

حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا صالح بن صالح الهمداني حدثنا الشعبي قال حدثني أبو بردة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجل كانت عنده وليدة فعلمها فأحسن تعليمها وأدبها فأحسن تأديبها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران وأيما رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بي فله أجران وأيما مملوك أدى حق مواليه وحق ربه فله أجران قال الشعبي خذها بغير شيء قد كان الرجل يرحل فيما دونها إلى المدينة وقال أبو بكر عن أبي حصين عن أبي بردة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أعتقها ثم أصدقها



باب من جعل عتق الأمة صداقها


[ 4798 ] حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حماد عن ثابت وشعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتق صفية وجعل عتقها صداقها



معروف أن الرق كان أمراً شائعاً فى الجاهلية,بل وفى كل الأمم,الإسلام هو الدين الوحيد الذى حث على العتق,وجعله كفارة للأيمان وتقرباً لله,كما ان الغسلام هو الدين الوحيد الذى أعطى الرقيق حقوقاً,فأمر بحسن معاملتهم,كما أن الإسلام وضح تماماً أنه لا فضل لعربى على أعجمى ولا لأبيض على اسود,إلا بالتقوى,الإسلام جعل ابناء الجوارى والإماء يدعون لآباءهم بعد أن كانوا يدعون لأمهاتهم....هل يوجد دين آخر أعطى للإماء والجوارى,بل العبيد عموماً مثل هذه الحقوق؟



تحريم تزويج المرأة بغير رضاها

دثنا معاذ بن فضالة حدثنا هشام عن يحيى عن أبي سلمة أن أبا هريرة حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن قالوا يا رسول الله وكيف إذنها قال أن تسكت

حدثنا عمرو بن الربيع بن طارق قال أخبرنا الليث عن بن أبي مليكة عن أبي عمرو مولى عائشة عن عائشة أنه قالت يا رسول الله إن البكر تستحي قال رضاها صمتها

حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عبد الرحمن ومجمع ابني يزيد بن جارية عن خنساء بنت خذام الأنصارية أن أباها زوجها وهي ثيب فكرهت ذلك فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد نكاحه


نهى الرسول عن نكاح الجاهلية

[ 4834 ] قال يحيى بن سليمان حدثنا بن وهب عن يونس وحدثنا أحمد بن صالح حدثنا عنبسة حدثنا يونس عن بن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن النكاح في الجاهلية كان على أربعة أنحاء فنكاح منها نكاح الناس اليوم يخطب الرجل إلى الرجل وليته أو ابنته فيصدقها ثم ينكحها ونكاح آخر كان الرجل يقول لامرأته إذا طهرت من طمثها أرسلي إلى فلان فاستبضعي منه ويعتزلها زوجها ولا يمسها أبدا حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي تستبضع منه فإذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب وإنما يفعل ذلك رغبة في نجابة الولد فكان هذا النكاح نكاح الاستبضاع ونكاح آخر يجتمع الرهط ما دون العشرة فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها فإذا حملت ووضعت ومر عليها ليال بعد أن تضع حملها أرسلت إليهم فلم يستطع رجل منهم أن يمتنع حتى يجتمعوا عندها تقول لهم قد عرفتم الذي كان من أمركم وقد ولدت فهو ابنك يا فلان تسمي من أحبت باسمه فيلحق به ولدها لا يستطيع أن يمتنع منه الرجل ونكاح الرابع يجتمع الناس الكثير فيدخلون على المرأة لا تمتنع ممن جاءها وهن البغايا كن ينصبن على أبوابهن رايات تكون علما فمن أرادهن دخل عليهن فإذا حملت إحداهن ووضعت حملها جمعوا لها ودعوا لهم القافة ثم ألحقوا ولدها بالذي يرون فالتاط به ودعي ابنه لا يمتنع من ذلك فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم بالحق هدم نكاح الجاهلية كله إلا نكاح الناس اليوم



باب الوصاة بالنساء


[ 4890 ] حدثنا إسحاق بن نصر حدثنا حسين الجعفي عن زائدة عن ميسرة عن أبي حازم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا



فهمت أنت هذا الحديث فهماً خاطئاً....مايقصده الرسول صلوات الله وسلامه عليه بأن اعوج شئ فى الضلع أعلاه,هو أن تفكير المرأة مختلف عن تفكير الرجل,وأن على الرجل أن يفهم هذه الحقيقة فلا يحاول أن يجعل المراة تفكر بطريقته أو يجبرها على ذلك,لأن هذا لن يفضى إلى شئ إلا إلى كسرها...أى إيذاءها نفسياً,وإن طلقها,فلن يكسب أيهما شيئاً,فستظل هى كما هى فى طريقة تفكيرها لكنها ستكسر بالطلاق,وسيتزوج هو أخرى ليجد معها أيضاً نفس المشكلة,لذا أوصى الرسول المسلمون بالنساء خيراً...أى ان يتفهموا طبيعتهم ويعاملوهن على أساسها



[ 4894 ] حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كان الحبش يلعبون بحرابهم فسترني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أنظر فما زلت أنظر حتى كنت أنا أنصرف فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن تسمع اللهو

حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي عن عيسى عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد حتى أكون أنا الذي أسأم فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو



هنا أيضاً نجد حث الإسلام على مراعاة المرحلةالسنية للمرأة...نجد فى عصرنا هذا الزوج فى الثلاثين من العمر مثلاً والزوجة فى اوأخر العقد الثانى,هى مراهقة,تستهويها أشياء لا تستهوى زوجها بالقطع,فنجد الزوج يشكو من إنها غير ناضجة,وإنه قد تزوج (عيّلة) لا تقدر المسئولية وكونها زوجة,ويؤدى هذا فى بعض الأحيان للطلاق,فى حين أنه كان على الزوج أن يراعى هذاالإختلاف فى المرحلة السنية,وإن لم يشاركها فى هذا,فعليه عل الأقل ألا يمنعها..أترى هذا حسن إدراك من الرسول أم إساءة للمرأة؟...نحن نسير على دربه,هذا هو ماأمرنا به الإسلام,أتجد الإسلام مسيئاً للمرأة فى هذ؟

[ 4903 ] حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن قال حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل قلت بلى يا رسول الله قال فلا تفعل صم وأفطر وقم ونم فإن لجسدك عليك حقا وإن لعينك عليك حقا وإن لزوجك عليك حقا



باب لا يطرق أهله ليلا إذا أطال الغيبة مخافة أن يخونهم أو يلتمس عثراتهم


[ 4945 ] حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا محارب بن دثار قال سمعت جابر بن عبد الله رضى الله تعالى عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره أن يأتي الرجل أهله طروقا

حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا عاصم بن سليمان عن الشعبي أنه سمع جابر بن عبد الله يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرق أهله ليلا



حدثنا علي بن الحكم الأنصاري حدثنا أبو عوانة عن رقبة عن طلحة اليامي عن سعيد بن جبير قال قال لي بن عباس هل تزوجت قلت لا قال فتزوج فإن خير هذه الأمة أكثرها نساء



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكرم المرأة كريم,ومن أهانها لئيم



ما رأيك يا قوة الصليب؟...أتجد فى هذا تحقيراً للمرأة؟...عسى أن تكون قد اقتنعت,فى النهاية,نحن هنا للنقاش بغرض الفهم والوصول للحقيقة,وليس للذم فى أديان ومعتقدات بعضنا أليس كذلك؟...أنت طرحت أسئلة للنقاش,وقد رددت أنا والإخوة عليك بردود وافية وكلها من القرآن والسنة,كما شرحت لك الأحاديث التى فهمتها أنت فهماً خاطئاً,كل ما آمله هو أن تكون قد اقتنعت بما قرأت,وأن تغير نظرتك نحو الإسلام,فالإسلام أبداً لم يحقر المرأة,بل كرمها وأزال عنها كل ما لاقته من ذل فى الأمم السابقة....

اللهم اهدنا جميعاً للطريق القويم


شكراً


والسلام


إيثار




03-15-2005, 12:32 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مسلمة للأبد غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 299
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #42
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟
اقتباس:لو كنت مكن الشيطان,أى هيئة كنت ستختار؟
:D:D:D


الله يفتح عليكي كمان وكمان أختنا الفاضلة :97::hony::97::hony::97::hony::97::hony::97::hony::97:


03-17-2005, 12:20 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
قوة الصليب غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 230
الانضمام: Aug 2003
مشاركة: #43
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟

[MODERATOREDIT]
اقتباس:  TERMINATOR3   كتب/كتبت  
اعزائى الافاضل اسمحوا لى بالمشاركة فى الموضوع ...

ينادى البعض بان لخديجة مكانة خاصة وقدسية لا تتساوى معها اى امراءة اخرى .. وهذا الراى يعد غير سليم البنيان بدرجة كبيرة .. لماذا ؟  
فى البداية محمد لم يكن متزوجا سوى خديجة لتحدث عملية مقارنه بينها وبين غيرها .. اما موضوع الافضلية فاعتقد ان الحديث التالى قد يلقى بعض الاضواء على هذه النقطة :


** أحب الناس إلي عائشة و من الرجال أبوها .
تخريج السيوطي  عن أنس‌. تحقيق الألباني  (‌صحيح‌) انظر حديث رقم‌: 177 في صحيح الجامع‌.

** يا أم سلمة ! لا تؤذيني في عائشة فإنه و الله ما نزل علي الوحي و أنا في لحاف امرأة منكن غيرها .تخريج السيوطي  تحقيق الألباني  (‌صحيح‌) انظر حديث رقم‌: 7855 في صحيح الجامع‌.

