[CENTER]الإصحاح 11 من العبرانيين لا يتحدث عن الثالوث مطلقًا ولا ترد فيه هذه الكلمة ولا أي تلميح عنها. وإلا لسارع على الفور السيد نيومان واستشهد.
ذكرنا من قبل أن السيدة مريم التي كانت تلتقي الروح القدس (الأقنوم الثالث) والملاك جبريل وملائكة الرب وكانت تقرأ في التوراة كما كان يقرأ فيها المسيح (قرأ في سفر إشعياء) ويستشهد بها. مع كل هذا لم تفهم "الآب" (فيما لأبي. فلم يفهما هذا الكلام). لم تفهم الأقنوم الأول من الثالوث. وبالتالي لم تعرف لا الأقنوم الثاني (الابن .... وهو ابنها أيضًا) ولا الأقنوم الثالث الذي كان يتجلى لها ولم يكشف عن ماهيته. وتلاميذ المسيح نفسه شهدوا أمام بولس أنهم لأول مرة يسمعون تعبير "الروح القدس"
الأقنوم الثالث وأنه من مخترعات بولس:

فَحَدَثَ فِيمَا كَانَ أَبُلُّوسُ فِي كُورِنْثُوسَ أَنَّ بُولُسَ بَعْدَ مَا اجْتَازَ فِي النَّوَاحِي الْعَالِيَةِ جَاءَ إِلَى أَفَسُسَ. فَإِذْ وَجَدَ تَلاَمِيذَ سَأَلَهُمْ: «هَلْ قَبِلْتُمُ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمَّا آمَنْتُمْ؟» قَالُوا لَهُ: «وَلاَ سَمِعْنَا أَنَّهُ يُوجَدُ الرُّوحُ الْقُدُسُ». فَسَأَلَهُمْ: «فَبِمَاذَا اعْتَمَدْتُمْ؟» فَقَالُوا: «بِمَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا». فَقَالَ بُولُسُ: «إِنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوْبَةِ قَائِلاً لِلشَّعْبِ أَنْ يُؤْمِنُوا بِالَّذِي يَأْتِي بَعْدَهُ أَيْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ». فَلَمَّا سَمِعُوا اعْتَمَدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ. وَلَمَّا وَضَعَ بُولُسُ يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْهِمْ فَطَفِقُوا يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ وَيَتَنَبَّأُونَ. (أعمال الرسل 19: 1- 6)

وَكَانَ أَبَوَاهُ يَذْهَبَانِ كُلَّ سَنَةٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ فِي عِيدِ الْفِصْحِ. وَلَمَّا كَانَتْ لَهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً صَعِدُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ كَعَادَةِ الْعِيدِ. وَبَعْدَمَا أَكْمَلُوا الأَيَّامَ بَقِيَ عِنْدَ رُجُوعِهِمَا الصَّبِيُّ يَسُوعُ فِي أُورُشَلِيمَ وَيُوسُفُ وَأُمُّهُ لَمْ يَعْلَمَا. وَإِذْ ظَنَّاهُ بَيْنَ الرُّفْقَةِ ذَهَبَا مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَكَانَا يَطْلُبَانِهِ بَيْنَ الأَقْرِبَاءِ وَالْمَعَارِفِ. وَلَمَّا لَمْ يَجِدَاهُ رَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ يَطْلُبَانِهِ. وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ وَجَدَاهُ فِي الْهَيْكَلِ جَالِساً فِي وَسْطِ الْمُعَلِّمِينَ يَسْمَعُهُمْ وَيَسْأَلُهُمْ. وَكُلُّ الَّذِينَ سَمِعُوهُ بُهِتُوا مِنْ فَهْمِهِ وَأَجْوِبَتِهِ. فَلَمَّا أَبْصَرَاهُ انْدَهَشَا. وَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: «يَا بُنَيَّ لِمَاذَا فَعَلْتَ بِنَا هَكَذَا؟ هُوَذَا أَبُوكَ وَأَنَا كُنَّا نَطْلُبُكَ مُعَذَّبَيْنِ!» فَقَالَ لَهُمَا: «لِمَاذَا كُنْتُمَا تَطْلُبَانِنِي؟ أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ فِي مَا لأَبِي؟». فَلَمْ يَفْهَمَا الْكَلاَمَ الَّذِي قَالَهُ لَهُمَا. (لوقا 2: 41 – 50)

فلا يمكن للسيدة مريم أن تعلم أن ابنها هو الأقنوم الثاني ثم تبحث عنه ومعها يوسف النجار وهما ملتاعين عدة أيام منهم يوم قضوه في المسير.

