العزيز جدا محمد الدرة،
للأسف هذه الاطلالة اي كلام :)
اتمنى لو اطل بشكل يليق بهذه الساحة.. لكن الامر صعب علي جدا.. ماذا سافعل إذاً؟ ساتابعكم بصمت - احيانا (f)
:kiss2:
02-20-2005, 01:44 AM
{myadvertisements[zone_3]}
تموز المديني
عضو جديد دائما
المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
[ الأبيض الباريسي يغط الشرور
لا مكان
لا أحد
فقط هذا البياض ]
مشهد افتتاحي:
مسيرة يوم سابق،
لقاء مع تقاطع شوارع تحاذي مستشفى القديس لويس الأثري
الكلمات تتراقص بين الأقدام و الطقس حال و استحضار دون بخور .. فقط رائحة الخمرة تسحبك من انفك نحو الحانة
الشاعر:
يعشش في حانة عادل على طرف القنال يبعثر أوراقه البيضاء بمودة فوضوية متشبعة بالكحول
أول المساء آخر الظهيرة، تتسابق الاقدام الى كهوفها.. عبر مضاجعات للمكان لا تليق بالأدب الرفيع عند عادل، الموسيقى تتبخر مع دخان متعدد السماكات تنفثه الافواه
عازف البيانو غارق في جازه.. إن جاز التعبير
البيانو الخشبي الملصق بالحائط يردد صدى كلماته
شاعر فوضي تتساقط كلماته عند أسفل البار حيث أعقاب السكائر متعددة المنشأ تعطيها الوزن الملائم للشعر الفرنسي الحديث
أغدوقة ساخنة تفتح ستارة المشهد عند عادل إطفاء
_ يتبع _
03-06-2005, 06:07 PM
{myadvertisements[zone_3]}
Arabia Felix
عضو رائد
المشاركات: 2,085
الانضمام: May 2002
فاصل إعلاني-
لمشهد يعرض في الحانة المجاورة.. بثبات، تمشي فوق الخط الأبيض المحدد للرصيف الأسود تحت قدميها. ووسط الظلمة المببدة قليلا بأنوار الحانات الأخرى تستذكر من البياض بياضاً آخر:
[CENTER]هم لم ينتهكوا البياض العارم أمامي
البياض يستفز غريزتي كل ليل
لأحقاد فاضحة
البياض يتحداني
و لا أجرؤ أن أواعده
في عتمة مجاورة
البياض الغريب
حذرتني أمي من مخالطته
ومن نسيانه
البياض كففت عن التفكير به
فتآمرت معه
ضدنا
البياض لم يعد له ضدُّ كافٍ
ليعبر عن رغبتي في التواطؤ
بهلوسات ملونة
كنت أحاول أن
أزرّر فقاعاتِها
الـ
بـ
يـ
ا
ض
أتلصصُ
واستمرئ هذه الحالة
متيقنة من أنني
اخضع لابتزاز غير معلنٍ
يمنعني
من إفشاء هذياناتي الليلية
وخدري المائلِ
لاتخاذ هيئة الحمى
أو
الشبق :
لست امرأة كلّ ليلة
فهل
هم
رجال
بما يكفي ؟[/CENTER]
* شعر ابتسام المتوكل (f)
عفوا ياتموز خربطت لك حانة عادل ... ههههههههههه
:wr:
03-07-2005, 07:46 PM
{myadvertisements[zone_3]}
تموز المديني
عضو جديد دائما
المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
قبل ان تهدأ عاصفة هبوب ارابيا و ابتسام سأمرر ما تبقى من مشاهد في حانة عادل
تحية لعبورك الهبوب:
:97:
المشهد ماقبل الآخير:
يطفح البار بالمشاهدين الشاربين من خمرة العتق
تماثيل حجرية تمثل آلهة من كل الجنسيات آلهة/ جنسيات
عند عادل
ثمار الصنوبر و صناديق الخمرة الخشبية تضفي لمسة دفء على موسيقا جاز بلا نهاية
_:هل لك ان تقدم لي قدحا من البيرة ؟؟
يسألني الشاعر الفوضوي
يخط كلماته على أوراق صغيرة
يقدمها له عادل بامتعاض
لاشرق لا غرب
لا لبنان لا سوريا
حين نخط أولى الكلمات في قصيدة مشتركة
تسري البيرة سريانها التشعبي الى رأس مثقل بالكلمات
-الثلج عدالة كاملة-
عند قبور المدينة تطمس أسماء الموتى
الثلج يسوي القبور في حلة بيضاء موحدة:
الكل سواسية تحت ندفات الثلج
تموء القصيدة :
Ni place.. .. Ni pluie
Ni local.. Ni quelqu’un
Seulement
Les petits bouts de neige
Couvrent tout le mal
En Blancترجمة:
لا مطر
لا مكان
لامأوى
لا أحد
فقط
ندف الثلج الصغيرة
تغطى كل هذا الشر
بالأبيض
شارلي باركر يتقافز على مفاتيح البيانو
تحت أصابع عازف شاب
تحية/ تعزية
لأن الموسيقا العارفة كما يقول رامبو:
تشتاق لرغباتنا