يا عم علماني

لا يهم شرح الاسباب التي دفعت المجرم لارتكاب جريمته.

انت الان تقر ان هذه الامور حصلت وقد كنت تريد دليل على حصولها واتبعتنا بالبحث عن المصادر بلا طائل.

والان تحاول تقرأ ما كتبته بعين نصف عمياء !

يا عزيزي وهل قتل دبلوماسيين اتراك له علاقة باليهود او بفلسطين؟ وهل خطف طائرات يعني عندك نضال من اجل الحرية؟

هل قتل حجاج مسيحيين يعني عندك نضال من اجل الحرية؟

هل النضال من اجل الحرية لايمر عندكم الا بطريقة تفجير الطائرات بعد ان يحول مسارها الى الاردن؟

هل تسمي هذا نضال؟

انا اسميه بربرية وارهاب... اسف لست انا فقط بل كل المصادر العلمية والاكاديمية معي واتحداك ان تجد مرجع محترم من جامعة محترمة لايعتبر هبش والجبهة الشعبية من ضمن الارهابيين.

هل من المعقول ان كل هؤلاء الباحثين متحيزين؟

ما مصلحتهم من هذا التحيز؟

اما حبك لهبش فسيودي بك الى الهاوية فلحد الان لم تنتصرو بعد كل شعارات وهوسات بالروح بالدم ولم تعيدو شبر من فلسطين ولن تفعلو لان السياسة الدولية هي ملعب من يفهم معادلات القوى مش مسرح للمؤدلجين اسلامياً وماركسياً وعفلقياً.

الان انتم تريدون اسرائيل ان تعود الى حدود 67 طيب ما كان من الاول.. لماذا لم توافقو على قرار التقسيم؟

واضح مقدار التخبط في هذه القيادات المريضة التي تخسر كل يوم ارض !

Array
من المؤسف اننا نسعى دائما الى تحويل الشخصيات الى ايقونات ترفع وتعبد. بالتأكيد كان جورج حبش مناضلا من اجل افكاره حسب قناعاته وفي سبيل رؤيته الخاصة للوصول الى حل لمشكلة وطنه، ولكن ذلك لايجعل منه ايقونة او مناضلا بدون اخطاء او افضل المناضلين.
في الصراع الطويل لاشك ان هناك الكثيرين من الذين ضحوا بصمت، وضحوا بكل مايملكونه، وبرأيي مثل هذه الاشخاص اقرب للايقونة من جورج حبش وبقية القادة بكثير، فقد كانت اكثر صفاء واقل مسؤولية عن الفشل.

ان القادة التاريخيين مثل جورج حبش ونايف حواتمة وياسر عرفات، هم ابناء عصرهم، وقد ارتكبوا الكثير من الاخطاء في طريق نضوجهم الفكري والنوعي، وتحويلهم الى ايقونات يلقي الستار على البصيرة لرؤيتهم على ضوء انسانيتهم.

جورج حبش، مثله مثل العديد من القادة العرب، مسؤول عن اخطاء تاريخية وقصيرة النظر، مع انه ايضا قائد حاول قيادة شعبه في الدفاع عن مصالحه حسب رؤيته. وبالرغم التقدير الكبير له الا ان ذلك لايجوز ان يعمينا عن رؤية ماارتكبه من اخطاء.

رفض العرب قرار الامم المتحدة الاول لتقسيم فلسطين، كان فيه الجزء الاكبر من فلسطين للفسلطنيين، ورفض العرب قرار الامم المتحدة الثاني، ورفعت المتظمات الفلسطينية شعار لا للتقسيم، وماأخذ بالقوة لايستعاد الا بالقوة، والكفاح المسلح، وتخوين من يقول بالحل عن طريق المفاوضات وقبول التقسيم.. وانتهت هذه المنظمات بقبول بقبول اقل من اقل من اقل ماكانت ترفضه في السابق بعد ان خاضت حروبا شعواء بين بعضها البعض، ودمرت البنية التحتية لبلدين عربيين عل الاقل.

