اقتباس: الاخ خالد :
تفضلت بالقول :
.........
أن يخطط المرء لمستقبله السياسي ليس عيبا ولا حراما، وابن الزبير سياسي قدير دعا لنفسه،
.........
الجوابك
ان لم يكن عيبا فلماذا امرنا الرسول الاعظم ان لا نؤمر من يطلب الامارة لنفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و لذلك حرص ابو بكر و عمر و عثمان على الظهور بمظهر من لا يطلب الامارة بالرغم من انهم تباطءوا فى الخروج فى جيش اسامة كى لا يبتعدوا عن ساحة العراك السياسى التى ابعدهم الرسول الاعظم عنها اذ الحقهم بجيش اسامة
هذا الحديث فيه نظر، والنظر الذي فيه فقهي في معناه، فالرجاء أن تذكره.
أما عن طلب الإمرة، فثابت أن علي وعثمان تنافسا في الإمرة وتناظرا وتناقشا، واشترك معهما في الجدل باقي ستة الشورى. ثم تنازل الزبير لعلي، وتنازل طلحة لعثمان، وتنازل سعد لابن عوف، ثم أخرج ابن عوف نفسه بعد أن رفض كل من علي وعثمان أن يخرج.
وقد قال لهم جميعا أبو طلحة الأنصاري: "إني والله لكنت أخوف أن تتنافسوا في تركها منكم فيها...."
اقتباس:ثانيا:
تفضلت بالقول :
........
أما أنه أولى من زين العابدين وغيره فذلك أن الإمام بن الزبير قد دعا لنفسه يوم أن علم بهلاك يزيد، فهذا إيجاب العقد، فقامت الأمصار وبايعته بالرضا، وهذا قبول العقد، وحيث أن البيعة عقد إيجاب وقبول، وحيث أن شروطه وأركانه موجودة في ابن الزبير، وحيث أن البيعة قد تمت بالفعل، لذا يغدو ابن الزبير هو الإمام بعد البيعة، ولا ينظر إلى منافسيه الفعليين كابن عباس وابن عمر، فضلا عن رجل صامت لم يدع لنفسه يوما ما، ولم يعهد عنه عمل بالسياسة.
..........
الجواب:
الخلافة و الامامة تكون للاعلم و الاقدر على قيادة الامة و لا تكون لمن يدعو لنفسه لان الرسول الاعظم امرنا بالا نؤمر من يسعى للامارة لانه سيدمر الاسلام من يسعى للامارة و الامامة لانها فى الواقع فضل الله يؤتيه من يشاء و ليس وظيفة حكومية يتصارع عليها .
الدعوة للنفس لابد ان تنتهى بالتصادم مع الاخرين الداعين لانفسهم
و اجتماع الامة على المنافق او الضال ظنا منها بصلاحه لا يجعل منه خليفة راشدا و اماما و اميرا للمؤمنين .
لذلك فهذا المنصب الخطير الذى يقام به الدين لا يدعه الله و رسوله للناس المختلفة فيما بينها بابسط المسائل الفقهية فما بالك اذا تعلق الامر بالسلطة و السلطان و كذلك فان منصبا يجعل من الانسان وليا لامر المسلمين يامر الله بطاعته لابد ان يكون معصوما كى لا يكون امر الله لنا بالطاعة لانسان يخطئ و يذنب فان اطعناه بخطئه او ذنبه يكون الله قد امرنا بالخطا و الذنب سبحانه و تعالى عن ذلك علوا كبيرا .
الخلافة والإمامة لا يشترط فيها أبدا أن تكون للأقدر والأعلم، وهو غير معلوم وغير متيسر، أنت يغلب على ظنك أن عليا زين العابدين هو الأقدر بعد أبيه، أنا يغلب على ظني أنه لا هو ولا أبوه بقادرين على السياسة، ويغلب على ظني أن أقدر الناس بعد علي على السياسة هو سعد.
الدعوة للنفس لا بد أن يتم فيها التصادم مع الآخرين بالمناظرة والمجادلة لإثبات الأفضلية، كما يصنع كل الناس اليوم، ثم تختار الأمة من تريد.
أما عن فرضية العصمة، فقد قال تعالى:
(يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا)
فقد جعل التنازع مع ولي الأمر ممكنا، ولا يجوز منازعة المعصوم، وجعل حكما على التنازع هو الله والرسول، ويعبر عنهما القاضي الشرعي المفوض.
لم يجعل ولي الأمر حكما في حالة التنازع إذ أنه ليس بمعصوم ولا يشترط فيه العصمة، ولا عصمة لأحد في الأمة كلها غير محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
ثم يا علي نور، الدولة الإسلامية دولة بشرية وليست دولة إلهية، وإن كانت أحكامها تؤخذ من الوحي، فإن كان الاجتهاد مبطل للحكم الشرعي، فقل لي من تقلد، أمجتهد هو أم معصوم؟
معصومك غائب، وأنت تقلد السيد الخامنئي ربما، أو السيد فضل الله، أو لعلك تقلد السيد السيستاني، وكلهم باتفاق ليسوا معصومين أو غيرهم من مراجعكم.
وهذه دولتك إيران التي بها تشيد، على رأسها مجتهد غير معصوم.
هل من الواجب الشرعي على الإيراني أن يطيع الخامنئي ونجادي، أم أنه مخير بين الطاعة والمعصية؟
أما اجتماع الأمة، فليس ممكنا، الاجتماع يكون لأغلبية ممثلي الأمة، كما اجتمعت أغلبية ممثلي أهل المدينة على رسول الله في ليلة العقبة الثانية.
ثم إن اجتماعهم على شخص ينبغي فيه أهلية العقد، فلا عقد يقام لمن يفقد شيئا من الشروط الشرعية، والتي هي البلوغ والذكورة والإسلام والعدالة والعقل والقدرة والحرية.
أما باطنه فهو لله وليس لنا أن نخوض فيه، فرب إنسان ظننا نفاقه وهو أقرب إلى الله من كل من عاصره، ورب إنسان ظننا إيمانه وكان شيطانا مريدا.
اقتباس:رابعا :
تفضلت بالقول :
.........
ثم إن الأمر الذي حارب من أجله الحسين وابن الزبير معاوية ليس بالضرورة متعلق بشخصية يزيد، إذ أن الفسق الذي كان فيه يزيد ممكن رفعه بالتوبة والاستقامة، ولعل معاوية قد تنبه لهذا أو نبهه له بعض عماله فكف يزيد عن بعض ما يعمل، الأمر الذي حاربا من أجله هو جعل أمر الأمة هرقلية كسروية كلما هلك هرقل خلفه هرقل، فكيف نجعل زين العابدين خليفة لمجرد أنه ولد الحسين؟
ثم إن الحسين بنفسه لم يتسنم الإمامة العظمى ليورثها لأحد، ولم تبايعه الأمة رغم سعيه الشرعي للبيعة.
........
الجواب:
الامام الحسين عليه السلام لم يحارب اصلا لا يزيد و لا غيره عندما خرج الى كربلاء
فمن يسعى للحرب لا يخرج بابنائه و نسائه و اهل بيته و بسلاحه الشخصى بل يخرج بجيش مجهز لقتال من يبغى محاربته .
الامام الحسين عليه السلام خرج امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر و لم يطلب من احد ان يبايعه بل ان الناس طلبته للبيعة و القادة الذين كتبوا يمثلون مئات الالوف من الناس و لكنهم طلبوا منه القدوم للبيعة و هنا فان الامام صار تكليفه الشرعى الخروج للبيعة التى طلبها الناس .
علمه بخذلانهم له لا يكفى للامتناع عن الخروج لان الناس الذين طلبوه للبيعة رفعوا من رقبتهم الحجة فى واجب مبايعة الامام الحق و جعلوا الحجة فى جهة الامام الحسين عليه السلام
فخروجه اليهم و عدم نصرته اعاد الحجة فى رقبتهم .
بالنسبة لابن الزبير فقد قاتل الخليفة الشرعى الامام على عليه السلام و ناصبه العداء بل ان كتب السنة تذكر ان صلحا تم بين الامام على عليه السلام و الزبير اذ ذكره الامام عليه السلام بنبوءة للرسول الاعظم بان الزبير يقاتل الامام على عليه السلام و الزبير هو الظالم فارتعد الزبير لما تذكر و رجع عن القتال لولا ان عيره ابنه و اعاده للقتال الى ان قتل فتسبب فى قتل ابيه .
بالنسبة لقولك بان معاوية امر يزيد بالكف عن المعصية فالحقيقة انه امره بالكف عن اعلان المعصية و ليس عن المعصية ذاتها كما تعلم و هذه حجة عليكم اذ تبين لك امكانية تضليل الامة باظهار التوبة و تمكين اهل الفجور من الوصول لحكم المسلمين و يصبحون اسيادهم و ائمتهم .
إرسال الحسين لابن عمه مسلم بن عقيل إلى الكوفة هو حرب على يزيد، فهو لم يرسله للتفاوض مع الكوفيين في سعر التمور أو في شؤون ري الكروم. هو أرسله ليحملهم على خلع يزيد والبيعة له.
وحمله أهله كان لأنه ينتقل من دار إلى دار انتقالا دائميا، ولم يكن له من يحفظ أهله إن هدده يزيد بهم إبان حربهما لو نجحت ثورته بالعراق.
أما عن عرض البيعة فلا يكفي للخروج، إذ أن الحسين ينبغي عليه التوثق من صدق القوم ولا يجعل نفسه غرضا.
ثم إن من هو خير منه قد عرض نفسه على القبائل وسعى للحكم، فلم لا يمكث في مكة كما مكث جده ويدعو للفكرة وليس الشخص، وهي حق الأمة في اختيار من تريد؟
أما ابن الزبير، فخطؤه ظاهر في الافتئات على الإمام في قضية تطبيق الحد على المحلين المجرمين السافكين الدم الحرام. إلا أن خطؤه قد مضى بعفو من علي، ولو قتله علي في أمر الخروج لكان ابن الزبير لذلك مستحقا. ثم إن ابن الزبير قد لزم الطاعة ولم يخرج على علي ولا على معاوية. وظاهر الأمر توبته عما جرى.
أما الزبير فلم يقاتل والصحيح أنه رجع بعد أن جال في العسكر وأفرجو له بامر علي الذي عرف أن القوم قد أحفظوه، ثم ترك الجيش وعاد إلى المدينة، وقتل غدرا في الطريق في وادي السباع وهو يصلي إماما بمن قتله، وهو اللعين ابن جرموز.
أما معايوة ويزيد، فأنت لا تعلم أنه قد كف عن المعصية أم كف عن إعلانها، إذ لو علمت لكان كفه عن الإعلان باطلا.
والمعصية بذاتها ليست فسقا مسقطا للعدالة، لا تكون كذلك إلا إذا اقترنت بالمجاهرة والتكرار، وإلا فكلنا خطاؤون.
اقتباس:خامسا:
تفضلت :
..........
الخلافة والحكم عزيزي ليست أمرا يزهد به، بل هو من الخيرات، وقد أمرنا التنافس في الخيرات، والسياسة بالأصل هي الرعاية، وهي أشرف ما يمكن العمل به والتنافس فيه، إلا أن الأبرار لأمر ما زهدوا فيها بعد ابن الزبير، ثم تنافسها الفجار فلطخوا سمعتها.
والطبيعي عندي كما طرح ابن الزبير على معاوية كحل، هو التنافس الحر الصحيح أما الناس، وليدخل يزيد في التنافس، فإن اختارته الأمة فبها ونعمت، وإلا فللأمة أن تختار حسينا وغيره ولا شيء عليها.
وهذا الحوار يشير إلى عدم فسق يزيد في تلك اللحظة، لأنه لو كان فاسقا لذكره ابن الزبير مع ذكره ما هو أمض وأوجع على قلبه معاوية.
........
الجواب:
لو ترك الامر للامة فانه الصراع و الفرقة و الاختلاف لا محالة .
فالامة ستعمد للصراع القومى و الاقتصادى و العنصرى و عشرات التعصبات الاخرى و تستطيع اليوم ان تضم اليها التعصبات الطائفية و التعصبات الفكرية .
ترك الامر للامة فان الامة ستهلك لا محالة لانه لا توجد امة فى التاريخ تجتمع على الاخيار و الصالحين .
حتى الرسول الاعظم لو ان الخيار اليوم سيكون للامة فاننى اؤكد لك انه لن يفوز بالانتخابات .
كل الأمم تختار لنفسهامن تريد حاكما، ولا تتحارب ولا تتقاتل. لأن هناك طريقة صحيحة وطريقة خاطئة للتنافس.
التنافس يكون بالمناظرة كمناظرة السقيفة ومناظرة الستة، ولا يكون بالمقاتلة، وينتهي التنافس مجرد أن تتم بيعة الخليفة الجديد. ينبغي حينئذ على كل المتنافسين أن يسلموا له ويبايعوه طوعا وكرها، ويعاقب من يعاند.
ذلك أن الأمر ليس للمتنافسين بل للأمة، ولها سلطان العقوبة عليهم لأنهم أصحاب فتنة، ولأن الرسول قد امر بقتل الآخر لو أصر على الخلاف.
اقتباس:سادسا
تفضلت :
......
مخطئ زين العابدين ومحمد بن الحنفية لو كانا لم يبايعا ابن الزبير خليفة، ويكونان بذلك قد أفشلا مشروع الخلافة الراشدة وأنعشا ملك بني مروان.
........
الجواب:
محمد ابن الحنفية و ابن عباس رضى الله عنهما قاتلا ابن الزبير فى موقعة الجمل ثم تطلب منهما ان يبايعا ابن الزبير و هو لا يستطيع اجبارهما على البيعة ؟؟؟؟ هزلت
محمد بن الحنفية و ابن عباس لم يريا اى فرق بين يزيد و ابن الزبير فهم جميعا نواصب انتصارهم يعنى الويل و الدمار و الاذى لاهل البيت عليهم السلام
.
فلماذا بايع كلاهما يزيد وعبدالملك بن مروان؟
أم أنها عصبية لبني عبدمناف، وكرها أن يخرج الأمر لبني أسد؟
اقتباس:و انظر الى من تعتقد بخلافته الراشدة ما اتى عنه فى مصادركم :
فتح الباري، شرح صحيح البخاري، الإصدار 2.05 - للإمام ابن حجر العسقلاني
المجلد الثامن >> كِتَاب تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ >> باب قَوْلِهِ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ
الحديث: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ حِينَ وَقَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْنِ الزُّبَيْرِ قُلْتُ أَبُوهُ الزُّبَيْرُ وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ وَخَالَتُهُ عَائِشَةُ وَجَدُّهُ أَبُو بَكْرٍ وَجَدَّتُهُ صَفِيَّةُ فَقُلْتُ لِسُفْيَانَ إِسْنَادُهُ فَقَالَ حَدَّثَنَا فَشَغَلَهُ إِنْسَانٌ وَلَمْ يَقُلْ ابْنُ جُرَيْجٍ
الشرح: قوله: (حين وقع بينه وبين ابن الزبير) أي بسبب البيعة، وذلك أن ابن الزبير حين مات معاوية امتنع من البيعة ليزيد بن معاوية وأصر على ذلك حتى أغرى يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة بالمدينة فكانت وقعة الحرة، ثم توجه الجيش إلى مكة فمات أميرهم مسلم بن عقبة وقام بأمر الجيش الشامي حصين بن نمير فحصر ابن الزبير بمكة، ورموا الكعبة بالمنجنيق حتى احترقت.
ففجأهم الخبر بموت يزيد بن معاوية فرجعوا إلى الشام، وقام ابن الزبير في بناء الكعبة، ثم دعا إلى نفسه فبويع بالخلافة وأطاعه أهل الحجاز ومصر والعراق وخراسان وكثير من أهل الشام، ثم غلب مروان على الشام وقتل الضحاك بن قيس الأمير من قبل ابن الزبير بمرج راهط، ومضى مروان إلى مصر وغلب عليها، وذلك كله في سنة أربع وستين، وكمل بناء الكعبة في سنة خمس، ثم مات مروان في سنة خمس وستين وقام عبد الملك ابنه مقامه، وغلب المختار بن أبي عبيد على الكوفة ففر منه من كان من قبل ابن الزبير، وكان محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية وعبد الله بن عباس مقيمين بمكة منذ قتل الحسين، فدعاهما ابن الزبير إلى البيعة له فامتنعا وقالا: لا نبايع حتى يجتمع الناس على خليفة، وتبعهما جماعة على ذلك، فشدد عليهم ابن الزبير وحصرهم، فبلغ المختار فجهز إليهم جيشا فأخرجوهما واستأذنوهما في قتال ابن الزبير فامتنعا، وخرجا إلى الطائف فأقاما بها حتى مات ابن عباس سنة ثمان وستين، ورحل ابن الحنفية بعده إلى جهة رضوى جبل بينبع فأقام هناك، ثم أراد دخول الشام فتوجه إلى نحو أيلة فمات في آخر سنة ثلاث أو أول سنة أربع وسبعين، وذلك عقب قتل ابن الزبير على الصحيح، وقيل عاش إلى سنة ثمانين أو بعد ذلك، وعند الواقدي أنه مات بالمدينة سنة إحدى وثمانين، وزعمت الكيسانية أنه حي لم يمت وأنه المهدي وأنه لا يموت حتى يملك الأرض، في خرافات لهم كثيرة ليس هذا موضعها.
وإنما لخصت ما ذكرته من طبقات ابن سعد وتاريخ الطبري وغيره لبيان المراد بقول ابن أبي مليكة " حين وقع بينه وبين ابن الزبير"، ولقوله في الطريق الأخرى " فغدوت على ابن عباس فقلت: أتريد أن تقاتل ابن الزبير؟ وقول ابن عباس: قال الناس بايع لابن الزبير، فقلت: وأين بهذا الأمر عنه " أي أنه مستحق لذلك لما له من المناقب المذكورة، ولكن امتنع ابن عباس من المبايعة له لما ذكرناه
وروى الفاكهي من طريق سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال " كان ابن عباس وابن الحنفية بالمدينة ثم سكنا مكة، وطلب منهما ابن الزبير البيعة فأبيا حتى يجتمع الناس على رجل، فضيق عليهما فبعث رسولا إلى العراق فخرج إليهما جيش في أربعة آلاف فوجدوهما محصورين، وقد أحضر الحطب فجعل على الباب يخوفهما بذلك، فأخرجوهما إلى الطائف " وذكر ابن سعد أن هذه القصة وقعت بين ابن الزبير وابن عباس في سنة ست وستين.
.......
فهذا هو الخليفة الراشد الخامس المزعوم
يعتقل الهاشميين و يهددهم بالحرق اذا لم يبايعوه .
طيب فى الماضى قاتلوا بحجة دم عثمان
و اليوم يهدد بحرقهما بحجة ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
البيعة
و هى ما قاتلوا من اجله الامام على عليه السلام
يا علي لا يوجد شيء إسمه مصادرنا ومصادركم، يوجد مصادر الإسلام وهي القرآن والسنة، أما التاريخ فيكتبه مادح أو ذام، وينبغي التدقيق فيه.
أما القصة فتشير بلا ريب إلى خطأ ابن الحنفية وابن عباس، إذ كيف بايعا عليا ولم تجتمع الأمة عليه بعد، ورفضا بيعة ابن الزبير على نفس حجة معاوية وسعد؟
عدم بيعتهما قد فتح المجال أمام المختار مدعي النبوة أن يستمر في فتنته على مصعب في العراق مضعفا فرصته أن يباغت آل مروان في الشام.
ثم إن كان لديهما مرشح للخلافة فلا يصح أن يتقدم لها والأمة مجتمعة فعلا على ابن الزبير، وإلا فما حال البيعة التي أتته وهو في حال الضعف من الحرمين وكافة الأمصار.
أما المدينة فلم يكن ابن الزبير السبب في الفتك بها، بل إن القوم قد خرجوا يستطلعون حال يزيد بعد قتله الحسين وعودة الهاشميات إلى المدينة، فوجدوه بشر حال كما شهدوا عليه، ووجدوا أنه لا يحل له التلبس بالخلافة، ثم إنه قد رشاهم في دينهم، فخلعوه واستمورا على الخلع، ورفضوا أن يسمحوا لمجرم(مسلم) بن عقبة المري أن يجوزهم ليقاتل اللائذ بالحرم، ولم يكن ابن الزبير قد دعا لنفسه حينئذ.
أما تهديده بالحرق، فظاهر الحال أنه تخويف وليس حقيقة، على فرض صحة الرواية، وهو يقاتلهم ليبايعوا كما قد قاتل علي معاوية ليبايع.
وأخيرا وليس آخرا، مداخلة في طلب الأمر،
ألا تروون أن مهديكم يخرج يطلب الأمر لنفسه يوم العاشر من محرم؟
ماذا يطلب؟ هل يطلب الثأر للحسين؟ أم أن يحكم المسلمين؟ أم ميراث فدك؟