باحث عن الحقيقة
عضو فعّال
المشاركات: 183
الانضمام: Jul 2007
|
RE: █▓▒░ كـيــف يـمــكــن إثـبــات الـنـبــوة ؟؟ ░▒▓█
ازميل غالي
اقتباس:يرجى البقاء في صلب الموضوع... كلامك الذي تردده كالببغاء عن محمد رددنا عليه كثيراً سابقاً بإمكانك البحث في النادي عن المواضيع التي أدرجتها بهذا الخصوص.
انا أتحدث في صلب الموضوع وأرد على ما طرحته أنت من معايير النبوة من اخلاق وتأثر الأتباع
وعندما سلطت هذه المعايير على نبيك المزعوم أثرت حنقك لأنك لا تملك رد وانما ثقافة ببغاوية سئمنا منها من هو الببغاء اليس من يتبع ثقافة قال فلان عن فلان ثم لم يسبق لي أن تناقشت معك في مثل هكذا مواضيع حتى تحيلني الى مواضيع في النادي أنا أنا قشك هنا بمعاييرك التي أنت وضعتها
ثم قل لي ما هي أصول الدين التي تريدني أن أعود اليها هل القرآن مثلا لقد ذكرت لك ردا على ما يقال من اعجاز " والاعجاز أحد معاييرك للنبوة " وكل المسلمين يعتقدون باعجاز القرآن
وانا أوضحت أن القرآن ملئ بالأخطاء وهو كتاب يسقط عند أبسط تقييم نقدي
اقتباس:راجع تاريخ الأديان وليس كتب التاريخ
العلم هو التاريخ الذي يكذب ما جاءت به الأديان الابراهيمية أما من يصدق الروايات الدينية فهم الببغاوات " وأنا هنا أستعير لفظك هنا لأنني تجنبت استخدامه في مداخلتي السابقة " هؤلاء هم أعداء العلم
اقتباس:ثم تحولت من عبادة الله الواحد إلى عبادة الأوثان للتقرب من الله زلفى... أو لعبادة بني البشر أو لعبادة كتب التراث....
ماذا تسمي تقديس الحجر الأسود الى يقربك ذلك الى الله " الاسلام دين وثني " عزيزي والاعتقاد بأن الاله حل في الحجر هو اعتقاد وثني استمر في الاسلام بتقديس الحجر الأسود لأن اهل مكة كانوا يقدسونه قبل المسلمين لاعتقادهم أن الاله يحل في الحجر والمسلم يغفل عن ذلك لكنها الحقيقة
اقتباس:يبدو أنك تنقل عن غيرك من المدلسين دون أن تتاكد من صحة ما تنقل.... هذا هو النص التوراتي:
أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَجْعَلُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ. (تثنية 18:18)
يا عزيزي لا يهمني لا نص توراتي ولا غيره لانني لا أؤمن بتلك النصوص وهي بالنسبة لي أساطير وأنا لم أورد لك ذلك لأثبت لك صحة ما جاء به النص التوراتي ولكن لأشير أن من يؤمن بذلك النص لا يرى أنه دليل على نبي آخر من خارج اليهود لذلك أنا لم أورد النص من مصدره وانما من ذاكرتي لأشير الى الخلاف بين المسلمين وغيرهم حول النص ولو كانت تفهم ما تقرأ لما وقفت عند هذه الجزئية لانني أوردت ما ينقض هذا النص كمصدر الهي عندما أشرت الى شخصية موسى الأسطورية
كما أشرت الى ما تدعونه من تحريف تلك الكتب ثم تستدلون بها على البشارة بنبيكم
يتضح من ردك أنك لا تملك الا ترديد الشعارات مثل :
اقتباس:وبالنسبة للأدلة القطعية التي دلتني على صدق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فهي كثيرة ودامغة
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-19-2009, 04:42 PM بواسطة باحث عن الحقيقة.)
|
|
10-19-2009, 04:38 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
غالي
عضو رائد
المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
|
RE: █▓▒░ كـيــف يـمــكــن إثـبــات الـنـبــوة ؟؟ ░▒▓█
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اقتباس:وانا أوضحت أن القرآن ملئ بالأخطاء وهو كتاب يسقط عند أبسط تقييم نقدي
نعم حقيقة أنت أوضحت لي أيما إيضاح!!!!!
عزيزي لا تنفعل خليك ريلاكس أنت ببساطة أخطأت وأنا وضحت لك خطأك... والناس تنسى صدقني... ليست هذه نهاية العالم...
على كل حال تفضل وافتح موضوعاً منفصلاً عن الأخطاء المزعومة في القرآن الكريم والتي لم تُشر إليها حتى إشارة فليس من المستحب أن نناقشها هنا فهذا موضوع آخر فإن أمثالك من المكذبين عبر التاريخ باءوا بالفشل والخيبة دائماً وليس العكس...