ان ضرورة تحية جورج حبش في رحلته الاخيرة ليست مبرر على الاطلاق لتحفيز عبادة الشخصية ورفع صنم جديد الى صف اصنامنا الاحياء والاموات على السواء، ولااعتقد ان دراسة تاريخية هادئة ستبقي لقب " الحكيم" في حوزته، ولكن ذلك لايجب ان يقلل من احترامنا له ولجميع ابناء شعبنا.
[/quote]

طريف يا سندي،
لم يدع أحد أن جورج حبش لم يخطيء. ولم يؤله "الحكيم" أحد. بل أنني أوردت اقتباساً "لحبش" نفسه يقر فيه - بطريقة غير مباشرة - بعدم وضوح رؤيته في مراحل كثيرة. وعندي أنه أخطأ خطأ قاصماً في "الأردن" سنة 1970 وأعاد الكرة بعد 1982 عندما بدأ يأخذ أوامره من دمشق.

"حبش" ليس إيقونة تعبد، ولكنه قائد تاريخي فلسطيني جدير بالاحترام والتقدير، جاء بعض زملائنا هنا، في يوم وفاته، كي ينال منه بنعوت فجة نابية. السخيف في الأمر، أنك تلحظ من المداخلة الأولى لهذا الزميل، أنه سمع باسم "حبش" لأول مرة أول أمس، ومع هذا فإنه جاء كي يتلو علينا معلقات في الإنسانية والبطيخ الممسمر والضحايا الأبرياء، ويضمنها نعوتاً نابية وسباب وشتائم للكثير من الفلسطينيين. وطبعاً، لم ينس صاحبنا، بين هذا وذاك أن يتباكى على القضية الفلسطينية، مع أن خطابه يفضحه.
المشكلة هنا، إذاً، ليست في "أخطاء الحكيم"، ولكن في "قلة الذوق" الصادرة من البعض. فلو جاء صاحبنا هذا بمثل مداخلتك أنت، لتقبلناها ببساطة ووافقنا صاحبها على ما يقوله. ولكن يصعب عليك أن ترى من لا يميز بين الـ"لدا" و"اللد" يتهجم من بعيد على ذكرى قائد تاريخي بحجم "حكيم الثورة"، ويعطينا دروساً في الإنسانية وحقوق الانسان.

ملاحظة: "الحكيم" في اللهجة الفلسطينية (والشامية عامة) تعني "الطبيب"، وهذه مهنة "أبو ميسا".

واسلم لي
العلماني

Array
يا عم علماني

لا يهم شرح الاسباب التي دفعت المجرم لارتكاب جريمته.

انت الان تقر ان هذه الامور حصلت وقد كنت تريد دليل على حصولها واتبعتنا بالبحث عن المصادر بلا طائل.

والان تحاول تقرأ ما كتبته بعين نصف عمياء !

يا عزيزي وهل قتل دبلوماسيين اتراك له علاقة باليهود او بفلسطين؟ وهل خطف طائرات يعني عندك نضال من اجل الحرية؟

هل قتل حجاج مسيحيين يعني عندك نضال من اجل الحرية؟

هل النضال من اجل الحرية لايمر عندكم الا بطريقة تفجير الطائرات بعد ان يحول مسارها الى الاردن؟

هل تسمي هذا نضال؟

انا اسميه بربرية وارهاب... اسف لست انا فقط بل كل المصادر العلمية والاكاديمية معي واتحداك ان تجد مرجع محترم من جامعة محترمة لايعتبر هبش والجبهة الشعبية من ضمن الارهابيين.

هل من المعقول ان كل هؤلاء الباحثين متحيزين؟

ما مصلحتهم من هذا التحيز؟

اما حبك لهبش فسيودي بك الى الهاوية فلحد الان لم تنتصرو بعد كل شعارات وهوسات بالروح بالدم ولم تعيدو شبر من فلسطين ولن تفعلو لان السياسة الدولية هي ملعب من يفهم معادلات القوى مش مسرح للمؤدلجين اسلامياً وماركسياً وعفلقياً.