** عائشة زوجتي في الجنة .
تخريج السيوطي تحقيق الألباني  (‌صحيح‌) انظر حديث رقم‌: 3965 في صحيح الجامع‌.

** فضل عائشة على النساء كفضل ( تهامة على ما سواها من الأرض و فضل ) الثريد على سائر الطعام .
تخريج السيوطي  تحقيق الألباني  (‌صحيح‌) انظر حديث رقم‌: 4218 في صحيح الجامع وما بين قوسين ضعيف عند الألباني انظر ضعيف الجامع رقم‌: 3977.


** كمل من الرجال كثير و لم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون و مريم بنت عمران و إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام .تخريج السيوطي  عن أبي موسى‌. تحقيق الألباني  (‌صحيح‌) انظر حديث رقم‌: 4578 في صحيح الجامع‌.

** إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام .
تخريج السيوطي  عن أبي موسى تحقيق الألباني (‌صحيح‌) انظر حديث رقم‌: 2117 في صحيح الجامع‌.

لم تختص خديجة بمثل هذه الاحاديث ... والاخير لم يقل على نسائى بل قال على النساء .. اى كل النساء ..  بما فيهم خديجة ... وهذه الاحاديث تعميم على كافة النساء واغلبهم ..
اما موضوع عدم زواجه عليها فذلك قد يكون لسبب اخر فى اعتقادى واقتناعى لخوف محمد من فقدانها او تركها له فهى مصدر المال والرعاية وربما قد عوضته عن حرمان الام وهذا هو الاغلب ..


واما الاخوة المعترضين على الموضوع  :  
اعتقد ان لكاتب الموضوع الحق فى كتابة ما يشاء طالما فى حدود الادب الحوارى وعدم التجريح والاختلاف من الطبيعه ام الحجر على اراء الاخريين فامر غير مقبول .. ومن يقول :
يمكننا جميعا ان نفتح مواضيع ونقول مثلا هل ولادة يسوع شرعية ام لا وسنثبت من الانجيل انة كذلك لانك كما تعلم ان القران هو الكتاب الوحيد الذى برىء العذراء من الزنى
من قال لك هذا يا سيدى الفاضل .. لسنا بحاجه يا اخى الفاضل لشهادة القران لكى نعرف ونتاكد من طهارة العذراء ونقائها وعفتها وليس القران هو الوحيد الذى يشهد بذلك ..
ولا تلوح بموضوعات اخرى يمكنك فتحها مهددا صاحب الموضوع بغلقه .. فافتح اى موضوع تريد ولكن هنا عليك بالالتزام بالرد فى نطاق الموضوع بدون لوع او الصمت  



وتحية للزميل استشهادى المستقبل :     (f)
كلامك جميل ومداخلاتك لذيذة .. وبخصوص موضوع السكرتيرات .. اطرح الاتى عليك :
لى صديق مسلم فى شبابنا كن نسير معا .. وعندما نرى فتاة شابه جميلة يظل – وانا معه - ينظر صديقى اليها دون ان يرفع عينيه او يغمضها وعندما اقول له بشويش يا بنى يقول ( الاولى لك والثانية عليك ) ...  
ان هذا ليس مبدأ عام او تعميما على المسلمين ولكن صديقى استغل الرخصة ولكن بطريقة شرعية  

واختلاف معك فى كون المراءة سواء دخلت او خرجت او عملت بوظيفة او خلافه تفتن الرجال ن فالرجل او الشهوة للجنسين تحدث فى المخ وخيال الشخص حتى يصور له انه مجسمة وحقيقية واعتقد ان التنشئة السليمة والاعتدال فى المظاهر بدون تكلف سيضبط الامور ولكن تعودنا فى عالمنا العربى ان المراءة فريسة ان استطعت عليك اقتناصها اما هنا فى امريكا مثلا فالمراءة بالفعل مساوية للرجل وكما يوجد مواخير توجد جمعيات ومؤسسات نسائية تعمل ند بند لجميعات ومؤسسات تعمل فى مختلف المجالات وتنتزع منها اعمالا ونجاحات كثيرة لان حتى ان المراءة تعمل قاضية ..... هنا المراءة = الرجل بالفعل  
وهنا احب ان اشير الى نقطة هامة جدا وهو عدم ربط المراءة المسيحية بالغرب وهناك بقاع كثيرة يوجد بها مسيحيون ايضا على مستوى العالم انما امريكا واوربا اعطت للمراءة اى كانت ما هيتها اعطتها الحرية ... وهذا ليس له علاقة بالدين .. والدليل على ذلك موقف فرنسا من الحجاب ...
وتذكر المراءة لو كانت فى قمقم واردات شىء لفعلته دون حاجز او رابط او عائق ... ان الفضيلة ليست بالعرى وهى ايضا ليست بكتم الانفاس فان الكبت يولد الانفجار ...
ليس العرى والتبرج فضيلة وليس الغلق والتكتيم ايضا فضيلة بل الاعتدال امر مطلوب ..


بخصوص تعدد الزوجات فى المسيحية فالمسيحية لا يوجد بها تعدد للزوجات والمثال الذى قدمه السيد المسيح فى بداية انجيل متى اصحاح 25 والاية 1 يقول فيها (حِينَئِذٍ يُشَبَّهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَات ... )
هذا مثال ضربه السيد المسيح استدلالا فقط وليس تفسير احد القساوسة ..
والمسيحية لا تدعوا الى العزوف عن الزواج  فهى لا تدعوا الى التبتل والا لصارت نسبة الرهبان فى المسيحية اكثر مما هى عليه .. المسيحية تحترم حرية الفرد فى تكوين اسرة او تبتله وتكريسه لحياته فى العبادة والحياة مع الله  ..  ان المسيحية  تنظر بنظرة متساوية لكلا الامرين وتقدس الحياة الزوجية حتى انها احد اسرار الكنيسة ( كاركان الاسلام ) واحد ركائزها ..



اما بخصوص كون الاسلام كرم المرأة  ام لا ...  
فاعتقد ان الموروث الاسلامى اعطى للمراءة بعض الصفات واورثها بعضا من تقاليد المجتمعات الجاهلية التى نشأ فيها وطبعا ليس هذا ذنب المسلمين فلقد ارتبطت المراءة المسلمة بما يلى :
- الرجال قوَّامون على النساء  
- أن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل  
- أن النساء ناقصات عقل ودين  
-  ما أفلح قوم ولُّوا أمرهم امرأة  
- ضرب المراءة مباح بامر قرانى  
- الهجر فى الفراش عقوبة ممكنه  
- ختان الاناث عادة غير محببة وغير طبية شائعه فى مجتمعنا الاسلامى العربى
-  المراءة ضلع اعوج  
- يتمثل بها الشيطان ويأتى فى صورتها  
- اغلب اهل النار هم من النساء  
- للمراءة نصف نصيب الذكر  
- خانعه وخاضعه لزوجها حتى لدرجة السجود  
- شؤم  
- تم مساوتها بالحيوانات
- وفى النهاية هى عورة لا يسترها الا القبر


الامثلة والاحاديثة فى تلك الامور كثيرة وصحيحة  

وصراحة – عن نفسى - اجد امورا غامضة فى تلك المقولات .. الضرب مثلا .. الا يكفى الهجر فقط بل العقوبة ( الهجر والضرب ) ..
اين كرمة المراءة ؟
ماذا لو شاهدك طفلك تضربك زوجتك ؟
بل قل ماذا لو انقلبت الاية !!! اترضى ان تضربك زوجتك ؟  
يعنى لو مفترية شوية وتمارس احد الرياضات القتالية ...  
هل بالفعل (إن لضرب المرأة حكمة إلهية ) ؟
ما نتيجة القهر والضرب ... انها رخصة سنها القران للزوج .. هو وحدة يحكم متى تضرب وهل تستحق الضرب ؟
انظر الفتوى التى اصدرها الازهر الشريف ماذا تقول ؟
افتى الشيخ على ابو الحسن رئيس لجنة الفتوى بالازهر الشريف بجواز مشاهدة الزوجة للافلام والصور الجنسية اذا اجبرها زوجها على ذلك واذا كانت الزوجة تخشى على استقرار بيتها والحياة مع زوجها.
وكانت احدى الزوجات قد استفسرت من الشيخ على ابو الحسن عن مدى شرعية قيام زوجها باجبارها على مشاهدة الصور الجنسية على الانترنت قبل المعاشرة الزوجية، وقال الشيخ ان مشاهدة الزوجة لهذه الصور تعد اخف الضررين وتطيع زوجها للضرورة حسب تقديرها كأن تكون مشاهدتها للصور مرة واحدة لكن الشيخ اشار الى ان طلبات الزوج لو تعددت فلا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق.

وبمناسبة الضرب ايضا فان ( الرجال قوامون على النساء ) نزلت لان رجلاً لطم امرأة فأتت الى محمد تلتمس القصاص، فجعل النبي بينهما القصاص فنزلت ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يُقضى إليك وحيه (طه ) ونزلت والرجال قوامون على النساء...

ثم الهجر فى الفراش .. اليس هذه عقوبة لا تعطى للمراءة حقوقها الفسيولوجية الطبيعة .. اتسعى الى ارضاء ذاتها بعيدا عن زوجها الذى هجرها ؟
ويمكن هذا ما حدث ....... ليخرج مثل هذا الكلام :  

http://www.ansarweb.net/data/m3/124-11.htm

وحقيقة لو ان هذا الكلام صحيح لكان للامر عواقب وخيمة ....

والفتاة المسلمة يتم اعدادها بكلمات وقواعد اسلامية كثيرة كوعاء جنسى فقط لتفريغ طاقة الزوج الجنسية وهذا ما تسمعه من قران واحاديث منذ نعومة اظافرها فهى تعد لذلك  :

- إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح * ( صحيح ) _ وأخرجه البخاري ومسلم .

-  فى الحديث الذى رواه ابن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :حق الزوج على زوجته ألا تمنعه نفسها ولو كانت على أى سنام الجمل

- لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، ولا تؤدي المرأة حق الله عز وجل عليها كله حتى تؤدي حق زوجها عليها كله حتى لو سألها نفسها ، وهي على ظهر قتب لأعطته إياها . ( وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم(.

- إذا دعا الرجل امرأته فلتجب ، وإن كانت على ظهر قتب  

- عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها * ( حسن صحيح (

- حق الزوج على زوجته ألا تمنعه نفسها ولو كان على ظهر قتب  

أخرجه ابن ماجة في النكاح 4 وأحمد 4، 381  

- ولا مانع من القوة :  
عن الجابر بن عتبة أن رجلا أبرك امرأته فدسرها* دسرة فألقاها على وجهها فشدت بنيتها ، فرجع ذلك إلى علي بن أبي طالب فقال :

" مطيّة يركبها كيف شاء ! " ، ولم يجعل لذلك عليه شيئا .

كتاب أدب النساء - الموسوم بكتاب الغاية والنهاية - تأليف عبد الملك بن حبيب
حدثني الغازي بن قيس أن الزبير بن العوام دخل منزله فأمر امرأته أسماء بنت أبي بكر وامرأة له أخرى أن تكنسا ما تحت فراشه ثم خرج عنهما فرجع فوجده بحاله.

قالت أسماء : فأخذ بقرون رؤوسنا وضربنا بالسوط ضربا وجيعا فكانت صاحبتي تحسن الإتقاء وكنت لا أحسن فأثر في أثرا قبيحا. فخرجت أشتكي إلى عائشة فأرسلت إلى أبي بكر فقالت : ما صنع هذا بأختي ؟ فقال لي أبو بكر : يا بنيتي! إنه رجل صالح وهو أبو ذريتك. ولعل الله أن يزوجكِهِ في الجنة ؟ فاصبري وارجعي إلى بيتك !  

والطامة الكبرى هى مشاركة المسلمة لثلاث نساء اخريات فى زوجها .. وطبعا وان كانت هذه شريعة الاسلام وكل ديانة لها مطلق الحرية فى ما تبيح وما تمنع عن اتباعها ولكن هل لتعدد الزوجات حكمة ؟
هل يستطيع الرجل فعلا ان يعدل بينهم ؟  
الا تتأثر حياة الرجل وراحته بزواجه من اكثر من واحدة ..؟
ام هن رحمة لنا !!!!!!!!!!!
رغم كون محمد هو المرشد الاول للمسلمين بصفته نبى الاسلام الا انه لم يلتزم بذلك ولم يكن قدوه لهم فى تعدد الزوجات بل كانت له رخصة خاصة فى زيادة العدد فقد صرح له أن يتزوج بأي عدد يشاء من النساء، وفي الواقع كان لمحمد مالا يقل عن 12 زوجة ماعدا السرائر.  
ورغم موافقة محمد على تعدد الزوجات وسن القران لها الا ان هو شخصيا لم يكن مقتنعا بهذا ( وهو موقف اجده غريبا وتناقضيا ):
فقد رُوي عن النبي أنه قال: إن بني هشام بن  المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم من علي بن أبي طالب ، فلا  
آذن، ثم لا آذن، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح  ابنتهم، فإنما ابنتي بضعةٌ مني، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما  أذاها,  

فبالرغم من أن محمداً أباح تعدّد الزوجات لنفسه ولأصحابه، إلا  أنه لم يقبله لزوج ابنته، لأنه يعلم ما في ذلك من إيذاءٍ للمرأة.  
ولعل هذا ما دفع بمحمد بتشريع الطلاق كوسيلة بديلة لتحديده لعدد الزوجات وخوفه من خروج  اتباعه عليه فكانوا يتزوَّجون ويطلقون كيفما شاءوا وبهذا حلت المشكلة .

واعتقد ان الطلاق امتهان للمرأة، فليس للمرأة حقٌّ في طلب الطلاق. سوى فى الاونه الاخيرة تطورت الامور الى موضوع الخلع – وكان الخلع كمبدأ لم يعرف الا مؤخرا والا لماذا لم يعمل به من القدم -  واعجب لهذا المنطق بل واعجب الى طرق مسايرة الظروف والتشكل معها كالحرباء التى تغير جلدها ....  

قال محمد : أيُّما امرأة سألت زوجها طلاقاً في غير  ما بأس، فحرامٌ عليها رائحة الجنة والزوج إذا طلق امرأته له أن  يعيدها إليه في أي وقت يشاء قبل انقضاء عدّتها (ثلاثة أشهر) دون  أن يحتاج إلى موافقتها. أما إذا أرادت المرأة أن تترك زوجها   فعليها أن تردّ له كل شيء لها، أو أن تشتري نفسها منه، وهو ما   يُسَمّى في الإسلام الطلاق بالخُلع  
فقد ورد عن نافع أن صفية بنت   أبي عبيد اختَلَعَتْ من زوجها بكل شيء لها فلم ينكر ذلك عبد الله بن عمر حديث فاطمة بنت قيس:  
عن فاطمة بنت قيس في المطلقة ثلاثاً أن النبي قال: ليس لها سكنى  ولا نفقة  وقد أثار حديث فاطمة هذا جدلاً كبيراً بين أصحاب محمد أنفسهم، فقد طعن فيه عمر بن الخطاب وعائشة وأسامة بن زيد أسامة بن زيد   ومروان بن معاوية وسعيد بن المسيب، وغيرهم.  

إذا كان الحديث صحيحاً رواه مسلم وغيره، فما موقف  الذين طعنوا فيه؟ وإن كان الطاعنون فيه على صواب، فما قوة  الحديث، وبالتالي ما هي قوة صحيح مسلم؟   وهل للمطلقة ثلاثاً نفقة وسُكنى أم لا؟  


حديث آخر لمحمد عن عائشة قالت: جاءت امرأة رفاعة القرظي  إلى النبي  
فقالت: إني كنت عند رفاعة فطلَّقني، فبتَّ طلاقي (أي  طلقها ثلاث مرات) فتزوجتُ بعده عبد الرحمن بن الزبير، وما أنا  معه إلا مثل هُدبة الثوب (كناية عن الضعف الجنسي).  
فقال: أتريدين  أن ترجعي إلى رفاعة؟  
قالت: نعم.  
قال: لا، حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك كناية عن الجماع  

اى منطق هذا ان تنكشف المراءة على رجل اخر وتمارس معه الجنس حتى تستطيع العودة الى زوجها الاول  

ولن اتحدث عن زواج محمد بعائشة ومسألة الفارق السنى وظروف تلك الزيجة فهذا يغضب اخوننا المسلمين وليس ضمن نطاق حديثنا هنا ..  
لان الكثير من المسلمين يرون فى ذلك شىء حسن ان تتزوج بطفلة صغيرة قد يكون فارق السن بينك وبينها اكثر من 40 عاما او اكثر اسوة بمحمد ..

ولن اتحدث عن ميراث المراءة من ابيها .. فهى لا ترث تركة ابيها بل يقتسمها اهله واقاربه معها وقد يعيش رجل ويموت وهو فى نزاع ومشاحنات مع اهله ولا سلام ولا كلام ويرثوه عندما يموت لانهم ( عصب ) ..  
وانهى كلامى بحديث يقول :
اخرج مسلم في صحيحه في باب نكاح المتعة عن إسماعيل عن قيس قال: سمعت عبد الله يقول ( كنا نغزوا مع رسول الله ليس معنا نساء فقلنا ألا نستخصي فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبد الله ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)
مسلم : ج4 : ص130.
ولا اعرف مسمى لهذا الترخيص سوى انه يعلى من شأن المراءة ويكرمها ؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!

هذا ما كتبه السيد ترمينيتور من قبل ولم يرد عليه احد ...وقد سمح لي بكتابته مرة اخرى ...أرجو من مفلسة الي الأبد ان ترد عليه وأسمع ردها وأكون شاكر افضال دينها [/MODERATOREDIT]
03-22-2005, 12:28 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إيثار غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 32
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #44
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم


الزميل العزيز قوة الصليب...مرحباً بعودتك..

أعتقد إنك لم تقرأ مشاركتى رقم 40 فى الصفحة الخامسة ’لأن مشاركتك الأخير ة تدل على كونك لم تقرأها....:)

تحياتى لك..(f)

شكراً

والسلام

إيثار:97:
03-22-2005, 12:39 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مسلمة للأبد غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 299
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #45
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟

السلام على من اتبع الهدى

أولا جزى الله خيرا جميع الإخوة الذين ألجموا العدو الصائل على حرمات الله الحجر تلو الحجر عله يفيق ، ولكن قدر الله تعالى قائم

لا محالة وهو القائل سبحانه وتعالى

وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ





اقتباس:عليها أن لا تحدّث بصوت عال


عليها أن لا تسير في وسط الطريق  
عليها أن لا تختلط بالرجال ولا أن تصافحهن.  

أي عديمة الشخصية ..عديمة الرأي ...لا ترى الدنيا ......أحكام سي السيد  
وأما ما يجب عليها فيذكر المؤلف بإيجاز

كوني غضيضة الصوت، شريفة القول في أثناء  

سيرك.  
.............

