fady
عضو متقدم
   
المشاركات: 640
الانضمام: Nov 2004
|
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟
الأخوة الأفاضل
أهلا بكم
كتب العزيز الصفي في المداخلة رقم ( 641 ) ما يلي :
اقتباس:اما احياء الله للموتى فلا يحتاج فيه لاذن من احد:
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (6) سورة الحـج
و كتب فادي
اقتباس: fady كتب/كتبت
والسيد المسيح الإله المتانس هو الإله الحي , ففيه نري ونلمس الآتي :
1- السيد المسيح له الحياة في ذاته :
عندما سأله توما عن الطريق أجابه قائلا :
" أنا هو " ( يو 14 : 6 )
فمن يقدر أن يقول عن نفسه \" أنا هو الحياة \" لا احد يستطيع أن يقول ذلك , لان كل واحد لا يملك قرار حياته , وان كان الإنسان يستطيع أن يضع حدا لحياته بالانتحار ( وهذه خطية شنيعة تهبط بالإنسان إلي الهاوية ) فانه لا يقدر أن يسترد حياته مرة أخري
أما السيد المسيح فيقول :
" لأنه كما أن الاب " ( يو 5 : 26 )
فالحياة ليست خارجة عنه بل كائنة فيه
كما يقول يوحنا الرسول عن السيد المسيح :
" فيه كانت الحياة " ( يو 1: 4 )
كل مخلوق هو حي بنسمة الحياة التي نالها من الله , أما السيد المسيح فهو اصل الحياة ورئيسها وباعثها , وهو الخالق واهب الحياة بروحه القدوس , ونعود ونقول ليس معني أن الآب أعطي الحياة للابن أي أن الابن لم يكن يملكها قبل أن يأخذها , بل هو تعبير عن الاتحاد والتوافق بين اقنومي الاب والابن , ولهذا قال السيد المسيح \" كل ما للآب هو لي \" ( يو 16 : 15 )
2- السيد المسيح يهب الحياة للعالم :
فهو الخالق المبدع :
" كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيئا مما كان " ( يو 1 : 3 )
وفي إقامته للموتى نلاحظ انه لم يصلي ولم يطلب من الله كما كان الأنبياء يفعلون إنما كان يأمر الميت فيقوم :
إقامة السيد المسيح للصبية ذات الاثني عشر ربيعا :
" و امسك بيد الصبية و قال لها طليثا قومي الذي تفسيره يا صبية لك أقول قومي "(مر 5 : 41)
ما معني هذا ؟
معناه بوضوح أن السيد المسيح يقيم هذه الفتاة بالأمر المباشر \" لك أقول قومي \" ولم يستأذن ولم يطلب ولم يتضرع بل بالأمر المباشر أمر الصبية أن تقوم فقامت , فمن يكون هذا واهب الحياة ؟!!
إقامة السيد المسيح للشاب وحيد الأرملة :
" ثم تقدم و لمس النعش فوقف الحاملون فقال أيها الشاب لك أقول قم " (لو 7 : 14)
ما معني هذا ؟
معناه بوضوح أن السيد المسيح يأمر الشاب المحمول في النعش بالأمر المباشر \" لك أقول قم \" و أيضا لم يستأذن ولم يطلب ولم يتضرع بل بالأمر المباشر أمر الشاب أن يقوم فقام , فمن يكون هذا محيي الأموات بالأمر ؟!!
إقامة السيد المسيح لعازر الميت بعد أربعة أيام من موته في معجزة من أعظم المعجزات التي لم ولن تحدث من قبل ولا من بعد :
" و لما قال هذا صرخ بصوت عظيم لعازر هلم خارجا " (يو 11 : 43)
ما معني هذا ؟
معناه بوضوح أن السيد المسيح أقام لعازر بالأمر المباشر صارخا \" لعازر هلم خارجا \"
ونلاحظ هنا أن السيد المسيح وقف يخاطب أبيه السماوي ، شاكرًا له أنه استمع له , إنه يؤكد للحاضرين من جهة علاقته بالآب حتى يطمئن الحاضرون أنه سماوي قبل أجراء هذه المعجزة العظيمة والتي لم يراه أي بشر من قبل , ومن جهة أخري لئلا نظن أن الآب والابن أقنوم واحد بعينه عندما نسمع عن إتمام ذات العمل بواسطة الآب والابن.
