الصديق المحترم بهجت
الاصقاء المشاركين في هذا الشريط
تحية الحياة وبعد
توقفت بسرور متابعا هذا الحوار المقروء من عنوانه
لاجديد فيه عما لاحظته في الاعوام السابقه : حوار بين دعاة الاسلام ومعارضيه بصيغه فيها الكثير من المعلومات الطريفه وارداة الحوار المحترم
وهذا شيئ اغبطكم عليه واتمنى له الاستمرار حتى يطلع النهار
وجدت شيئا جميلا ساعلق عليه لاحقا وربما اخصص له مداخله وهو يتعلق بالفصام والوعي الزائف والمعرفه المطابقه
ولكنني ..كانني رايت احدهم يتحدث عن المعرفه والقراءه اللبراليه للتاريخ والدين وربما هو الصديق بهجت نفسه
ولانني لافهم ذلك- بدون ادعاء او تغافل - هذه اول مره ارى هكذا تعبير ؟؟ فارجو ايضاحه مع العلم انني توقفت عن مداخلة اللصيق وليد يقول فيها شيئا فهمته وافهمه وربما اقبله وهو
اقتباس:و إذا قبلنا المسلمات الأولى ثم أردنا إعادة القراءة - فلا يوجد غير ثلاث طرق رئيسية لإعادة القراءة:
- أولا القراءة الإنتقائية: و فيها يتم إختيار بعض النصوص التي قد تبدو متوافقة مع ما نريد و كبت أو كظم أو ما يسمى (المسكوت عليه).
- ثانيا القراءة التأويلية: و فيها يتم تأويل النصوص بلي أعناقها لتدل على ما نريده منها و ليس على منطوقها.
- القراءة التاريخية: و فيها يتم تفسير النص بالرجوع للموقف المصاحب لصدور النص.
وهو يقول ذلك في معرض اعتراضه الصائب ايضا - من وجهة نظري حين قال :
[QUOTE]الزميل المحترم / بهجت
يوجد نقطة جوهرية أختلف معك بها و أستأذنك أن أحاول توضيحها ألا وهي فرض سيادتكم:
إمكانية إعادة قراءة الدين (الإسلامي) قراءة ليبرالية.
و قد ترتب على هذا الفرض:
- فرض الفصل بين الشريعة و الفقه. و بالتالي إمكانية إستنباط (فقه / قوانين / تشريعات) جديدة تتناسب و المعطيات الحالية.
- الدفع بأسطورية الدولة الدينية الإسلامية.
رايت بعد ذلك الصد يق نبيل حاجي نائف
يؤيده ايضا
اقتباس:الحقيقة التي لا يجب أن تغيب عنا و نحن بهذا الصدد هي أن العقول الإنسانية لا تحتمل التناقض العقلي و المنطقي - و إن كان فلفترات شديدة القصر - لأن هذا التناقض هو وضع غير مستقر محتم له الإنقلاب.
و لا يمكن للعقل الإنساني (الفردي و الجمعي) أن يقبل بالشئ و نقيضه طويلا - فهو منقلب حتما لأحد الأطراف (الأقوى منطقيا).
أنني مع وليد
وقرات لك ايضاحك:
[QUOTE]
بينما الليبرالي لا يمكن أن يكون محافظا دون أن يتخلى عن ليبراليته . ليست الأصولية الإسلامية وحدها معادية للتطور بل كل الأصوليات كذلك لأنها بالتعريف نصية جامدة لا تعترف سوى بطريق واحد وهدف محدد تتوقف عنده . ..(....) و العكس تماما سيحدث في مجتمع تسوده الرؤية الليبرالية ل، هذا المجتمع سيعمل على إنجاح الأفكار الجديدة الواعدة لأنها تتوافق مع رؤيته الأساسية للإنسان و للكون ،(...)أما النموذج الثاني فهو ما يحدث في اوروبا و أمريكا حيث يقفز المجتمع من ثورة معرقية إلى اخرى و حيث تتوالد الأفكار الحداثية بأسرع مما تتوالد الأرانب .
فهل تقصد بالقراءه باللبراليه:
[QUOTE]
حيث تتوالد الأفكار الحداثية بأسرع مما تتوالد الأرانب ؟؟؟؟كنت سافهمك اكثر لو انك قلت القراءه الحداثيه مع عدم اخفاء امتعاضي من هذا التعبير.. ( اي الحداثي ) فاني اقدر دلالالته اما القراءه اللبراليه
فانها قد تثير المغص اذا ادت (بقصد ام بدون قصد) الى التماهي
مع الجملة التي عقب بها الناطق الامريكي على احدى المجازر التي ذهب ضحيتها اطفال:
ليس في الامر ماهو غير معهود في مناطق القتال
واعيذ بك انك من قريب مثل ذلك التماهى
واحب ان اطالبك هنا ان تفكر باسطورة -واقعيه هذه المره-
اننا وسواء كرهنا ام لا.. قوى الشخصنه الني تسميها انت بالاصوليه - فانها اي ما تسميه انت: الاصوليه - وهي عندي قوى شخصنه- فهي اي قوى الشخصنه مايمكن ان يعول عليها للحفاظ على اصول تراصتا ومستقبلنا في الارض والنفط واللسان
انها اقرب ماتكون الى القران الامي..ونهج البلاغه المتعثر ولكن وان كان نطقها متلعثما احيانا وبلاغها احمقا ..جاهليا انتحاريا في احيان اخرى
فان ما يشفع ذلك ويفسره تجده عند من قال
الا لايجهلن احد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا
مارايكم دام فضلكم