أقلي من التلفُّت، وكوني غضيضة الطرف.




وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ

اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ [البقرة : 120]




قال بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس [ 14 : 34 ] :

(( [size=5]لِتَصْمُتْ النِّسَاءُ فِي الْكَنَائِسِ، فَلَيْسَ مَسْمُوحاً

لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ، بَلْ عَلَيْهِنَّ أَنْ يَكُنَّ خَاضِعَاتٍ، عَلَى حَدِّ ما تُوصِي بِهِ الشَّرِيعَةُ أَيْضاً.

35وَلَكِنْ، [SIZE=6]إِذَا رَغِبْنَ فِي تَعَلُّمِ شَيْءٍ مَا، فَلْيَسْأَلْنَ أَزْوَاجَهُنَّ فِي الْبَيْتِ، لأَنَّهُ عَارٌ عَلَى

الْمَرْأَةِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي الْجَمَاعَةِ.
))


هل قرأت هذه ياقوة ؟؟؟؟؟



[SIZE=6]لأَنَّهُ عَارٌ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي الْجَمَاعَةِ




[SIZE=6]لأَنَّهُ عَارٌ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي الْجَمَاعَةِ




[SIZE=6]لأَنَّهُ عَارٌ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي الْجَمَاعَةِ


[SIZE=5]قال بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس [ 14 : 34 ] :



هذه نساؤكم في دينكم ، أمّا دينناوسنّة حبيبنا ونبينا صلى الله عليه وسلم فاحترام المرأة ورأيها فكانت تستشارُ ويُرْجعُ إلى رأيها في أكرم

العصور وأفضلها وخيرها وأجلها ، وهو عصر النبي صلى الله عليه وسلّم . ففي كتاب " عُيون الأخبار " لابن قتيبة 1/82

بإسناده إلى الحسن رحمه الله تعالى : قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستشير حتى المرأة فتشير عليه بالشيء ؛ فيأخذ به .

وقد ثبت من هديه صلى الله عليه وسلّم أنّه استشار أم سلمة رضي الله تعالى عنها ، وقد كانت راجحة العقل نافذة البصر ففي الجامع

الصحيح للإمام البخاري برقم (1566) من حديث المسور بن مخرمة رضي الله عنه في قصة الحديبية وفيها: قال فلما فرغ

من قضية الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه :" قوموا فانحروا ثم احلقوا "، قال فوالله ما قام منهم رجل حتى

قال ذلك ثلاث مرات. فلما لم يقم منهم أحد، دخل على أم سلمة رضي الله عنها فذكر لها ما لقي من الناس فقالت أم سلمة: يا نبي

الله أتحب ذلك ؟ اخرج لا تكلم أحداً منهم كلمة حتى تنحَرَ بُدْنَك وتدعو حالِقَك فيحلِقَك، فخرج فلم يكلم أحداً منهم حتى فعل ذلك: نحر

بدنه ودعا حالقه فحلقه ، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا ، وجعل بعضهم يحلق بعضاً، حتى كاد بعضهم يقتل بعضاً غماً" .

وقد أوضح الحسن البصري ما يؤخذ من هذه الواقعة‏،‏ من شرعية استشارة النساء‏،‏ فقال‏:‏ إنْ كان رسول الله لفي غنى عن مشورة أم

سلمة‏،‏ ولكنه أحب أن يقتدي الناس في ذلك‏،‏ وأن لا يشعر الرجل بأي معرّة في مشاورة النساء‏.

وقد كان الخلفاء الراشدون يستشيرون النساء‏،‏ وكان في مقدمتهم عمر رضي الله عنه‏،‏ وكان أبو بكر وعثمان وعلي يستشيرون النساء


روى عبدُالله بنُ عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الثيب أحق بنفسها من وليها ، والبكر تُستأمر وإذنها

سكوتها " مسلم (1421). وعن أمِّ المؤمنين عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : جاءت فتاة إلى رسول الله صلى الله عليه

وسلم فقالت : يا رسول الله إن أبي زوجني ابن أخيه يرفع بي خسيسته ، فجعل الأمر إليها ، قالت : فإني قد أجزت ما صنع أبي ،

ولكن أردت أن تعلم النساء أن ليس للآباء من الأمر شيء " أخرجه الإمام أحمد في المسند (24522) . وأخرج الإمام

البخاري في صحيحه : في الأدب : باب لا يجاهد إلا بإذن الأبوين برقم (5972) عن عبد الله بن عمرو قال : قال

رجل للنبي صلى الله عليه وسلم أجاهد ؟ قال : لك أبوان ؟ قال : نعم ، قال : ففيهما فجاهد ". وهذا فيه لزوم استشارة

الأمّ قبل الخروج ، إذ كيف يحصل على موافقتها ـ إن لم ترض ابتداءً ـ من غير الرجوع إليها واستشارتها . واستشار عمر رضي

الله عنه حفصة في المدة التي تحدد لابتعاد الزوج عن زوجته وأمضى كلامها وأصدر مرسوماً بذلك . وذكر ابن حجر في الإصابة

عن أبي بردة عن أبيه قال: ما أشكل علينا أمر فسألنا عنه عائشة رضي الله عنها، إلا وجدنا عندها فيه علماً . وقال عطاء:

كانت عائشة أفقه الناس وأحسن رأياً في العامة .


ومنذ عهد النبوة، كان للمرأة المسلمة شغف بطلب العلم والنبوغ فيه، فأمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها، كانت من أعلم الناس بالقرآن

والفرائض والشعر وأيام العرب (التاريخ). قال هشام بن عروة يروي عن أبيه: «ما رأيت أحداً أعلم بفقهٍ ولا بطبٍّ ولا بشعرٍ

من عائشة»، والعالمة الجليلة السيدة فاطمة بنت الحسين بن علي، كانت من أنبغ نساء عصرها وأكثرهن علماً وورعاً، وقد اعتمد على

روايتها كل من ابن اسحاق وابن هشام في تدوين السيرة النبوية. والسيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي، كانت تحضر

مجلس الإمام مالك بن أنس في المدينة المنورة، واشتهرت بعلمها وصلاحها، وبعد انتقالها إلى مصر، أقامت مجلساً علمياً كان يحضره

أشهر علماء عصرها، وفي مقدمتهم الإمام الشافعي الذي كان يزورها ويتدارس معها مسائل الفقه وأصول الدين، ولم ينقطع عن زيارتها

والاستزادة من علمها حتى توفاه الله، وكانت من المشيعين له، وزينب بنت عباس البغدادية، كانت من أهل الفقه والعلم، وكانت تحضر

مجالس شيخ الإسلام ابن تيمية. وشهدة بنت الأبري الكاتب، كانت من المبرزين في علوم الحديث، وقد تتلمذ على يديها عدد كبير من

العلماء، منهم ابن الجوزي وابن قدامة المقدسي، وأم حبيبة الأصبهانية كانت من شيوخ الحافظ المنذري الذي ذكر انه حصل على اجازة

منها، وفاطمة بنت علاء الدين السمرقندي كانت فقيهة جليلة، وكانت ترد على زوجها الشيخ علاء الكاساني صاحب البدائع خطأه في الفقه

إذا أخطأ.

وفي الغرب الإسلامي، كانت فاطمة الفهرية أم البنين، التي بنت جامع القرويين في فاس في القرن الثالث الهجري، الذي صار بعد فترة

وجيزة من بنائه، جامعة إسلامية هي الأولى من نوعها في العالم الإسلامي، بل في العالم كله، كانت عالمة فاضلة محسنة، كما كانت أختُها

مريم، التي بنت جامع الأندلس في فاس أيضاً، ومن أشهر المحدّثات في الأندلس، أم الحسن بنت سليمان، ذكر انها روت عن محدث

الأندلس بقي بن مخلد سماعاً منه وقراءة عليه، وقد حجت والتقت بعلماء الحجاز، وسمعت منهم الحديث والفقه، وعادت إلى الأندلس ثم

حجت مرة ثانية، وتوفيت في مكة المكرمة.

ومن المحدثات الفقيهات في الغرب الإسلامي ايضا، اسماء بنت اسد بن الفرات، التي تعلمت على يد أبيها صاحب الإمامين الكبيرين أبي

حنيفة ومالك بن أنس، واشتهرت برواية الحديث والفقه على مذهب أبي حنيفة.

وخديجة بنت الإمام سحنون العالمة الجليلة التي قال عنها الإمام القاضي عياض في كتابه «ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة

أعلام مذهب مالك»: «كانت خديجة عاقلة عالمة ذات صيانة ودين، وكان نساء زمانها يستفتينها في مسائل الدين ويقتدين بها في

معضلات الأمور»، وقد ذكر ابن حزم في كتابه الشهير المترجم الى معظم لغات العالم «طوق الحمامة في الألفة والايلاف»، ان

النساء في الأندلس كن يعملن في مهن متعددة، منها الطب والدلالة والتعليم والصنائع كالغزل والنسيج، وقد ذكر فيه أنه تعلم عليهن في

صغره.

وفي العصر المرابطي بالغرب الإسلامي، كانت تميمة بنت السلطان المغربي يوسف بن تاشفين، من البارعات في العلم، كذلك كانت أم

عمرو بن زهر أختُ الطبيب المشهور أبي بكر بن زهر ماهرة في الطب النظري والعملي.

وفي العصر المريني بالمغرب، اشتهرت نساء عالمات، منهن الفقيهة أم هاني بنت محمد العبدوسي، والأديبة العالمة صفية العزفية.