لهذا فلكي يظهر لنا أن رد تشكراته ليست ضريبة يلتزم بها من هو في عجز عن السلطان ، بل بالعكس أنه ابن اللَّه الذي ينسب لنفسه دومًا السلطان الإلهي، لذلك صرخ: \" لعازر هلم خارجًا \". هنا بالتأكيد أمرٍ لا صلاة ونلاحظ انه صرخ بصوتٍ عظيم مناديًا حبيبه ذلك لكي يتأكد الحاضرون أنه أقامه بسلطانه الشخصي ، لم يستخدم اسم آخر، إنما يأمر فيقوم الميت . ولعله صرخ بصوت عظيم ليدرك الحاضرون أن نفس لعازر لم تكن داخل القبر، بل يناديها السيد لتخرج من الجحيم ، وكانت هذه المعجزة عظيمة للدرجة أن اليهود كانوا يؤمنون بالمسيح بسبب لعازر الذي أقامه المسيح , ولذلك فكر رؤساء الكهنة في قتل لعازر أيضا لان بسببه كان اليهود يؤمنون بيسوع \" فتشاور رؤساء الكهنة ليقتلوا لعازر ايضا \" (يو 12 : 10)
ولمعجزة إقامة لعازر من الموت أهمية كبري بخلاف إظهار قدرة السيد المسيح الإلهية علي الإقامة من الموت الجسدي وقدرته في انه \" يحيي من يشاء \" التي هي الصفة الخاصة بالله وحده ؟
وهي أن السيد المسيح أراد بإقامة لعازر من الأموات أن يلفت انتباهنا إلي شيء آخر مهم , فبعد أن شفي المفلوج عند بركة بيت حسدا قال لليهود :
" لا تتعجبوا من هذا فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته ( صوت ابن الله ) , فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة و الذين عملوا السيات إلى قيامة الدينونة " ( يو 5 : 28 – 29 )
وبعد أن لم يصدق اليهود كلامه , لم يبق أمام المسيح إلا أن يقيم أمامهم ميتا منتنا ( لعازر ) حتى يصدقوا ويصدق الجميع أن المسيح هو ابن الله الذي ينتظر الأموات صوته , لذلك فإقامة لعازر من الموت لم تكن إلا استعلان لشخصية المسيح وصورة تطبيقية لما سيكون عليه المسيح في يوم القيامة كقاضي وديان وصاحب الكلمة المحيية التي تقيم الأموات أي انه قاهر الموت وهذا ما سيحدث في اليوم الأخير حينما يسمع جميع الذين في القبور صوته القوي الآمر بقيامة جميع الأموات فيهب الجميع من رقاد الموت عند سماع صوته
و لذلك أيضا وقف السيد المسيح أمام الموت وأعلن عن ذاته قائلا :
" أنا هو " ( يو 11 : 25 )
ما رأيك يا عزيزي في هذا الكلام ؟! ألا نفهم من كلام الصفي بكل وضوح أن المسيح هو الله المتجسد مقيم الأموات بأمر \" قم \" , وايضا هو القادر علي كل شيء الذي يقول للشيئ \" كن فيكون \" , وهذا ما فعله المسيح وحده دون سائر جميع البشر
اذن فمن يكون المسيح ؟!!!!
لابد انه الاله المتجسد القادر علي كل شيئ
ومن له اذنان للسمع فليسمع
تابع
|
|
05-13-2005, 05:27 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
NEW_MAN
عضو رائد
    
المشاركات: 1,759
الانضمام: Dec 2002
|
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟
اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت
إذن فهي حياة موهوبة وليست صفة ذاتية أزلية. ماذا كان حال الابن قبل أن يعطيه الله الحياة؟!
