{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم
عضو رائد
المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
|
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
اقتباس: الحسن الهاشمي المختار كتب/كتبت
إن المسيح عليه السلام هو الرسول الوحيد الذي أكد الله وفاته في أكثر من آية لأنه اتخذه آتباعه إلها فوجب التأكيد على ذلك ليلفت أنه لو كان إلها لكان يملك الحياة فلا يموت.
ولقد اتخذه الناس إلها بعد وفاته الأولى ، فهؤلاء سيكون شهيدا عليهم يوم القيامة حين يسأله الله سؤالا تقريريا ليقيم على الناس الحجة : أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله؟
فيجيب : سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ
الغيوب ، مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا (تَوَفَّيْتَنِي) كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ.
يا مختار يا عزيزي التأكيد الذي تدعيه تأكيد ظني بنيت عليه رأيك ولم يقل به أحد من العلماء المتقدمين أصحاب الباع في التفسير، بل هو ظن لا يعتمد على أساس، بل ويردها لفظ الوفاة، فهو حيث ارتبط بالذات الإلهية لزم فيها رفع الروح والجسد حال تحققها، وعليه فلا دلالة في الآية على رأيك هذا، بل هو مجرد ظن لا يقوم على برهان، بل تكذبه اللغة ولا تصدقه ولا تسير في ركابه..
اقتباس:أما بعد عودته إلى الأرض فلن يتخذه أحد من البشر إلها ، إذن فشهادته يوم القيامة ستكون على أولائك الذين لم يعاصروه بعد وفاته الأولى.
ومن جزم لك بهذه الحقيقة أخي، وأن أحدا من البشر في الثانية لن يتخذه إلها، بل هو سبب وجيه في اتخاذهم له إلها حيث عاد بعد كل ذاك الزمان..
ثم كيف تكون شهادته على الذين لم يعاصروه؟؟
أظن في العبارة خطأ، ولعلك تعيد توضيحها وبيان ما فيها..
اقتباس:يقول الله عن عيسى عليه السلام : وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ.
لاحظ أن الله لم يقل عن عيسى : وإنه كان علما للساعة، مما يفيد أنه حتى في عودته من السماء سيكون آية يعلم بها منكر الساعة أن الساعة حق.
كيف يكون المسيح آية يعلم بها الناس حتمية الساعة وهو لن يحيي الموتى بإذن الله كما كان يفعل من قبل؟
سيكون علما للساعة لأن الناس موقنون أنه مات قبل 2000 سنة، فإذا جاء (حيا ) بعد 20 قرنا أو أكثر من تاريخ وفاته أليس في ذلك آية لمن ينكر الساعة أنها الحق؟
ومن قال لك أن المسيحيين هؤلاء سيعرفونه أخي المختار؟؟
لا دليل على هذا الذي ذكرت أخي، والواضح أن أهل الإسلام هم من يعرفه ويقف إلى صفه فيقاتل غير المسلمين حتى يدخلوا الإسلام وإلا قتلوا لأنه لا يقبل من ذمي حينها جزية..
|
|
12-01-2005, 09:10 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم
عضو رائد
المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
|
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
اقتباس: handy كتب/كتبت
حتى المسيح جعلتوه قاتلا
ألا يوجد فى القاموس الأسلامى غير القتل حتى يدخلوا الأسلام والجزية
حاشا للمسيح أن يكون قاتلا .
ولك يا رجال لا تزعل ولا تتضايق عيسى هذا غير عيسى تبعكم..
ألا تقولون إن إلهكم غير إلهنا؟؟
وكذا عيسى عليه السلام الذي نحبه ونصلي عليه هو غير عيساكم ذاك الذي تقولون إنه صلب...
فهذا حباب وذاك مقاتل مغوار..
مفيش مشاكل يا زميل المسيح سيبقى محبة..
لا تخش وتخف..
|
|
12-02-2005, 02:03 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم
عضو رائد
المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
|
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
اقتباس: الحسن الهاشمي المختار كتب/كتبت
الأخ الدارقطني.
أنت تعرف أن التكنولوجيا الحديثة يمكن استعمالها في تزييف الحقيقة صورة وصوتا، لو أن أحدا بعث لك بشريط لفيلم قصير عبر الأنترنت، فلما فتحته إذا بك تشاهد ملكة بريطانيا بلباس الإحرام تطوف حول الكعبة وهي تلبي : لبيك اللهم لبيك ...
ثم تبين لك أن ملكة بريطانيا لم تسلم وأن ذلك الفيلم مزيف.