الان انتم تريدون اسرائيل ان تعود الى حدود 67 طيب ما كان من الاول.. لماذا لم توافقو على قرار التقسيم؟

واضح مقدار التخبط في هذه القيادات المريضة التي تخسر كل يوم ارض !
[/quote]

1) أنا أتعبتك بالبحث عن المصادر كي تستفيد معي وليس كي تؤكد لي ما أعرفه. حسبتك مثلاً سوف تنتبه إلا أن الشعبية كانت تدرب أفراداً من "الثوار الأكراد" الذين قضيتهم قضية حق. والتركي المحتل يستعمر بلادهم ويقتلهم ويطمس تاريخهم ولغتهم وحضارتهم كل يوم.

حسبتك سوف تنتبه إلى أن قيمة عملية اللد ليس في أن حجاجاً مسيحيين قضوا نحبهم خلال عملية التراشق بالرصاص بين قوات الأمن الاسرائيلي وعناصر الجيش الأحمر الياباني. ولكن قيمتها في أن الميليشيات الفلسطينية أصبحت تهدد الأمن الإسرائيلي حتى في عقر دار اسرائيل. هذا كان في السنوات التي تلت "هزيمة 1967، ولك أن تحسب صدمة اسرائيل (التي لا تقهر وقتها) ومفاجأة العرب نتيجة لهذه العملية.

أردت منك أن تعود إلى " ذلك العصر" وتنظر بمنظاره وتحلل شؤونه من خلال نظرة انسانه. وليس من خلال نظرتنا نحن وتقييمنا نحن بعد 40 سنة مضت على ذلك العصر. إذ لا يمكن تقييم شخص من الأشخاص إلا من خلال معطيات زمانه وعصره وأوانه.

2) بالنسبة لأسباب ما تسميه "الجريمة" فهي مهمة جداً. فمعظم القوانين تقول لك أن القتل في "حالة الدفاع عن النفس" لا يجرّم. ولك أن تقدر وحدك إن كان الفلسطينيون وقتها أم لم يكونوا في حالة دفاع عن محض "وجودهم".

3) قضية "تحيز الكتاب الغربيين" وخصوصاً "الأنجلوساكسون" منهم قضية قديمة. ولكن هل كلمة "إرهاب" متفق على معناها حقاً؟ لا أعتقد ذلك.

4) نحن اليوم أقرب بكثير مما كنا عليه إلى "وطن" و"دولة" تضمنا. في الستينيات كنا نناضل كي يعترف العالم بنا على أننا "شعب" لا غير. اليوم، نصف البرلمان الاسرائيلي يتحدث عن حقوقنا الوطنية الثابتة. وشتان ما بين ذلك الوقت وهذا الوقت. المؤكد، أنه لولا جهود الفلسطينيين الأوائل (وحبش من ضمنهم) وجهود الشعب الفلسطيني عبر جميع مراحل تاريخه الحديث لما وصلنا إلى أن يعرض "باراك" على "أبو عمار" في "كامب ديفيد" سنة 2000 القسم الأكبر من "الضفة والقطاع".

5) قد لا تصدق، ولكن الدولة الفلسطينية آتية آتية لا محالة. وهذا بجهود جميع الفلسطينيين منذ 100 عام ونيف، بما فيهم "مفتي القدس" (الحاج أمين الحسيني) الذي حالف "هتلر" (بالمناسبة، ألا تعتقد أن هتلر كان بنفس سوء روزفلت وتشرتشل؟) و"جورج حبش" وغيرهم حتى أصغر أ بناء الشعب الفلسطيني.

واسلم لي
العلماني

Array
اتساءل هل سينشئ منتدى الفكر صفحة خاصة لمقتدى او حسن نصر الله بعد ان يتذكرهم الله الكثير النسيان؟
[/quote]

بالنسبة لحسن نصر الله فهذا أكيد.
أما عن مقتدى فهذا سؤال يشابه هل فتحتم ساحة لتأبين إيلي حبيقة أو جورج حاوي عند اغتيالهم، طبعاً مع الفارق الكبير بين حبيقة العميل الإسرائيلي (زعيم حزب القوات اللبنانية لفترة) وحاوي رئيس الحزب الشيوعي اللبناني والمقاوم العتيد. فسيأتيك الجواب: لا.