أما بالنسبة لموضوع الحجر الأسود فهو ليس من المقدسات التي لا يصح الدين بدونها... بالمناسبة هل تعرف أركان الإسلام؟؟؟؟
اقتباس:يا عزيزي لا يهمني لا نص توراتي ولا غيره لانني لا أؤمن بتلك النصوص وهي بالنسبة لي أساطير وأنا لم أورد لك ذلك لأثبت لك صحة ما جاء به النص التوراتي ولكن لأشير أن من يؤمن بذلك النص لا يرى أنه دليل على نبي آخر من خارج اليهود لذلك أنا لم أورد النص من مصدره وانما من ذاكرتي لأشير الى الخلاف بين المسلمين وغيرهم حول النص ولو كانت تفهم ما تقرأ لما وقفت عند هذه الزئية لانني أوردت ما ينقض هذا النص كمصدر الهي عندما أشرت الى شخصية موسى الأسطورية
بدأنا في اللف والدوران... انت أوردت هذا النص خصيصاً لتقول أن النبوءة الواردة فيه لا تعني رسول الإسلام وذلك بأن حرفت في محتوى النص أو نقلت ما هو مُحرّف دون أنا تتأكد وهذا هو نص كلامك دون تحريف أو تغيير:
اقتباس:أما محتوى هذه الكتب فهي لا تشير لا من قريب ولا من بعيد لمحمد وانما جاء نص " من بين اخوتك " فهل محمد يهودي
البحث عن الحقيقة له معاييره أيضاً يا زميل..
بعض الروابط:
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=33628&page=1
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=19022
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=18569
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=19104
تحياتي
سلام
|
|
10-19-2009, 04:59 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
باحث عن الحقيقة
عضو فعّال
المشاركات: 183
الانضمام: Jul 2007
|
RE: █▓▒░ كـيــف يـمــكــن إثـبــات الـنـبــوة ؟؟ ░▒▓█
الزميل غالي :
هذا نموذج من ردك على النبي المزواج : على هذا الرابط http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=18569
اقتباس:تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم باقي زوجاته بين السنة الثانية والسنة السابعة للهجرة وكنّ كلهنّ من الأرامل والمطلقات باستثناء السيدة عائشة التي كانت بكرا صغيرة، وكان منهن من كنّ زوجات لصحابة استشهدوا في بدر وأحد أو توفوا في تلك الفترة. وكانت هذه الفترة فترة عصيبة جدا على الرسول صلى الله عليه وسلم بسبب أنها كانت فترة الحروب والتربص بالإسلام والمسلمين. فمن غير المعقول أن يكون راغبا في الزواج للتمتع بنعيم الدنيا في تلك الفترة العصيبة، بل كان واضحا أن الدافع الرئيس وراء زواجه كان جبر خواطر الكثيرين ولأسباب تربوية دينية
انت تقوم بالكذب الواضح " يبدو هذا من نماذج الاخلاق الاسلامية "
هل صفية بنت حيي بن أخطب غير بكر وقد أخذها في يوم عرسها بعد أن قتل عريسها ووالدها " شيء مقزز" يدخل بها وهي بحالة نفسية لا توصف بعد قتله لأهلها لا أريد ان أستخدم كلمات غير لائقة لوصف هذا المشهد
هل جويرية بنت الحارث كانت من زوجات الصحابة " أم كانت فائقة الجمال " اخذها من بين السبي
اما زينب فتلك قصة تؤرق كل من يريد أن يهرب من مواجهة الحقيقة
ايضا ذكرت سودة بنت زمعة لكنك لم تذكر كيف أنه أراد أن يطلقها لكبر سنها وظلت تترجاه حتى تنازلت عن يومها لعائشة لأنها تعرف نقطة ضعفة عند ذلك تراجع عن تطليقها هل هذه اخلاق نبي وهل هكذا تصبح معايير الاخلاق معكوسة
وقد ذكرت حضرتك سابقا أنه علي الرجوع الى كتب تاريخ الأديان وفي نفس الوقت اراك تهاجم كتب التراث " ربما لأنها فضحت صلعم "
اليس تاريخ الاسلام تحمله هذه الكتب عجبت حقيقة في أمرك تناقض نفسك وتلف وتدور دون أن ترد ثم تحيلني الى روابط لردود لك أفاجا أنها كذب وتدليس وسطحية وعدم معرفة وفهم
أما قرآن محمد فهو مليء بالاخطاء وقد وضعه ليناسب أهواءه ومصالحه ليعزز سلطته بسلطة الهية " أمر بالطاعة العمياء لمحمد " واتباع كل ما يأمر به وليلبي رغباته الجنسية مثل قصة زينب وامراة تهب نفسها له والنكاح مثنى وثلاث ورباع وملكات اليمين وحتى بعد مماته حرم على نسائه ممارسة حياتهن الطبيعية بالزواج " قمة الانانية " ثم ليلبي احتياجاته المالية " الخمس من الغنائم " حتى وصل الأمر ألى فرض رسوم على من يدخل عليه ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة *
ذلك خير لكم وأطهر * )التي تراجع عنها بعد أن لم يجد جدوى من ذلك " أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات " اذا القرآن لعبة استخدمه محمد لمصالحه الشخصية
صدقني أن القرآن فيه من الاخطاء ومواضيع للنقد تكاد تملأ كل سوره ولكن للعقل الباحث المنفتح وليس للعقل المحجب
عزيزي أنت وضعت معايير للنبوة ذكرت منها الأخلاق والتأثير في الاتباع والمعجزات وقد أوضحت عدم مطابقة معاييرك على نبيك
فاذا كان لديك رد أوضحه على هذا الموضوع بدون لف ولا دوران وان كنت لا تريد الرد على ما طرحته فاذكر لنا كيف تنطبق معاييرك على نبيك
تحياتي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-20-2009, 02:47 PM بواسطة باحث عن الحقيقة.)
|
|
10-20-2009, 02:29 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Network connection
عضو مشارك
المشاركات: 41
الانضمام: Oct 2009
|
RE: █▓▒░ كـيــف يـمــكــن إثـبــات الـنـبــوة ؟؟ ░▒▓█
اقتباس:نعم هذا صحيح ولكن هذا معيار واحد فقط لايصح الأخذ به منفصلاً عن باقي المعايير...
ومن الذي يضع المعايير ؟؟ وما هي عددها ؟؟ ومن الذي افترض هذا العدد ؟؟ وعلى أي أساس ؟؟
في الواقع هذا كلام عائم لا قيمة له على المستوى العلمي.. ويمكن لأي دين أن يثبت بهذا صلته بإله خارق ويتوعد كل منكريه بالعذاب المقيم..! ما ذكرته تدعيه كل الأديان تقريباً.. معظم الأديان لها نبي يهللون له وينسبون إليه المعجزات والخوارق والتنبؤات والتجليات والبشارات..إلخ.. والطريف هنا أن كلاً منهم يدعي لنفسه الصاب وما عداه الكذب أو التحريف..!
اقتباس: فماذا عن تاريخ حياتك قبل الدعوة؟؟؟ ماذا عن النبؤات التي بشرت بظهورك في الكتب المقدسة لباقي الأديان؟؟؟ ماذا عن الزمن الذي ظهرت فيه من أن هناك حاجة ملحة استدعت إرسال مبعوث سماوي؟؟؟ ماذا عن المعجزات والنبؤات التي أتيت بها؟؟؟ ماذا عن تأثيرك على أتباعك وتأثرهم بك؟؟؟ ماذا عن استمرار دعوتك وانتشارها بعد رحيلك من هذا العالم بمئات السنين؟؟؟ هذا غيض من فيض... فإذا كنت حقاً قادراً على الآتيان بدين شرط أن يكون هذا الدين من لدن الله تعالى ومؤيداً بما ذكرته لك من معايير فتفضل يا رعاك الله...
جيد.. حيث أنني من دارسي المنطق وأصول الفقه بجانب دراستي للطب البشري فأنا - بالتالي - لست من الطيبيبن والغلابة الذين يسهل إقناعهم بأي كلام..
عزيزي.. كلامي كان واضحاً .. أنا قلت "دليل عقلي قطعي الثبوت والدلالة" .. وسبب ذلك كان أيضاً واضحاً " لأن الإيمان لا ينبني إلا على اليقين ومن ثم لا يقوم إلا على دليل قطعي"..
وفي ضوء تلك المعايير فكلامك السابق لا يساوي شيئاً إلا بالآتي:
1- أن تبرهن لنا كيفية التمييز بين المعجزة وبين السحر وخدع الحواة .. حيث أن كلاهما أمر خارق للطبيعة وفقاً لما تعتقد.. كيف يستطيع الإنسان العادي - الذي ستقوم عليه الحجة ويحاسبه الله - أن يميز بين المعجزة وبين السحر ؟؟
2- أن تأتي لنا بخبر متواتر عن معجزة قام بها أي نبي أو نبوءة ثبت بشكل قطعي أنه أخبر بها قبل وقوعها.. لاحظ هنا كلمة "خبر متواتر".. لأن الخبر المتواتر هو الذي يفيد العلم النظري.
|
|
10-21-2009, 02:37 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
السلام الروحي
عروبي لا عرباني لا انبطاحي
المشاركات: 1,791
الانضمام: May 2003
|
RE: █▓▒░ كـيــف يـمــكــن إثـبــات الـنـبــوة ؟؟ ░▒▓█
(10-12-2009, 07:08 PM)Network connection كتب: أنا سوليتيود..
انا مؤمن بالله المعلوم من المنطق بالضرورة وليس الإله الشخص الذي تصفه الأديان.. أي العلة الأولى الأزلية التي لم تكن عدماً الوجود كله من حولنا هو الله أو بمعنى أدق هو تجلي لله وانعكاس له..
ذكرت أن الله يعني العلة الآزلية وتجلياتها من خلال الوجود ، بمعنى أنه أمر غيبي كما أن الأديان تقول أن الله غيبي كذلك.
