بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد:
فى البداية وقبل أن أقول أى شئ أحب أن أسطر بعض النقاط سأستعملها خلال المداخلة:
1- {قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ}آل عمران119
2- {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ}المائدة59
3-وقوله: (7فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟) رومية 3: 7
بسم الله أحب أن أرد على أساس الموضوع لنهدم أساسه فلاتقوم له قائمة أخرى
يقول هذا الشئ:
اقتباس:الصرع
هو حالة تنجم عن اتجاه لتعطيل قصير الأمد لنشاط الطبيعي لكهربية الدماغ . و قد تختلف نوبات الصرع من شرود خاطف للفكر بدون فقدان للوعي ( صرع صغير )إلى تشنج عضلي و اختلاجات ( صرع كبير ) .
ثم أخذ يتحدث عن الصرع وطبعا كله نقل فى نقل عموما مش موضوعنا تصحيح مفاهيمه حول الصرع ولكن أنصح الأخوة زيارة اللينكات التاليه لتبين حقيقه هذا الإبتلاء:
إبتلاء الصرع
إبتلاء الصرع 2
باب الصرع
لنبدأ الرد عليه بحمد الله:
يقول:
اقتباس:ورد في الأحاديث الصحيحة أنه كان إذا نزل عليه الوحي
يُغشى عليه، وفي رواية يصير كهيئة السكران (السيرة
النبوية لابن كثير ج1 فصل كيفية إتيان الوحي). يعني يقرب
من حال المغشي عليه، لتغيّره عن حالته المعهودة تغيُّراً
شديداً، حتى تصير صورته صورة السكران.
أين تلك الأحاديث الصحيحه ومن رواتها لو فعلا رجل ثم قولك متناقض الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان بيغشى عليه عند الوحى ولاأقرب إلى حال المعشى وفى هذا إختلاف عظيم وكما أعرف فإن كتاب السيرة للإمام ابن كثير هو كتاب البداية والنهاية وعلى ذلك فإن قولك الأحاديث فى الجزء الأول كذب لأن الفصل فى بداية الجزء الثالث
اقتباس:وقال علماء المسلمين إنه كان يُؤخذ من الدنيا (القرآن المجيد لدَرْوزة). وعن أبي هريرة: كان محمد إذا نزل عليه الوحي استقبلته الرعدة وفي رواية كرُب لذلك وتزبَّد له وجهه وغمّض عينيه، وربما غطَّ كغطيط البَكَر (صحيح البخاري باب كيفية نزول الوحي). وعن عمر بن الخطاب: كان إذا نزل عليه الوحي يُسمع عند وجهه دوي كدوي النحل. (عن القرآن لمحمد صبيح) وسُئل محمد: كيف يأتيك الوحي؟ (قال علماء المسلمين المراد بالوحي هنا حامل الوحي جبريل) فقال: "أحياناً يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو أشدّه عليَّ،فيُفصم (أي يقلع) عني وقد وعيت ما قال" (صحيح البخاريباب كيفية نزول الوحي).
عمر بن الخطاب: كان إذا نزل عليه الوحي يُسمع عند وجهه دوي كدوي النحل. (عن القرآن لمحمد صبيح)
منكر وليس حديث اساساُ
أرجوا من أخوانى المسلمين العودة إلى النقطة الثالثة فى بداية المداخلة للتذكير بنص بولس ثم العودة هنا مرة أخرى لنرى (وعن أبي هريرة: كان محمد إذا نزل عليه الوحي استقبلته الرعدة وفي رواية كرُب لذلك وتزبَّد له وجهه وغمّض عينيه، وربما غطَّ كغطيط البَكَر (صحيح البخاري باب كيفية نزول الوحي).) هنا نقطة كاذبة وهى كلمة ثم وضعها فى الرواية عن قصد حتى تكمل المعنى وببساطة هى كلمة
وتزبَّد وهكذا كما ترون أخوتى الإختلاف الشاسع بين الكلمتين:
تزبد: هى الرغاوى الخارجة من الفم
تربد: تغير لون الوجه
كما انه ليس من الفصاحة قول تزبد وجهه فهذا دليل على العقم النحوى ولكن تزبد شدقاه
ويقال أنه كان يغمض عينه نقيس ذلك من كتابك على مافعله موسى عند مقابله ربه فى سفر الخروج
وفى الرواية الأخيرة ليس هناك دليل على صرع او نحوه
اقتباس:وأجمع علماؤهم ومحدثوهم على أن محمداً كان يجد ثقلاً
عند نزول الوحي، ويتحدَّر جبينه عرقاً في البرد كأنه
الجُمان، وربما غطّ كغطيط البَكَر (أي: كهدير الإبل) ،
محمرَّة عيناه .
وعن زيد بن ثابت: كان إذا نزل الوحي على محمد ثقل لذلك.
ومرة وقع فخذه على فخذي، فوالله ما وجدت شيئاً أثقل من
فخذ محمد (صحيح البخاري كتاب التفسير باب سورة النساء).
نعم أجمع العلماء على هذا ولكن ليس فى كل الأوقات ياعبقرى للوحي طرق متنوعة وقد عرفت أن من مبادئه الرؤيا الصادقة، فرؤيا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام هي من قبيل الوحي.
1 -ومن طرق الوحي أن يأتي الملك إلى النبي متمثلا بصورة رجل، فيخاطب النبي حتى يأخذ عنه ما يقوله له ويوحي به إليه، وفي هذه الحالة لا مانع من أن يراه الناس أيضا، كما حصل في كثير من أحوال الوحي لنبينا عليه الصلاة والسلام.
2-ومن طرق الوحي أيضاً أن يأتي الملك في صورته الأصلية التي خلقه الله تعالى عليها، ويراه النبي كذلك فيوحي إليه ما شاء الله أن يوحيه، ولم يحصل هذا لنبينا عليه الصلاة والسلام إلا قليلا.
3-ومن طرق الوحي أيضاً أن يلقى الملك في روع (أي ذهن) النبي وقلبه ما يوحي به الله إليه، من غير أن يرى له صورة، وقد حصلت هذه الكيفية أيضاً لنبينا صلى الله عليه وسلم.
4- وأحيانا كان يأتي الملك مخاطباً للنبي بصوت وكلام مثل صلصلة الجرس (أي صوته)، وهذه الحالة من أشد أحوال الوحي على النبي، فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم عندما يأتيه الوحي بهذه الكيفية يعرق حتى يسيل العرق من جبينه في اليوم الشديد البرد، وإذا أتاه وهو راكب تبرك به ناقته.
5- وقد يكون الوحي بكلام الله تعالى للنبي بدون واسطة الملك، بل من وراء حجاب، كما حصل ليلة الإسراء لنبينا صلى الله عليه وسلم
غط : ترديد الصوت حيث لايجد مساغا مثل الزغطه
البكر : فتى الأبل
وليس فى النص السابق أى نوع من أنواع الصرع المحدده من قبلك فالتصلب لم يذكر هنا فقط ان فخد الرسول ثقلت والتصلب لايزيد الوزن والأثر اساسا كما قلت لم يذكر تصلب فلماذا تقوم انت بتحميل النص بمعنى التصلب
اقتباس:وربما أُوحي إليه وهو على راحلته فترعد حتى يظن أن
ذراعها ينقسم وربما بَرَكت. وعن أسماء بنت عميس: كان
محمد إذا نزل عليه الوحي يكاد يُغشى عليه وعن أبي هريرة:
كان محمد إذا نزل عليه الوحي صدع فيغلف رأسه بالحناء
(السيرة النبوية لابن كثير ج1 باب كيفية إتيان الوحي).
وفي مسلم عن أبي هريرة: "كان محمد إذا نزل عليه الوحي لم
يستطع أحد منا أن يرفع طرفه إليه حتى ينقضي الوحي"
شكرا لأنكم أثبتم الآية الكريمة {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً }المزمل5 حيث ان المصروع لن يؤثر على الدابة فهو إما سيغمى عليه فيسقط من فوقها اويضرب لبضع ثوانى وليس فى معنى او نص الرواية اى من ذلك فيرد كلامك واما كلام بنت عميس فدليل عليك حيث انها قالت (يكاد) إذا لم يغشى عليه فينتفى ناتج هام من أعراض الصرع وهو الإغماء اما قول الصحابى أبى هريره فقد عللته بقولك لم ينظروا إليه بسبب حالته المزرية ياسلام طيب ممكن تقول لى ماهى هذه الحاله المزرية لم يرد انه كان يشق ملابسة او يصير عاريا مثلا (كما فعل بطرس على الشاطئ) ثانيا قد أوضحت طرق الوحى وأورد للكل روايه تثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يفقد الإحساس التام كما المصروع
ثبت في ((الصحيحين)) من حديث عائشة لما نزل الحجاب، وأن سودة خرجت بعد ذلك إلى (المناصع) ليلاً، فقال عمر: قد عرفناك يا سودة! فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألته وهو جالس يتعشى والعرق في يده، فأوحى الله إليه، [ثم يرفع عنه]، والعرق في يده [ما وضعه]، ثم رفع رأسه فقال:
((إنه قد أذن لكن أن تخرجتن لحاجتكن)).
فدل هذا على أنه لم يكن الوحي يغيب عنه إحساسه بالكلية ؛ بدليل أنه جالس، ولم يسقط العرق أيضاً من يده؛ صلوات الله وسلامه دائماً عليه.
ثم قد ثقت في ((الصحيحين)) نزول سورة (الفتح) على رسول الله صلى الله عليه وسلم مرجعه من الحديبية وهو على راحلته، فكان يكوت تارة وتارة، بحسب الحال، والله أعلم
وذلك من كتاب البداية والنهاية لإبن كثير (محقق من الشيخ الألبانى)
قال الله تعالى : ﴿لا تحرك به لسانه لتعجل به. إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرآناه فاتبع قرآنه. ثم إن علينا بيانه﴾ [القيامة: 16-19].
وقال تعالى : ﴿ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يُقضى إليك وحيه وقل رب زدني علماً﴾ [طه: 114]
وكان هذا في الابتداء؛ كان عليه الصلاة والسلام من شدة حرصه على أخذه من املك ما يوحى إليه عن الله عز وجل يسابقه في التلاوة، فأمره الله تعالى أن ينصت لذلك حتى يفرغ من الوحي، وتكلف له أن يجمعه في صدره، وأن ييسر عليه تلاوته وتبليهن وأن يبينه له ويفسره ويوضحه، ويوقفه على المراد منه.
وفي ((الصحيحين)) عن ابن عباس قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة، فكان يحرك شفتيه، فأنزل الله : ﴿لا تحرك به لسانك لتعجل به. إن علينا جمعه وقرآنه﴾؛ قال: جمعه في صدرك ثم تقرأه، ﴿فإذا قرأناه فاتبع قرآنه﴾: فاستمع له وأنصت، ﴿ثم إن علينا بيانه﴾؛ قال: فكان إذا أتاه جبريل أطرق، فإذا ذهب قرأه كما وعده الله عز وجل.
والمعلوم ان المصروع لايتحكم فى نفسه
روى البخارى عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح.
اقتباس:وقد كان حال محمد قبل الوحي كذلك. روى ابن اسحق أنه كان
يُرقَى من العين وهو بمكة قبل أن ينزل عليه القرآن، فلما
نزل عليه القرآن أصابه نحو ما كان يصيبه قبل ذلك. فكان
يصيبه قبل نزول القرآن ما يشبه الإغماء بعد حلول الرعدة
به وتغميض عينيه وتزبُّد وجهه، أي تغيُّره، وغطيطه كغطيط
البَكَر. فقالت له خديجة: "أوجّه إليك من يرقيك" قال:
"أما الآن فلا"
كالعادة ليس هناك دليل على ماتقول فكلام لامعنى له ثم مادخل الرقية بحاله الصرع التى تتحدث عنها هنا بيقولك يرقى من العين (مع فرض صحة الرواية وفى هذا شك) العين يعنى الحسد وليس الصرع
تقول:
اقتباس:وقرر علماء المسلمين أن آمنة أم محمد رقَتْهُ من
العَيْن. وقيل لما كانت حاملاً به جاءها الملَك وقال لها
قولي إذا ولدتيه: أعيذه بالواحد، من شر كل حاسد (سيرة
ابن هشام). وقال مفسّرو المسلمين إنه كان لمحمد عدوّ من
شياطين الجن يقال له الأبيض، كان يأتيه في صورة جبريل.
واعترض بعضهم بأن هذا يعني عدم الوثوق بالوحي (وهو
اعتراض في محله). ولكنهم أجابوا عن ذلك بأن الله جعل في
محمد عِلماً ضرورياً يميّز به بين جبريل وبين هذا
الشيطان. قالوا: ولعل هذا الشيطان غَيْر قرينه الذي أسلم
. وفي كلام ابن العماد: وشيطان الأنبياء يُسمَّى الأبيض.
قالوا: وهذا الشيطان هو الذي أغوى صيصا الراهب العابد
بعد عبادته 500 سنة، وقيل 70 سنة. وهو المعنيُّ بقوله في
القرآن: "كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ للإِنْسَانِ
اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ"
(سورة الحشر 59: 16). وقال الخازن: إن الشيطان المُسمَّى
الأبيض تصدّى لمحمد وجاءه في صورة جبريل ليوسوس إليه على
وجه الوحي، فلحقه جبريل فدفعه إلى أقصى الهند (الرازي في
تفسيره للحج 22: 52 ، وتفسيره للتكوير 81: 20).
أولا لو راجل أذكر أسماء العلماء ثانيا ثم آمنة أم محمد رقَتْهُ من
العَيْن ليس له أصل وقصه الرؤيا ليس لها أصل
ثم كيف عرف مفسّرو المسلمين إنه كان لمحمد عدوّ من
شياطين الجن يقال له الأبيض، كان يأتيه في صورة جبريل.؟
ألم تسأل نفسك وإعتراضهم فى هذا على صدق الوحى باطل قال الله تعالى إخباراً عنهم في قوله: ﴿وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا. وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا. وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا﴾ [الجن: 8- 10].
وقال تعالى :﴿وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون﴾[الشعراء: 210 – 212].
وروى الحافظ أبو نعيم عن ابن عباس قال:
كان الجن يصعدون إلى السماء يستمعون الوحي، فإذا حفظوا الكلمة زادوا فيها تسعاً، فأما الكلمة فتكون حقاً، وأما ما زادوا فتكون باطلاً.
فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم منعوا مقاعدهم، فذكروا لإبليس – ولم تكن النجوم يرمى بها قبل ذلك – فقال لهم إبليس : هذا لأمر قد حدث في الأرض.
فبعث جنوده، فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائماً يصلي بين جبلين، فأتوه فأخبروه ، فقال : هذا الأمر الذي حدث في الأرض.
وعنه قال:
انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه عامدين إلى سوق عكاظ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء، وأرسلتْ عليهم الشهب، فرجعت الشياطين إلى قومهم، قالوا: ما لكم؟ قالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء، وأرسلت علينا اشهب. فقالوا: ما ذاك إلا من شيء حدث، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها، [فانظروا ما هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء؟! فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها].
فمر النفق الذي أخذوا نحو (تهامة) - وهو بـ(نخل) – عامدين إلى سوق عكاظ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سمع القرآن استمعوا له، فقالو: هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء.
فرجعوا إلى قومهم، فقالوا: يا قومنا ﴿إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءَانًا عَجَبًا. يَهْدِي إلى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا﴾، فأوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم : ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءَانًا عَجَبًا﴾.
[101]
أخرجاه في ((الصحيحين)).
وروى أبو بكر بن أبي شيبة عنه قال:
إنه لم تكن قبيلة من الجن إلا ولهم مقاعد للسمع، فإذا نزل الوحي؛ سمعت الملائكة صوتاً كصوت الحديد ألقيتها على الصفا، قال: فإذا سمعت الملائكة خروا سجداً، فلم يرفعوا رؤوسهم حتى ينزل، فإذا نزل؛ قال بعضهم لبعض: ﴿ماذا قال ربكم﴾؟ فإن كان مما يكون في السماء ﴿قالوا الحق وهو العلي الكبير﴾، وإن كان مما يكون في الأرض من : أمر الغيب، أو موتٍ ، أو شيء مما يكون في الأرض تكلموا به، فقالوا: يكون كذا وكذا. فتسمعه الشياطين، فينزلونه على أوليائهم.
فلما بُعث النبي صلى الله عليه وسلم دُحروا بالنجوم، فكان أول من علم بها ثقيف، فكان ذو الغنم منهم ينطلق إلى غنمه، فيذبح كل يوم شاة، وذو الإبل فينحر كل يوم بعيراً، فأسرع الناس في أموالهم، فقال بعضهم لبعض: لا تفعلوا؛ فإن كانت النجوم التي يهتدون بها وإلا فإنه لأمر حدث. فنظروا؛ فإذا النجوم التي يُهتدى بها كما هي لم يَزُل منها شيء، فكفوا.
ويفضل مراجعة كتاب البداية والنهاية لإبن كثير فصل
في منع الجان ومرَدَة الشياطين من استراق السمع حين أنزل القرآن لئلا يختطف أحدهم منه ولو حرفاً واحداً فيلقيه على لسان وليه فيلتبس الأمر ويختلط الحق
وباقى كلامك كله من الإسرئيليات التى ليس لها أصل فيضرب بها عرض الحائط
يتبع بإذن الله مع التذكير بقوله تعالى:
{قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ}آل عمران119