وفي العصر السعدي بالمغرب ايضا، اشتهرت نساء عالمات، منهن مسعودة الوزكتية التي اعتنت بإصلاح السبل، وبنت القناطر والجسور

والمدارس.

وفي أول عصر الدولة العلوية التي تأسست في المغرب في القرن السابع عشر الميلادي، اشتهرت نساء عالمات، منهن الأميرة خناثة بنت

بكار، ورقية بنت بن العايش، وصفية بنت المختار الشنقيطية.

وفي العصر الحديث، وإلى حدود مطلع القرن التاسع عشر، عرفت مدينة فاس، السيدة العالية بنت الشيخ العلامة الطيب بن كيران، التي

كانت تدرّس علم المنطق في مسجد الأندلس بفاس، وتخصص حصصاً للرجال واخرى للنساء.



أحكام الحائض في الكتاب المقدس :

يقول كاتب سفر اللاويين [ 15 : 19 ] :

((19وَإِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 20كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ

حَيْضِهَا أَوْ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً، 21وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 22وَكُلُّ مَنْ مَسَّ

مَتَاعاً تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 23وَكُلُّ مَنْ يَلَمِسُ شَيْئاً كَانَ مَوْجُوداً عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى

الْمَتَاعِ الَّذِي تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 24وَإِنْ عَاشَرَهَا رَجُلٌ وَأَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ طَمْثِهَا، يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ

فِرَاشٍ يَنَامُ عَلَيْهِ يُصْبِحُ نَجِساً.

25إِذَا نَزَفَ دَمُ امْرَأَةٍ فَتْرَةً طَوِيلَةً فِي غَيْرِ أَوَانِ طَمْثِهَا، أَوِ اسْتَمَرَّ الْحَيْضُ بَعْدَ مَوْعِدِهِ، تَكُونُ كُلَّ أَيَّامِ نَزْفِهَا نَجِسَةً كَمَا فِي أَثْنَاءِ طَمْثِهَا.

26كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ نَزْفِهَا يَكُونُ نَجِساً كَفِرَاشِ طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ مِنْ مَتَاعٍ يَكُونُ نَجِساً كَنَجَاسَةِ طَمْثِهَا. 27وَأَيُّ

شَخْصٍ يَلْمِسُهُنَّ يَكُونُ نَجِساً، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ ))

والاغرب من هذا انها حتى تتخلص من نجاستها ، عليها ان تذهب الى الكاهن [SIZE=6]بفرخي حمام !!


:bye::bye::bye:

03-22-2005, 02:08 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
قوة الصليب غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 230
الانضمام: Aug 2003
مشاركة: #46
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟
[CENTER]أولا جزى الله خيرا جميع الإخوة الذين ألجموا العدو الصائل على حرمات الله الحجر تلو الحجر عله يفيق ، ولكن قدر الله تعالى قائم [/CENTER]
انك تذكريني بمن يقفون على باب السيدة :lol2::lol2:

[CENTER]إِذَا رَغِبْنَ فِي تَعَلُّمِ شَيْءٍ مَا، فَلْيَسْأَلْنَ أَزْوَاجَهُنَّ فِي الْبَيْتِ، لأَنَّهُ عَارٌ عَلَى

الْمَرْأَةِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي الْجَمَاعَةِ.[/CENTER]
هل انتي فاهمة ما هو مكتوب ؟؟؟
طبعا عار على المرأة ان تلقي عظه او تصلي بالرجال في الكنيسة ليس لان المرأة عار ولكن لان الرجل راس المرأة كما ان المسيح رأس الكنيسة وهذه هي شريعة الله منذ تكوين الكون ...
لكن لا تقارني بين ما قاله بولس الرسول وما قاله حبيب قلبك محمد ..عن المرأة ..يا شيخه ..دا قال عليها مفسدة صلاه... زي الكلب ....زي الخنزير ......مجرد اداة للمتعة الجنسية ....تضرب وتهجر في المضاجع وتباع وتشترى (ما ملكت ايمانكم)

[CENTER]هذه نساؤكم في دينكم ، أمّا دينناوسنّة حبيبنا ونبينا صلى الله عليه وسلم فاحترام المرأة ورأيها فكانت تستشارُ ويُرْجعُ إلى رأيها في أكرم

العصور وأفضلها وخيرها وأجلها ، وهو عصر النبي صلى الله عليه وسلّم . ففي كتاب " عُيون الأخبار " لابن قتيبة 1/82 [/CENTER]

يا شيخة وحياة سنة حبيبك أقرأي ما قاله عنكم يا نساء ولا يوجد داعي ان تغمضي عيناك عن احاديث كثيرة تحط من وضع المرأة

اقتباس:ومنذ عهد النبوة، كان للمرأة المسلمة شغف بطلب العلم والنبوغ فيه، فأمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها، كانت من أعلم الناس بالقرآن  

والفرائض والشعر وأيام العرب (التاريخ). قال هشام بن عروة يروي عن أبيه: «ما رأيت أحداً أعلم بفقهٍ ولا بطبٍّ ولا بشعرٍ  

من عائشة»، والعالمة الجليلة السيدة فاطمة بنت الحسين بن علي، كانت من أنبغ نساء عصرها وأكثرهن علماً وورعاً، وقد اعتمد على


اعتقد ان ما كتبتيه ليس له علاقه باحكام الشرع الأسلامي ..هو مجرد كلام فقط عديم الفائدة في هذا الموضوع

نسيتي تقولي لي ان عثمان بواب عمارتكم كان بيستشير الست بتاعته في كل حاجة
ربنا يشفي:10::10::10::10:
05-02-2005, 07:42 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
AL-ATHRAM غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 37
الانضمام: May 2005
مشاركة: #47
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل قوة الصليب حفظك الله ورعاك من كل شر ومكروه ..


تعال معي إلى ( تعدد الزوجات ) وسأجيبك على سؤال لماذا الرسول محمد عليه الصلاة والسلام تزوج من تسع نساء ولم يتلزم بالزواج من أربع نساء كما جاء في القرآن الكريم ؟!

ولماذا الرسول عليه الصلاة والسلام تزوج من عائشة رضي الله عنها .... والفارق هو السن ..

لكن الذي اريده منك فقط متابعة ما اكتبه لك على هذه الصفحة ..



تعدد الزوجات :

المراد بتعدد الزوجات أن يجمع الرجل في عصمته بين أكثر من زوجة . وقد كثر كلام المستشرقين والمستغربين حول هذا الأمر بين منكر له ومفرط فيه وطاعن في الإسلام بسببه ...

لم يكن الإسلام أول نظام عالمي يُشَّرعْ التعدد ويقره .. ولقد كان التعدد معروفا عند الأُمم القديمة كاليونان والرومان والبابليين والهنود وقُدامة المصريين كما عرفه الأوربيون في العصور الوسطى . والتعدد لدي هذه الأُمم كان لا يحدده عدد ، ولا يُقيدْ بشرط ولم يكن له من هدف إلا قضاء الشهوة .

أما الأديان السابقة فقد ورد فيها ما يدل على إباحة التعدد :-

فاليهودية كانت تبيح التعدد بلا حدود ، وجاء في التوراة وأعني بها (العهد القديم) إباحة الزواج بغير عدد محصور من النساء. إلا أن بعض أحبار اليهود حدد ذلك بثماني عشر زوجة وأنبياء التوراة بلا استثناء كانت لهم زوجات كثر.

فهذا النبي يعقوب عليه الصلاة والسلام كان متزوجا من ( ليتا وراحيل .. ) (سفر التكوين الإصحاح 29 ) وكلٍ منهما قدمت جاريتها ليعقوب ليتزوجها..

وهذا النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام فله أكثر من زوجة ( التكوين 16 : 1 - 16 ) ...

وأما سليمان عليه الصلاة والسلام فقد تزوج حسب زعم العهد القديم المحرفة سبعمائة امرأة .. وداود وغيرهم ..

ولما جاءت المسيحية لم تنقض حكما من أحكام الناموس في أمر الزواج ، فقد جاء المسيح عليه السلام مصدقا في كثير من التشريعات لِمَا جاء به موسى ومكملا لشريعته لا ناقضا لها .

يذكر إنجيل (متى) أن المسيح عليه الصلاة و السلام قد استهل حديثه إلى قومه قائلا : -

( لا تظنوا أني جئت لأنقض بل لأتمم ... الخ حديثه ).

فيعني هذا إقرار المسيح لِمَا جاء قبله بما في ذلك تعدد الزوجات وقد حكى القرآن الكريم عن عيسى عليه الصلاة السلام ما يؤيد هذا قال الله تعالى في سورة ( الصف 6 ) .

لم ينه المسيح إذن عن التعدد الزوجات ،ولم يرد شيء من النهي في المصادر المسيحية الأصلية ، وإنما ورد فيها على سبيل الموعظة إن الله سبحانه وتعالى خلق لكل رجل زوجة وهذا لا يفيد أكثر من الترغيب في الاقتصار على زوجة واحدة في أحسن الاحتمالات ، بل إن في رسائل (بولس) ما يفهم منه جواز التعدد حيث يقول :

( ويلزم أن يكون الأسقف زوجاً لزوجة واحدة ) هذا يدل على إباحة ذلك لغيره .

ومنه تعلم أن تعدد الزوجات لم ينفرد به الدين الإسلامي وإنما كان موجوداً في الديانات والأُمم السابقة والفضل للإسلام في تنظيمه ووضع القيود المنظمة له والشروط التي لم يكن لها وجود في الديانات السالفة والعصور الغابرة التي لم يكن التعدد فيها محدود بعدد وإنما كان من حق الرجال أن يتزوجوا من النساء ما يشاؤون من العدد بلا مبرر للتعدد ، بل إتباعاً لأهوائهم في قضاء شهواتهم الجنسية مع ما كان لهم من حق الطلاق متى شاءوا ، أو تبديل زوجة بزوجة أُخرى في أي وقت أرادوا . حرية غير مقيدة بقيد . لم يكن في قوانين تلك الملل ما يردع عن ذلك العمل الجائر ..

ولما جاء الإسلام قام بمعالجة هذا الموضوع الحيوي معالجة حكيمة . حيث لم يمنع تعدد الزوجات وإنما حدده بحدود وقيده بشروط .


شروط الإسلام لإباحة التعدد : -

أباح الإسلام التعدد ولم يجعله طليقاً كما كان في الجاهلية لِما يتعلق به من حقوق الغير وإنما قيده بقيود وجعل له شروط لا يباح بدونها وهذه الشروط تتمثل فيما يأتي :-


1- العدد :-

أربعة نسوة . وهو الحد الأعلى الذي يجوز للرجل أن يجمعه في عصمته في آن واحدٍ وهذا إنما هو وضع حدٍّ لفوضى التعدد التي كانت شائعة قبل الإسلام حيث كانت المرأة كسقط المتاع. يعدد الرجل كما شاء فرفع الإسلام الظلم عنهنَّ وأعطاهنَّ مكانتهنَّ اللائقة بهنَّ . ومعلوم أن الرجل بما وهبه الله سبحانه وتعالى من قدرات جسمية ونفسية لا يستطيع أن يوفق بين الجمع بين أكثر من أربع زوجات وبين تحقيق العدل المطلوب ، فجاء التحديد بأربع زوجات يتجاوب مع طبيعة الرجل ، ويلائم قدراته في تحمل المسئولية .


2- العدل :-

اشترط الإسلام لجواز التعدد العدل بين الزوجتين أو الثلاث أو الأربع وذلك يكون في المسكن والملبس والمأكل والمبيت فمن أنس من نفسه عدم العدل بيقين أو غلب على ظنه حُرِّمَ عليه التعدد ومن جار بعده فقد ارتكب معصية يستحق عليها العقاب الدنيوي والأخروي .

ودليل اشتراط العدد الكتاب وهو ( القرآن الكريم) قول الله سبحانه وتعالى في ( سورة النساء 3- وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ (3) )

وبهذا حفظ الإسلام حقوق الزوجات وسدَّ باب الجور عليهنَّ والدليل من (السنة) وهو كلام الرسول محمد عليه الصلاة والسلام :

1- حديث عائشة رضيَّ الله عنها زوجة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام :

" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقسم بين نسائه فيعدل ويقول : اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك "
ومعنى قوله : ( لا تلمني فيما تملك ولا أملك ) إنما يعني به الحب والمودة .

2- حديث أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “ إذا كانت عند الرجل امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه ساقط .

3- حديث عائشة رضي الله عنها قالت : "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه . "

فهذه النصوص قاضية بوجوب العدل فمن وجد من نفسه ذلك جاز له التعدد وإلا وجب عليه الاقتصار على واحدة ، والعدل المأمور به والمشروط لجواز تعدد الزوجات والذي يؤاخذ الزوج ويأثم إن لم يلتزم به هو العدل في الأُمور الظاهرة التي يملكها بإرادته وذلك كالتسوية بينهما أو بينهنَّ في النفقة والمبيت أما ما لا يستطيعه وهو الميل القلبي والمحبة فلا يؤاخذ به لأن المحبة وميل القلب شعور يغلب على إرادة الإنسان فلا يملك التصرف في ذلك بإرادته .

ومعلوم أن الشهوة تابعة للمحبة وبهذا ينتفي الإشكال الذي قد يظهر بين قوله ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) (النساء 3 )

وقوله تعالى ( وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً) ( النساء 129)

فظاهرة الآية الأولى جواز التعدد عند أمن الخوف من الحيف وظاهر الآية الثانية إنتفاء العدل وبمعرفة نوعي العدل يزول هذا الإشكال وبذلك بحمل قول الله تعالى ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) على الأفعال الظاهرة التي يستطيعها المكلف بطوعه واختياره ..

هناك العدل في المعاملة ، العدل في القسمة (المبيت) العدل في النفقة ، العدل في الحقوق الزوجية كلها ، حتى الابتسامة في الوجه ، والكلمة الطيبة باللسان .

وحمل قوله تعالى ( ولن ..... ولو حرصتم ) على الأمور الباطنة كالمحبة وميل القلب فهذا أمر فطري جبلي خارج عن قدرة المكلف وطوعه وإختياره فهذا معفو عنه لقوله صلى الله عليه وسلم " ...فيما تملك ولا أملك ) والمراد بذلك محبة القلب ولا ريب أنه صلى الله عليه وسلم كان يحب عائشة أكثر من غيرها ومع هذا كان يقرع بين نسائه إذا أراد السفر وأيتهن خرج سهمها خرج بها معه . .. وإنما كان يفعل ذلك تطييباً لقلوبهن ونفياً لتهمة الميل عن نفسه . إن في السفر ببعضهنَّ من غير قرعة تفضيلا لها وميلا إليها ..


3- القدرة على النفقة : -

من شروط جواز التعدد قدرة الزوج على الإنفاق على زوجاته جميعاً وأولادهن لما هو معلوم من وجوب النفقة على الأزواج ، فإذا عدد الرجل وهو عاجز عن نفقة الكل حصل الضرر للزوجة والزوجات وهذا مما لا يرتضيه الإسلام أن العدل شرط لجواز التعدد ومن لا يقدر على الإنفاق على جميع الزوجات وأولادهن. سينفق على بعضهن دون بعض وهذا ظلم يمنع من التعدد .


4- أن لا يكون الجمع بين من يحرم الجمع بينهن :-

كالجمع بين الأخوات أو بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها .. ودليله من القرآن الكريم قوله تعالى ( وان تجمعوا بين ... إلا ما قد سلف ) . ( النساء 23 ).



التعدد شُرِّع تحقيقا للمصلحة :_

من المعلوم إن الإسلام يراعي في تشريع الأحكام تحقيق المصلحة للفرد والمجتمع . ومن هنا نقول ما الهدف من تشريع التعدد ؟ وما المصلحة التي ينشدها الإسلام من إباحته ؟


أقول : لاشك عند النظر والتأمل والاستقراء أن التعدد شُرِّع لمصلحة الفرد والمجتمع . أما مصلحة الفرد التي يحققها التعدد فتتمثل فيما يأتي :- 1

- عقم الزوجة : -

إن الزوجة قد يظهر عليها العقم بعد زواجها فلا تنجب الأولاد ، ولا شك أن هذا الأمر يفوت أمراً هاماً ومقصداُ عظيماً من مقاصد الزواج ويحرم الزوج من رغبته الفطرية في العقب والذرية .. حيث يكون أمامه طريقان لا ثالث لهما :-

إما أن يطلقها ليستبدل بها زوجة أُخرى تلبي رغبة الإنسان الفطرية في النسل . أو أن يتزوج بأُخرى ويبقى على عشرته مع الزوجة الأولى .


2- وجود الخلاف بين الزوجين :

قد يوجد الخلاف بين الزوجين وتتعمق جذوره بينهما ويتعذر الصلح بينهما ويحقق الزوج فيما يسديه إليها من وسائل الإصلاح وهنا يكون بالخيار بين أن يطلقها فتتشرد فتعود إلى أهلها وبين أن يبقيها ويتزوج بأخرى تحقق في كنفها المودة والسكن .


3- سن اليأس وانقطاع الإنجاب :-

لا شك أن سن اليأس وانقطاع الإنجاب يبدأ في فترة مبكرة عند الأنثى وربما مضى على الرجل عشرون عاماً أو اكثر من عمره بلا إنجاب بعد بلوغها سن اليأس ، فإباحة الزواج بأخرى يعطيه فرصة الإنجاب في هذه الفترة الطويلة ، وبذلك يتحقق غرض الإسلام من إكثار النسل .


5- القوة الجنسية لدي بعض الرجال : -

من المعلوم أن لدي بعض الرجال من القوة الجنسية وشدة التوقان للنساء ما لا يمكنه منع الصبر على زوجة واحدة لا سيما وأنه قد يعتريها من الحالات ما يمنع المعاشرة الحيض والنفاس (بعد الولادة ) ونحوهما وفي هذه الحالة يكون في إباحة التعدد حفظاً له مع الاحتفاظ للزوجة الأخرى بحقوقها .


6- صيانة المرأة من الوقوع في حمأة الرذيلة :

بالتعدد يصون كرامتها ويعفها وينقذها من مخالب الطامعين الذين يريدونا متاعاً يلهون به .


7- إصابة الزوجة بمرض يمنع من المعاشرة الزوجية :-

قد تصاب الزوجة بمرض مزمن أو عضال أو منفر يمنع من المعاشرة الزوجية ، قد يكون بها من الضعف الناشئ عن المرض أو الصغر أو الكبر ما يحول بينها وبين القيام بواجباتها البيتية والزوج يحبها ولا يرغب في مفارقتها وهنا يكون أمام خيارات ثلاثة : -

1- أن يطلقها ، لأنه بحاجة إلى زوجة ، رغم أنه يحبها ، ورغم إنها بحاجة إلى الرعاية ، وفي هذا ظلم كبير.

2- أن يستبقيها زوجة ، وهنا إما أن يتحمل الكبت نظراً لمنعه من مزاولة نشاطه الغريزي ، أو أن يلجأ إلى إشباع رغباته بطرق غير مشروعة ، وفي كل ذلك يكمن الشر والفساد .

