المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟
الاخوة الأفاضل
أهلا بكم
اقتباس لمسلم :
..............................................
استاذ فادي ان كنت تقصد في الاية الاولي (وروح منه) فهذا ليس معناه انه جزء من ذات الله سبحانه وتعالي وتفسير هذه الاية كقول الله تعالي (وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الجاثية : 13
وبالتاكيد ليس معناه هذه الاية ان السموات و الارض جزء من ذات الله تعالي انمامعناها اي من امره وكذلك تفسير (وروح منه) اي من أمره
................................................
الأخ مسلم سوف اعلق علي الآية التي في سورة النساء
\" إنما المسيح ابن مريم , رسول الله , وكلمته –ألقاها إلى مريم – وروح منه\"
وان جاء في تعليقي شئ يحتاج إلى تعليق منك فأنا ارحب به
س 1:- الهاء التي في كلمة - كلمته - علي من تعود ؟
ج :- تعود علي الله
س2 :- الهاء التي في كلمة- منه - علي من تعود ؟
ج :- علي الله أيضا
س3 :- إذا ما معني هذا الكلام ؟
ج :- معني هذا الكلام أن المسيح عيسي بن مريم هو كلمة الله وروح الله
س4 :- هل يوجد في القران شخص آخر سمي كلمة الله وروح الله غير السيد المسيح عيسي ؟
ج :- لا يوجد أي شخص آخر في القران سوي المسيح فقط الذي سمي كلمة الله أو روح الله , القرآن يشهد بأن عيسى وحده دون العالمين خص بهذا اللقب العظيم حتى صار اسم علم له
س5 :- من أي مصدر استقي القران لفظ الكلمة وماذا تعني ؟
ج :- استقي القران لفظ الكلمة من إنجيل يوحنا
" في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله " ( يو 1:1 ) ,
وطبعا معناها واضح فالكلمة هو الله ,
س6 :- ألم يقل القران عن محمد نبي الإسلام أو آدم أو أي نبي آخر أو أي خليقة أخرى انه كلمة الله ؟
ج :- لا..أبدا..." كلمة الله " هذا اللقب الوحيد الذي خص القرآن به عيسى ابن مريم وحده
س7 :- ماذا تفهم من كلمة ألقاها إلى مريم ؟
ج :- نفهم منها أن السيد المسيح بحسب لاهوته هو كلمة الله الكائن منذ الأزل , فهو موجود قائم قبل تجسده في أحشاء القديسة مريم , لانه عندما أقول سألقى القلم من يدي , فمعني هذا أن وجود القلم في يدي اسبق من إلقائه , ولو لم يكن القلم في يدي ما استطعت أن القي به , ولكن لأنني ممسك بالقلم في يدي , إذا من الممكن أن القي به ,
كما انه لا يوجد أي فرق بين الإنسان وكلمته , ولا بين الله وكلمته, وعندما يحدثني إنسان تليفونيا وتصل إلى أذني كلمته , فلن أقول له " أهلا يا كلمة فلان " إنما أقول له " أهلا يا فلان "
لانه لا فرق بين فلان وكلمته , وقال الطبري " إن كان المسيح هو كلمة الله فانه من البديهي أن يكون هو المتمم لارادة الله وقصده , وحيث أن الله نفسه يدعوه كلمة الله , فمن الواضح أن يكون المسيح هو الطريق إلى الله , فمن من البشر يجرؤ أن يقول عن نفسه انه كلمة الله أو روح منه ؟ .... لا أحد يقدر ,
ويوم أن تجرأ الخوميني حاكم إيران السابق وادعي انه " روح الله " رد عليه الملك الحسن ملك المغرب السابق وقال لا يوجد أحد يستطيع أن يقول انه روح الله أو كلمته إلا المسيح ابن مريم
ورغم أن الملائكة بشرت بميلاد بعض الأشخاص مثل اسحق ويوحنا ( يحي ) بن ذكريا , لكن لم يقل القران أن اسحق و لا يوحنا انه كلمة الله , بل قال عن اسحق انه غلام عليم وقال عن يوحنا " سيدا و حصورا ونبيا من الصالحين "
ووصفه بصفة جعلها الأولى من صفاته وهي انه سيكون مصدقا بكلمة من الله أي مصدق بالسيد المسيح كما قال ذلك الإمام أبو السعود قائلا : " مصدقا بكلمة من الله أي بعيسي عليه السلام .. إذ قيل انه أول من آمن به وصدق بأنه كلمة الله وروح منه "
س8 :- هل قال بهذه الحقيقة أي أحد من علماء ومفسري القران ؟
ج :- معظمهم قال بهذه الحقيقة حيث قال الجلالان أن كل البشارات في القرآن تبشر بعيسى ابن مريم أنه "كلمة الله " , وقال هذا أيضا البيضاوي وأيضا الرازي في تفسير القران
س9 :- هل هذه هي الآية الوحيدة في القران التي ذكرت أن المسيح هو كلمة الله وروح الله ؟
ج :- لا حيث قال القران أيضا في ( سورة آل عمران 45 ) " إذ قالت الملائكة يا مريم أن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسي بن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين "
س10 :- ما هو تعليقك علي هذه الآية أيضا ؟
ج :- في الآية نجد الآتي , الهاء التي في منه علي من تعود ؟ علي الله , والهاء في كلمة اسمه علي من تعود ؟ علي الله أيضا , إذا فالمعني أن المسيح هو كلمة الله , وهنا نلاحظ رغم أن لفظة الكلمة مؤنثة , فان القران لم يقل " إن الله يبشرك بكلمة منها اسمها ...لماذا ؟
لان المقصود بالكلمة هنا ليست كلمة لفظية مثلما قال الله ليكن نور فكان نور , إنما المقصود بالكلمة هنا كيان معين هو عقل الله الناطق أو اللوغوس أو اقنوم الكلمة ..
إذ ليس المقصود بالكلمة هنا صوت لفظي إنما شخص الهي , وقد أوضح الشيخ محي الدين العربي هذه الحقيقة فقال الكلمة هي الله متجليا ... وهي عين الذات الإلهية لا غيرها وقال أيضا الكلمة هي اللاهوت ( نصوص الحكم ج2 ص35 , 134 )
هل لك أي اعتراض علي ما جاء في هذا الكلام ؟
إذا لم أجد اعتراض علي هذا التعليق فسوف اكمل موضوعي
مع تحياتي.......فادي
|