للأسف لم يكمل الشخص الذي كان يترجم الفيديو الترجمة لانشغاله.
ولم يعرض أحد علي التعاون من أجل هذه الحملة سوى صديق واحد فقط، وقد رفضت أن يقوم بتولي مسئولية الجروب حتى لا يتعرض لمضايقات.
على أية حال...
هذا هو البوستر الذي قمت بتصميمه على الفوتوشوب.
من لديه مدونة أو موقع أو جروب ويحب أن يضع البوستر فيه فليتفضل feel free
ومن يحب أن يأخذ البوستر وينشيء به جروب على الفيس بوك فليتفضل.
الجروب الذي كنت أقترحه كنت أود تسميته " لا للتحريض ضد حقوق الإنسان عبر قناة أزهري"
=============================
زواج المتعة في حياة شيوخ الفضائيات
محمد الباز
في حوار مع موقع قناة العربية قال خالد الجندي إن الصحف المصرية انتهت الآن من الاعتراض علي أفكار الدعاة وبدأت الآن في التفتيش في مخادعهم وحجرات نومهم للبحث عن فضائحهم ونشرها وعرضها علي الملأ، وقد انحاز خالد المثير للجدل بسلوكه قبل آرائه الي أن ما تفعله الصحافة المصرية يأتي ضمن مؤامرة كبري لتحطيم الدعاة والحط من شأنهم، وهو منطق مغلوط بالطبع لسبب بسيط أن الصحف لا تفتش خلف الدعاة ولا علماء الدين لكنها فقط تحاول أن تقوم بدورها في تسجيل ما يحدث في المجتمع ولافرق عندها بين داعية ومطرب أو بين مطربة وعالمة ذرة فالجميع أمام الصحافة سواء.
ثم إن الدعاة الذين يتحدث الجندي بالنيابة عنهم هم الذين يلفتون الصحافة إلي أعمالهم وما يقومون به، لقد انشغلت وسائل الاعلام العربية والعالمية أيضا بصحة داعية اسلامي كبير ووقور، كان في زيارة لدولة عربية وأثناء وجوده هناك سقط من الإعياء، كانت الأخبار التي ترددت أن الداعية الكبير تعب من النشاط الذي بذله في الندوات والمؤتمرات التي حضرها، ولم يذكر أحد أن الداعية الكبير علي هامش عمله الدعوي المجهد كان في زيارة لزوجته الأخيرة وهي شابة صغيرة عمرها يقل عن عمر أصغر أولاده وتردد أن الشيخ أراد أن يقيم شرع الله في زوجته ولأنه بلغ من الكبر عتيا فقد أراد أن يستعين علي حاجته بما يعيد الشيخ إلي صباه، حبة فياجرا واحدة لم تبلغه مأربه لكنها جعلته طريح الفراش لا يكاد يتحرك ولولا ستر الله لكان الرجل ودع الحياة لكن الله سلم، أثناء هذه الواقعة كانت لدينا هذه المعلومات لكننا لم نحاول نشرها مراعاة للحالة الصحية للداعية الكبير الذي نعتز بعلمه وفقهه واجتهاده.
وقد يري البعض أن الاهتمام بزواج الدعاة وطلاقهم أمر لا يهم الناس ولا يجب أن يشغلهم، وهو منطق يخص أصحابه فقط لا يلزمنا في شيء، فالدعاة الذين يعملون الآن في حقل الدعوة الاسلامية لا يكفون عن الحديث عن الزهد والتقوي والورع وشراء الدين بالدنيا، يوجهون حديثهم للشباب، ثم تفاجأ بحياتهم وسلوكهم عكس ذلك تماما يركبون أفخم السيارات وأغلاها وأرصدتهم في البنوك بلا حصر ولا عدد ويقضون أوقات فراغهم في مصايف ومنتجعات لا يرتادها الا علية القوم.
