Array
تريد مصادر...لا بأس اتيك بعشرات المصادر... لكن على سبيل التذكير لم اجد مصدر واحد اكاديمي لم يضع الجبهة الشعبية في عداد الجماعات الارهابية ! يعني هذا الاتفاق الاكاديمي بحد ذاته هو دليل !
على اي حال، بعض المقتطات من السيرة الارهابية للجماعة:
1- في عام 1971 فتح هبش مكتب في طوكيو لتجنيد البهائم الانتحارية اليابانية (ربما لانه ظن ان الصناعة اليابانية مضبوطة) وكانت هذه البهائم تغذى بمختلف انواع القاتو الهروين الماركسي عن الامبريالية والصهيونية، واثمرت هذه الاعدادات عن قيام ثلاث شبان يابانيين بعملية انتحارية في مطار تل ابيب بعد ان هبطوا في مطار لدا قادمين من روما فاخرجو بنادق اتوماتكية جيكية والصنع وقنابل يدوية وبدؤا يطلقون النار على المسافرن في درهة الانتظار ! محولينها الى مذبحة بشرية ! وكانت النتيجة مقتل 26 رجل وامرأة وجرح 67 !!!! وقبل ان يمط احد محبي الدماء شفته بكلمة اقول ان معظم الضحايا لم يكونو يهود بل كانو مسيحيين جاؤا من اجل الحج بينما كان بعضهم الاخر من بيترو ريكو !!!! وبينما قتل اثنان من البهيمتين الانتحاريتين فان الثالث منهما عاش ليخبر ما حصل معه، تخيلو ان الرجل كان يظن ان الانسان حينما يموت فانه يتحول الى نجمة في السماء ! تخيلو اي نوع من الاوهام المريضة قد حشو رأسه بها ! ومما يثير العجب هو انه اثناء محاكمته (اسمه كان Kozo Okamoto) وقبل ان ينطق بالحكم قال الرجل باعلى صوته ان الجيش الاحمر سيذبح كل البرجوازيين في العالم !!! ولكن حينما سمع حكم المحكمة بالسجن بدل الاعدام لم يستطع مقاومة دمعة طفرت من عينيه يعتقد انها دمعة الفرج (1) ... ياله من سافل !
2- قامت الجبهة الشعبية بتدريب مجموعة من الاتراك للقيام بقتل دبلوماسيين اتراك في العديد من العواصم الاوربية والاسيوية وكان من نتيجة هذا التدريب اغتيال سفيرين تركيين في فينا وباريس ! ومن حسن الحظ ان المخابرات الفرنسية قامت بالقاء القبض على احدى هذه الخلايا في 20 كانون الاول 1973 ووجدت العديد من القنابل والات لصنعها وكان بعضها مخبأ بين الكتب ... بالاضافة الى اسلحة متنوعة اضيف الى ان الخلية كانت متكونة من عشرة اشخاص ثلاثة منهم من الجبهة الشعبية وسبعة اتراك (2)
3- خطف الطائرات هي المهمة النضالية الاولى لهبش وعصابته ولست ادري كيف يمر تحرير فلسطين عن طريق خطف طائرة الخطوط الاولمبية واجبارها على الهبوط في بيروت؟ حدث هذا سنة 1970 في 22 من تموز (3)
4- حادثة خطف طائرة اخرى مشهورة قامت بها الساقطة ليلى خالد في تشرين الاول 1969 مع مساعد لها حينما خطفو طائرة على متنها 113 راكب قادمة من لوس انجلوس الى تل ابين بعد ان اخبرهم حكيم الاقزام ان على متنها رابين والعياذ بالله ولكن يبدو ان المعلومات الاستخبارتية كانت كاذبة ولهذا طلبت المرأة المناضلة من قائد الطائرة ان يغير مسار الطائرة الى دمشق... وكالعادة ينتهي المشهد بمحاولة تفجير الطائرة .. ولكن هذه المرة لم تنجح السيدة الفاضلة الا باعطابها (فقط) (4)...يالله خيرها بغيرها.
5- في عام 70 قامت الجبهة بخطف اربع طائرات تجارية واجبرتها على الهبوط في الاردن... وكالعادة تم تفجير الطائرات بعد اخلاءها من الركاب.... (ياللرحمة ! من يفعل هذا يعتبر "رحيم" في بلاد العرب ! فالخطف والسرقة والتدمير وغيرها من البربريات هي مسائل طبيعية وعادية في فكر هذه الامة) ومثل اي انسان مؤدلج غبي بعيد كل البعد عن التفكير في العواقب فان هبش لم يقدر عواقب فعلته التي نتج عنها ما عرف بايلول الاسود حيث قام ملك الاردن بطرد كل الاف الفلسطينين من الاردن وانهاء سيطرتهم المسلحة على البلاد ! (5) فانظر الى هؤلاء البشر كيف يحكمون ... واحد اضرب من اخوه !
نحن لسنا ضد حق الفلسطيني ولكن نحن ضد هؤلاء السفلة الذين اظهرو هذا الشعب وهذه الامة كحفنة من الارهابين لاهم لها سوى خطف الطائرات والقتل والتفجير وضد احتكار القضية الفلسطينية من قبل القومجية والماركسجية والسلفية حتى ضاعت القضية كلها ولم يعد فيها شيء يذكر !
صدق من قال:
القضية الفلسطينية قضية رابحة بيد محامي خاسر !
مما يذكر هنا هو انه لم تكن لتكون هناك اسرائيل من اصله لو ان مفتي القدس (وهو حمار سلفي طبعاً من النوع الذي لايقدر العواقب ومؤدلج ايضاً) قرر ان يتحالف مع النازية وان يزود هتلر بحفنة من البهائم من المجاهدين ليحقق بهم هتلر مجموعة من الشهوات الخبيثة بشرط ان يعد هتلر بعدم السماح لليهود بالهجرة ... وكانت النتيجة ان فطس اغلب اليهود في المانيا وصوت العالم لقيام دولة اسرائيلية (6)... لو انه قبل بشروط بريطانيا باقامة دولة فلسطينية يحكم فيها الفلسطينيون مع السماح لليهود بالتواجد في فلسطين لما حدث ما حدث ولكنه رجل تعلم من محمد الهبل فصار مجنوناً
يا امة عانى من ارهابها الامم !
++++++++++++
مصادر:
1- Parry, A. (1976)
Terrorism from Robospierre to Arafat, New York:The Vanguard Press, Inc. p. 435-436
2- ibid p. 447
3- ibid p. 447
4- ibid p. 564
5- Winn, C. (2006) Popular Front for the Liberation of Palestine. Prophet of Doom. 12th December 2005. Retrieved from World Wide Web on 29th January 2008 at
http://www.prophetofdoom.net/Islamic_Clubs_PFLP.Islam
6- ibid
[/quote]
"هبش"، بهائم، ساقطة ...
نريد أن نرتقي بالحوار قليلاً وأنت لا تفعل سوى الإسفاف، ولا يخرج من فمك سوى هذه الألفاظ القميئة ... فهلا ارتقيت قليلاً وهذبت ألفاظك وشذبتها وتركت السباب والشتائم والعويل والصراخ و"الخطب العصماء" وكلمتني بهدوء واتزان ورويّة؟
هل تحسب بأنك تسمو وتكبر وتعلو من خلال قيء الأرصفة الذي تأنف منه جرذان الأقبية القديمة؟
أقلع يا رجل عن هذا واعطني فرصة كي أحترمك ولو قليلاً. فأنت بهذا الخطاب الذي يلقي بالكلام على عواهنه تصغر وتنحط كثيراً، وأنا أريد أن أراك كبيراً.
حسناً، لندخل الموضوع ...
لقد نفذت الجبهة الشعبية عمليات جسورة في أوائل السبعينيات ضد أهداف اسرائيلية، بينها عمليات خطف الطائرات. هذه العمليات التي أقلعت عنها الجبهة بعد ثلاث سنوات كانت تريد أن تقول لإسرائيل وللعالم أجمع بأنه ما دام شعبنا مظلوماً وحقوقه مسلوبة، فإن الدولة الصهيونية ومن يتعامل معها لن يعرف الهدوء والاطمئنان.
كانت العمليات تأكيداً على "الوجود الفلسطيني" بعد عشرين عاماً من محاولات صهيونية وغربية على إبراز "القضية الفلسطينية" "كمجرد قضية لاجئين" بحيث أن التعاطف معها يجب أن يكون من خلال "قنينة حليب" أو "كسرة خبز" أو "فتات موائد" يرميها الغرب لهم ويلهيهم بها.
كنا نريد أن نقول للعالم، وللغرب الدائر في فلك أمريكا بالذات، أننا ما دمنا مظلومين ومشردين فإن التعامل مع عدونا مشوب بالأخطار. وأن الحل هو في استعادة حقوقنا واسترداد وطننا السليب. ولقد نجحنا أيما نجاح في قول هذا. ومن كان يتجاهل صوت الفلسطينيين خلال نيف وعشرين سنة، أصبح لا يستطيع تجاهلهم وهو يعلم أن كل رحلة له إلى الكيان الصهيوني قد تكون مزروعة بالقنابل. ا.