عزيزي العلماني؛
أرأيت أنه معي حق، أعتقد أن الزميل إنكي لديه موقف معين من الفلسطينيين بسبب قضية العراق، وغير قادر على التمييز لهذا السبب وهذا أمر بادٍ من العصبية والنزق التي تتبدى في حنايا ردوده، وأخشى أن النقاش معه في هذا الموضوع مضيعة للوقت للأسف فهو كما ذكرت لم يكن يعرف من هو جورج حبش قبل هذا الموضوع.

(f)

Array
1) أنا أتعبتك بالبحث عن المصادر كي تستفيد معي وليس كي تؤكد لي ما أعرفه. حسبتك مثلاً سوف تنتبه إلا أن الشعبية كانت تدرب أفراداً من "الثوار الأكراد" الذين قضيتهم قضية حق. والتركي المحتل يستعمر بلادهم ويقتلهم ويطمس تاريخهم ولغتهم وحضارتهم كل يوم.

حسبتك سوف تنتبه إلى أن قيمة عملية اللد ليس في أن حجاجاً مسيحيين قضوا نحبهم خلال عملية التراشق بالرصاص بين قوات الأمن الاسرائيلي وعناصر الجيش الأحمر الياباني. ولكن قيمتها في أن الميليشيات الفلسطينية أصبحت تهدد الأمن الإسرائيلي حتى في عقر دار اسرائيل. هذا كان في السنوات التي تلت "هزيمة 1967، ولك أن تحسب صدمة اسرائيل (التي لا تقهر وقتها) ومفاجأة العرب نتيجة لهذه العملية.

أردت منك أن تعود إلى " ذلك العصر" وتنظر بمنظاره وتحلل شؤونه من خلال نظرة انسانه. وليس من خلال نظرتنا نحن وتقييمنا نحن بعد 40 سنة مضت على ذلك العصر. إذ لا يمكن تقييم شخص من الأشخاص إلا من خلال معطيات زمانه وعصره وأوانه.

2) بالنسبة لأسباب ما تسميه "الجريمة" فهي مهمة جداً. فمعظم القوانين تقول لك أن القتل في "حالة الدفاع عن النفس" لا يجرّم. ولك أن تقدر وحدك إن كان الفلسطينيون وقتها أم لم يكونوا في حالة دفاع عن محض "وجودهم".

3) قضية "تحيز الكتاب الغربيين" وخصوصاً "الأنجلوساكسون" منهم قضية قديمة. ولكن هل كلمة "إرهاب" متفق على معناها حقاً؟ لا أعتقد ذلك.

4) نحن اليوم أقرب بكثير مما كنا عليه إلى "وطن" و"دولة" تضمنا. في الستينيات كنا نناضل كي يعترف العالم بنا على أننا "شعب" لا غير. اليوم، نصف البرلمان الاسرائيلي يتحدث عن حقوقنا الوطنية الثابتة. وشتان ما بين ذلك الوقت وهذا الوقت. المؤكد، أنه لولا جهود الفلسطينيين الأوائل (وحبش من ضمنهم) وجهود الشعب الفلسطيني عبر جميع مراحل تاريخه الحديث لما وصلنا إلى أن يعرض "باراك" على "أبو عمار" في "كامب ديفيد" سنة 2000 القسم الأكبر من "الضفة والقطاع".

5) قد لا تصدق، ولكن الدولة الفلسطينية آتية آتية لا محالة. وهذا بجهود جميع الفلسطينيين منذ 100 عام ونيف، بما فيهم "مفتي القدس" (الحاج أمين الحسيني) الذي حالف "هتلر" (بالمناسبة، ألا تعتقد أن هتلر كان بنفس سوء روزفلت وتشرتشل؟) و"جورج حبش" وغيرهم حتى أصغر أ بناء الشعب الفلسطيني.

واسلم لي
العلماني
[/quote]

لم تجب على السؤال فبلاش لف ودوران

1- الارهابيين اطلقو النار على كل المسافرين الموجودين في ردهة الانتظار ولم تكن القضية كما وصفتها انت، ولاتنس ان هناك شاهد منهم ظل حياً وروى القصة للعالم والا فلم نكن لنعلم ماذا حدث.

2- لم تجب على قضية اغتيالات السفراء الاتراك وعلاقة هذا الامر بالقضية الفلسطينية

3- لم تجب عن علاقة اختطاف الطائرات التجارية وتفجيرها بالقضية الفلسطينية وبتعريف العالم بالقضية الفلسطينية

4- لم تجب على قولي هل تعتبر البربرية نضال من اجل التحرر؟

5- لم تأتي لنا بمصدر يقول ان الجبهة الشعبية ليست منظمة ارهابية

6- قلت لك السياسي الحقيقي هو هذا الذي يتمكن من ايجاد الحلول من معطيات الواقع، اما اذا كنت تعتبر انه لاطريق للحرية والاستقلال سوى خطف طائرة فهذا معناه ضيق في تفكيرك ولا يعني انك على حق ويعني ان الفاعل هو سياسي فاشل ومجرم بدرجة اولى، اذ انه لم يتمكن من ايجاد الحل المناسب فدل هذا على ضعف تفكيره وقدراته السياسية.

Array
بالنسبة لحسن نصر الله فهذا أكيد.
أما عن مقتدى فهذا سؤال يشابه هل فتحتم ساحة لتأبين إيلي حبيقة أو جورج حاوي عند اغتيالهم، طبعاً مع الفارق الكبير بين حبيقة العميل الإسرائيلي (زعيم حزب القوات اللبنانية لفترة) وحاوي رئيس الحزب الشيوعي اللبناني والمقاوم العتيد. فسيأتيك الجواب: لا.

عزيزي العلماني؛
أرأيت أنه معي حق، أعتقد أن الزميل إنكي لديه موقف معين من الفلسطينيين بسبب قضية العراق، وغير قادر على التمييز لهذا السبب وهذا أمر بادٍ من العصبية والنزق التي تتبدى في حنايا ردوده، وأخشى أن النقاش معه في هذا الموضوع مضيعة للوقت للأسف فهو كما ذكرت لم يكن يعرف من هو جورج حبش قبل هذا الموضوع.

(f)
[/quote]

رجاءاً يا طارق

لاتناقش شخصي وما لك دعوة بانكي فهذه هي ما يسمى مغالطة التجريح او الشخصنة وانت قرنتها بمغالطة اخرى هي مغالطة رجل القش لما قلت انني عراقي وهي نقطة ضعف وصورتها كحلقة ضعيفة تريد مهاجمتها. وختاماً اختتمت بمغالطة التجهيل !

بالمناسبة وهذه جملة للكل ... حينما قلت انني سمعت بهبش اول مرة... لم اكن اقصد الان في منتدى الفكر، ولكن هو كلام من وحي الذاكرة جاءت مناسبته الان واعتقد ان كل منا يمر لابد ان يسمع به باسم لاول مرة ويطلب منه ان يكون رأياً عنه.

Arrayبالنسبة لحسن نصر الله فهذا أكيد.
أما عن مقتدى فهذا سؤال يشابه هل فتحتم ساحة لتأبين إيلي حبيقة أو جورج حاوي عند اغتيالهم، طبعاً مع الفارق الكبير بين حبيقة العميل الإسرائيلي (زعيم حزب القوات اللبنانية لفترة) وحاوي رئيس الحزب الشيوعي اللبناني والمقاوم العتيد. فسيأتيك الجواب: لا.[/quote]

طارق لماذا سقطت بفخ الدفاع عن نفسك رغم ان موقفك في الحرب الاخيرة علي لبنان كان واضحاً؟

السؤال مستفز اصلاً باقرانه بين حسن نصرالله وبين الصدر وبينهما من فرق كما بين الثري والثريا وليس الموضوع مجالاً لشرح الفرق بينهم ، الاسهل هو سرد ما يشتركون فيه، وهو برأيي لن يكون اكثر من انهما شيعيان وهذا يعيدنا مرة اخري لموضوع طائفة انكي والبارانويا (او التظاهر بالبرانويا) الذي يتملكه وهو يكتب . بصراحة اسلوب انكي يسمم الجو وما يحزن حقاً انه يجي منه ماهو افضل من ذلك لدرجة ان ان مواضيعه باللاديني تلاقي احتراماً لايمكن انكاره.

(f)

Array
طارق لماذا سقطت بفخ الدفاع عن نفسك رغم ان موقفك في الحرب الاخيرة علي لبنان كان واضحاً؟

السؤال مستفز اصلاً باقرانه بين حسن نصرالله وبين الصدر وبينهما من فرق كما بين الثري والثريا وليس الموضوع مجالاً لشرح الفرق بينهم ، الاسهل هو سرد ما يشتركون فيه، وهو برأيي لن يكون اكثر من انهما شيعيان وهذا يعيدنا مرة اخري لموضوع طائفة انكي والبارانويا (او التظاهر بالبرانويا) الذي يتملكه وهو يكتب . بصراحة اسلوب انكي يسمم الجو وما يحزن حقاً انه يجي منه ماهو افضل من ذلك لدرجة ان ان مواضيعه باللاديني تلاقي احتراماً لايمكن انكاره.

(f)
[/quote]

لا يا طنطاوي ليس بالامر فخ ولا يحزنون.

الموضوع هو كشف القوقعة الذهنية التي يعيش فيها كل انسان... انا وانت وكل انسان يرى الامور من خلال قوقته الذهنية التي تصفي وتغربل الحوادث بصورة انتقائية فتجعل من مجرمين مثلاً لايختلف احدهما عن الاخر في شيء تجعل من الاول بطل والثاني نذل حقير، السبب في هذا هو ما يعرف في علم الاجتماع بالتنويم الاجتماعي فالفرد منذ صغره وهو يربى ويعلم وتكرر على مسامعه مفاهيم مختلفة وهو بسبب هذا التكرار يقر بصحة هذه المفاهيم التي تنطبع بعقله الباطن انطباع لايمكن الفرار منه، انه يقبلها دون مسألة لانها تصبح عنده بديهيات وهو قد يتعجب من اي انسان ينكرها !

مقتدى ايضاً حارب امريكا ولكن طارق وغير طارق من العرب لم يربو على حب مقتدى وهو لهذا يرى الرجل بصورة موضوعية اذ انه لاتوجد علاقة عاطفية بينهما ولاعلاقة "تنويمية" بين الاثنين ومن عادة الانسان انه يكون اكثر عدالة في الحكم على الاشياء التي لاتخصه ولاتربطه بها علاقة، ولكن حينما دار الحديث عن نصر الله او حبش (حتى لاتزعل) اختلف الموضوع فهو الان امام شيء تربى على احترامه منذ الطفولة وهو لهذا يندفع تلقائياً ودون ان يشعر الى مديحه والدفاع عنه، ان دراسة طريقة تفكير الانسان تجعلنا نكتشف اشياء مذهلة حقاً.

الان ماهو الحل لهذا التفكير الذاتي خصوصاً اننا هنا لايمكن ان نعتمد على انفسنا لاننا لانشعر بهذه القوقعة الذهنية، الحل هو ان نلجأ الى طرف ثالث لا علاقة له بالموضوع وهذا الطرف الثالث يعتمد في حكمه على سرد الاحداث والوقائع والحكم بناءاً على الحادثة نفسها لا اكثر ولا اقل، وهذا ما فعلته انا اذ لجأت الى كبار السياسيين المتخصصين في دراسات الشرق الاوسط والارهاب في الجامعات العلمية الرصينة وقد اتفقو كلهم على انه ارهابي وان جبهته هي منظمة ارهابية ولم اجد فيهم من يختلف او يشذ عن هذا الرأي.

ان البحث العلمي موضوعي بدرجة كبيرة ولست بتارك كلام المتخصصين الاكاديميين ممن امضو اعمارهم وافنوها بدراسة السياسة والبحث من اجل رأي شباب في احد المنتديات.

يمكن ان نقول ان هذه مداخلة ختامية فقد قلت ما قلت وقلتم ما قلتم والاختلاف لن يغير من احترامي لكم.