لقد وقفت موقفا أعتقد أن أحدا لا يحسدني عليه، كان أحد الشباب الملتزم يستمع إلي أحد دروس الشيخ محمد حسين يعقوب في مسجد قريته، ركز الشيخ يعقوب علي الزهد في الدنيا وأن الشباب اذا كان لا يجد في الدنيا شيئا فلابد أن ينتظر إلي الآخرة فهناك الثواب المقيم الذي لا يفني، وجدت الشاب الذي يحكي لي هذه الموعظة يضحك ساخرا، قال بعد أن انتهت الخطبة وخرج الشيخ يعقوب من المسجد مغادرا القرية وجدناه يركب سيارة لا يقل سعرها عن ربع مليون جنيه ووجدته يسألني اذا كان هذا الرجل يتحدث عن الزهد في الدنيا فمن أين أتي بهذه السيارة واذا كان مقتنعا بمعاناة الشباب المسلم فلماذا لا يتبرع بثمن سيارته تلك ليفك بها كرب المسلمين ويكتفي بسيارة بسيطة يمكن أن تفي بالغرض.
لم أجد شئيا أقوله لهذا الشاب في الحقيقة وهو نفس ما حدث مرة أخري من سيدة فاضلة تسكن في مدينة 6 أكتوبر، كانت تحيا حياة سعيدة مع زوجها وأولادها وزادت فرحتهم بعد أن دخل ابنهم كلية الطب، لكن بدلا من تتم سعادة الأسرة تحولت الي جحيم فالابن الذي كانوا يترجونه من الدنيا انقلب فجأة وأطلق لحيته وبدأ يتغيب عن المنزل ويقضي أوقاتا طويلة في المسجد ويسير خلف الشيخ محمد حسين يعقوب أينما حل أو رحل، بدأ الشاب المهذب يحرم عليهم كل شيء التليفزيون حرام خروج والدته واخوته دون النقاب، حرام يدخل البيت فلا يتحدث أحد خوفا من أن يقولوا شيئا يغضبه.
سألت هذه السيدة وما الذي أوصل ابنك لهذه الحالة، قالت ببساطة انني أتهم الشيخ يعقوب بافساد ابني وتفريطه في دراسته، ومن بين ما ألقته بين يدي أن هذا الشيخ لا يراعي الله فهو يمتلك عمارة كبيرة في 6أكتوبر بالقرب من بيتها تحدثت معي عن السيارات التي يملكها واستوديو الصوت الذي يسجل فيه شرائطه ثم المفاجأة أنه متزوج من أربع سيدات تسكن كل واحدة منهن في دور كامل، وسألت السيدة سؤالا بريئا اذا كانت لديه أربع زوجات فمن أين يأتي بالوقت ليعدل بينهن وهل بعد أن يفسد أولاد الناس يجد وقتا لشيء آخر؟
تعاطفي مع السيدة لم يكف ليجعلني أصدقها فبينها وبين الشيخ يعقوب ما يشبه التار البايت فقد دمر مستقبل ابنها أو علي الأقل هكذا تعتقد ولذلك فقد بحثت فوجدت أن زوجات الشيخ يعقوب من الصعب أن يجزم أحد بهن فلا أحد يعرف هل هن ثلاث أم أربع ولا كيف تزوج الشيخ ولا كيف يعامل زوجاته وفي سفرياته الكثيرة أيهن يصطحب معه وهل يجري بينهن مثلا قرعة ومن تفز بها تكن هي صاحبة القسمة والنصيب، قد تكون رواية اصطحاب الشيخ يعقوب لزوجته في الحج فيها بعض المبالغة فليس معقولا أن الشيخ جعلها تسير بين يديه وهي سافرة تكشف وجهها للدرجة التي عرف معها الموجودون أن عمرها 22 عاما فقط، ولكن هذا لا يعني أن مشايخ الفضائيات الذين أصبحت شهرتهم ملء السمع والبصر يختارون زوجاتهم من كبيرات السن فحتي لو بلغ الشيخ من العمر عتيا فهو لن يذهب ليتزوج مثلا من أجل الونس، فهم يختارون الصغيرات الجميلات الحسان نزولا علي وصية الرسول (صلي الله عليه وسلم) «إذا نظر إليها سرته»، ولان الرسول كان معتدلا في كل شيء فأعتقد أنه كان حريصا علي عدم المبالغة في المسرة لكن الشيوخ لا يكفون عن البحث عن المسرة ليل نهار كان الله في عونهم.