ما ذا يكون انطباعك عن الشخص الذي زيف الشريط؟
لا شك أنك تصفه بالكذاب والغشاش والمخادع، وتلك هي حقيقته فعلا.
خلاصة القول :
إن التشبيه يعود على الفعل لا على المفعول، أي أن القوم شبه لهم أن المسيح مات مقتولا من أثر الصلب ، والحقيقة أن الله تدخل بلطفه ورحمته فكانت وفاة المسيح سلاما وأمنا عليه.
أليس الضمير المستتر نائب الفاعل لفعل (شبه) يعود على الفعل لزوما إذا لم يذكر المشبه به في قوله تعالى (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) ؟
ألم يحكم الله في اختلاف الشهود (جمهور المشاهدين) فقال وما قتلوه يقينا ؟ لو كانوا قد اختلفوا في شخص المصلوب لحكم الله بقوله : وما صلبوه يقينا، فنفي الصلب ينفي معه القتل من باب أولى.
أخي الحسن أراك ذهبت بخيالك بعيدا والحالة التي استشهدت بها هي في حال السلم، وهو كما ذكرت تدليس وتزوير، ولكن ألا يجوز هذا التزوير حال الحرب عندنا في الإسلام؟؟
ثم ألم يكذب إبراهيم على الظالم الذي أراد قتله حين قال عن سارة إنها أخته؟؟
ألم يكذب محمد بن مسلمة على كعب بن الأشرف وزور الحقائق؟؟
إذا..
الكذب في حالات الحرب وما لا تقوم الروح والنفس إلا به فهو جائز عند الفقهاء، وهذا مع فارق مع حصل من أمر الله عز وعلا في حق عيسى عليه السلام..
وهذا طبعا إن جزمنا بصحة رواية وقوع الشبه على رجل آخر صلب مكان عيسى عليه السلام..
ما ورد في القرآن أن الأمر شُبه لهم ولم يرد دليل قاطع في وجه الشبه الواقع، لعل شبها أوقعه الله على غير عيسى وهو جائز فيما أوردت لك من أدلة سابقة مع قول الله تبارك وتعالى في غزوة بدر: (وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا وإلى الله ترجع الأمور) فهذا على قولك تزوير في الحقائق أيضا بلا شك، ولكن قد لا يكون الشبه وقع حقيقة وإنما شُبه لهؤلاء الجند من الروم الذي لا يعرفون عيسى عليه السلام تماما، ولم تظهر حقيقته للناس تماما لبعده عنهم وهو على الصليب...
إذا التفريعات والظنون كثيرة،ولكن الثابت الثابت والذي لا شك ولا مرية فيه هو قول الله تعال: (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبه لهم)..
ولا نؤول بالآية إلى معنى آخر إلا بدليل قاطع وأما الظن فلا سبيل إليه في شرح هذه الآية وبيانها مع إجماع سلف الأمة وخلفها على عدم وقوع صلبه إلا قولك هذا الذي انفردت به وحدك...
|
|
12-02-2005, 10:35 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم
عضو رائد
المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
|
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
اقتباس: الحسن الهاشمي المختار كتب/كتبت
أقول: إن الله لا يقارن بالناس . الإنسان يلجأ إلى الكذب والغش والتدليس في حالة الضعف وقصور الأسباب فتضطره الحاجة إلى اللجوء إلى الطرق الغير مشروعة مثل : الكذب ، الغش ، التزييف...
أما الله تعالى فهو القوي العزيز وهو الغني الحميد لا تجري عليه الأسباب بل هو الذي يخلق الأسباب. إذن فالله تعالى غني لا يحتاج إلى الكذب ، قوي لا يحتاج إلى الاحتيال بالتزييف لينتصر.
لكن يا عزيزي أنت من قارن في المداخلة الرابعة والثمانين وليس أنا!!
وهذا ردك وتعليقك وليس تعليقي:
اقتباس: الحسن الهاشمي المختار كتب/كتبت
الأخ الدارقطني.
أنت تعرف أن التكنولوجيا الحديثة يمكن استعمالها في تزييف الحقيقة صورة وصوتا، لو أن أحدا بعث لك بشريط لفيلم قصير عبر الأنترنت، فلما فتحته إذا بك تشاهد ملكة بريطانيا بلباس الإحرام تطوف حول الكعبة وهي تلبي : لبيك اللهم لبيك ...
ثم تبين لك أن ملكة بريطانيا لم تسلم وأن ذلك الفيلم مزيف.