كيف اعتبرت أن الله علة الوجود أو تجل عنه؟
ردي على ذلك: أما كونه العلة فلا بد أن تكون معلولة ، والأزلية تنفي ذلك ، وهذا تناقض مؤداه ينفي العلة الأولى فينتفي الله.
كما أن العلة مرتبطة بالزمن وحين يتناهى الزمن بالصغر كما بالذرة تسقط العلة التي تعني الحتمية لتحل مكانها الاحتمالية والتي تقوم عليها النظرية الكمومية وبهذا فالله ليس ضرورة علة أولى أو أزلية..
لاحظ أن الديني يعتمد أيضا على مبدأ العلة فتقعان بالتناقض معا وهذا مخالف للعقل الذي أردت التحاكم إليه ، وبالتالي لا بد من الإقرار أن الله لا تعالجه نظرية المعرفة بسبب التناقض المشار إليه هنا والذي لا يقبله المنطق أيضا والذي اعتبرت به أن الله معلوم منه بالضرورة ، ويختلف الديني عنك بكيفية التواصل معها (العلة الأزلية) عن طريق أشخاص محددين واخترت أنت التواصل المباشر معها.
من جهتي ممكن معالجة الله وهذه مفارقة من خلال الفلسفة الوجودية لأن الوجودية تقبل التناقض فيمكن أن يجتمع الحب والكره بحب كاره ، والألم والفرح بألم مفرح وفي قمة هذا التوتر بين النقيضين الألم والفرح يمكن مثلا تفسير لماذا يبتسم من يريد تفجير نفسه ، حيث أن أقصى الألم أن يفقد شخص وجوده وكينونته ، ونظرا لكبر وعظم ما سيفقده يظهر الفرح وهذا بعيدا عن سخرية البعض أنه يطمع بالجنة أو الحور العين فهذا تبسيط يدعو للشفقة لمن يتبناه.
وعليه فالغيب يعني التناقض ، والتناقض في الوجود ، والوجود يعني الموجود، والموجود ظهر من التناقض ، وبهذا التناقض يمكن تفسير الغيب (الله)
وبالتالي فالغيب بمحتوياته: نموا في شكل يهوه (الطفولي) ، يسوع (الشاب) ، الله (الكهل) ، أو العلة الأولى ... يفسر من خلال الوجود القائم على التناقض وليس على العقل و المنطق.
تحياتي..
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-22-2009, 12:06 PM بواسطة السلام الروحي.)
|
|
10-22-2009, 12:03 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Network connection
عضو مشارك
المشاركات: 41
الانضمام: Oct 2009
|
RE: █▓▒░ كـيــف يـمــكــن إثـبــات الـنـبــوة ؟؟ ░▒▓█
اقتباس:ذكرت أن الله يعني العلة الآزلية وتجلياتها من خلال الوجود ، بمعنى أنه أمر غيبي كما أن الأديان تقول أن الله غيبي كذلك.كيف اعتبرت أن الله علة الوجود أو تجل عنه؟
ردي على ذلك: أما كونه العلة فلا بد أن تكون معلولة ، والأزلية تنفي ذلك ، وهذا تناقض مؤداه ينفي العلة الأولى فينتفي الله.كما أن العلة مرتبطة بالزمن وحين يتناهى الزمن بالصغر كما بالذرة تسقط العلة التي تعني الحتمية لتحل مكانها الاحتمالية والتي تقوم عليها النظرية الكمومية وبهذا فالله ليس ضرورة علة أولى أو أزلية..احظ أن الديني يعتمد أيضا على مبدأ العلة فتقعان بالتناقض معا وهذا مخالف للعقل الذي أردت التحاكم إليه ، وبالتالي لا بد من الإقرار أن الله لا تعالجه نظرية المعرفة بسبب التناقض المشار إليه هنا والذي لا يقبله المنطق أيضا والذي اعتبرت به أن الله معلوم منه بالضرورة ، ويختلف الديني عنك بكيفية التواصل معها (العلة الأزلية) عن طريق أشخاص محددين واخترت أنت التواصل المباشر معها.
1- في الواقع يا عزيزي أن كلامي لم يفهم بشكل صحيح..فأنا لا أقول بأن الله علة أولى منفصلة عن الوجود ، بل أقول أن كل الوجود هو الله..! فكل العلل والمعلولات ما هي إلا صور لذات الوجود الواحد.. فليس هناك ما يسمى بالعدم ومن ثم فالوجود واحد ومطلق.. بكل علله ومعلولاته.. وهذا الوجود الواجب الذي لم يكن عدماً نصطلح في العربية على تسميته "الله"..
2- والعلة هنا ليس المقصود بها التسلسل الزمني فلا معنى للزمن أصلاً فيما نتحدث عنه لأن الزمن ذاته بعد من أبعاد كوننا فقط ، كما أنه - وفقاً للنسبية - يمكن السير به في الاتجاهين .. وإنما المقصود هو أن العقل يحيل نشأة أي شيء من العدم ، ومن ثم فإن قانون "لكل سبب مسبب" هو مسلمة عقلية لا يمكن الاختلاف عليها ، لأننا أمام أمرين لا ثالث لهما:
أ- إما أن المسبب نشأ من العدم.