علي درب محمد حسين يعقوب يسير الشيخ محمد حسان لكنه لم يصل بزوجاته بعد إلي الاربع فقد تزوج مرة ثانية فقط وأعتقد أنه لن يستطيع أن يكمل في هذا الطريق لظروف مرضه -شفاه الله وعفاه-، لكن منطق الشيخ في زواجه الثاني كان غريبا ولا يليق بداعية في حجمه فقد سأله واحد من جمهوره لماذا تزوج مرة ثانية فقال الشيخ ولماذا لا أتزوج وقد أعطاني الله الصحة، وهو مبرر صادم فهل شرع الاسلام تعدد الزوجات لمجرد أن الرجال يشعرون بفرط الصحة والقوة، هل شرع تعدد الزوجات في الاسلام من أجل اشباع الشهوة الجنسية فقط لا غير، أعتقد أن الاسلام أروع وأكثر حكمة من ذلك، إن الشيخ حسان أثار الفتنة أكثر من مرة علي قناة الناس فلا تتورع بعض السيدات اللاتي يتصلن به من ابداء اعجابهن به ولم يعد ينقصنا الا أن نسمع من امرأة مسلمة أنها تهب نفسها للشيخ، ورغم أن الشيخ حسان من أكثر الدعاة السلفيين علما وثقة فيما يقوله إلا أن العلم وحده لا يكفي يا شيخ حسان!
الحبيب علي الجفري هو الآخر يدخل في قائمة الشيوخ المزواجين، ففي زياراته للقاهرة وغيرها من البلاد الاسلامية العديدة التي يزورها للعمل من أجل الدعوة الاسلامية كان يسير في عقبيه زوجتان ولم يكن الحبيب الجفري يتحرج مطلقا في أن يسكن زوجتيه في شقة واحدة فهو في رحلاته الكثيرة التي هي من أجل الدعوة في النهاية لكنه لا يستطيع فيها أن يستغني عن زوجاته ولا عن حياته الطبيعية، لم يتحدث الجفري عن زوجاته لكنه تحدث كثيرا عن ثرواته التي تجعل عمله في الدعوة الاسلامية يتم لوجه الله فقط وهو أمر نحترمه فيه ونقدره عليه.
الصخب الأكبر في حياة الدعاة المزواجين يفوز به الشيخ خالد الجندي الذي أكثر ما يميزه أنه واضح وصريح مع نفسه ومع الآخرين، منذ أيام قليلة خرجت شائعة تخص خالد بأنه تزوج من أميرة عربية وأنه يسافر كثيرا خلال الأيام الماضية ليلتقي بها ولا يعود إلا في الأيام التي يكون لديه تصوير فيها في البرامج الكثيرة التي يظهر فيها، تناولت الشائعة نميمة من نوعية ماهي جنسية الأميرة العربية وكيف تعرف عليها خالد ومتي تزوجها وكيف كان طقس الزواج وهل تعرف زوجته أم بناته أم لا، هل سيستمر زواجه هذا أم أنه سيكون مثل زواج الفنانين والفنانات محكوم عليه بالنهاية بعد أن يقضي كل من طرفي الزواج وطره من الآخر؟ظل الأمر في اطار الشائعة حتي كان الشيخ خالد في كواليس برنامج البيت بيتك وكان الضيف هو المطرب السعودي الكبير محمد عبده وتناولت الألسنة زواج خالد الجديد فلم ينكره ولم يعترض عما قيل وظل من يتحدثون حائرين هل هو زواجه الخامس أم السادس، كل ما علق به خالد أنه يحمد الله أنه لا يجمع بين زوجتين في وقت واحد.