3- أن يبقيها في رعايته وتتمتع بكافة حقوق الزوجة ومكانتها وفي الوقت نفسه يتزوج غيرها كي يتمكن من تلبية متطلبات الفطرة ، ولكي تتولى رعايته والقيام بواجباته .


ولا شك أن الخيار الثالث هو الأمثل لأنه يتجاوب مع الفطرة والواقع وينسجم مع طبيعة هذا الدين الأخلاقية من حيث الوفاء للزوجة .


فإن قيل هل من العدل أن نمنع الرجل حق التعدد عند مرض الزوجة في حين نحرمها من أن تطلب الطلاق إذا مرض الزوج ونأمرها بالصبر ؟

إن الإسلام أعطى للزوجة حق طلب الطلاق لدي القاضي إذا ما تضررت بسبب مرض زوجها وفي الوقت نفسه ليس التعدد أمراً واجباً بالنسبة للزوج في هذه الحالة بل هو مباح ويخير الزوج بين أن يتولى أمر رعايتها دون أن يعدد .. .


أما ما يحققه التعدد لمجتمع من المصلحة فيتمثل فيما يأتي :-

1- لا ريب أن العنصر البشري يسهم إسهاماً فعَّالاً في قوة الأمة من صناعة وزراعة وتجارة ونحو ذلك ولا شك أن التعدد يوفر قدراً أكبر من النوع البشري الذي ينهض بهذه المهمة ومن هنا أمر نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بتكثير الأمة بقوله:

" تناكحوا تكاثروا فإني مباهي بكم الأمم يوم القيامة " .

2- وأهم الحالات التي يحتاج المجتمع فيها إلى هذا التشريع هي حالات الحروب التي تفني عدداً كبيراً من الشباب ، فيختل الميزان ويزيد عدد النساء على عدد الرجال . وعند ذلك يكون تعدد الزوجات ضرورة لاتقاء الفساد الخلقي والفوضى الاجتماعية التي تنشأ لا محالة عن وجود نساء بلا رجل .

وقد تعمل المرأة لتعول نفسها وأهلها ، نعم ، ولكن حاجها الطبيعية إلى الجنس كيف تقضيها . وما لا تكن هذه المرأة قدِّيسة أو ملاكاً فهل أمامها سبيل إلا الارتماء في أحضان الرجال لحظات خاطفة في ليل أو نهار ؟
ثم حاجتها إلى الأولاد .. كيف تشبعها ؟ والنسل شهوة بشرية لا ينجو منها أحد ، ولكنها عند المرأة أعمق بكثير منها عند الرجل إنها كيانها الأصيل الذي لا تشعر دونه بطعم الحياة .

فهل من سبيل إلى قضاء تلك الحاجات كلها بالنسبة للمرأة ذاتها ..

وهل من سبيل إلى ذلك بغير اشتراك أكثر من امرأة في رجل واحد ، علانية وبتصريح من القانون ، على أن تكون كل منهن أصيلة ذات حقوق متساوية في كل شيء إلا عواطف القلب المضمرة فهذه ليس لأحد عليها سلطان ..
فالتعدد نظام إنساني فيه يرتفع عن كاهل المجتمع عبء امرأة بلا زوج ، ويجعل منها زوجة محصنة تحظى بالرعاية والإنفاق ، وبه يعترف بالأولاد ويتولى رعايتهم حتى يقدمهم نبتة صالحة للمجتمع .


تلك هي بعض المصالح التي يحققها تعدد الزوجات ونحن إذا نظرنا نظرة إنصاف يا أخي الكريم قوة الصليب وجدنا أن إباحة التعدد إنما هو كالدواء الذي يعالج بعض الأمراض

وبالطبع الجواب معلوم وهو : أن التعدد خير للفرد والمجتمع بل لا توجد نسبة بينه وبين اتخاذ العشيقات الذي يكون معه ضياع الأنساب وانتهاك الأعراض وانتشار الأمراض الفتَّاكة التي يتعذر أو يتعسر علاجها كما هو الحال في كثير من الدول التي يمنع قانونها تعدد الزوجات ويسمح باتخاذ الخليلات .

فالإسلام قد نبه العالم الإنساني بأن وحدة الزوج كالغذاء الحيوي للمجتمع ، وتعدد الزوجات كالدواء لمعالجة بعض الأمراض الاجتماعية .


وأما بالنسبة للسؤال لماذا المرأة لا يحق لها أن تتزوج بأربعة رجال ؟

هذا بسيط . لنفترض إن معك زجاجة ماء وأربعة كؤوس ملونة وهناك أربعة من النسوة جالسات أمامك ثم قمت بتوزيع هذه الكؤوس عليهن وقمت بملئها بالماء . ثم سألت كلٍ منهم سؤال .

لمن هذا الكأس المملوء بالماء ؟

بالطبع كل واحدة منهن ستتعرف على كأسها بسهولة دون أن يحدث أي التباس .

ولكن لو أمرت كلٍ منهمن أن تفرغ كأسها في الزجاجة ، ماذا سيحدث هنا ؟

سوف يختلط الماء كله مع بعضه البعض . هنا لن تقدر أي واحدة منهم أن تتعرف على مائها . بسبب الاختلاط بزجاجة واحدة .

أرأيت يا أخي العزيز لماذا لا تتزوج المرأة بأربعة رجال . لأن المرأة سوف تنجب ولداً ، وتكون أمه معروفة ولكن الأب غير معروف ، مَنْ مِنْ هؤلاء أباه.

أما إذا تزوج رجل بأربعة نساء وحملن كلهن فيكون لكل طفل أم واحدة وأب واحد وهنا يسهل التعرف على الأب والأم .


وللحديث بقية ...


أخوك : الاثرم
05-16-2005, 08:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
قوة الصليب غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 230
الانضمام: Aug 2003
مشاركة: #48
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟
سيدي الفاضل الأثرم
شكرا لاهتمامك بالموضوع ورفعه من جديد ...لك تحياتي على سلوكك وكلامك الراقي الذي ينم عن انسان ذو فكر ومتحضر فانا سعيد بالحوار معك وارجو أن يتسع صدرك لي

اقتباس:لم يكن الإسلام أول نظام عالمي يُشَّرعْ التعدد ويقره .. ولقد كان التعدد معروفا عند الأُمم القديمة كاليونان والرومان والبابليين والهنود وقُدامة المصريين كما عرفه الأوربيون في العصور الوسطى . والتعدد لدي هذه الأُمم كان لا يحدده عدد ، ولا يُقيدْ بشرط ولم يكن له من هدف إلا قضاء الشهوة .


سيدي أنت تقارن بين الأسلام هنا والوثنية !!!! تقارن الأسلام بمجتمعات كان منتشر بها السحر والموجون والشهوة ....
والتعدد في السلام لا يحده عدد
مثنى وثلاث ورباع وما ملكت ايمانكم

فاليهودية كانت تبيح التعدد بلا حدود ، وجاء في التوراة وأعني بها (العهد القديم) إباحة الزواج بغير عدد محصور من النساء. إلا أن بعض أحبار اليهود حدد ذلك بثماني عشر زوجة وأنبياء التوراة بلا استثناء كانت لهم زوجات كثر.

فهذا النبي يعقوب عليه الصلاة والسلام كان متزوجا من ( ليتا وراحيل .. ) (سفر التكوين الإصحاح 29 ) وكلٍ منهما قدمت جاريتها ليعقوب ليتزوجها..

وهذا النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام فله أكثر من زوجة ( التكوين 16 : 1 - 16 ) ...


سيدي عندما تقرأ في أي جريدة ان امريكا صرحت انها ضربت العراق من اجل الديمقراطية .....هل معنى ذلك ان الجريدة موافقة لما حدث أو مؤيده له؟؟؟ بالطبع لا ...فهي تذكر احداث ..بالضبط مثل الكتاب المقدس ...مع الفارق ... انه يذكر ما حدث لا أكثر ...ولعلمك الأمثلة السابقة حدثت قبل نزول أول شريعة على الأرض ...أي لم يكن هناك حد أو وصية .....:wr:

اقتباس:وأما سليمان عليه الصلاة والسلام فقد تزوج حسب زعم العهد القديم المحرفة سبعمائة امرأة .. وداود وغيرهم ..

أنك لم تذكر ايضاً أن الله عاقب سليمان بل واكثر من ذلك زال الملك من نسله ...وكذلك داود عاقبه الله بانه لم يبني الهيكل في عهده ..وعاقبه أن الخيانة ستخرج من بيته ,....هذا ما قاله الكتاب المقدس عن داود وسليمان ...

[QUOTE]ولما جاءت المسيحية لم تنقض حكما من أحكام الناموس في أمر الزواج ، فقد جاء المسيح عليه السلام مصدقا في كثير من التشريعات لِمَا جاء به موسى ومكملا لشريعته لا ناقضا لها .

يذكر إنجيل (متى) أن المسيح عليه الصلاة و السلام قد استهل حديثه إلى قومه قائلا : -

( لا تظنوا أني جئت لأنقض بل لأتمم ... الخ حديثه ).


سيدي المسيح قا ل يترك الرجل اباه وامه و يلتصق الرجل بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا وروحاً واحدة

سيدي انها سنة الله ....خلق حواء واحدة لآدم واحد :what::frown:



[[QUOTE]COLOR=Red]2- العدل :-

اشترط الإسلام لجواز التعدد العدل بين الزوجتين أو الثلاث أو الأربع وذلك يكون في المسكن والملبس والمأكل والمبيت فمن أنس من نفسه عدم العدل بيقين أو غلب على ظنه حُرِّمَ عليه التعدد ومن جار بعده فقد ارتكب معصية يستحق عليها العقاب الدنيوي والأخروي .