وعذراً لكل من اسأت اليه

وردة للجميع :97:

Array
لم تجب على السؤال فبلاش لف ودوران

1- الارهابيين اطلقو النار على كل المسافرين الموجودين في ردهة الانتظار ولم تكن القضية كما وصفتها انت، ولاتنس ان هناك شاهد منهم ظل حياً وروى القصة للعالم والا فلم نكن لنعلم ماذا حدث.

2- لم تجب على قضية اغتيالات السفراء الاتراك وعلاقة هذا الامر بالقضية الفلسطينية

3- لم تجب عن علاقة اختطاف الطائرات التجارية وتفجيرها بالقضية الفلسطينية وبتعريف العالم بالقضية الفلسطينية

4- لم تجب على قولي هل تعتبر البربرية نضال من اجل التحرر؟

5- لم تأتي لنا بمصدر يقول ان الجبهة الشعبية ليست منظمة ارهابية

6- قلت لك السياسي الحقيقي هو هذا الذي يتمكن من ايجاد الحلول من معطيات الواقع، اما اذا كنت تعتبر انه لاطريق للحرية والاستقلال سوى خطف طائرة فهذا معناه ضيق في تفكيرك ولا يعني انك على حق ويعني ان الفاعل هو سياسي فاشل ومجرم بدرجة اولى، اذ انه لم يتمكن من ايجاد الحل المناسب فدل هذا على ضعف تفكيره وقدراته السياسية.
[/quote]


مين اللي عم يلف ويدور؟ هل أنا من يفعل هذا أم أنك أنت منذ أول مداخلة لك حتى الآن وأنت تعيد نفس الأسطوانة المشروخة عن الارهاب والكباب وما بينهما من "دموع تماسيح" على القيم الانسانية والمهلبية والملوخية والرز بشعرية، وتقيس أحداثاً عمرها 40 سنة بمقياس اليوم، بعد أن تعدل وجه العالم وسقطت امبراطوريات وارتفعت أخرى في الدورة الأبدية للتاريخ ولارتفاع القوى وسقوطها.
يا سندي أنا أجبت عن جميع ما ذكرت ولكن يظهر بأنك لا تقرأ، وإذا ما قرأت فإنك لا تريد أن تفهم لأمر ذكره طارق - مشكوراً - فوق. والله أنا أعلم بأن لديك مشكلة مع الفلسطينيين في العراق، وأعلم بأنك تحاول أن تصفّي حسابات قديمة معهم عن طريق "النيل من رموزهم وتاريخهم بشكل عام"، ثم تفعل فعل أبناء بجدتك جميعاً من التمسح بالحق الفلسطيني كي لا تفقد مصداقيتك أمام القراء، ولكنك للاسف تنسى في غمرة هذا كله بأن سياسة "النعامة" التي تمارسها مكشوفة وخطابك مفضوح. الغريب أنك تستطيع أن تكون أفضل من هذا بكثير، ولكن ينتابك أمام كل ما هو فلسطيني نوع من فقدان التوازن، ربما لظروف قد تكون عشتها في بلدك أنت، ولكن لا شأن لنا نحن بها.

عموماً، سوف أجيبك لآخر مرة باختصار :
1) لو كانت الجبهة الشعبية تريد قتل الحجاج المسيحيين فهل كان عليها أن تذهب إلى "مطار اللد"، قلب اسرائيل، كي تقتلهم؟ ألا يتواجد هؤلاء في كل مكان؟ (جورج حبش نفسه مسيحي بالمناسبة). هم، لقلة حظهم، كانوا في المكان الخطأ في الساعة الخطأ، وبقيت العملية ترعب اسرائيل وترهبها حتى اليوم، وهذا ما كان مطلوباً وقتها. أنت تسمي هذا "إرهاباًَ" (ولا تعنيني تسميتك بشيء) وأنا أسميه "عملية نوعية" من أجل تثبيت الوجود الفلسطيني في عقل وقلب اسرائيل. من أجل تذكيرها بما اقترفته أيديها، ومن أجل صرخة تقول بأن "قلبها" لن يسلم ما زال الشعب الفلسطيني مشرداً.