ب- وإما أنه نشأ من سبب آخر.
والعدم لا معنى له وهو معدوم لا وجود له.. ومن ثم يبطل الاحتمال الأول ويبقى الآخر.. فلكل سبب مسبب بالضرورة العقلية.. وهذا بغض النظر عن تعيين كليهما..
3- فيما يتعلق بكلمة "غيب" فأنا لا أعلم ما تعريفك للكلمة بالتحديد ولكن إذا كنت تقصد بالغيب أي ما لا ندركه ، فبالتأكيد هناك غيب لا نعلمه ، ولا أحد يمكنه إنكار ذلك ملحداً كان أم ذا دين..!
3- وأنا أقول بأن الله - إذا اتفقنا على تعريفه بالوجود الكلي المطلق الذي لم يكن عدماً - يمكن إدراك وجوده فقط ولا - ولن - يمكن إدراك ماهيته .. لماذا ؟؟ لأن إدراك ماهية الشيء تعني الخروج عنه والإحاطة به ، فكيف سنخرج عن الوجود الكلي ؟؟ هل نخرج إلى العدم ؟؟ ولكن العدم معدوم..! ومن ثم فلا يمكن إدراك الوجود الكلي أو الإحاطة به وإنما ندرك وجوده من وجودنا نحن ذاتنا..
4- والوجود ليس هو كوننا هذا فقط الذي يتكون من 4 أبعاد وفقاً للنسبية أو من 11 بعداً وفقاً لنظرية M .. فالفيزياء النظرية الحديثة تقول بوجود عدد لا نهائي من الأكوان الأخرى بأعاد وقوانين فيزيائية مختلفة تماماً..
5- إذن فالخلاصة هو أن هناك فرق شاسع بين القول بأن هناك كيان منفصل عن الوجود هو الذي قام بصناعته ، وبين القول بأن الوجود ذاته أزلي ومطلق وواحد..
- أزلي لأنه لا معنى للقول بوجود ما قبله لأنه هو ذاته الوجود فكيف يكون هناك وجود قبل الوجود ؟؟ بل إن كلمة "قبل" نفسها لا معنى لها هنا..
- ومطلق وواحد: لأن العدم معدوم ، ومن ثم فالوجود كلي لأنه ليس محاطاً بعدم يفصله عن وجود آخر ، وكذلك ليس مقسما في داخله بعدم حتى يكون متعدداً.. ومن ثم فهو كلي وواحد.
|
|
10-28-2009, 02:42 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
السلام الروحي
عروبي لا عرباني لا انبطاحي
المشاركات: 1,791
الانضمام: May 2003
|
RE: █▓▒░ كـيــف يـمــكــن إثـبــات الـنـبــوة ؟؟ ░▒▓█
(10-28-2009, 02:42 AM)Network connection كتب:
1- في الواقع يا عزيزي أن كلامي لم يفهم بشكل صحيح..فأنا لا أقول بأن الله علة أولى منفصلة عن الوجود ، بل أقول أن كل الوجود هو الله..! فكل العلل والمعلولات ما هي إلا صور لذات الوجود الواحد.. فليس هناك ما يسمى بالعدم ومن ثم فالوجود واحد ومطلق.. بكل علله ومعلولاته.. وهذا الوجود الواجب الذي لم يكن عدماً نصطلح في العربية على تسميته "الله"..
لاحظ أنك هنا اخترت(الله) اسما يوقع باللبس كما أنك اخترت كلمة العلة والعلة الأولى وكلها توقع باللبس فالكلمات لها مداليلها فأنت لا تتحدث عن الله كما بالأديان الإبراهيمية ولا تتحدث عن العلة التي تعني أن كل معلول له علة ولا تتحدث عن العلة الأولى بل الأزلية ، فما تتحدث عنه لا يعني البعث بعد الموت والحساب والجزاء ولا يعني أن لكل علة معلول ولا يعني أن له بداية ومع كل هذا اخترت أن تسميه الله والعلة والعلة الأولى وكل هذا يوقع باللبس ، ثم رأيت في ما تتحدث عنه (؟) أنه معلوم بالمنطق بالضرورة!
2- والعلة هنا ليس المقصود بها التسلسل الزمني فلا معنى للزمن أصلاً فيما نتحدث عنه لأن الزمن ذاته بعد من أبعاد كوننا فقط ، كما أنه - وفقاً للنسبية - يمكن السير به في الاتجاهين .. وإنما المقصود هو أن العقل يحيل نشأة أي شيء من العدم ، ومن ثم فإن قانون "لكل سبب مسبب" هو مسلمة عقلية لا يمكن الاختلاف عليها ، لأننا أمام أمرين لا ثالث لهما:
أ- إما أن المسبب نشأ من العدم.
ب- وإما أنه نشأ من سبب آخر.
والعدم لا معنى له وهو معدوم لا وجود له.. ومن ثم يبطل الاحتمال الأول ويبقى الآخر.. فلكل سبب مسبب بالضرورة العقلية.. وهذا بغض النظر عن تعيين كليهما..
وبهذا فإن ما وصلت له أنت هنا أن لكل سبب مسبب بالضرورة العقلية لا يتماشى مع هذا الله الذي تبنيته أنه منطقي وعقلي وهذا مرتكز خلافي معك أن الله (ك) هذا غير خاضع للمنطق ولا للعقل كحال الديني تماما
3- فيما يتعلق بكلمة "غيب" فأنا لا أعلم ما تعريفك للكلمة بالتحديد ولكن إذا كنت تقصد بالغيب أي ما لا ندركه ، فبالتأكيد هناك غيب لا نعلمه ، ولا أحد يمكنه إنكار ذلك ملحداً كان أم ذا دين..!
الغيب عندي هو انعكاس الكلي المطلق من الجزئي المشاهد
3- وأنا أقول بأن الله - إذا اتفقنا على تعريفه بالوجود الكلي المطلق الذي لم يكن عدماً - يمكن إدراك وجوده فقط ولا - ولن - يمكن إدراك ماهيته .. لماذا ؟؟ لأن إدراك ماهية الشيء تعني الخروج عنه والإحاطة به ، فكيف سنخرج عن الوجود الكلي ؟؟ هل نخرج إلى العدم ؟؟ ولكن العدم معدوم..! ومن ثم فلا يمكن إدراك الوجود الكلي أو الإحاطة به وإنما ندرك وجوده من وجودنا نحن ذاتنا..
لا يعنيني مدى إدراك وجوده بقدر ما يعنيني بأي وسيلة تحقق إدراكك له فإن قلت بالعقل والمنطق حاججتك أنهما غير متحققين هنا لأن القول بواجب الوجود أو بالأزلي يعني أنه أوجد نفسه بنفسه وهذا يخالف العقل والمنطق ولا يمكن تفسير الوجود من خلال ذلك نظرا للتناقض الذي ترفضه الطريقة المعرفية وعندها لا سبيل لذلك إلا بطريقة تقبل التناقض وهي الفلسفة الوجودية كما أشرت سابقا وبذلك فالكون هو نتيجة التناقض
4- والوجود ليس هو كوننا هذا فقط الذي يتكون من 4 أبعاد وفقاً للنسبية أو من 11 بعداً وفقاً لنظرية M .. فالفيزياء النظرية الحديثة تقول بوجود عدد لا نهائي من الأكوان الأخرى بأعاد وقوانين فيزيائية مختلفة تماماً..
حسنا هذا مدار بحث لا يؤثر بخلافنا
5- إذن فالخلاصة هو أن هناك فرق شاسع بين القول بأن هناك كيان منفصل عن الوجود هو الذي قام بصناعته ، وبين القول بأن الوجود ذاته أزلي ومطلق وواحد..
- أزلي لأنه لا معنى للقول بوجود ما قبله لأنه هو ذاته الوجود فكيف يكون هناك وجود قبل الوجود ؟؟ بل إن كلمة "قبل" نفسها لا معنى لها هنا..
هناك فرق بينهما ولكنهما متساويان في أن الاعتماد على العقل والمنطق فيها خارج السياق ، لاحظ أن ما فعلته أنك مجرد أزحت الخالق أن يكون هو واجب الوجود وجعلت الكون مكانه وهذه قد تحاج بها الديني في إمكانية أن يقوم الكون بنفسه ما دام الخالق يقوم بذات المهمة من خلال مبدأ السببية ولكن كما قلت لك لا يفيدك قيد أنملة في الاعتماد على العقل والمنطق للبرهنة على الله خاصتك .
- ومطلق وواحد: لأن العدم معدوم ، ومن ثم فالوجود كلي لأنه ليس محاطاً بعدم يفصله عن وجود آخر ، وكذلك ليس مقسما في داخله بعدم حتى يكون متعدداً.. ومن ثم فهو كلي وواحد.
من جهتي أرى أن العدم مكون أساسي في الوجود وليس خارجا عنه وهذا يعني أن الكون ظهر من التناقض وبه أفسر الوجود الذي يحوي الغيب.
وأكرر أخيرا أن نقطة ارتكاز مداخلتي عدم قبولي قولك أن رؤيتك تعتمد على المنطق والعقل اللذين تحاج بهما الديني في قضية إثبات النبوة فكما أن الديني لا حجة منطقية وعقلية لإثبات النبوة فكذلك لا حجة منطقية أو عقلية على واجب الوجود أو الأزلي أو الله كما تقول.
ولا يحتاج أن تصرخ بتكبير الخط فلن يزيدك تكبير الخط حجة :13:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-31-2009, 05:57 PM بواسطة السلام الروحي.)
|
|
10-31-2009, 05:52 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Network connection
عضو مشارك
المشاركات: 41
الانضمام: Oct 2009
|
RE: █▓▒░ كـيــف يـمــكــن إثـبــات الـنـبــوة ؟؟ ░▒▓█
اقتباس:ولا يحتاج أن تصرخ بتكبير الخط فلن يزيدك تكبير الخط حجة
لم أتعمد ذلك بالمناسبة ، بل اكتشفت زيادة رقم حجم الخط دون أن أقصد.. وقد عدلت المشاركة الأصلية.