ما ذا يكون انطباعك عن الشخص الذي زيف الشريط؟
لا شك أنك تصفه بالكذاب والغشاش والمخادع، وتلك هي حقيقته فعلا.
ولهذا قلت لك: ذهبت بخيالك بعيدا..
ثم عقبت وبينت لك أن الكذب في بعض الحالات جائز ولا حرج فيه ولا إشكال، فقلت:
اقتباس: الدارقطني كتب/كتبت
ألم يكذب إبراهيم على الظالم الذي أراد قتله حين قال عن سارة إنها أخته؟؟
ألم يكذب محمد بن مسلمة على كعب بن الأشرف وزور الحقائق؟؟
إذا..
الكذب في حالات الحرب وما لا تقوم الروح والنفس إلا به فهو جائز عند الفقهاء، وهذا مع فارق مع حصل من أمر الله عز وعلا في حق عيسى عليه السلام..
وهذا طبعا إن جزمنا بصحة رواية وقوع الشبه على رجل آخر صلب مكان عيسى عليه السلام..
ما ورد في القرآن أن الأمر شُبه لهم ولم يرد دليل قاطع في وجه الشبه الواقع، لعل شبها أوقعه الله على غير عيسى وهو جائز فيما أوردت لك من أدلة سابقة مع قول الله تبارك وتعالى في غزوة بدر: (وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا وإلى الله ترجع الأمور) فهذا على قولك تزوير في الحقائق أيضا بلا شك، ولكن قد لا يكون الشبه وقع حقيقة وإنما شُبه لهؤلاء الجند من الروم الذي لا يعرفون عيسى عليه السلام تماما، ولم تظهر حقيقته للناس تماما لبعده عنهم وهو على الصليب...
إذا التفريعات والظنون كثيرة،ولكن الثابت الثابت والذي لا شك ولا مرية فيه هو قول الله تعال: (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبه لهم)..
ولا نؤول بالآية إلى معنى آخر إلا بدليل قاطع وأما الظن فلا سبيل إليه في شرح هذه الآية وبيانها مع إجماع سلف الأمة وخلفها على عدم وقوع صلبه إلا قولك هذا الذي انفردت به وحدك...
وفي ردي هذا بينت لك أني لا آخذ بصحة رواية شبيه لعيسى عليه السلام، ولكني لا أخالف لفظ القرآن الذي تكلم عن (شبه لهم) بأمر قد يصح وقد لا يصح..
|
|
12-15-2005, 12:53 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم
عضو رائد
المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
|
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
اقتباس: الحسن الهاشمي المختار كتب/كتبت
السلام عليكم
أعود من جديد لأناقش الجديد في رد أخي الدارقطني.
وأما قولك :
===================================
ولا نؤول بالآية إلى معنى آخر إلا بدليل قاطع وأما الظن فلا سبيل إليه في شرح هذه الآية وبيانها مع إجماع سلف الأمة وخلفها على عدم وقوع صلبه إلا قولك هذا الذي انفردت به وحدك...
==================================
الذين قالوا إن شبيها هو الذي صلب هم الذين اتبعوا الظن، لو كانت يقينا لما اختلفوا في شخص الشبيه، فهو عند البعض يهوذا، وعند آخرين توما ، وعند آخرين لا هذا ولا ذاك. والقصة بلا سند ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
وبعد..
فأنا معك إن القول بأن رجلا وقع عليه الشبه إنما هو ظن ولا يعتمد على دليل صحيح ولكنه محتمل، لكن ظنك يا عزيزي غير مُحتمل حتى من أساسه لأن الله تعالى يقول: (وما صلبوه وما قتلوه ولكن شُبه لهم)
إذا
الصلب والقتل قد انتفى تماما ولا يصح الاعتراض عليه إلا بدليل ثابت صحيح..
ولكن وقوعهم في الشبه قد وقع لا شك ولا ريب، فقد يكون في وقع الشبه على شخص آخر...
وقد يكون شُبه لهم في أمر آخر..
المهم أن هذا الشبه حال بينهم وبين رؤيتهم للحقيقة لا شك ولا ريب..
وهذا يا عزيزي من بغيهم وظلمهم فعوقبوا كما عُوقب الأقوام من قبلهم بالغرق أو بالبقاء على الضلال فترة من الزمان..
لكن ما فعلنا نحن وما فعل صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ليظلوا جهلة بهذا الأمر ولم نعتد على أحد من الأنبياء يوما، بل آمنا وأسلمنا أمرنا لله رب العالمين؟!
|
|
12-15-2005, 01:09 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}