الزميل الفاضل ابراهيم
مرحبا بك
للاسف الشديد لا عذر للكلام الامنطقي بالمحبة
كل الاديان تقول ان الله محبة حتى الوثنيين يقولون عن آلهتهم محبة
لعلك تعرف الصوفيين وكيف يصفون الله بالعشق وفاقوا كل حدود المحبة
فلا علاقة للمحبة بالمنطق والكلام السليم
لان الله يعرف بالعقل وليس بالمحبة !!!!
والا كان عباد البقر على هدى مبين اذا قالوا الله محبة
كلام سليم
وقد قرأت مقالتك الجميلة المنمقة (يبدو انك كنت متميزا في التعبير اثناء دراستك )
اقتباس:لأن الثالوث المسيحي لا يعني تعددية الآلهة و لا يعني تعددية الأقانيم حتى! تصور ذلك!
الثالوث المسيحي يقر بوجود ثلاثة آلهة وثلاثة اقانيم
فلماذا تنكر ذلك؟
اقتباس: الثالوث المسيحي هو باختصار شديد الكيان الإلهي ككيان قائم بذاته و ناطق في صورة بشرية ملموسة في المسيح.
اختصارك الشديد لا علاقة له بالثالوث
انت تتحدث عن التجسد
اقتباس:ما أريد أن أقوله هو: بماذا أستفيد أن الله واحد و وَحْد؟! في الحقيقة لا أستفيد شيء! و ليبقى في سمائه وحيدا منعزلا إنْ كان الأمر كذلك.
لماذا يا سيد ابراهيم لا تستفيد من الله الواحد؟؟؟
وهل يكفيك ثلاثة آلهة ؟؟ هل تحتاج الى اله رابع ؟؟
نحن المسلمون سعداء بهذا الاله الواحد الفرد الصمد الذي يشملنا بحبه ورعايته
ما اجمل القرآن !!!
"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون".
اقتباس:لكن هذا الإله، هذه القدرة، هذا الكيان، له علاقة تواصلية مع البشر و أظهرها بشكل واضح منطوق في المسيح الذي يجليه جلاء أصفى من الشمس في عز الظهيرة. أريد لإلهي أن يتكلم.. أن ينطق.. أن يتحد بي لا أن يظل وحيد و وَحْد و هذا هو سرّ الثالوث،
لقد تواصل الله مع الناس وكلمهم في جميع رسالاته في التوراة والانجيل والقرآن ولم يكن المسيح عيسى ابن مريم بدعا من الرسل
ولكن للاسف الشديد لم يتكلم معك حتى الله في مسيحك المزعوم
كان المتكلم هو الناسوت وكان يقول "انا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله"
اقتباس:و ما الثالوث إلا مصطلح اخترعناه نحن لنفهم جوهر العلاقة الحميمة القائمة بين المسيح و أبيه.
وتقول
اقتباس:و لهذا، فالثالوث المسيحي ليس بالمرة فخ التركيب أو فخ الألوهة المركبة! كلا! بل هو فخ الألوهة المتشاركة و التي تأبى أن تظل وحيدة بمعزل عن الوجود. فكما يوجد تواصل بين الآب و ابنه في الثالوث فهكذا يوجد تواصل بيننا و بين الآب و ابنه في ذاك الثالوث، و المراد ليس تركيبية العلاقة بل العلاقة ذاتها.
علاقة شركية لانه لا تقوم علاقة متبادلة الا بين الذوات يعني الالهة المتعددة حسب النصرانية
اقتباس:إذا أنا ارتضيت بحقيقة وجود الآب فهذا يترتب عليه قبول أي شيء آخر، و لكن إذا أنا لا أقر بوجوده فما يترتب على ذلك سيكون كلام بلا معنى و لا صلة له بالفرضية الأساسية.
كلام لا معنى له
اقتباس: عندما تحولت للمسيحية لم يهمني أي شيء عن الثالوث و لم يهمني عدد الأقانيم و إن كان "العدد في الليمون" و لكن كان كل ما يهمني هو: من هو يسوع المسيح؟ هذا كان سؤال العمر بالنسبة لي
شيء غير سليم راجع نفسك
يجب ان تنظر في اي عقيدة قبل ان تعتنقها وتركن العواطف مؤقتا
والا صار ايمانك مثل ايمان عباد البقر
وانا احب المسيح علية السلام حبا شديدا اعطاه الله رسالة فبلغها
ووضح لليهود المفاهيم الجميلة والحب الحقيقي لانهم كانوا غلاظ القلوب
وكل هذا من الاسلام
اقتباس:أنت تعرف أني أتبع التفكير الفلسفي و لست أضغط على زر الإقفال فوق دماغي و لكن الثالوث ليس فكرة حتى نفلسفها و لكن الثالوث هو الله كلي القدرة، كلي المحبة الذي امتدت يداه إلينا من خلال المسيح و تعارفنا نحن على تلك العلاقة باصطلاح الثالوث. في الثالوث عرفت عمق الله المحب و أنه ليس في مكان ما في سماه واحد أحد و لكن رأيت يداه المبسوطة إلي فعرفت أنه ليس مجرد فكرة ميتافيزيقية و لكنه أكبر و أكبر.
لا قول لك الغي عواطفك ولكن اركنها مؤقتا حتى تعرف العقيدة الصحيحة وهذا الكلام المزين قد يستجلب معه بسطاء العقول ولكن لا ينفع في التفكير العقلي
اشكر اليك ايضا حسن استماعي
تحياتي