لذلك تجد أن يوحنا المعمدان يبشر بالمسيح ومن علاماته أنه يعمد بالروح القدس. ثم ينسى كاتب إنجيل يوحنا فيصور لنا مشهد المسيح وتلاميذه وهم يعمدون بالماء:

فَجَاءُوا إِلَى يُوحَنَّا وَقَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ هُوَذَا الَّذِي كَانَ مَعَكَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ الَّذِي أَنْتَ قَدْ شَهِدْتَ لَهُ هُوَ يُعَمِّدُ وَالْجَمِيعُ يَأْتُونَ إِلَيْهِ» (يوحنا 3: 26)

فَلَمَّا عَلِمَ الرَّبُّ أَنَّ الْفَرِّيسِيِّينَ سَمِعُوا أَنَّ يَسُوعَ يُصَيِّرُ وَيُعَمِّدُ تلاَمِيذَ أَكْثَرَ مِنْ يُوحَنَّا.مَعَ أَنَّ يَسُوعَ نَفْسَهُ لَمْ يَكُنْ يُعَمِّدُ بَلْ تلاَمِيذُهُ. (يوحنا 4: 1، 2)

وتأتي شهادة سفر الأعمال بأن التلاميذ لم يعرفوا تعبير "الروح القدس" لتدل دلالة قاطعة أنه تعبير دخيل من مخترعات بولس.
لذلك لم يتفقوا حتى الآن على أصول الدين وعقائده. لا على اسم الرب الإله، ولا على ماهية الابن يسوع وطبيعته ومشيئته ولا على الروح القدس منبثق من الآب أم من الابن أم من الاثنين ولا على عدد أسفار الكتاب المقدس. فأدى ذلك كما أسلفت لا إلى انقسامهم إلى 3 أديان فقط، بل كل دين انقسم على نفسه. فمثلًا لم تعد الكنيسة الإنجيلية كنيسة واحدة بل وصلت مذاهبها إلى 1500 طائفة (روزاليوسف 7ا11ا1994م. ص 29).
والرب الإله لم ولن يتدخل. بل تركهم في اختلافهم يتخبطون إلى يوم القيامة، يوم يحكم بينهم الله فيما كانوا فيه يختلفون.
والعجيب يسألونك: لماذا انتظر الله 600 عام ولم يبعث نبيًّا قبل محمد؟ فلما تأتهم بالدليل والبرهان التاريخي العلمي الذي لم يكونوا يتوقعونه وتأتهم بفقرات من كتابهم المقدس ربما يقرأونها لأول مرة يتظاهرون بعدم الاقتناع. ولم ينظرون إلى ما بين أيديهم ويعلمون علم اليقين أن الرب الإله قد تركهم منذ زمن مديد بعيد، وأديانهم وعقائدهم خير شاهد لكل لبيب!!!

يتبع[/CENTER]

[CENTER]الأدلة التاريخية تثبت عدم إجماع المسيحيين على عقيدة الصلب إلى زمن غير بعيد من مجيء النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم.
يقول المفسر جون فنتون في تفسيره لإنجيل متى: " إن إحدى الطوائف الغنوسطية التي عاشت في القرن الثاني قالت بأن سمعان القيرواني قد صلب بدلاً من يسوع".
وقد استمر إنكار صلب المسيح، فكان من المنكرين الراهب تيودورس (560م) والأسقف يوحنا ابن حاكم قبرص (610م) وغيرهم.
ولعل أهم هذه الفرق المنكرة لصلب المسيح هم فرقة الباسيليديون؛ الذين نقل عنهم سيوس في "عقيدة المسلمين في بعض مسائل النصرانية" والمفسر جورج سايل القول بنجاة المسيح، وأن المصلوب هو سمعان القيرواني، وسماه بعضهم سيمون السيرناي، ولعل الاسمين لواحد، وهذه الفرقة كانت تقول أيضاً ببشرية المسيح.
ويقول باسيليوس الباسليدي: " إن نفس حادثة القيامة المدعى بها بعد الصلب الموهوم هي من ضمن البراهين الدالة على عدم حصول الصلب على ذات المسيح".
ومن هذه الفرق التي قالت بصلب غير المسيح بدلاً عنه: الكورنثيون والكربوكراتيون والسيرنثيون. يقول جورج سايل: إن السيرنثيين والكربوكراتيين، وهما من أقدم فرق النصارى، قالوا : إن المسيح نفسه لم يصلب ولم يقتل، وإنما صلب واحد من تلاميذه، يشبهه شبهاً تاماً، وهناك الباسيليديون يعتقدون أن شخصاً آخر صلب بدلاً من المسيح.
وثمة فِرق نصرانية قالت بأن المسيح نجا من الصلب، وأنه رفع إلى السماء، ومنهم الروسيتية والمرسيونية والفلنطنيائية. وهذه الفرق الثلاث تعتقد ألوهية المسيح، ويرون القول بصلب المسيح وإهانته لا يلائم البنوة والإلهية.
ويقول ارنست دي بوش الألماني في كتابه " الإسلام: أي النصرانية الحقة " ما معناه: إن جميع ما يختص بمسائل الصلب والفداء هو من مبتكرات ومخترعات بولس، ومن شابهه من الذين لم يروا المسيح، لا في أصول النصرانية الأصلية.
ويقول ملمن في كتابه " تاريخ الديانة النصرانية " : " إن تنفيذ الحكم كان وقت الغلس، وإسدال ثوب الظلام، فيستنتج من ذلك إمكان استبدال المسيح بأحد المجرمين الذين كانوا في سجون القدس منتظرين تنفيذ حكم القتل عليهم كما اعتقد بعض الطوائف، وصدقهم القرآن ".
وأخيراً نذكر بما ذكرته دائرة المعارف البريطانية في موضوع روايات الصلب حيث جعلتها أوضح مثال للإختلاف في الأناجيل.
وأما إجماع اليهود فهو أيضاً لا يصح القول به، إذ أن المؤرخ اليهودي يوسيفوس المعاصر للمسيح والذي كتب تاريخه سنة 71م أمام طيطوس لم يذكر شيئاً عن قتل المسيح وصلبه.

أضف إلى هذا ما ذكرته لك عن مخطوطات نجع حمادي التي حفظها لنا الرهبان الأقباط من الحرق أيام مجمع نيقية 325م. ولا يعقل تاريخيًا أن عقيدة ما يتم القضاء عليها بمجرد عقد مجمع وبالقوة إلا بعد عشرات السنين على الأقل. وهذا ظهر في إنكار الراهب تيودورس للصلب سنة 560م والأسقف يوحنا سنة 610م. أما لماذا لم يذكر مجمع نيقية ذلك فهذا يرجع لنوايا المجتمعين والساسة وأوامرهم. وخير دليل هي المصادر التاريخية الأخر التي بين يديك.

تحياتي[/CENTER]

نيومان كتب :
اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
داعية السلام مع الله كتب/كتبت
استاذ نيومان كتب :
يعتمد المسلمون على انكار حقيقة صليب المسيح على آية قرآنية واحدة مبهمة،
وتثير من الاسئلة اكثر مما تعطي من اجابات او حقائق .


....................................................................
هذا ليس صحيحا وانما اعتمادنا على ايات كثيرة جدا اسوقها لك اذا اردت .


--------------------------------------------------------------------------------



الاخ الفاضل : داعية السلام مع الله

نعم يهمني ان استمع الى باقي الايات التي تعتمدون فيها على انكار صليب المسيح .



......................................................


الادلة هي عموم الايات التي تبني الخلاص على التوبة وقبولها من الله
ومغفرته لنا .
هذه هي نظرية الاسلام .
واما الحادثة التاريخية التي تعتمد عليها النصرانية في بناء عقيدتها :
فلا يعيرها القران كبير اهتمام لانه كتاب تنظيري كما قلت لك سابقا ولا يهتم بالاحداث التاريخية , ولا يعتبر المسيح هو محور الكون لان هذا المحور في القران هو ( الاب فقط ) .
وقد سقت لك قول الله تعالى :
لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم , قل فمن يملك من الله شيئا ان اراد ان يهلك المسيح ابن مريم وامه ومن في الارض جميعا !!
وعليه فبحث مسألة هل المسيح مات او لم يمت فهذه ليست مشكلة كبيرة في القران ( التنظيري ) .
حتى لو مات فما المشكلة مادامت المغفرة من الله !

وقلت :
اخي الفاضل :

كل ما اتيت به من الانجيل ، مقتطع من مكانه بطريقة ( لا تقربوا الصلاة ) ، ولقد درسنا الانجيل والنبؤات ، وليس فيها ما ينفي الصليب ، بل على العكس ، كل الاثباتات تقول بالصليب ، نبؤات وتحقيق .

وليس لدينا شبه لهم في الانجيل ، لكي تعتمد عليها في تفسيرات آيات مثل ( كلكم تشكون فيّ ) ، لان الانجيل يذكر طريقة شك التلاميذ وطريقة تصرفهم بناء على هذا الشك .

وارجو الالتزام بالاتفاق الاولي ، الذي وافق عليه الاخ زيد جلال
اذا كنت تريد حوارا معنا .

..........................................................................
عزيزي !
هذا هو فهمي !
فلا تطلب مني ماهو فوق طاقتي العقلية المتواضعة .
ان كان لديك فضل علم فعلمني وانا ارحب بذلك كثيرا .........
هذه هي المداخلة مرة اخرى: رد عليها ( نقطة نقطة ) ولا تتهرب منها بنقد طريقتي دون مناقشة علمية :
استاذ نيومان كتب :
يعتمد المسلمون على انكار حقيقة صليب المسيح على آية قرآنية واحدة مبهمة،
وتثير من الاسئلة اكثر مما تعطي من اجابات او حقائق .


....................................................................
هذا ليس صحيحا وانما اعتمادنا على ايات كثيرة جدا اسوقها لك اذا اردت .

قلت :

اذا كانت الآيات تنكر حقيقة صلب المسيح فعلا ، فلماذا يصمت يصمت الله لمدة تزيد عن ستمائة سنة كاملة
بعد تداول الحقيقة الكاملة لموت المسيح
....................................................................
هذه الحقيقة عندك انت فقط ! لكن المسيح قال :
Mt:26:31:
31. حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية. (SVD)

وسواء قلت لنا ان الشك هنا بمعنى اليقين او غير ذلك من التفسيرات الجميلة المتمشية مع ظاهر النص : فان المسيح قال مايوافق القرآن حين قال :
وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَل ُوهُ يَقِينًا
بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
وقد اثبت السيد المسيح في غيرما موضع ان الله منجيه من ايدي اليهود :
Lk:22:53:
53 .ولكن هذه ساعتكم وسلطان (SVD)
وفي ترجمة الشواهد : ولكن هذه الساعة لكم والسلطة الان للظلام !

فما سلطة الظلام هذه ياترى ؟ ببساطة شديدة : لقد وردت في الاناجيل انها ساعة القبض على السيد المسيح واللغط والبلبلة التي حدثت ساعتها عند سقوط الشعلات النارية المضيئة للجنود الرومان واليهود في ظلام الليل :
Jn:18:1:
1. قال يسوع هذا وخرج مع تلاميذه الى عبر وادي قدرون حيث كان بستان دخله هو وتلاميذه. (SVD)
Jn:18:2:
2 وكان يهوذا مسلمه يعرف الموضع.لان يسوع اجتمع هناك كثيرا مع تلاميذه. (SVD)
Jn:18:3:
3 فأخذ يهوذا الجند وخداما من عند رؤساء الكهنة والفريسيين وجاء الى هناك بمشاعل ومصابيح وسلاح. (SVD)
Jn:18:4:
4 فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه وقال لهم من تطلبون. (SVD)
Jn:18:5:
5 اجابوه يسوع الناصري.قال لهم يسوع انا هو.وكان يهوذا مسلمه ايضا واقفا معهم. (SVD)
Jn:18:6:
6 فلما قال لهم اني انا هو رجعوا الى الوراء وسقطوا على الارض. (SVD)
ومما يدل على ان المتكلم بعد ذلك ليس هو يسوع انه سألهم مرة اخرى :
Jn:18:7:
7 فسألهم ايضا من تطلبون.فقالوا يسوع الناصري. (SVD)

وهكذا ......سقطوا على الارض .........وسقطت المشاعل ................وتم رفع المسيح بكل تكريم ونصر حقيقي كله فوز.


Ps:91:1:
1. الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت
2 اقول للرب ملجإي وحصني الهي فاتكل عليه.
3 لانه ينجيك من فخ الصياد ومن الوبإ الخطر.
4 بخوافيه يظللك وتحت اجنحته تحتمي.ترس ومجن حقه.
5 لا تخشى من خوف الليل ولا من سهم يطير في النهار.
6 ولا من وبإ يسلك في الدجى ولا من هلاك يفسد في الظهيرة.
7 يسقط عن جانبك الف وربوات عن يمينك.اليك لا يقرب.
8 انما بعينيك تنظر وترى مجازاة الاشرار
9. لانك قلت انت يا رب ملجإي.جعلت العلي مسكنك.
10 لا يلاقيك شر ولا تدنو ضربة من خيمتك.
11 لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك.
12 على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك. ( بل رفعه الله اليه ) سورة النساء
13 على الاسد والصل تطأ.الشبل والثعبان تدوس.
14 لانه تعلق بي انجيه.ارفعه لانه عرف اسمي.
15 يدعوني فاستجيب له.معه انا في الضيق.انقذه وامجده.
16 من طول الايام اشبعه واريه خلاصي
(SVD)
هذا ليس فيه إكال الا على شخص يكره حياة المسيح ونجاته على حساب هذا الشخص الخبيث الطوية نسأل الله العافية .
ولكن الحق ان المسيح قد نجاه الله من ايدي اليهود ثم تمت ( فلسفة ) هذا اللغو بعد ذلك على ايدي جيوش من اذناب الهيلينية
والفلسفة اليونانية .

وأما السؤال المشهور على السنة كثير من النصارى : ألم يجد الله سبحانه حيلة لخلاص المسيح الا القاء الشبه على غيره ؟
اليس هذا خداعا وقلبا للحقائق ؟ لو كان مريدا لنجاته لما ألقى الشبه على غيره اصلا ! ولاحاجة له الى مثل ذلك !!!

والجواب بعون الله وتوفيقه : ان هذه ليست حيلة من الله لنجاته , بل هو أمر مقصود , عن قصد وعن حكمة بالغة , الا وهي ماورد في النص العظيم على لسان موسى صلوات الله وسلامه عليه :

Dt:13:3:
3 لان الرب الهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب الهكم من كل قلوبكم ومن كل انفسكم. (SVD)

هل ستعبدون كل من هب ودب لاجل كل غريب وعجيب وكل شاردة وواردة ؟ ام ستثبتون على محبة الله الاعظم .


قلت :
فهل تعتقد حقا ان الله يتأخر كل هذه القرون ليتكلم بعدها قرآنيا ويقول ان ايمانكم باطل وان هذا لم يحدث ؟؟؟
اذا ما ذنب الملايين الذين ماتوا على هذا الايمان وهذا الرجاء ؟؟؟؟

.........................................................................

هلا تفضلت انت , وشرحت لنا سبب تأخر وانقطاع الوحي بعد ملاخي النبي اكثر من أربعمائة سنة ؟

هذا ليس من شأننا فلا تسل عنه كثيرا .....................وبذلك يكون استدلالك بهذه الاية عن موضوع الخلاص في القرآن استدلال خاطيء ناتج عن فهم قاصر وضحل جدا للقران : ان القرآن كتاب تأصيلي يؤصّل لك تفكيرك , ويقعّده , ويؤسسه , ولا يمك بحال من الاحوال ان يجعل محوره ( الوصول الى الله تعالى ) يتوقف على حادثة تاريخية او شخصية معينة ايا كانت , وان كنت لا تصدقني فاقرأ هذه الاية دون جزع :

لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا!!! وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وهذه الاية :
لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعًا

يستنكف : اي يستكبر .




واخيرا وليس آخرا ..........نسوق هذا العدد لنثبت به امكانية تغير شبه المسيح بنص الاناجيل لابنص القرآن :
Mk2:
2 وبعد ستة ايام اخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا وصعد بهم الى جبل عال منفردين وحدهم.وتغيّرت هيئته قدامهم (SVD)

تحياتي وتقديري لكم جميعا .

وتقبلوا وافر احترامي

[CENTER]
Opinions vary as to the prophet's exact date, but nearly all scholars are agreed that Malachi prophesied during the Persian period, and after the reconstruction and dedication of the second temple in 516 BC (compare Mal_1:10; Mal_3:1, Mal_3:10)……... On the other hand, Nagelsbach, Kohler, Orelli, Reuss and Volck rightly place the book in the period between the two visits of Nehemiah (445-432 BC). (International Standard Bible Encyclopedia "ISBE"

إن نهاية نبوآت ملاخي كما تذكرها هذه الموسوعة الكتابية هي سنة 432 ق.م. فإذا علمنا أن المسيح ولد سنة 4 ق.م، كان المجموع الحقيقي 436 سنة. ولم يبدأ المسيح في الخدمة ويعلنها لليهود إلا لما بلغ الثلاثين من عمره الناسوتي. فيكون ما بين ملاخي والمسيح هو 466 عامًا.

فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: «لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟» (يوحنا 8: 57)

فلنفترض انه كان ساعتها عمره 45 عامًا. ولنفترض انه أمضى في خدته 3 سنوات لنصل إلى أقصى دقة ممكنة. فيكون عمره حين بدا الخدمة 42 عامًا. فيكون ما بينه وبين ملاخي 478 عامًا.

فتكون فترة انقطاع الوحى عن بني إسرائيل ما بين 466 و 478 عامًا.

تحياتي[/CENTER]

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
...................................
الله في العهد القديم ( متعدد الاقانيم ) ويمكن استنباط انهم ثلاثة من كتابات العهد القديم نفسه .
..................................

إذا كانت السيدة مريم لم تفهم كلمة واحدة من كلمات الثالوث "أبي" فهل يقو مثلي على الاستنباط. لماذا لم يصرح الرب الإله أنه مثلث الأقانيم من البداية وترك البشرية هكذا ليس إلى مجيء المسيح ولا حتى بولس ولكن إلى مجيء المجامع. ومع ذلك صرح كثير من علماء الكتاب المقدس أن الثالوث سر يصعب فهمه.

لقد اجبتك عن هذا الاعتراض سابقا في موضوع الوهية المسيح ، ولكن يبدو لي انك لم تقرأه ، او قرأته ونسيته .

لذا فاكرره

تعجب العذراء لم ينكر انكارا لقول المسيح عن الله ( الآب ) ولكن لانه كان اول مرة يقول فيها عن الله انه ( ابيه ) في حياة يوسف النجار الذي اعتاد ان يدعوه ( ابي ) كأي طفل عادي .

اما لماذا لم يصرح الله انه ثالوث في البداية ، فقد صرح الله منذ البداية بالفعل انه ثالوث ، ولكن لم يفهم اليهود هذه الاشارات ، كما لم تفهمها انت تماما ، وما كان من السيد المسيح الا ان وضحها ولم يخترعها .

اقتباس:..................................
ولكن دعني اقول لك ، ان من مات على ايمان ان الله واحد ولم يفهم ولم يعرف الله في اقانيمه فانه من الناجين ( يمكنك ان تقرأ عبرانيين اصحاح 11 ) عن قائمة باسماء عظماء الايمان في العهد القديم ، ولم يكن فيهم من يتكلم عن الثالوث .
..................................

كذلك قبل مجيء خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم. والقرآن صريح في هذا:

{مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} (15) سورة الإسراء

يا اخ زيد المطابقة خاطئة هنا

قلت لك ان انتظار المسيح كان انتظار للمخلص ان يأتي ويتمم الخلاص ، فسواء مات الانسان على الايمان بالمخلص قبل او بعد مجيئه فانه يكون من الناجين .

اما محمد فقد جاء لانكار ما قبله ، فيكون من مات قبل محمد مات على ايمان غير سليم ، بحسب عقيدتكم الاسلامية .

اما عن قول القرآن ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) فكلامك يقول ان المسيح كان يقول بعكس ما آمن به الناس ، وبالتالي من مات بعد المسيح على ايمان انه مصلوب فانه يكون من الهالكين ويقعوا تحت طائلة التعذيب والهلاك .

وبهذا يكون سؤالي قائما لم اتلق ردا عليه .

لماذا ينتظر الله 600 سنة لكي يبعث نبيا يقرر تصحيح مفاهيم المفترض بحسب كلامك ان المسيح لم يقلها ونحن نسبناها اليه ؟؟؟

اقتباس:المعذبون هم من شهدوا مجيء النبي محمد أو شهدوا دينه ورسالته وعلموا بها ولم يؤمنوا بها جملة. والإيمان برسالة محمد يتبعه بالتالي الكفر بأي عقيدة غير الإسلام. ومن لم يؤمن بالنبي الخاتم محمد فإن الله يطالبه أي يحاسبه يوم الدينونة.

الآية لا تقول ذلك ، الآية تقول ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )
( جائت كلمة رسول نكرة ) غير معرفة ب "ال "
فهي لا تعني محمدا على وجه التحديد ، بل تقول رسولا ، اي رسول في اي زمان .

{مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} (15) سورة الإسراء


السؤال لا زال قائما ، لان جميع المقارنات التي كتبتها عن تأخير مجيء المسيح وتأخير مجيء محمد غير متطابقة

من مات قبل المسيح فهو مات في انتظار المخلص ، فسؤاء مات قبل مجيئه او بعد مجيئه ،

اما من مات قبل محمد فقد مات على ايمان خاطيء ، لان محمد قال بعكس الايمان الراسخ قبله .

اما ( ما كنا معذبين قبل ان نبعث رسولا ) فهي تنطبق على الذين ماتوا على ايمان خاطيء ، باعتبار قولك سابقا ان المسيح لم يعلم بالصليب وبموته وقيامته ، وبهذا فيكون التعليم بالصليب مخالفا لتعليمه ويجعل كل الذين ماتوا على هذا الايمان ماتوا على ضلال وسوف يكونوا معذبين .

لماذا ينتظر الله 600 سنة لارسال نبي يقرر هذه الحقيقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ...

اضافة صغيرة ..

إن مسأله الصلب نفسها ليست مشكلة ... فمن الممكن أن يؤمن أحد بأن عيسى علية السلام ليس اله و يؤمن بأنة رسول .. و مع ذلك يؤمن بأنة صلب .. و هو ليس بكافر وقتها و لكنة ضال .. و عموما فإن وجود العديد من الفرق التي كانت تنكر صلب المسيح علية السلام و كذلك الوهيتة يقطع بأن هناك من كان يؤمن بذلك حتى فترة قريبة من ظهور سيدنا محمد صلى الله علية و سلم ..

فمثلا هناك الأبونيين !!

من هم الأبونيين ؟؟

يقول د. رمسيس عوض في كتابه " الهرطقة في الغرب " : -

" الأبيونية _ وهي كلمة عبرانية معناها الفقير أو المسكين _ حركة قريبة الشبه بالتهويدية( إحدى حركات الهرطقة في القرن الأول الميلادي) من حيث استمساكها بدرجات متفاوتة بالتعاليم الموسوية , انتشرت في فلسطين والمناطق المجاورة مثل قبرص وآسيا الصغرى حتى وصلت إلى روما . وبالرغم من أن معظم أتباعها من اليهود فقد اتبعها عدد من الأمم ( أي من غير اليهود) . ظهرت الهرطقة الأبيونية في أيام المسيحية الأولى لكنها لم تصبح مذهبا له أتباعه ومريدوه إلا في أيام حكم الإمبراطور "تراجان" (52 _117 م).

واستمرت في البقاء حتى القرن الرابع الميلادي فيما يقول المؤرخون أو نحو منتصف القرن الخامس الميلادي فيما يقول الأنبا " جريجوريوس"…

…ويقسم الباحثون "الأبيونية " إلى ثلاثة أنواع :
1- الأبيونية الفريسية المتطرفة .
2- الأبيونية المعتدلة
3- الأبيونية الأسينية.

و ما يعنينا هنا هم الأبونية المعتدلة فهم الأقرب إلى الفهم الاسلامي ...

النوع الثاني من الأبيونيين فيسميه الأنبا " جريجوريوس" الأبيونيين المعتدلين الذين اتفقوا مع النوع الأول على أن يسوع هو المسيح المنتظر وعلى إنكار لاهوته …
و يذهبون إلى الإيمان بمعجزة ميلاد المسيح من مريم العذراء .

أظن أن في هذا الكفاية

و السلام على من اتبع الهدى :97:

http://www.comparative-religion.com/christ...nity/apocrypha/

اقتباس:  عبد الله عز و جل   كتب/كتبت  

معذرة لتدخلى و لكن عندى استفسار للأستاذ نيومان
لقد قرأت اصحاح 11 و لم أفهمه جيدا لغموض بعض كلماته...
هل من الممكن التوضيح  أين أفهم أن هؤلاء العظماء لم يدركوا أن الله ثلاثة أقانيم و أنهم كانوا يدركون أن الله واحد فقط؟؟؟؟؟

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
 
الإصحاح 11 من العبرانيين لا يتحدث عن الثالوث مطلقًا ولا ترد فيه هذه الكلمة ولا أي تلميح عنها. وإلا لسارع على الفور السيد نيومان واستشهد.

الاخ زيد :

الحمد لله انك قلت هذا ، وارجو الا تتراجع عن كلامك فيما بعد .

لانني ذكرت قائمة المؤمنين في العبرانيين 11 ، والتي تنتهي بقول الوحي المقدس :
" فهؤلاء كلهم مشهودا لهم بالايمان لم ينالوا الموعد
40 اذ سبق الله فنظر لنا شيئا افضل لكي لا يكملوا بدوننا
( عبرانيين 11 : 39 - 40)

كل رجال الايمان هؤلاء هم من العهد القديم ، الذي قال الاخ زيد ان الله لم يقل فيه صراحة ان ثالوث ، وقد ذكرت ذلك للتدليل ان سواء فهم رجال العهد القديم هذه الحقيقة ام لم يفهموها فهم من الناجين والذين سوف يأخذون الموعد بالدخول الى ملكوت السموات .

كان هذا للرد على كلام الاخ زيد :
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...35072#pid235072

اقتباس:وهناك الملايين قبل المسيح في عقيدتكم ماتوا على أن الله واحد غير مثلث الأقانيم. وماتوا على غير الإيمان بعقيدة الصلب........الخ.

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...35062#pid235062


وحتى الآن فكل ما تفضل به الاخ زيد لا يجيب على سؤالنا

واكرر مرة اخرى

من مات قبل المسيح فقد مات على الايمان بانتظار المخلص ، ( وليس من المهم ان يفهم كيفية الخلاص بالصليب او بغيره ) ، وعلى ذلك فالايمان بالمسيح قبله وبعده هو الايمان بالمخلص ، هو ايمان واحد ، يفرق بين قبله وبعده هو انتظاره وتحقيقه .


اما محمد فقد جاء بما ينقض سابقه ويخالفه ، وبالتالي فيكون من مات قبل محمد مات على عقيدة باطلة ، يستوجب بها العقاب والعذاب الالهي ، بحسب الاية القرآنية نفسها التي يستشهد بها الاخ زيد ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) ( الاسراء : 15)

فقد كان كلام الاخ زيد كله منذ بداية الحوار في هذه النقطة ، ان عقيدة الصليب من بداية ارسالية المسيح هي عقيدة خاطئة لم يعلم بها ، فيكون المؤمن بها مخالفا للمسيح وسوف يهلك .

ويبقى هذا التعليم لمدة 600 سنة ينتشر ويزيد بين الناس ، ولم يرسل الله محمد لتصحيح هذا المفهوم الا بعد 600 سنة ؟؟؟

لماذا لم يرسل الله محمد قبل هذا ، او يرسل نبيا قبل محمد يقول بهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟

لا زال السؤال قائما بدون اجابة ....

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
 
[CENTER][SIZE=4]الأدلة التاريخية تثبت عدم إجماع المسيحيين على عقيدة الصلب إلى زمن غير بعيد من مجيء النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم.
يقول المفسر جون فنتون في تفسيره لإنجيل متى: " إن إحدى الطوائف الغنوسطية التي عاشت في القرن الثاني قالت بأن سمعان القيرواني قد صلب بدلاً من يسوع".  

دعني افيدك بهذه المعلومة يا اخ زيد

الفرق الغنوسية كانت تنادي بهذا قبل ذلك ايضا ، وكانوا ينادون بان المسيح لم يكن تجسد الله في صورة انسانية ، بل في صورة خيال كان يطوف بين الناس .

وللرد على هذه النقطة نقول :

اولا : الغنوسيين هم مجموعة من الناس ، ليس بينهم نبي يوحى له ولا رسول يعلمهم ويقودهم في تعاليمهم ، هم مجموعة من اليونانيين قد دخلوا الايمان المسيحي ، ونادوا بتعاليم خاطئة للتوفيق بين معتقداتهم القديمة وبين المسيحية .

ثانيا : رد على هرطقاتهم وتعليمهم الخاطيء الرسول يوحنا الحبيب نفسه في رسائله الاولى والثانية والثالثة

واقرأ معي اذا شئت :

"الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة.
2 فان الحياة أظهرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الابدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا.
3 الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم ايضا شركة معنا.واما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح."
يوحنا الاولى 1 : 1 - 3)

( وهنا يقرر الرسول يوحنا ، ان المسيح كان في تجسده انسانا كاملا لمسوه ونظروه وشاهدوه ولم يكن خيالا )

" ايها الاولاد هي الساعة الاخيرة.وكما سمعتم ان ضد المسيح يأتي قد صار الآن اضداد للمسيح كثيرون.من هنا نعلم انها الساعة الاخيرة
19 منا خرجوا لكنهم لم يكونوا منا لانهم لو كانوا منا لبقوا معنا لكن ليظهروا انهم ليسوا جميعهم منا."
( يوحنا الاولى 2: 18 و 19)

اذا فتعليم الصليب والقيامة هي عقيدة مسيحية راسخة تسلمناها من رسل وتلاميذ المسيح انفسهم ، اما اي تعليم آخر فهو مخالف وخاطيء


هل اذا اتيت لك بشيء من قرآن مسيلمة الكذاب ، سوف تعتبره قرآنا بجانب القرآن ام تاليف بشري ؟؟؟

مع تحياتي :97:

اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  

الادلة هي عموم الايات التي تبني الخلاص على التوبة وقبولها من الله
ومغفرته لنا .
هذه هي نظرية الاسلام .
واما الحادثة التاريخية التي تعتمد عليها النصرانية في بناء عقيدتها :
فلا يعيرها القران كبير اهتمام لانه كتاب تنظيري كما قلت لك سابقا ولا يهتم بالاحداث التاريخية , ولا يعتبر المسيح هو محور الكون لان هذا المحور في القران هو ( الاب فقط ) .

الاخ الفاضل الداعية

اذا اردت الاشتراك في الحوار ، فاهلا وسهلا

ولكن على ان تلتزم معنا بالاسلوب الذي ارتضيناه جميعا

نحن نناقش كل نقطة لحين الانتهاء منها ، اما وضع كم وزخم من النقاط سوف يجعل الموضوع متوسعا بطريقة لا نستطيع معالجتها في هذه العجالة .

اتمنى ان تفهم موقفنا ، ولذلك ، فنحن الان نناقش نقطة محددة اذا اردت الاشتراك معنا .

لماذا تأخر الله لمدة 600 سنة قبل ارسال محمد نبي الاسلام لتصحيح مفهوم خاطيء يقول بأن المسيح مات على الصليب ؟؟؟؟

على ان نستخدم كل النقاط والايات التي اتيت بها ، في اثناء تناولنا لباقي النقاط

تحياتي :97:

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
فلنفترض انه كان ساعتها عمره 45 عامًا. ولنفترض انه أمضى في خدته 3 سنوات لنصل إلى أقصى دقة ممكنة. فيكون عمره حين بدا الخدمة 42 عامًا. فيكون ما بينه وبين ملاخي 478 عامًا.

فتكون فترة انقطاع الوحى عن بني إسرائيل ما بين 466 و 478 عامًا.

لازال الاخ زيد يكرر ما يقوله بدون وعي للنقطة التي نسأل عنها

يا اخي الفاضل : صمت الوحي لمدة 400 سنة او يزيد ، وافقنا على ذلك .

بعد ان جاء المسيح ، هل خالف ما جاء قبله ، ام استمر بنفس الخط والمنهاج ؟؟؟؟

اذا من مات في فترة صمت الوحي مات على ايمان صحيح ورجاء بانتظار المخلص ، وعندما جاء المخلص حقق الفداء ، ولم يهلك من مات في انتظار المسيح ، لانه مات على الرجاء


اما ان ينتظر الله 600 سنة لكي يأتي بتعليم يقول فيه ان طوال الفترة الطويلة السابقة والسنين التي مات فيها الملايين ، كان التعليم خاطيء وكل من مات سوف يهلك ، لان المسيح لم يقل هذا ، ولان الانبياء لم يقولوا هذا ، وانتم اخترعتم قصة الصليب .

المقارنة في صالحنا يا اخ زيد

السؤال لا زال مطروحا ، في انتظار ردك

:97: