(03-22-2010, 06:32 AM)بهجت كتب:  

(03-22-2010, 05:58 AM)عاشق الكلمه كتب:  انت مش قادر تفهمنى ليه يا أخ بهجت ؟؟؟

انا اسألك عن الحل من وجهه نظرك ,, موضوعاتك وكتاباتك تطرح المشكله من وجهه نظرك لكنها لاتقدم الحل , انت ترى المشكله فى الافكار التى اثق بها كل الثقه , وتقدم حلولا اخرى لا اثق بها ولا يثق بها المتوسط السائد كما تطلق علينا , فلا انتم تثقون بأفكارنا ولا نحن نثق بأفكاركم ,,, اذا ماهو الحل ؟؟

هل الحل فى التصادم ؟

أنت لم تقرأ ما كتبته ثم تفترض أني أقدم فقط المشكلة دون حل .
هذا لا أراه موقفا جديا ..
يا زميلي .. أنتم مثل الذي يسعى للإنتحار ثم يقول لنا " دعوني انتحر و أبقوني حيا " .
نحن نقول لكم ببساطة " أنتم مقبلون على الإنتحار بشهادة العالم كله حولنا ، ولو انتحرتم ستموتون ، فكيف نجد حلآ لموتى " ،و الحل الوحيد هو أن تعودوا إلى عقولكم كالأسوياء في العالم كله ،و أن تعيشوا حياة عصرية وفقا لقواعد و أسس العصر و أحكامه ، هذه هي الخطوة الأولى ، افعلوا ذلك ثم تعالوا نعلمكم الخطوة التالية ، و ليس قبل ذلك .
تصرون على السجال و العودة بالحوارات العامة في المجتمع إلى مستويات غيبية تلقينية ، فهذا شأنكم و لن ينصلح حالكم ،و الكارثة قادمة .

1- قرأت لك ولغيرك الكثير , وكثيرا ما ابديت اعجابى بأسلوبك رغم اختلافى مع طرحك , ورغم الاختلاف الا انى اشهد بأن كتاباتك لها قيمتها النقديه , الا انى فى نفس الوقت قرأت لبعض الاسماء الاسلاميه اللامعه كالصفى وجقل وزيد جلال ولا استطيع الا ان اتفق معهم .

2- انا لا اسألك عن الحل من اجلنا ( احنا مرتاحين كده حتى ولو حلت الكارثه الموعوده ) انا اسألك عن الحل من اجل الا يحدث التصادم بيننا وبينكم , لأن هذا التصادم لو حدث فى الوقت الراهن فأعتقد انكم انتم الخاسر الاكبر فيه .

3- ماهى الحياه العصريه من وجهه نظرك ؟ وهل لا ترى ان الغالبيه من المصريين تعيش تلك الحياه العصريه ؟

بداية اعتذر للسيد طارح الشريط ، و أرجوا من الزميل عاشق الكلمة ألا نغرق شرائط الاخرين بحواراتنا الفرعية ،و يمكننا دائما أن نطرح ما نشاء بشكل منفصل في موضوعات خاصة بنا . ، لأني أخشى أن الكثيرون يستاؤون من مثل تلك الحوارات الفرعية .

يا زميلي الفاضل .
طلبت أن تقرأ ما كتبته - بهجت - في موضوعات بعينها ليس بهدف إقناعك فهذا مستحيل سوى خلال معجزة انتهى زمنها في مصر ، هذه الإستحالة سبق أن طرحتها في نظرية الإطار ، و لكني اقترحت عليك ذلك لأن تلك الموضوعات تجيب عن سؤال سألته انت ، فكل ما كتبته تقريبا يدور حول نفس القضية ، في هذه الموضوعات أعدت طرح القضية خلال مقتربات جديدة ، مقترب الهوية و مقترب الحداثة ، بالإضافة إلى مقترب التدين الأصولي التي تطرح خلالها عادة معضلة مستقبل مصر و العرب أيضا .
يا زميلي المحترم ..هل لو سألنا أينشتين عن النسبية سنتوقع أن يجيبنا بشكل عرضي في عبارات محدودة، وهل لو سألنا داروين عن نظريته سيكتب لنا جملتين ، بل هل ستكون تلك الأسئلة العرضية مناسبة أساسا ،و هل ستعكس حوارا جديا ام ستكون مجرد ثرثرة عابرة ؟.بالطبع لست أبلها حتى أعتقد أني قدمت إنجازا مشابها ،و لكني استغرقت في القضية التي تحاورني فيها استغراقهما في إنجازاتهما المدهشة .
تدقيق السؤال إذا هو مدخل الإجابة ، فالحضارة في جوهرها كانت دائما السؤال الصحيح .
الشعوب المتقدمة تطرح دائما أسئلة واعية لمشاكل حقيقية ، بينما الشعوب الفاشلة تعيد طرح الأسئلة القديمة بلا انقطاع لأن عقولها تيبست ، فالشعوب كالأفراد هناك الذكي و هناك الغبي ،و بينهما درجات عديدة .
لو طبقنا تلك القاعدة على الشعوب العربية ، و تسائلنا ما هي الأسئلة الصائبة و ماهي الأسئلة التي تعكس الغيبوبة الفكرية ؟.
هل مشكلة الفلسطيني هي احياء الإسلام أم الإستقلال الوطني و بناء مجتمع معاصر ، السؤال الأول أفرز حماس ، بينما السؤال الثاني أفرز فتح و منظمة التحرير الفلسطينية . هل مشكلة السوري هي الإنخراط في محاور و تدمير الإمبريالية الأمريكية بالتحالف مع إيران ، أم استرداد الجولان و التنمية ، هل مشكلة المصري هي نصرة الإسلام و قتال الصليبيين و اليهود الملاعين و تطبيق الفقه الإسلامي البدوي على مصر و العالم ، أم التنمية و التغلب على الفقر و التخلف المعجز و الفريد في نوعه ، هل مشكلة السوداني هي إقامة إمارة طالبانية جديدة أم الوحدة و التعايش العرقي و التنمية ،.... .
عندما تسأل عن الديمقراطية و تفعيل إرادة الشعب فانت تسأل عن سؤال خاطئ ، فالديمقراطية آلية الفرز في نظم علمانية ليبرالية ، الديمقراطية علمانية بالتعريف و الضرورة.
المهمة العاجلة و الوحيدة الان هي ايقاف ثم إزالة الورم المتأسلم الذي يضرب الجسد المصري كله و الذي سيقضي عليه لو ترك يتقدم بمعدلاته الحالية ، و أن يكون ذلك مقدمة طبيعية لاستكمال المشروع الوطني لثورتي 19 و 52 من أجل مجتمع مدني عصري أي علماني ، هكذا يجب أن نرى الحقائق بعيون العصر و قواعده .

(03-22-2010, 06:55 AM)عاشق الكلمه كتب:  3- ماهى الحياه العصريه من وجهه نظرك ؟ وهل لا ترى ان الغالبيه من المصريين تعيش تلك الحياه العصريه ؟

عفواً على التدخل ... يجب أن لا نخلط بين الحياة العصرية والتحضر ...
مفهوم الحياة العصرية هو أن تسكن في شقق من اسمنت مسلح وتركب سيارات حديثة وأن تصلك الكهرباء وأن تحمل الهاتف الخليوي في جيبك وتستعمل النت ...إلخ
إن هذه تسمى وسائل العصر الحديث لحياة عصرية ولكنها ليست هي من يحكم على أن الإنسان متحضر أم لا ، ولو جاز ذلك لكانت تحضر الخليجي في الخليج الذي يستعمل كل هذه الوسائل وبل أحدث مما يتوفر للأوروبي أحياناً مساوي إن لم نقل أكثر من الأوروبي في أوروبا ...!!
وعلى نفس المنوال الشعوب العربية ...

العصرنة شيء والتحضر شيء آخر ... قد تكون العصرنة خطوة على درب التحضر ولكنها لا تؤدي بالضرورة إلى التحضر ...

آسف على الإزعاج

(03-16-2010, 12:41 AM)الحكيم الرائى كتب:  اللى بستغرب له انا أن المسلمين حاسين أنهم مكلفين بالدفاع عن ربنا

تلخيص "جميل"، وغاية في الدقة، لتوغل الخرافة في العقول والنفوس.
أليس من السخف أن يفكر أحدنا أن الله، وهو الخالق القادر على كل شيء، يحتاج منا، ونحن مجرد مخلوقاته، إلى دفاع عنه !؟
ألم يحن الوقت لركل أولئك الكهنةّ، تجار الأديان، على أقفيتهم وإرسالهم إلى الحقول والمصانع كي يحصلوا على لقمتهم بعرق جباههم .. لا بسرقته من أفواه الفقراء والمساكين.

(03-23-2010, 07:43 PM)أبو نواس كتب:  

(03-16-2010, 12:41 AM)الحكيم الرائى كتب:  اللى بستغرب له انا أن المسلمين حاسين أنهم مكلفين بالدفاع عن ربنا

تلخيص "جميل"، وغاية في الدقة، لتوغل الخرافة في العقول والنفوس.
أليس من السخف أن يفكر أحدنا أن الله، وهو الخالق القادر على كل شيء، يحتاج منا، ونحن مجرد مخلوقاته، إلى دفاع عنه !؟
ألم يحن الوقت لركل أولئك الكهنةّ، تجار الأديان، على أقفيتهم وإرسالهم إلى الحقول والمصانع كي يحصلوا على لقمتهم بعرق جباههم .. لا بسرقته من أفواه الفقراء والمساكين.

هل تقصد ان صاحب فكرة الكعبة السينائية يريد ان يشارك تجار الاديان في تجارتهم ؟
الم تلاحظ ان الكهنة - على الاقل - يؤمنون بما يقولون بينما القمني يكذب الاديان في اطروحاته ومع ذلك يريد ان يعيد انتاج مايعتبره خرافة ومن ثم استغلالها قتصاديا من جيوب الفقراء والمساكين ؟

(03-22-2010, 06:55 AM)عاشق الكلمه كتب:  ............................
3- ماهى الحياه العصريه من وجهه نظرك ؟ وهل لا ترى ان الغالبيه من المصريين تعيش تلك الحياه العصريه ؟

علينا أن نفرق بين اصطلاحين هما التحديث و الحداثة ، فالتحديث modernization) ) عبارة عن عملية تاريخية لتغيير المجتمع كي يتوافق مع العصر و متطلباته ، وهي عملية مستمرة أبدا لا تتوقف منذ انطلاقتها الأولى ، و لكنها غالبا ما تقتصر في عالمنا العربي على استيراد المنتجات المادية و زراعتها في بيئة غير مستعدة لتقبلها ، إن التحديث هو عملية نقل لمنتجات مادية نهائية بلا جهد سوى ما تدفعه في مقابلها من ثروة ، و لا يلزمها تغيير في الأطر العقلية السائدة ، بل ربما يكون التخلف المعرفي سبب لمزيد من الإقبال على عمليات الاقتناء السلعي و التحديث الاستهلاكي .
أما الحداثة modernity) ) فهي الفكر النظري أو المقولات العلمية و الفلسفية التي تحكم عملية التحديث ، كما أنها أيضا آليات تلك العملية ، و يمكن القول أن الحداثة هي بالأساس إطار من القيم ،و المناهج و الأفكار و الممارسات ، لابد من تبنيها و استيعابها ، وهذه بالتالي عملية تربية و إعداد شاقة تستلزم توفير بيئة ثقافية مناسبة ، و كي نتبين نماذجا لعملية الحداثة علينا دراسة تجارب الشرق الأقصى خاصة اليابان ، و الصين ، و كوريا ، ، أما رفض عملية الحداثة و الاستعاضة عنها بالتحديث الشكلي بل و حتى بالإفراط فيه كما تفعل الدول العربية ، فلن يؤدي سوى إلى استنزاف الموارد المحدودة بدون طائل ، و سيؤدي إلى هشاشة المجتمعات و سقوطها في براثن التعصب و التطرف كما هو حادث بالفعل .
إذا الحداثة في عبارة بسيطة هي العقلانية ، و البداية دائما تكون عملية تعليم عصرية متطورة ، بعيدا عن المعتقدات الدينية التراثية التي كانت سائدة في عصر ما قبل الحداثة ، و هذه العملية ليست مجرد حشد للمعلومات في الرؤوس ، حيث يختلط العلم والخرافات كما يحدث في مصر الآن ، الحداثة أيضا هي العلمانية و فصل العام عن الخاص ، كذلك الإدارة العلمية للموارد و على رأسها الوقت ، و الحداثة هي المرجعية المعرفية العلمية ،و ليس المرجعيات الدينية الغيبية .
هناك خطأ فكري شائع بين المثقفين العرب ، هو أن التحديث قرين الحداثة ، و بعبارة أخرى أن التغريب ملازم للتحضر ، وأنهما وجهان لعملة واحدة ، و أن الشرائح العربية التي تحاكى المجتمعات الأوروبية في أنماط معيشتها هي أقرب للحضارة و لكن هذا خطأ شائع ، وهذه الحقيقة أكدتها نجاح تجربة النهضة في اليابان التي استوعبت قيم الحداثة ، و فشل التجربة في مصر محمد علي و تركيا ( العثمانية ) و دول الخليج التي انغمست في استيراد منتجات التحديث من الغرب ..
أما لماذا نحذر من التحديث دون استكمال مقومات الحداثة فذلك لسبب جوهري ، فالتحديث السلبي يعتمد على استنساخ كل ما هو جاهز لدى الغير من أفكار و هياكل عصرية ، بينما تمول الطبقات الأكثر فقرا ذلك الهوس التحديثي من قوتها و فرصها في اللحاق بركب الحضارة ، إن هذه الآلية التي تعتمد التحديث بديلا عن الحداثة ، أسوأ أشكال التخلف لأنها لا تضيف شيئا حقيقيا لفرص التحضر ، بينما تمول نفسها كأعلى مستويات التحضر !،.
أتمنى أن اكون قد اوضحت لك ما هي الحياة العصرية .. الحداثة .. العلمانية و العلم و التكنولوجيا و الإنتاج و الإدارة العلمية و الحرية و الفنون الراقية .
هل هذا هو مالدى المصريين الان ، عندما تجيب على هذا السؤال ستعرف ان مصر كلما مرت الأيام تتبتعد عن الحداثة .. عن الحياة العصرية ، مهما استوردت من منتجات الحضارة ، و تنغمس في الماضي فكريا و نفسيا و هذا سيقودها إلى الخراب المادي لاحقا ، فلم يحدث مطلقا ان قامت حداثة على دين .
هذا إذا لم تنجح جهود الشرائح العقلانية الراقية في انقاذها .

(قمني مصر) يُطالب بمحاكمة نبي الله (موسى) لقتله مصريا وتآمره على فرعون

القاهرة : أحمد نصير


شنّت صحيفة مصرية هجوما حادا على الكاتب سيد القمني, الذي دعا قبل أيام إلى إقامة كعبة لجميع الأديان في سيناء، متهمة اياه بإهانة كليم الله موسى عليه السلام في كتابه (النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة).
وذكرت صحيفة (النبأ) الأسبوعية المستقلة في عددها الصادر السبت 27 مارس 2010, أن "القمني زعم أن النبي موسى هو نفسه الفرعون المصري "أخناتون"، الذي جاء بالتوحيد، وهو نفسه شخصية أوديب اليونانية، بل طالب بمحاكمة موسى لقتله مواطنا مصريا وسرقة ذهب مصر والتآمر ضد الفرعون!".
وندّدت بظهوره على شاشات الفضائيات المصرية والعربية، متساءلة: "كيف بالقمني بعد كل هذا الابتذال يظهر في برنامجي (48 ساعة) و(القاهرة اليوم)، متحدثا عن نبي الله موسى، وعن إنشاء كعبة في سيناء".
وأضافت الصحيفة: "القمني الذي يستشهد بآيات القرآن الكريم أمام كاميرات الفضائيات, هو مَن وصف كتاب الله في كتابه (الأسطورة والتراث) بقوله: "القرآن لا يعتَد بالحقيقة، وإنما باللحظة الراهنة، فيتقرّب إلى اليهود ويجاملهم حين يكون المسلمون بحاجة لهم، ثم يهاجمهم ويُنَكِّل بهم حين يقوى المسلمون"، كما اتهم القمني القرآن بأنه "متناقض، ويحتاج إلى إعادة ترتيب، وأنه نص تاريخي يجب وضعه موضع المساءلة الإصلاحية النقدية", فكيف به الآن يسترشد بآياته، التي أخطأ في نطقها كثيرا، ليدلل بها على صحة طرحه؟!", وتابعت: (والقمني الذي يتقمص اليوم دور المتحدث باسم الإسلام، هو من قال في كتابه (الحزب الهاشمي): "إن دين محمد مشروع طائفي، اخترعه عبد المطلب الذي أسس الجناح الديني للحزب الهاشمي على وفق النموذج اليهودي "الإسرائيلي"، لتسود به بنو هاشم غيرها من القبائل"، وهو من قال عن مريم عليها السلام: "كانت مريم منذورة للبغاء المقدس والعهر مع الآلهة، فبين الآلهة والجنس علاقة وطيدة، لا يمكن أن تنجب بدون رجل يأتيها ـ كما تعتقد بعض المجتمعات المتخلفة شبه البدائية ـ وكما تعتقد بعض الديانات الكبرى القائمة إلى الآن").
وأوضحت الصحيفة أن القمني اتهم الإسلام بالظلم في كتابه (أهل الدين والديمقراطية)؛ لعدم المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، كما تهجم في كتابه (عفاريت التراث) على الصحابيَين الجليلَين عثمان بن عفان وعمرو بن العاص رضي الله عنهما، وقال: "إن فتوحاتهما لم تكن إلا من أجل المال".
وكشفت أن القمني ادعى أنه حصل على الدكتوراه، تحت إشراف الدكتور فؤاد زكريا، الذي رحل عن عالمنا قبل أيام، قبل أن يكذبه الأخير، ويتبين للجميع أنه لا وجود للجامعة الأمريكية التي منحته الدكتوراه الوهمية، منوهة بأن أصدقاءه ومقربين منه أكدوا أنه لم يحصل سوى على الثانوية العامة.
كما استنكرت الصحيفة الحفاوة المفتعلة بالقمني من منابر إعلامية ومن جهات معروفة تتكاتف على الطعن في الإسلام، مشيرة إلى أن المواقع التي انتفضت دفاعا عن القمني هي مواقع إلحادية, مثل: شبكة اللادينيين العرب، وشبكة الملحدين العرب، وأوان، فضلا عن مواقع أقباط المهجر.
واختتمت متساءلة: "كيف يسمح وزير الإعلام أنس الفقي بأن تسخر صفحات المجلة الناطقة بلسان وزارته وهي مجلة (الإذاعة والتلفزيون) التي نشرت حوار القمني، الذي دعا فيه إلى إقامة كعبة لكل الأديان في سيناء لنشر هذه البذاءات؟".

هل هناك موقع "غير اسلامي" نشر طلب المحاكمة ذاك؟ فلا أتوقع من أي انسان قواه العقلية ماشي حالها أن يطالب بمحاكمة أموات؟

(03-28-2010, 08:53 PM)هاله كتب:  هل هناك موقع "غير اسلامي" نشر طلب المحاكمة ذاك؟ فلا أتوقع من أي انسان قواه العقلية ماشي حالها أن يطالب بمحاكمة أموات؟

ليس هناك محكمة طبعا ، لكن التناقضات لاتنتهي بهذه القضية فتارة اقتصاد وتارة قدسية وتارة اخرى أخرفة للتاريخ وتارة حفاظ على شوية فلوس مصرية يجب الا تذهب لمكة ، ومشي حالك .

أنا لست من قراء سيد القمني و لا من معجبيه أو معجباته رغم أني أتفق معه في الكثير من الآراء التي أراها هنا و مع ذلك أراه رجلا يحب تحريك المياه الراكدة كل فترة و أخرى و ليس في ذلك مشكلة فالمشكلة في أنه "يصدم" الأغلبية وينفرها من بعض أفكاره -رغم صحتها غالبا- بدلا من أن يجر الناس الى موقعه بأسلوب ذكي.

أما قولك "حفاظ على شوية فلوس مصرية يجب الا تذهب لمكة" فهذا فيه مصلحة الفقراء و البلد .. فلم لا؟
ألا يفضل اصحاب الشركات و رؤوس الأموال السعوديون و البحرانيون و الاماراتيون و غيرهم العمالة الوافدة على أبناء البلد لأنها تقبل بأجور أقل أحيانا و تعطي انتاجا أفضل أحيانا أخرى؟ كل يبحث عن مصلحته فلماذا نهاجم هنا (القمني) و نسكت عن اولئك؟
و من ناحية أخرى ففكرة القمني مشروع "وطني" بينما الآخرون مشروع خاص و مصلحة ضيقة على حساب مصلحة الوطن و المواطن.

أما أخرفة القمني للتاريخ فيا زميلي عقولنا هي التي تعاني الخرف و الهلوسات و أوهام التاريخ الوردي و الا فكيف لا نساوي بين مشروع محمد الديني و الدولة اليهودية؟ و هل نستطيع انكار أن الكسب المالي و اقتصاد القبيلة و الغنيمة هما وراء الفتوحات و ليس نشر كلمة الله (و الدمقرطة الامريكية) خاصة و أننا نعرف أن الاقتصاد الاسلامي أيامها لا صناعة و لا زراعة و لا تعدين و لا غيره و ليس هناك سوى التجارة (الآغنياء) و بناء على ذلك الوضع أيضا جعلوا الكعبة مصدر دخل يشفط أموال الناس في الشرق و الغرب و من كل فج عميق. و بذلك تهيأ لقريش احتكار السلطة من يومها و حتى اليوم في بعض الأقطار.

و صحيح ان الدين لا ديمقراطية فيه ما دام قائما على التمييز ضد المرأة.

أما مسألة مريم فهل يدخل عقلا سويا أن امرأة تحبل و تلد دون رجل؟

و غير ذلك .. الا أني اعيد القول أن عيب القمني أنه ينفر الناس و يشحنهم ضده بدلا من أن يدفعهم بأسلوب ذكي الى اعادة التفكير في افكارهم البالية و من ثم الوصول الى ما وصل اليه هو نفسه.

وبس