ودليل اشتراط العدد الكتاب وهو ( القرآن الكريم) قول الله سبحانه وتعالى في ( سورة النساء 3- وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ (3) )

وبهذا حفظ الإسلام حقوق الزوجات وسدَّ باب الجور عليهنَّ والدليل من (السنة) وهو كلام الرسول محمد عليه الصلاة والسلام : [/color]
أعتقد أن الله هو العادل وأي عدل بشري فهو عدل نسبي ومحمد شخصيا لم يعدا بين زوجاته بل احب عائشة اكثر من نساؤه كلهم وفضلها عنهم وقال انها زوجته في الجنة


[QUOTE]3- القدرة على النفقة : -

من شروط جواز التعدد قدرة الزوج على الإنفاق على زوجاته جميعاً وأولادهن لما هو معلوم من وجوب النفقة على الأزواج ، فإذا عدد الرجل وهو عاجز عن نفقة الكل حصل الضرر للزوجة والزوجات وهذا مما لا يرتضيه الإسلام أن العدل شرط لجواز التعدد ومن لا يقدر على الإنفاق على جميع الزوجات وأولادهن. سينفق على بعضهن دون بعض وهذا ظلم يمنع من التعدد .


سيدي ماذا يفيد المال فسرة متفككة لا يرى الابن اباه سوى مرة أو مرتين في الاسبوع


أقول : لاشك عند النظر والتأمل والاستقراء أن التعدد شُرِّع لمصلحة الفرد والمجتمع . أما مصلحة الفرد التي يحققها التعدد فتتمثل فيما يأتي :- 1

- عقم الزوجة : -

إن الزوجة قد يظهر عليها العقم بعد زواجها فلا تنجب الأولاد ، ولا شك أن هذا الأمر يفوت أمراً هاماً ومقصداُ عظيماً من مقاصد الزواج ويحرم الزوج من رغبته الفطرية في العقب والذرية .. حيث يكون أمامه طريقان لا ثالث لهما :-

إما أن يطلقها ليستبدل بها زوجة أُخرى تلبي رغبة الإنسان الفطرية في النسل . أو أن يتزوج بأُخرى ويبقى على عشرته مع الزوجة الأولى .


2- وجود الخلاف بين الزوجين :

قد يوجد الخلاف بين الزوجين وتتعمق جذوره بينهما ويتعذر الصلح بينهما ويحقق الزوج فيما يسديه إليها من وسائل الإصلاح وهنا يكون بالخيار بين أن يطلقها فتتشرد فتعود إلى أهلها وبين أن يبقيها ويتزوج بأخرى تحقق في كنفها المودة والسكن .


3- سن اليأس وانقطاع الإنجاب :-

لا شك أن سن اليأس وانقطاع الإنجاب يبدأ في فترة مبكرة عند الأنثى وربما مضى على الرجل عشرون عاماً أو اكثر من عمره بلا إنجاب بعد بلوغها سن اليأس ، فإباحة الزواج بأخرى يعطيه فرصة الإنجاب في هذه الفترة الطويلة ، وبذلك يتحقق غرض الإسلام من إكثار النسل .


5- القوة الجنسية لدي بعض الرجال : -

من المعلوم أن لدي بعض الرجال من القوة الجنسية وشدة التوقان للنساء ما لا يمكنه منع الصبر على زوجة واحدة لا سيما وأنه قد يعتريها من الحالات ما يمنع المعاشرة الحيض والنفاس (بعد الولادة ) ونحوهما وفي هذه الحالة يكون في إباحة التعدد حفظاً له مع الاحتفاظ للزوجة الأخرى بحقوقها .


6- صيانة المرأة من الوقوع في حمأة الرذيلة :

بالتعدد يصون كرامتها ويعفها وينقذها من مخالب الطامعين الذين يريدونا متاعاً يلهون به .


7- إصابة الزوجة بمرض يمنع من المعاشرة الزوجية :-

قد تصاب الزوجة بمرض مزمن أو عضال أو منفر يمنع من المعاشرة الزوجية ، قد يكون بها من الضعف الناشئ عن المرض أو الصغر أو الكبر ما يحول بينها وبين القيام بواجباتها البيتية والزوج يحبها ولا يرغب في مفارقتها وهنا يكون أمام خيارات ثلاثة : -

[QUOTE]1- أن يطلقها ، لأنه بحاجة إلى زوجة ، رغم أنه يحبها ، ورغم إنها بحاجة إلى الرعاية ، وفي هذا ظلم كبير.

2- أن يستبقيها زوجة ، وهنا إما أن يتحمل الكبت نظراً لمنعه من مزاولة نشاطه الغريزي ، أو أن يلجأ إلى إشباع رغباته بطرق غير مشروعة ، وفي كل ذلك يكمن الشر والفساد .

3- أن يبقيها في رعايته وتتمتع بكافة حقوق الزوجة ومكانتها وفي الوقت نفسه يتزوج غيرها كي يتمكن من تلبية متطلبات الفطرة ، ولكي تتولى رعايته والقيام بواجباته .


ولا شك أن الخيار الثالث هو الأمثل لأنه يتجاوب مع الفطرة والواقع وينسجم مع طبيعة هذا الدين الأخلاقية من حيث الوفاء للزوجة .


فإن قيل هل من العدل أن نمنع الرجل حق التعدد عند مرض الزوجة في حين نحرمها من أن تطلب الطلاق إذا مرض الزوج ونأمرها بالصبر ؟

إن الإسلام أعطى للزوجة حق طلب الطلاق لدي القاضي إذا ما تضررت بسبب مرض زوجها وفي الوقت نفسه ليس التعدد أمراً واجباً بالنسبة للزوج في هذه الحالة بل هو مباح ويخير الزوج بين أن يتولى أمر رعايتها دون أن يعدد ..

سيدي شروطك وان كان فيها قول ولكني لا اجد لها سند من القرآن أو السنه ...بل هي مجرد آراء لتبرير الافعال


[QUOTE]2- وأهم الحالات التي يحتاج المجتمع فيها إلى هذا التشريع هي حالات الحروب التي تفني عدداً كبيراً من الشباب ، فيختل الميزان ويزيد عدد النساء على عدد الرجال . وعند ذلك يكون تعدد الزوجات ضرورة لاتقاء الفساد الخلقي والفوضى الاجتماعية التي تنشأ لا محالة عن وجود نساء بلا رجل .

أعتقد أن هذا الكلام نظريا قد يكون صحيح أما عملياً فانا أشك
أسرائيل وكا عددها لا يتعدى 2 مليون ...هزمت ثلاث دول عربية في وقت واحد يزيد عدد سكانهم عن 80 مليون ...ثم ان المجتمع الذي يبيح تعدد الزوجات يوجد به فساد وانحدار اخلاقي ...انظر الي الكثير من الدول العربية في مقدمتها مصر والكويت والسعودية وليبيا ...أن الدعارة والشذوذ في هذه البلاد يفوق اوروبا وامريكا

وللحديث بقية
قوة الصليب
05-16-2005, 08:47 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
قوة الصليب غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 230
الانضمام: Aug 2003
مشاركة: #49
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟
وجدت هذا الحديث عن المرأة واعتقد ان به الكثير من التكريم والتعظيم

‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن يحيى أبو الأصبغ ‏ ‏حدثني ‏ ‏محمد يعني ابن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏أبان بن صالح ‏ ‏عن ‏ ‏مجاهد ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
‏إن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏والله يغفر له أوهم إنما كان هذا الحي من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏وهم أهل وثن مع هذا الحي من ‏ ‏يهود ‏ ‏وهم ‏ ‏أهل كتاب ‏ ‏وكانوا يرون لهم فضلا عليهم في العلم فكانوا يقتدون بكثير من فعلهم وكان من أمر ‏ ‏أهل الكتاب ‏ ‏أن لا يأتوا النساء إلا على ‏ ‏حرف ‏ ‏وذلك ‏ ‏أستر ما تكون المرأة فكان هذا الحي من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏قد أخذوا بذلك من فعلهم وكان هذا الحي من ‏ ‏قريش ‏ ‏يشرحون ‏ ‏النساء ‏ ‏شرحا ‏ ‏منكرا ويتلذذون منهن مقبلات ومدبرات ومستلقيات فلما قدم ‏ ‏المهاجرون ‏ ‏المدينة ‏ ‏تزوج رجل منهم امرأة من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فذهب يصنع بها ذلك فأنكرته عليه وقالت إنما كنا نؤتى على ‏ ‏حرف ‏ ‏فاصنع ذلك وإلا فاجتنبني حتى ‏ ‏شري أمرهما ‏ ‏فبلغ ذلك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأنزل الله عز وجل ‏
‏نساؤكم ‏ ‏حرث ‏ ‏لكم فأتوا ‏ ‏حرثكم ‏ ‏أنى شئتم ‏
‏أي مقبلات ومدبرات ومستلقيات ‏ ‏يعني بذلك موضع الولد ‏


http://hadith.al-islam.com/Display/Display...?Doc=4&Rec=2580
05-16-2005, 09:09 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
قوة الصليب غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 230
الانضمام: Aug 2003
مشاركة: #50
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟
في انتظار ردك يا اخي
05-17-2005, 11:39 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الاسلام ... افديه بامي وابي وولدي !!! الاسلام ليس ارهابا وقتلا استشهادي المستقبل 20 5,589 11-23-2005, 08:06 AM
آخر رد: استشهادي المستقبل

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS