اقتباس:
اقتباس:ما هي درجة الاستعداد للتقدم لهذا السر ؟؟
سؤال جميل جدا. (f)
و الرد عليه هو آية من آياتي المفضلة في الكتاب المقدس و تقول:
«يا ابني اعطني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي. (أمثال 23: 26) »
هل هناك استعداد أعظم من هذا للتقدم من عرش الله؟
الفاضل الاستاذ / ابراهيم
سلام ومحبة (f)
لا يوجد اعظم من الاستعداد بالقلب النقي وحياة النقاوة والقداسة , ولكن
هل نحن نعطي الرب قلوبنا , بكل ما تحمل هذه العبارة من معني ؟؟
هل نحن نعيش في إستعداد دائم يؤهلنا للتقدم لهذا السر في كل الاوقات ؟؟
اقتباس:
هل الله يهمه نجاسة القلب أم وساخة الجسد؟ تعلمت من الإنجيل أن خليقة الله طاهرة بكاملها و لا ينجسها شيء و أن ليس ما يدخل الفم ينجس الفم بل ما يخرج من باطننا.
كيف سنحصل علي طهارة القلب ؟؟
الاية المذكورة ليست بالسهولة التي تتخيلها زميلي الفاضل , معني الاية إن كل تصرف غير لائق كل كلمة بطالة تنجس الانسان , لانها تجعله يٌخطيء , فينفصل باخطية عن الله مصدر ومعطي الطهارة
يقول القيس يوحنا الحبيب , إن قلنا إننا لانخطيء نضل انفسنا وليس الحق فينا
والقديس يعقوب يقول ,, لاننا في اشياء كثيرة نعثر جميعنا
والقديس بولس يقول الخطاة الذين أولهم أنا
فكيف نوفق بين القداسة والطهارة المطلوب أن نصل أليها وبين ضعفاتنا
هنا نصل إلي أية من أجمل الآيات في الكتاب والتي تقول
كن أمينا في القليل أٌقيمك علي الكثير .
كن أمينا فيما تستطيعه أٌقيمك علي ما لا تستطيعه
كن أمينا علي صيام الجسد ( من أكل وشرب ونظافة ) , أٌقيمك علي صيام الروح ( صيام عن الخطية والنجاسة والاشياء التي لا تستطيعها )
كن أمينا في الاستعداد لهذه السر العظيم ( بقدر إمكانك ) يقيمك الله علي النعمة والبركة الموجودة بهذا السر
وكما قلت سابقا هذا السر عظيم ومن يستعد له أكثر ( روحا وجسدا ) يأخذ منه اكثر
وكما قلت ايضا لا يوجد نجاسة في هذا الامر ( كل الموضوع هو الاستعداد الي اقصي الحدود نظرا لعظمة السر )
أتمني أن أكون قد وضحت بعض الامور بقدر معرفتي
مع محبتي وأحترامي (f)