وقد اختلفت النسخ في هذه الفقرة:
For as the Father hath life in himself; so hath he given to the Son to have life in himself (KJV)
The Father has the power to give life, and he has given that same power to the Son. (CEV)
الآب له القوة ليمنح الحياة، وقد أعطى الابن نفس القوة.
The Father is the source of life, and he has enabled the Son to be the source of life too. (GWV)
الآب مصدر الحياة وقد مَكَّنَ الابن ليكون مصدرًا للحياة.
لازال الاخ زيد يتلاعب بالالفاظ
فيوهم القراء بان هناك اختلافات ( فيسميها اختلافات في النسخ )
بالرغم اننا قلنا مرارا وتكرارا ، ان ما يتكلم عنه الاخ هي ( ترجمات ) انجليزية مختلفة للكتاب المقدس ( عن الاصل الواحد العبري للعهد القديم ، واليوناني للعهد الجديد )
الغريب ان الاخ زيد يعتقد انه طالما هناك عدة ترجمات بالانجليزية فيجب ان تكون متطابقة ؟؟؟؟؟؟
مع العلم ان الترجمات مختلفة لاختلاف المترجمين وثقافاتهم وحصيلتهم اللغوية ، واختلاف من يقومون بالترجمه لهم ، وثقافاتهم وجنسياتهم .
فربما نسى الاخ زيد ان الانجليزية وهي اللغة الاوسع انتشارا في العالم ( وليس العربية للاسف مع انها اللغة التي انزل اله الاسلام بها القرآن ) نقول ، انها اللغة التي تنقل الافكار الى جميع سكان العالم
وهل تحب ان اكتب لك اكثر من مثالا قرآنيا في اختلاف ( النسخ القرآنية ) اذا شئت تسميتها ؟؟؟؟
ما رأيك في اختلاف الترجمات من يوسف على وغيره وغيره مما لا يحضرني اسمائهم الان ؟؟؟
|
|
05-14-2005, 05:09 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي
عضو رائد
    
المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
|
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟
اقتباس: اما السيد المسيح فيقول :
" لأنه كما أن الاب له حياة في ذاته كذلك أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة في ذاته " ( يو 5 : 26 )
فالحياة ليست خارجة عنه بل كائنة فيه
مرة ثانية يعجز السيد فادي عن فهم اللغة العربية فالمسيح يقول ( كذلك اعطى الابن ايضا ..)
فكيف يفهم بان من يعطي كمن يَعطى؟
الذي يعطي هو من يمتلك.و الذي يَعطى ( بالضم) لا يمتلك. فكيف يكون المسيح هو الله و هو لا يملك الا اذا اعطاه الاب ( الله)؟
و في عبارة اقل ما توصف بانها هراء يشرح لنا السيد فادي ما قاله يوحنا :
كما يقول يوحنا الرسول عن السيد المسيح :
" فيه كانت الحياة " ( يو 1: 4 )
بالعبارة التالية:
اقتباس:كل مخلوق هو حي بنسمة الحياة التي نالها من الله , أما السيد المسيح فهو اصل الحياة ورئيسها وباعثها , وهو الخالق واهب الحياة بروحه القدوس ,
ونعود ونقول ليس معني أن الآب أعطي الحياة للابن أي أن الابن لم يكن يملكها قبل أن يأخذها , بل هو تعبير عن الاتحاد والتوافق بين اقنومي الاب والابن ,
اقتباس:2- السيد المسيح يهب الحياة للعالم :
فهو الخالق المبدع :
" كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيئا مما كان " ( يو 1 : 3 )
هذه الاية تتحدث عن الله.