2) بالنسبة للسفراء الأتراك، قلت لك بأن "الشعبية" دعمت جميع حركات النضال والتحرر الوطني في العالم كله، بما فيهم "الثوار الأكراد" من الفصائل المختلفة، وعلى رأسهم "حزب العمال الكردستاني". فأن يموت بعض "رموز الدولة التركية" بأيدي طلاب حرية "أكراد"، يحاول الأتراك أن يمحقوا هويتهم وتاريخهم ولغتهم منذ زمن، ثم تكون "الشعبية" هي من دربت هؤلاء "الثوار"، فإن هذا لا يحسب ضد "الشعبية" في ميزاننا ولكن لها. فقضية الأكراد قضية حق وظلمهم من قبل دولة الغز الترك منذ سنين طويلة أمر واقع، و"الشعبية" تستطيع أن تفخر بأنها مع المستضعفين في الأرض ضد إرهاب الدول.

3) عندما تختطف "طائرة تجارية" في فترة محدودة هي فترة "إعلان وجودك كشعب على الخارطة السياسية"، وتفجرها بعد أن تخلي ركابها منها، وتثير في العالم زوابع من مقالات وإعلام وصحف "وزيطه وزمبليطة"، فأنت لم ترتكب جريمة (بحق الركاب)، وكل ما فعلته هو إثارة ضجة إعلامية في العالم كله وتحطيم بعض "آلات معدنية"، هذا بالإضافة إلى زرع الرعب في قلب عدوك وقلوب دول تدعمه كي ينكل بك أكثر وأكثر. في هذه المرحلة كان ما فعلته الجبهة الشعبية صحيحاً ... بل صحيحاً جداً.

4) مصطلحاتك أنت عن "البربرية" و"الإرهاب" لا تعنيني بشيء. هذه مصطلحات "قيمية" يا سندي يستطيع أي منا أن يمنحها لفلان ولعلان وهي - من ناحية موضوعية - لا تعني شيئاً . فما تراه أنت "وطنية " مثلاً، أراه أنا "استخذاء وعمالة للمحتل"، فهل أستطيع أن أقول عنك أنك "عميل" و"خائن" لوطنك؟ لا، فأنا ببساطة أنظر إلى الأمور من منظور آخر. أما قصة أنني لم آتيك بمصدر لا يقول أن "الشعبية" ليست منظمة إرهابية فهو مضحك في بابه. "فالإرهاب" كما قلت أعلاه ليس له تعريفاً محدداً جامعاً مانعاً متفقاً عليه بالضبط، وجميع المؤلفات التي تتعلق بالقضية الفلسطينية الصادرة عن العالم العربي ودول العالم الثالث وما كان يسمى بالمنظومة الاشتراكية لا تأتي على ذكر الإرهاب عندما تتحدث عن الجبهة الشعبية (جمعها في بيبليوغرافيا رائعة وليد الخالدي وصدرت عن جامعة الكويت).

5) أخيراً، وهذا مهم جداً، أنت في هذا الموضوع تقع في فخ "اجتزاء الحقائق" والحكم على الكليات من خلال جزيئ صغير منها. إنه الحكم على مجمل السياسة الأمريكية في العراق من خلال حادثة سجن "أبو غريب"، أنه الحكم على أخلاق "خالد بن الوليد" من خلال حادث امرأة "متمم بن نويرة"، أنه الحكم على عهد صدام حسين من خلال بنائه لقصر من القصور أو قتله لأحد أعداء نظامه.
قياس الكل على الجزء يا سندي قياس فاسد. فالسمكة الوحيدة الميتة في "جرن ماء" مقطوع في واد كبير، لا تقول بأن الوادي أصبح مسموماً. لا نستطيع أن نحكم على البحر من خلال موجة، ولا على القصيدة من خلال بيت شعر واحد، ولا على "فصيل فلسطيني مركزي" بحجم "الجبهة الشعبية" من خلال حوادث قديمة في فترة لم نعد نعيشها، نستقطعها من سياقها التاريخي والأيديولوجي ونحاكمها حسب مفاهيمنا نحن. مع هذا، فعندي أن أخطاء "الجبهة الشعبية" ليست بهذا الحجم الكبير، ونضالها كان دائماً وأبداً من أجل فلسطين وتحريرها واستعادة ترابها.

واسلم لي
العلماني