هل كانت هذه العمليات ضرورية؟ وهل سجلت أهدافاً إيجابية للقضية الفلسطينية؟
الجواب هو "نعم". و"نعم كبيرة" رغم بعض السلبيات. فلقد كان صراع الفلسطينيين وقتها على "الوجود" وعلى "إسماع الصوت" في زمن – كما قلنا سابقاً هنا - كانت فيه "غولدا مئير" تدعي بأنه ليس هناك شعباً فلسطينياً.
مع "العمليات الفدائية" (وخطف الطائرات بالذات) لم يعد ممكناً تجاهل الوجود الفلسطيني والمنظمات الفلسطينية. صحيح، ان صورتنا كانت صورة "الإرهابي" أول الأمر، ولكننا قفزنا من "عدم الوجود" إلى "الوجود" خلال بضعة سنوات. صار الكثيرون يسألون عنا ويهتمون بقضيتنا ويراجعون أنفسهم بشأننا رغم الوجه "الإرهابي" للفلسطيني.
كانت مرحلة "إحراز الوجود" هذه مهمة جداً في البداية، وما أن تأكدت حتى أقلعت الشعبية عن "خطف الطائرات" وابتدأنا ببرنامج آخر يكفل لنا دعاية إيجابية. قفزنا من العدم إلى الوجود أولاً، ومن الوجود إلى تحسين صورتنا وتعريف الناس بقضيتنا الحقيقية، حتى بتنا في أوروبا الغربية في أواخر الثمانينات أقرب إلى قلوب الشعوب والساسة من إسرائيل.
هل كان هناك من بديل لهذه العمليات – وقتها -؟
لا، لم يكن من بديل ضمن الإمكانيات المتاحة في ذلك الوقت. وإن كان هناك بعض الضحايا الأبرياء الذين حصدتهم هذه العمليات ، فإنهم ضحايا لم نستطع تحاشيهم. فهدف المنظمات الفلسطينية وقتها لم يكن القتل، ولكن ما ذكرناه أعلاه. وأحياناً قد تضطر إلى بتر عضو من أعضاء جسدك كي تنقذ حياتك. فنحن لم نكن نستطيع أن نضحي بهدف "إعلان وجودنا" و"إسماع صوتنا"، كخطوة أولى في سلسلة خطوات السير نحو "استرداد حقوقنا"، من أجل ضحية هنا أو هناك. لم نكن نستطيع أن نقامر بحياة ومصير شعب كامل من أجل أن نحفظ دماء بضعة أشخاص قد يعدون أحياناً على أصابع يد واحدة أحياناً.
طبعاً، كان هناك البديل الذي يريده صاحبنا "إنكي" من أن نزحف على بطوننا من أجل حفنة من حليب نيدو نتسولها من الغرب ونبقى لاجئين طوال حياتنا. ولكن هذا الحل كان مرفوض لدى غالبيتنا. فمستقبلنا وحريتنا وأرضنا انتزعت بالقوة، ولا تسترد إلا بالقوة.
هل حرر "جورج حبش"، بل وياسر عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية عامة، شبراً واحداً من فلسطين؟
لا ونعم . جورج حبش والختيار ومعهم جميع الرعيل الأول هندسوا "الوجود الوطني الفلسطيني"، وحولّوا قضية فلسطين – كما قلنا – من قضية لاجئين إلى قضية شعب. ومشوا بمقارعة اسرائيل قدماً رغم العواصف والشدائد والمحن. وهذا المشي إلى الأمام، هذا التحول من لاجئين إلى شعب له منظمته ومؤسساته، والمضي في النضال نحو تحرير الأرض واسترداد ما هو ممكن، هو الذي جعل الشعب الفلسطيني يقترب أكثر وأكثر من وطنه وتأسيس دولته.
بهمة جورج حبش وعرفات وخليل الوزير وصلاح خلف وغيرهم أصبحت فلسطين الوطن أقرب. فمسيرة التحرير عبارة عن انجازات تراكمية، وسلم لا نبلغ أعلاه إلا بعد أن نسنده على الحائط ونصعد الدرجات الأولى منه.
واسلموا لي
العلماني
ملاحظة: كن صريحاً معنا ومع نفسك، ولا تتمسح بالقضية الفلسطينية ولا تخف عليها من أبنائها المخلصين. فخطابك يا صاحبي يفضحك حتى لو أدميت عينيك من البكاء. طبعاً، لا شيء شخصي - كما يقول محارب النور -، ولكني أكره المزيفين - ولا أريد أن أحسبك واحداً منهم -.