{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل كذب اليهود 1897 / فلسطين أرض بلا شعب / عدد السكان كان لايتجاوز 500,000
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #41
الرد على: هل كذب اليهود 1897 / فلسطين أرض بلا شعب / عدد السكان كان لايتجاوز 500,000
عبارة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" هي إحدى "الشعارات" القديمة التي استخدمتها الصهيونية مدة طويلة كي تبرر "اغتصاب فلسطين".
تغيّر الأمر اليوم، ولم يعد هناك مؤرخ واحد جاد يحترم نفسه يستطيع أن يتفوه بمثل هذه العبارة، حتى بين المؤرخين اليهود أنفسهم. بل لعل هؤلاء الآخيرين، والذين خرج من بين ظهرانيهم من صرنا نسميه منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي "بالمؤرخين الاسرائيليين الجدد"، أقول: لعل هؤلاء بالذات (بني موريس، زئيف ستيرنهيل، شبتاتي طيفيت، ناحوم بارنيع وتوم سيغيف .. إلخ) هم من فضح "زيف هذا الشعار" بما أصدروه من كتب عن التاريخ الفلسطيني الاسرائيلي في القرن العشرين.

شكراً "لبسام" الذي أثار هذه القضية، وأعتقد بان صفحة مثل الصفحة على الرابط أدناه، كفيلة لمن يتصفحها بأن تفنّد هذه المقولة بشكل نهائي:

http://www.palestineremembered.com/ar/index.html

واسلموا لي
العلماني
04-22-2012, 06:56 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
The Holy Man غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 918
الانضمام: May 2007
مشاركة: #42
RE: هل كذب اليهود 1897 / فلسطين أرض بلا شعب / عدد السكان كان لايتجاوز 500,000
(04-22-2012, 11:53 AM)thunder75 كتب:  ميزان هو العدالة الإلهية المطلقة يعمل خارج التشريع والقانون خلافا للعدالة البشرية النسبية ، العدالة المطلقة تأخذ بعين الاعتبار ظروف كل فرد على حده وعلاقته ببيئته ومحيطه وهي أمور لا يمكن لأي انسان أو مجتمع أن نحيط بها وبظروفها ولذلك تظل العدالة البشرية عدالة قاصرة ونسبية.

فالعدالة البشرية تحمل الشمول ويتم تطبيقها على مجموعة من الناس بواسطة تشريعات وقوانين شاملة ، ولا تحمل العدالة الفردية لكل انسان على حده. فالعدل البشري الذي ينظم علاقة الانسان مع المجتمع كلي ولا يقبل الاستثناءات وهذا هو موقف الدولة والقانون والقضاء. أما العدالة الإلهية المطلقة فتكون في الجزئيات.

تطبيق العدل الالهي مستحيل على البشر لأنه لو تم فسيؤدي لنسف كل شرائع وقوانين الدنيا، ولزالت الدولة من الوجود، ولصار لكل إنسان الحق بأن يدعي أنه يمثل العدل الإلهي فيما يفعل، ولقضى على بنية الدولة الأساسية في التشريع في الكليات، أي مساواة الناس أمام التشريع والقانون، ولسادت الظلامات تحت اسم العدل الإلهي، ولقضى على حق كل انسان بالمطالبة بحقوقه الواضحة ، أما لو طالبنا بمقاييس االعدل الإنساني أن تطبق على العدل الإلهي فلن لا يبقى ثمة معنى للثواب ولا للعقاب خصوصا عندما تعجز العدالة البشرية عن تطبيق القصاص بهذا الجانب.


المادة الملونة بالأزرق أعلاه مقتبسة من كتاب الدولة والمجتمع - د.محمد شحرور
العزيز thunder75 شكراً لك على الاقتباس ، وتحرياً مني للموضوعية لن أجيب على الاقتباس لأنه مجتزأ ، فالموضوعية على الصعيد الشخصي أهم بالنسبة لي من تفنيد نص يحمل بين طياته -رغم صغر حجمه- من المغالطات المنطقية من مثل تناول مفاهيم المطلق والنسبية بمثل الخفة التي تم تناولهما من قبل الكاتب.
لكن دعني أعلق على جزئية كاتب النص من حيث مضمون الفكر الذي يطرحه.
أنا أفهم تماماً حاجة الإسلام إلى قراءات معاصرة من قبل مفكرين إسلاميين لديهم رؤيتهم المعاصرة للإسلام، والذين يستندون إلى رؤية معاصرة في الدين وفي الإيمان يفرضها الواقع المعاصر، وهذا ما يطلق عليه لدينا الفكر الإسلامي، وتوصيفه الحقيقي بحسب اعتقادي هو فلسفة اللاهوت، لكن كون التسمية غربية فسوف يظل المفكرون الإسلاميون يحاولون الابتعاد عن هذا التوصيف قدر المستطاع.

وحتى أكون موضوعياً أكثر. لقد شاهدت بعض الحلقات المسجلة لهذا المفكر الإسلامي (محمد شحرور) وهو يشرح رؤيته في بعض المواضيع الإسلامية، وهي رؤية تأويلية بالمناسبة يعرفها المطلعون على صلب العقائد في المذاهب الإسلامية الباطنية على اختلاف توجهاتها وتمذهباتها، وبالتالي رؤية هذا المفكر "المعاصر" في كثير من عمومياتها وجزئياتها تعود إلى ألف عام مضت في أحسن الأحوال.

وبالرغم من ذلك قد يقول أحدهم أن الفلسفة الغربية بدأت حراكها مع الفيلسوف اللاهوتي توما الإكويني ، وبدأ حراك العقل الغربي بعد انتشار المسيحية مع بداية طروحاته. وبالتالي نحن بحاجة إلى مفكرين إسلاميين كي يبدأ مشوار الألف ميل (الحداثة) بخطوة الرؤية المعاصر للنص الديني. وللحقيقة هذا الطرح الذي جعلني أكتب مداخلتي هذه. وكنت لأقول أن هذا الكلام صحيح تماماً لو أنه كان يحدث من ألف عام مضت، لكنه يحصل اليوم وبعد كل هذا التراكم المعرفي والحضاري الإنساني وخصوصاً في القرنين الأخيرين من عمر البشرية، أصبح الحديث بنفس هذا المنطق هو من قبيل العبث المحض وتضييع الوقت.
فنحن لا نملك رفاهية الوقت في منطقتنا العربية لكي نقضي مئات السنين أو "عشراتها" في أحسن الأحوال من التجريب في مذاهب جربها العقل الإنساني وأثبت عقمها. وافتراض أن النص الذي نملكه بين أيدينا -الذي يعود إلى أكثر من ألف وأربعمئة عام- يملك ما لا تملكه النصوص الأخرى من الحقيقة، هو افتراض أقل ما يقال به أنه وهم يبعث على الأسى. فرغم كل التناقضات التي يحملها النص بين طياته من جهة، وكل الفقر المعرفي الذي يعترينا، نصمم على أننا نمتلك ما لا يمتلكه الآخرون، وسنصل إلى ما عجز الآخرون عن الوصول إليه استناداً إلى نصوص ذات منشأ وطبيعة مشابهة.

فاليوم لو طرحت اسم توما الإكويني على الفلاسفة في الحضارة الغربية ، كفكر حداثي أو معاصر في وقتنا هذا لحصلت ليس فقط على الاستهجان والاستنكار، بل كنت لتوصف بالردة الحضارية.
فهل سنفهم قريباً أن كل من يتعامل مع الفلسفة اللاهوتية -في الإسلام خصوصاً وفي الدين عموماً- بعد كل هذا التراكم المعرفي الإنساني الذي بين أيدينا، أنه ضرب من الردة الحضارية تعود إلى ألف وأربعمئة عام ؟!.
وهل سيعلم البعض أن هذه البحوث هي شكل من أشكال المباحث التراثية أكثر منها فلسفية وفكرية ؟.

في النهاية قناعتي تتلخص بأننا نحتاج إلى فلاسفة لعصر نهضة ننشده في منطقتنا العربية ، يستندون إلى أمرين :
1- الشجاعة في إزاحة الفلسفة اللاهوتية من دربنا لأنها من أكبر العوائق التي تقف في وجه تطورنا الحضاري. وتوصيف ممارسيها بالوصف الصحيح بأنهم سدنة الردة الحضارية.
2- معالجة كبريات المشاكل الإنسانية بناءاً على الواقع ومن خلال التراكم المعرفي المتوفر بين أيدينا والبناء عليه، لا الهروب إلى السماء وتجاهل إنجازات العقل البشري في هذا المجال. أي أن نكف عن النظر إلى السماء كلما واجهتنا معضلة إنسانية على الأرض تستلزم منا الفهم والمعالجة.

إلى هنا سأكتفي حتى لا أحرف الموضوع عن توجهه الأساسي. وكنت أفضل استبدال كلمة اليهود في عنوان الموضوع "بالحركة الصهيونية" لتحري دقة التوصيف أكثر. فالدولة الإسرائيلية هي نتاج حركة صهيونية استعملت النص التوراتي لتدعيم طروحاتها، لكن ما نغفل عنه أنها استعملت معاناة اليهود على أيدي النازية -بنفس القدر- أثناء الحرب العالمية الثانية. وما يقلقني اليوم هو إعلان يهودية الدولة الإسرائيلية، وأعتبره الحدث الأكثر أهمية بعد إعلان نشوئها، لأنه سيكرس صورتنا كعرب وفلسطينيين أمام العالم في مواجهة اليهود كديانة وليس في مواجهة اغتصاب صهيوني للأراضي الفلسطينية، وبالتالي سيعقد القضية الفلسطينية أكثر وسيسحبها إلى خانة الصراع الديني بشكل رسمي لا لبس فيه، والسؤال الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا، هل سيقبل العالم بمحرقة ثانية لليهود على أيدي العرب* هذه المرة ؟. كون الصراع لن يكون على حق دولة في الوجود بل على حق اليهود في الوجود !.

الهوامش :
- طبعاً الإسرائيليين لا يتعرضون إلى محرقة على أيدي العرب بل الإسرائيليين هم من يغتصب الحقوق الفلسطينية والعربية، ولكن عندما تعلن يهودية الدولة الإسرائيلية مع تزامن صعود القوى الدينية في الدول العربية بعد "الربيع العربي" سيظّهر الصراع العربي الإسرائيلي على أنه إنكار لحق اليهود في الوجود، وسيعاد إنتاج صورة النازية وإلباسها للعرب عموماً والفلسطينيين خصوصاً.



(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-23-2012, 12:18 AM بواسطة The Holy Man.)
04-22-2012, 11:39 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مستقبل المقاومة في فلسطين فارس اللواء 0 159 07-19-2014, 03:26 PM
آخر رد: فارس اللواء
  سوريا بوصلة العرب .. لا فلسطين أبو علي المنصوري 1 334 03-21-2014, 11:03 PM
آخر رد: observer
  فلسطين وسوريا والسودان..فليضحك الإسلاميون! فارس اللواء 37 5,607 11-27-2012, 08:57 PM
آخر رد: Rfik_kamel
  للاخوة من فلسطين خليل خليل 10 1,979 05-26-2012, 05:22 AM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  زياده عدد السكان يسبب البطاله مبرر سخيف adhamzen 26 10,395 04-21-2012, 04:20 PM
آخر رد: مؤمن مصلح

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS