بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين
يا أخ زيد لو سمحت الوضوح فى الرد
تقول:
اقتباس:يقول د. حمزة عبد الله المليباري في كتابه "عُلوم الحديث في ضوء تطبيقات المحدثين النقاد" في منتدى ملتقى أهل الحديث:
"لا يصح الإطلاق بأن الأحاديث خبر آحاد وأنها لا تفيد إلا الظن؛ ومن المعلوم أن في جملة أخبار الآحاد ما يفيد القطع بكذبه، وفيها ما يفيد القطع بصدقه، وفيها ما يفيد الظن بكذبه، كما يفيد الظن بصدقه، وفيها ما تعتريه ريبة، وكل هذا واقع تبعاً للقرائن التي تحتف به."
يا أخي الفاضل سألت حضرتك على منهج إعتبارك رواية أبي سعيد رضى الله عنه صحيحه ولم تجيب !!
قول الدكتور حمزة جميل لكن البرهان والمنهج يا أخي فهو يقول :
(( فيها ما يقطع بصدقه )) إذاً ماهو منهج ذلك القطع الصحه ؟؟
هذا هو السؤال ياأخي ومازلت أنتظر منك إجابته
عموما أستشف من قولك أمرين :
اقتباس:فلما كان هذا الخبر يتفق مع ما جاء في كتاب الله الذي أمرنا بإعمال العقل فهو صحيح.
1- التوافق مع القرآن الكريم
وهذا للأسف أخي الكريم شرط ساقط لأسباب كثيره منها انه ليس بشرط ان تتوافق الأحاديث مع القرآن الكريم وليس بشرط ان تتعارض معه
ولأن الخبر الواحد قد ثبت فى السنه الصحيحه أن ينسخ المتواتر
وأبلغ مثال علي ذلك قصه تحويل القبله
(( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَنَزَلَتْ
{ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ }
فَمَرَّ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ وَهُمْ رُكُوعٌ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَقَدْ صَلَّوْا رَكْعَةً فَنَادَى أَلَا إِنَّ الْقِبْلَةَ قَدْ حُوِّلَتْ فَمَالُوا كَمَا هُمْ نَحْوَ الْقِبْلَةِ )) متفق عليه
وهذا حديث رُوي عن أنس وابن عمر وسهل بن سعد وفي مسلم عن إبي إسحاق عن البراء
وفيه حجه ودلاله قوية على نسخ المتواتر بحديث الواحد إذا كان ثقه
2- التوافق مع العقل
وهذا لايصلح شرطاً في الأساس إذ أن أمور الدين ليست منوطه أصلا بالعقل وإلا فكما قال سيدنا علي -رضي الله عنه-
((
لو كان الدين بالرأى لكن أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه و قد رأيت النبىصلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه )) رواه أبو داود وحسنه الألباني
ولكان من السهل إنكار كل المعجزات النبوية الثابته فى السنه لأن المعجزة هي الأمر الخارج عن إدارك العقل
أم انك تري إستخدام العقل فيما لم يتواتر اما ما تواتر فنزيح العقل عنه جانباً !!
بل أن المعقولية مسألة مطاطية جداً وتتفاوت من شخص إلى أخر إذا أنه ليس لها منهج واضح وثابت يعول عليه إلا الهواء البشري ومدي رؤيته السطحية لمدي توافق الحديث مع القرآن الكريم او تعارضه مع عقله
اقتباس:ية. أما نحن فكيف نتأكد من هذا خاصة وأن الرواية لم ينقلها لنا الصحابي منه لنا مباشرة عن طريق التسجيل والكتابة وإنما مشافهة عبر أجيال وقعت في أخطاء جمة كما رأيت وسترى.
لا تتعب نفسك أخي لأني إكتفيت بما رأيت
الذى تكفل بالتأكد من صحه الحديث هو من نقل الحديث
ولا يغرنك ان الحديث وصلك آحاد انه كان آحاد فى زمن مدونه .. ما أدراك أنه إشتهر فقط عن راوي معين كحديث (( إنما الأعمال بالنيات ))
إذ من المستحيل ان يكون الوحيد الذى سمعه من عمر رضى الله عنه هو علقمة رغم ان عمر قاله على المنبر !!
اقتباس: بل إن سيدنا عمر رد رواية المرأة ورجح أنها أخطأت أو نسيت وهي من الجيل الأول كما تعلم. هذه عقيدة ولا بد أن تكون حذرًا لأنك محاسب بين يدي الله عز وجل
أخي لسنا بصدد بحث إختلاف فقهي اجمع العلماء على صحه حديث فاطمة
فقال الإمام الدارقطني :
السُّنَّة بِيَدِ فَاطِمَة قَطْعًا
الغريب اخي انك تبني قاعده منهجية على أمر ثبت بطلانه !!
اقتباس:الوحي هنا يقصد به كتاب الله وما نزل من القرآن الكريم لأنهم كانوا سباقين لسماعه وحفظه في صدورهم.
قلت ليس فى الحديث مايفيد التخصيص فقولك لا يصح بدون قرينه على هذا التخصيص وإسراع الصحابة إلى حفظ القرآن الكريم لا يقل عن سرعتهم إلى حفظ السنة وهديه صلي الله عليه وسلم فلم يكونوا يتبعون نبي أخرس
ويازميلي المحترم الرواية أصلا تتحدث عن أمر خارج نطاق الوحي أصلا وهو إعتزال الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته
اقتباس:. وعلى فرض أن المقصود هو الرواية فكان الصحابي ينقل من المصدر مباشرة إلى أخيه الصحابي ثم ينشرون هذا بينهم فلا يصبح خبر آحاد
لا أقصد الإشارة إلى ذلك المعني وإنما الإشارة إلى قبول الفاروق براوية الثقه الواحد بدون الحاجه إلى إستدلال وشاهد أخر
وليس فى الرواية كذلك انه كان ينشر ذلك بينهم فلا داعي للتكلف فى تبرير الحديث
اقتباس:كما أن علماء السنة والجماعة ردوا جميع الروايات التي تثبت وجود آيات قرآنية منسوخة لأن القرآن الكريم عندهم لا يثبت بخبر الواحد ولا بد له من التواتر وأن القرآن لا يثبت إلا بالقرآن
تصحيح علماء السنة قالوا لا يثبت القرآن الكريم فيما بين الدفتين إلا بالتواتر
ولكنهم لم ينكروا أحاديث الآيات المنسوخة حتي ولو كانت آحاد
وأظن اننا تحدثنا بما فيه الكفاية فى موضوع سابق عن تلك النقطة وليس عندي رغبه بفتحها مرة أخري
اقتباس:نعم. وكيف تصل إلى سلسلة الرواة فتطلب منهم جميعًا أن يقسموا؟ يمكن أن يقسم لك الراوي الذي عاصرتَه وأنت تكتب عنه روايته ويكون صادق.
ليس هذا أيضا ما أشرت إليه وإنما عدول سيدنا علي عن التثبيت براوي أخر
ومسألة القسم مسألة نسبيه لأن الكذاب الذى يجدر القدرة فى نفسه الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم أتراه يخشي الله عزوجل !!
اقتباس:إلا أنك لا تدري ما اعترى الرواية من تغيير على مر الأيام والسنين حسب قواعد العلوم الإنسانية التي ضربت مثالًا منها.
إتق الله يازيد .. أتقيس السنة على قواعد العلوم الإنسانية الوضعيه
ما أعرفه اني مازلت حتي الأن أعلم ان (( نابليون )) مات ولم يعتريني أى عارض من تلك العلوم الإنسانية المزعومة ولم أسمع ان أحد خالفني فيه
فما بالك لو كنت أنتهج فى حياتي بشئ مبني على أن (( نابليون )) مات
فهل تعتقد اني قد أنسي يوماً أنه مات مثلاً ؟؟
اقتباس:هذا الحديث يتفق مع كتاب الله عز وجل ولا يخرج عن ظله. ومن ثم فهو صحي
منهج تصحيحك للحديث يازيد ... مسألة توافقه مع القرآن الكريم نظرية بحته
اقتباس:إذا كان لديك أخي الفاضل معلومة موثقة تقول أن مناخ المدينة المنورة في الشتاء في شهر يناير يكون حارًا جدًا فلا تبخل عليَّ بها.
ياسلام !!!
يازميلي على المُدعي البينه أنت تتدعي انه كان يوم بارد ودليلك فى ذلك
انه جاء فى شهر من شهور فصل الشتاء !!
بالله عليك هل هذا سبب تقنع به طفل صغير
ما المشكلة ان يأتي يوم حر فى فصل الشتاء .. سبحان الله ألديك مفاتيح سنن الكون حتي تجبرها على أمر معين !!
وكأن الشتاء كل أيامه برد وشتاء !!
إتق الله يازيد وتدبر فيما تنقضه