اقتباس:وفي إقامته للموتى نلاحظ انه لم يصلي ولم يطلب من الله كما كان الأنبياء يفعلون إنما كان يأمر الميت فيقوم
خطا فها هو يسال الله و يقول بان الله في كل حين يستمع له مما يعني ان كل افعاله اتت نتيجة سماع الله لدعائه:
42 وانا علمت انك في كل حين تسمع لي.ولكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت.ليؤمنوا انك ارسلتني.
43 ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم لعازر هلم خارجا :
|
|
05-16-2005, 03:54 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي
عضو رائد
    
المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
|
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟
كتب السيد فادي
اقتباس:إقامة السيد المسيح لعازر الميت بعد أربعة أيام من موته في معجزة من أعظم المعجزات التي لم ولن تحدث من قبل ولا من بعد :
" و لما قال هذا صرخ بصوت عظيم لعازر هلم خارجا " (يو 11 : 43)
ما معني هذا ؟
معناه بوضوح أن السيد المسيح أقام لعازر بالأمر المباشر صارخا " لعازر هلم خارجا "
ونلاحظ هنا أن السيد المسيح وقف يخاطب أبيه السماوي ، شاكرًا له أنه استمع له , إنه يؤكد للحاضرين من جهة علاقته بالآب حتى يطمئن الحاضرون أنه سماوي قبل أجراء هذه المعجزة العظيمة والتي لم يراه أي بشر من قبل , ومن جهة أخري لئلا نظن أن الآب والابن أقنوم واحد بعينه عندما نسمع عن إتمام ذات العمل بواسطة الآب والابن
انك يا سيد فادي يا من تتهم الاخرين بالتخلف لك اسلوب غريب في قلب الحقائق حنى انك لتغالط المولى عز و جل ناهيك عن مغالطتك للمنطق. فتفسيرك لقول المسيح بعيد جدا عن المنطق , فهو يقول و قبل ان يخرج لعازر من قبره :
41 فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا ورفع يسوع عينيه الى فوق وقال ايها الآب اشكرك لانك سمعت لي.
42 وانا علمت انك في كل حين تسمع لي.ولكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت.ليؤمنوا انك ارسلتني.
43 ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم لعازر هلم خارجا
فلو كان قوله هذا مجرد تأكيد للحاضرين من جهة علاقته بالاب ,كما تقول فلماذا لم يقل كلامه بعد اقامة لعازر من قبره و انما قاله قبل اقامته مما يؤكد حاجته لله .
اقتباس:لهذا فلكي يظهر لنا أن رد تشكراته ليست ضريبة يلتزم بها من هو في عجز عن السلطان ، بل بالعكس أنه ابن اللَّه الذي ينسب لنفسه دومًا السلطان الإلهي، لذلك صرخ: " لعازر هلم خارجًا ". هنا بالتأكيد أمرٍ لا صلاة ونلاحظ انه صرخ بصوتٍ عظيم مناديًا حبيبه ذلك لكي يتأكد الحاضرون أنه أقامه بسلطانه الشخصي ، لم يستخدم اسم آخر، إنما يأمر فيقوم الميت .
مرة اخرى يسبح السيد فادي في اوهام التفاسير الغريبة فيعتبر ان صرخة المسيح لعازر هلم خارجا هي محور النقاش. لا يا سيد فادي اننا لا نناقش صرخة المسيح لعازر اننا نناقش ما قاله قبل ان يخرج لعازر هل هو امر منه لله او صلاة لله:
42 وانا علمت انك في كل حين تسمع لي.ولكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت.ليؤمنوا انك ارسلتني.
هل تعرف ماذا تفيد هذه العبارة في اللغة ( و لكن لاجل..) انها تفيد التبرير و لا يوجد تبرير حيث يوجد امر و لكن التبرير يوجد حيث يكون هناك طلب-رجاء- استعطاف- استجداء-صلاة.
|
|
05-17-2005, 11:28 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
fady
عضو متقدم
   
المشاركات: 640
الانضمام: Nov 2004
|
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟
الأخوة الأفاضل
أهلا بكم
هل استطاع نبي أو رسول أو ملاك أو رئيس ملائكة أن يقول أن من يؤمن به يعطيه حياة أبدية ؟
الإجابة طبعا لا , لان الحياة الأبدية ليست ملكا لأحد غير الله وهو الوحيد الذي يعطيها لمن يؤمن به
إذن فمن يكون المسيح الذي يعطي الحياة لمن يؤمن به ؟
لا شك انه الله المتجسد ملك الحياة ومعطيها لمن يؤمن به فقط
اقتباس: fady كتب/كتبت
4- السيد المسيح يهبنا الحياة الأبدية :
الحياة الأبدية ليست هي الحياة التي نعيشها في الوقت الحاضر, فهذه الحياة التي نعيشها الآن تسمي الحياة الزمنية الأرضية ( حياة هذا الدهر ) أي التي بحسب ناموس الأكل والشرب والنمو الجسدي , أما الحياة الأبدية ( حياة الدهر الآتي ) فهي الحياة التي بعد القيامة من الموت الممتدة مع الله في مدينة أورشليم السمائية تحت تدبيره الكلي إلي الأبد , حيث النعيم الأبدي الذي يتمتع به كل من امن بالمسيح انه ابن الله مخلص العالم
قال السيد المسيح له المجد :
" خرافي تسمع صوتي و أنا اعرفها فتتبعني , و أنا أعطيها حياة أبدية و لن تهلك إلى الأبد و لا يخطفها احد من يدي " ( يو 10 : 27 – 28 )
معني ذلك بوضوح أن السيد المسيح يهب حياة أبدية لمن يتبعه , وهذا يبين سلطان المسيح الإله القادر علي منح الحياة الأبدية لمن يؤمن به ويتبعه
قال السيد المسيح :
" الحق الحق " ( يو 6 : 47 )
لاحظ يا عزيزي أن السيد المسيح لم يقل من يؤمن بالله عن طريقي بل قال من يؤمن بي ؟ .....لماذا ؟
لأنه هو الله الذي كل من يؤمن به فله حياة أبدية
قال أيضا السيد المسيح لليهود :
" و لا تريدون أن تأتوا إليّ " ( يو 5 : 40 )
ما معني هذا ؟
معناه أن كل من لا يؤمن بالمسيح الإله الحي فلن تكون له حياة أبدية , قال السيد المسيح هذه العبارة الجميلة لليهود الذين ظنوا بان ممارسة الفرائض والذبائح تعطي حياة ولكن المسيح قال لهم كل هذا لا يكفي ولابد من أن تؤمنوا بي حتى تكون لكم الحياة
قال يوحنا المعمدان ( النبي يحيي في القران ) :
" الذي يؤمن بالابنبل يمكث عليه غضب الله " ( يو 3 : 36 )
ما معني هذا يا قديس يوحنا ؟
معناه بوضوح أن من يؤمن بالمسيح انه ابن الله أو صورة الله الغير المنظور له حياة أبدية , أما من لم يؤمن بأنه ابن الله مخلص العالم فلن يري الحياة بل يمكث عليه غضب الله
شكرا جزيلا لك يا يوحنا النبي لأنك قد شهدت هذه الشهادة العظيمة للمسيح الإله العظيم
قال بولس الرسول :
" لان أجرة الخطية هي موت " ( رو 6 : 23 )
ما معني هذا يا معلمنا بولس ؟
معناه بوضوح أن كل إنسان يخطئ فعقوبة خطيته هي الموت , والله الاب وهب لنا الحياة الأبدية بواسطة الابن يسوع المسيح الذي فدانا علي عود الصليب و أوفي العدل الإلهي حقه , وبالتالي من لا يؤمن بفداء المسيح الذي يمحو الخطية فسيظل ميتا في خطيته ولن يري الحياة الأبدية , وهذا يفسر قول السيد المسيح \" إن لم تؤمنوا أني أنا هو تموتون في خطاياكم \" ( يو 8 : 24 )