مشاكل خالد الجندي مع الزواج بدأت مبكرا جدا، فمنذ سنوات نشرت إحدي المجلات وثيقة زواجه العرفي وكان هذا نص الوثيقة، أولا: التمهيد السابق جزء لا يتجزأ من العقد وهذا العقد من نسختين، ثانيا:يتزوج الطرفان طبقا لأحكام الدين الاسلامي الحنيف وشريعته الغراء وعلي مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان، ثالثا:يدفع الطرف الأول للثاني مقدم صداق قدره جنيه واحد ويكون مؤخر الصداق كما هو مسمي بينهما، رابعا:أقر الطرفان بأنهما سبق لهما الزواج من تاريخ سابق وقد حصل كل منهما علي الطلاق من زوجه السابق بشكل نهائي بات، خامسا:أقرت الطرف الثاني بخلوها من الموانع الشرعية للزواج شرعا وقانونا وأن لجنة الإفتاء بالأزهر هي الفيصل في النزاع لا قدر الله، سادسا: اتفق الطرفان علي أن يستجيب كل واحد للآخر فورا في حال رغبته في الانفصال دون إبطاء والله خير الشاهدين وتم تذييل العقد بتوقيع الزوج والزوجة وكل من هشام عبد الغني صديق خالد الجندي بطاقة شخصية 94903 الزيتون وابن شقيقه طارق عبد الفتاح إبراهيم بطاقة شخصية 68894 كشاهد ثان علي عقد الزواج وقد تم هذا العقد في 12 مارس 1999 بإحدي الشقق في السيدة زينب.
كان هذا الزواج الثاني للشيخ خالد الجندي وقد أقر بالأول ولم يسأل نفسه لماذا خرج هذا العقد وكيف حصلت عليه الصحف؟ ببساطة شديدة اختلف الرجل مع زوجته التي تزوجها عرفيا لظروف خاصة بها وبه ويبدو أنه كانت بينهما حسابات معقدة دفعتها لفضحه وكشف زواجه فقد قيل وقتها إن خالد حصل منها علي 300 الف جنيه ليستثمرها وهو المبلغ الذي بدأ منه رحلته الي الملايين، لكن الجندي لم يتأثر بهذا الكلام بل واصل اعترافاته بأنه تزوج من سيدة مسيحية أعلنت اسلامها وأنها ذهبت معه لأداء فريضة الحج، لكنه انفصل عنها بعد ذلك.
من حق الدعاة أن يتزوجوا كما يشاءون ويطلقوا كما يشاءون أيضا لكن ليس من حقهم أن يطالبوا الناس أن يكونوا قدوة لهم في ذلك فالزواج الذي جعله الله من أجل عمارة الأرض والمتعة الحلال ولم يشرع التعدد أو الطلاق إلا لأسباب معينة، تحول علي يد الشيوخ إلي وسيلة للمتعة المطلقة التي بلا حدود يتزوجون ويطلقون ويختارون من النساء الأجمل والأصغر حتي يجددوا بهن شبابهن وعندما يسألهم أحد عن ذلك يقولون لنا أعباء الدعوة.
لقد تحمس خالد الجندي الي فكرة ملك اليمين وأقر أنه اذا كان هناك نظام سياسي يقر بالرق وبيع العبيد والجواري فلا بأس من أن يشتري الرجل ما يشاء من النساء فعل خالد ذلك بحالة من الاستخفاف الشديد، لكن الاستخفاف كان أشد عندما تحدثت معه صحفية شابة وجميلة عن رأيه في ملك اليمين وهل مازال علي رأيه أنه حلال؟فقال لها اذا كانت النساء جميلة مثلك فملك اليمين حلال جدا، انهم مهووسون بالنساء ولا أكثر من ذلك فإن حياتهم الخاصة لا شأن لنا بها لكن عندما تتحول القيم علي أيدي الشيوخ الي تجارة فلابد أن نتوقف قليلا، لن نطالبهم بأن يتراجعوا عن الزواج فلن يفعلوا ذلك لكن علي الأقل نطالبهم ألا يصدعوا رءوسنا بكلامهم الفارغ عن الزهد والتقوي وشراء الدين بالدين فكل ما يصدر عنهم ليس إلا أكاذيب فهل يرحموننا ويكفون عنها....أدعو الله وحده أن يستجيب.
http://www.elfagr.org/NewsDetails.aspx?nwsId=8659&secid=2437