اقتباس:لاحظ أنك هنا اخترت(الله) اسما يوقع باللبس
هي بالفعل كلمة ملبسة، ولذلك أصر دائماً على تعريف المراد منها عند أي نقاش.. أما رفضها تماماً فلا مسوغ له .. لماذا ألغي كلمة موجودة في اللغة وهي تعبر عن أمر لا تعبر عنه أي كلمة أخرى ألا وهو " الوجود الأزلي" ؟؟ وبماذا أستبدلها ؟؟ المشكلة ليست في المصطلح بل في تعريف المصطلح.. يمكنني أن آتي باي كلمة لا معنى لها "ولنقل جلا جلا مثلاً" ثم أعرفها بشكل معين ومن ثم تصبح ذات معنى ، وهذه هي وظيفة اللغة.
اقتباس:كما أنك اخترت كلمة العلة والعلة الأولى وكلها توقع باللبس فالكلمات لها مداليلها فأنت لا تتحدث عن الله كما بالأديان الإبراهيمية
ومن قال أن "الله" كلمة مرتبطة بالأديان الإبراهيمية فحسب ؟! الموجود في الأديان الإبراهيمية يسمى "الإله الشخص Personal god" وهذا لا علاقة له بما أتحدث عنه..
أرجو مراجعة تلك الروابط :
http://en.wikipedia.org/wiki/God
http://en.wikipedia.org/wiki/Conceptions_of_God
**********************
Conceptions of God vary widely. Theologians and philosophers have studied countless conceptions of God since the dawn of civilization. The Abrahamic conceptions of God include the trinitarian view of Christians, the Kabbalistic definition of Jewish mysticism, and the Islamic concept of God. The dharmic religions differ in their view of the divine: views of God in Hinduism vary by region, sect, and caste, ranging from monotheistic to polytheistic to atheistic; the view of God in Buddhism is almost non-theist. In modern times, some more abstract concepts have been developed, such as process theology and open theism. Conceptions of God held by individual believers vary so widely that there is no clear consensus on the nature of God.[14] The contemporaneous French philosopher Michel Henry has however proposed a phenomenological approach and definition of God as phenomenological essence of Life.[15]
***********************
http://en.wikipedia.org/wiki/Personal_god
*****************************
A Personal god is a deity that is, and can be related to as, a person. The personhood of God is one of the characteristic features of monotheism. In the sacred scriptures of Judaism, Islam and Christianity
*****************************
اقتباس:ولا تتحدث عن العلة التي تعني أن كل معلول له علة ولا تتحدث عن العلة الأولى بل الأزلية
يا عزيزي كلامي كان واضحاً فيما ارى : أنا قلت "لا أعني العلة بالمعنى الزمني" ، فالزمن لا معنى له في حديثنا إنما أعني العلة الوجودية التي يلزمنا العقل بها.. فالأشياء لا تنشأ من العدم.
اقتباس:وبهذا فإن ما وصلت له أنت هنا أن لكل سبب مسبب بالضرورة العقلية لا يتماشى مع هذا الله الذي تبنيته أنه منطقي وعقلي وهذا مرتكز خلافي معك أن الله (ك) هذا غير خاضع للمنطق ولا للعقل كحال الديني تماما
في رأيي أن المنطق يحتم وجوده ، ويحتم وحدة هذا الوجود كذلك :
- فطالما أن العقل يلزمنا بأن يكون لكل سبب مسبب ،
- وفي النفس الوقت العقل يلزمنا أيضاً بأن الأشياء لا تنشأ من العدم ،
فهذا يعني أن هناك - بالضرورة العقلية - وجود كلي أزلي واحد يضم كل تلك العلل والمعلولات.. وهو كلي لأن العدم معدوم ، وأزلي لأن الوجود لا ينشأ من العدم.
|
|
11-01-2009, 02:36 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
السلام الروحي
عروبي لا عرباني لا انبطاحي
المشاركات: 1,791
الانضمام: May 2003
|
RE: █▓▒░ كـيــف يـمــكــن إثـبــات الـنـبــوة ؟؟ ░▒▓█
اقتباس:ومن قال أن "الله" كلمة مرتبطة بالأديان الإبراهيمية فحسب ؟! الموجود في الأديان الإبراهيمية يسمى "الإله الشخص Personal god" وهذا لا علاقة له بما أتحدث عنه..
صحيح ليس خاصا بها ولكنه مرتبط بها بشكل أكبر وأحب أن أضيف هنا أن فكرة ( الله) اتخذت بالأديان الذكورية اليهودية والمسيحية والإسلام منحا تشخيصا وتجريديا للقداسة التي كانت تنبعث من كل مشاهد جزئي في العصر الأمومي ما قبل الذكوري ولذلك بقيت آثار تلك القداسة ممثلة بدور العبادة كما في فلسطين للأديان الإبراهيمية الثلاثة كما في حائط البكى وكنيسة القيامة والمسجد الأقصى وكذا الحال في مكة حيث هناك أماكن مقدسة أو أنها ترمز للقدسية ، وفي جميع أنحاء الأرض وخلال الأزمنة كان هناك قدسية تنبعث من الأرض حتى تجردت كلمة الله كمفهوم علوي للإله الذي ابتلع جميع الآلهة والآلهات الأرضية.
اقتباس:يا عزيزي كلامي كان واضحاً فيما ارى : أنا قلت "لا أعني العلة بالمعنى الزمني" ، فالزمن لا معنى له في حديثنا إنما أعني العلة الوجودية التي يلزمنا العقل بها.. فالأشياء لا تنشأ من العدم.
في رأيي أن المنطق يحتم وجوده ، ويحتم وحدة هذا الوجود كذلك :
- فطالما أن العقل يلزمنا بأن يكون لكل سبب مسبب ،
- وفي النفس الوقت العقل يلزمنا أيضاً بأن الأشياء لا تنشأ من العدم ،
فهذا يعني أن هناك - بالضرورة العقلية - وجود كلي أزلي واحد يضم كل تلك العلل والمعلولات.. وهو كلي لأن العدم معدوم ، وأزلي لأن الوجود لا ينشأ من العدم.
سأعيد لك وجهت نظري أن العدم مكون أساس في الوجود وبهذا يمكن أن نتعلب على الإشكالية التي أشرت إليها أن هناك أمران يتنازعان: أمر لكل سبب مسببب وأمر أن الأشياء لا تنشا من العدم لأنه لا يوجد لديك ترجيح واحد من هذين الأمرين حتى تعتمده فكيف نحل هذا التناقض بين الأمرين؟ ولأن العقل والمنطق لا يقبلان التناقض فلن يحلاها ، وعليه فإن القول بأن العدم مكون بالوجود يوجب التناقض وبذلك نستطيع تفسير الوجود.
وهذا اقتباس لي من موضوع آخر باسم
مفاهيم في الفلسفة الالهية: العدم
اقتباس:العدم مكون أساسي في الوجود ولولا العدم لما كان وجود بدليل لو اختفى الوجود لكان عدما، ولم أقل أن الوجود ظهر من العدم كما ظننت ، وسأعطيك برهان على أن العدم مكون أساس في الوجود، ففي الفيزياء توجد مدارت الاكترونات حول البروتونات في الذرة تتنقل الاكتروانات بين تلك المدارات بقفزات بين مدار ومدار، فبين مدار ومدار يوجد فجوات أو هوات فيما بينها ، كما يوجد برهان ثاني وهو أن الزمن متقطع وليس متصل ما يعني وجود فجوات وهوات بين كل فينة وأخرى وكل هذا يعني أن العدم مكون أساس في الوجود.
ثانيا: بالنسبة لقولك أن الأزلي لا يعني أنه أوجد نفسه بنفسه وإنما يعني وجودا بلا بداية فهذا غير منطقي وغير عقلي ، لأن العقل والمنطق الإنساني يقول أنه لا بد من بداية أوأنه أوجد نفسه بنفسه وكون الشيء لا يوجد نفسه استلزم أن يكون له بداية فقولك بعدم وجود البداية يعني أنك تفكر بطريقة غير منطقية ولا عقلية ولا أعني بذلك أن تفكيرك خاطيء وإنما طريقة تفكيرك أو طريقة استدلالك خاطئة إذا بنيته على المنطق أو العقل حيث أنك تعتمد عليهما ، في حين أني أخرج العقل والمنطق والطريقة المعرفية من محاولة تفسير الكون والوجود وأعتمد على التناقض في محاولة تفسيره من خلال كون العدم مكون أساسي في الوجود ، حسنا ستقول هذا غير منطقي وغير عقلي ومتناقض وردي أني لم أدع المنطقية ولا العقلية ولا عدم التناقض في تفسير الوجود حيث أني انطلق من التناقض كما ذكرت لمحاولة تفسيره فإذا ما أقريت كلاديني بوجود التناقض وأقر الديني بهذا التناقض فإن الصراع على العقل والمنطق فيما بين الديني واللاديني يصبح خارج السياق ويفقد كل فريق حقة بتملك الحقيقة والعقلية والمنطقية ما يفتح المجال أوسع وأرحب للنظر للكون والوجود والإنسان بشكل أقل يقينية ومطلقية بحيث تكون نظرة أكثر انفتاحا وتقبلا وتواضعا.
وأي محاولة لتفسير الوجود من خلال نفي العدم كمكون أساسي في الوجود سيؤدي بك إلى المخالفة المنطقة والعقلية بقولك بالأزلية أوبقولك أنه واجب الوجود.
مفاهيم في الفلسفة الإلهية: العدم
تقبل تحياتي..
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-03-2009, 04:07 PM بواسطة السلام الروحي.)
|
|
11-03-2009, 03:21 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}