يقول يوحنا الرسول :
" و هذه هي الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية و من ليس له ابن الله فليست له الحياة " ( 1 يو 5 : 11 : 12 )
ما معني هذا يا معلمنا يوحنا ؟
معناه بوضوح أن الله الاب أعطانا الحياة الأبدية بيسوع المسيح ابن الله معطي الحياة , والذي يؤمن بابن الله الحي و الفادي فسوف ينال الحياة الأبدية
أما من لا يؤمن بابن الله الفادي فمصيره واضح يا عزيزي انه لن يري الحياة الأبدية مهما عمل
يقول أيضا يوحنا الرسول :
" بهذا أظهرت محبة الله أن الله قد أرسل ابنه الوحيد به " ( 1يو 4 : 9 )
ما معني هذا الكلام يا معلمنا يوحنا ؟
معناه بوضوح أن السيد المسيح جاء لكي يعطينا الحياة الأبدية , وهذا ليس بسبب بر أو صلاح فينا, ولكن من محبة الله للإنسان لم يتركه للهلاك ولكن أرسل ابنه الوحيد الذي تجسد وقبل الفداء حتى ما يوفي العدل الإلهي حقه , وبالتالي كل يؤمن بهذا الدم المسفوك علي عود الصليب كفارة عن الخطايا , يحمل المسيح الفادي خطيته ويكفر عنها فلا تظهر أمام العدل الإلهي فيكون له حق الدخول والتمتع بالحياة الأبدية
هل يوجد نبي أو رسول يستطيع أن يهب الحياة الأبدية للآخرين ؟!!
مستحيل لا نبي ولا ملاك ولا رئيس ملائكة ولا أي كائن يستطيع أن يمنح الحياة الأبدية إلا الله , وحيث أن المسيح يمنح الحياة الأبدية لكل من يؤمن به , فلابد أن نسلم بان المسيح هو الله الذي يمنح هذه الحياة الأبدية لكل من يؤمن به , كما انه لن يستطيع احد ما أن يعاين الحياة الأبدية إلا عن طريق المسيح واهب هذه الحياة
تابع
|
|
05-17-2005, 01:20 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
مستر كامل
عضو متقدم
   
المشاركات: 627
الانضمام: May 2005
|
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟
اقتباس: fady كتب/كتبت
الأخوة الأفاضل
أهلا بكم
أولا اشكر الصفي علي هذه النكتة الظريفة (f)
اقتباس:كتب الصفي
فالسيد فادي طلع بمعادلة رياضية جمع فيها حدودا غير متشابهة مثل الذي جمع دولارات اميركية مع ليرات ايطالية غير ملقيا بالا لاخنلاف العملتين.
الصفي يقول كلام واعتقد انه لا يعي معناه
عندما نقول الله في القران يقول :
" اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ " ( الحج 22 : 6 )
المسيح في الإنجيل يقول :
" أنا هو والحياة " ( يو 14 : 6 )
" أنا هو الألف و الياء " (رؤ 1 : 8)
بالنظر منطقيا الى هذا الكلام " أنا هو والحياة " ( يو 14 : 6 )
فعندماي نظر الانسان بتفكير عميق الى هذه "الاية " فببساطة نستنتج أن من ترجم هذا من لغته الاصلية قد ترجمه بحسب هواه واعتقادى أن الترجمة الصحيحة والمنطقية من المفترض أن تكون:
[size=6]"أنا هو الطريق
وهذه هى هى وظيفة الرسول " أن يكون الطريق الى الحق والحياة الأبدية"
ودعنا من ترهات ان كلمة "الحق" المعرفة بالالف واللام معناها الله ... فمثلا عندما يقول المسيح فى مواضيع متعدده " الحق أقول ... " فهل معنا ه " الله أقول ....) ... و عندما نرى كلمة مثل " جئكتم بالحق من ربكم ... " هل معناها جئتكم بالله من ربكم .... " !!!!!
[SIZE=6]أفلا تعقلون !
تحياتى
|
|
05-17-2005, 02:45 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|