دفاعك لرفع القهر والظلم عن المرأة هو أمر محمود وما ينبغي أن نكون عليه جميعًا.

يمكن أن نصير مثل شعب هولندا وغيرها عندما نفرض على (الرعاع) حقيقة هامة وهي أنهم ليسوا أصحاب الكلمة الأخيرة وليسوا أصحاب الحق لمجرد أنهم يحسنون رفع الصوت ويعلو صوتهم على صوت المهمشين والمقهورين.

نعم هناك سيدات مقهورات ومعدمات ويعانين مثلما تقولين.. وهناك أيضا سيدات يعملن بهذه الطريقة لأن هذا هو الملاذ الوحيد لهن. نتمنى خلاصهن وحريتهن وأن يقمن هن باستئجار الرجال لا العكس! ولكن وهنّ يعانين يا سيدتي الفاضلة.. وهن يعانين يجب أن نقف معهن قلبًا وقالبًا ولا نسمح لهؤلاء الكلاب الناهشة أن تقضي فيهن و كأنهن لقمة سائغة وكل واحد صار مفتي في شئونهن.

من ناحية تأثر موقفك بالدين.. لاحظي أنك أول من بدأ وقال لي عبارات مثل "مسيحك" و"ربك" وأمثال هذا الكلام والذي نستخدمه لإخراس من يحمل رؤية غير تقليدية.. وكأن إيماني القلبي يضعني في كورنر وينحي بي في زاوية فلا أخرج منها! لا يا سيدتي! أنا إنسان داخليًا حر جدًا وأفعل تماما ما أنا مقتنع به ولست واحد من العبيد في المؤسسات سواء كانت دينية أو غيرها. المؤسسة تعمل لصالح الإنسان لا العكس والشاطر يفهم!

(07-24-2010, 06:14 PM)على عزت 00 كتب:  الاسلام يمنع الزنا والبغاء درب من دروب الزنا.

الزنا ممارسة فردية تمارس بشكل مخفي اما البغاء فتجارة ظاهرة معترف بها

بدليل ان الرسول لم يعاقب من يقوم بهذه التجارة

لكنه من خلال اية القران طلب منه الا يجبر من تطلب التحصن

ان تمارس هذه المهنة وغض الطرف عن الاخريات

اقتباس:والآية تتحدث عن عدم اكراه الجوارى على البغاء إن اردن تحصنا، ومن شروط الاسلام حفظ الفرج للرجل
والمرآة ، وبالتالى من كان يحرض على البغاء أو من كانت تمارس البغاء برغبتها فهى
خارجة عن ملة الاسلام.
فغير المجبر والراغب فيه ليس بمسلم.

وماذا عن صاحب تجارة البغاء

حكاية خارج ملة الاسلام وليس بمسلم

ليست هي الحل الحقيقي وانما هروب وعدم مواجهة الواقع

نفس موضوع الانتحار من ينتحر ليس بمسلم

اقتباس:ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن أخوف ما أخاف عليكم الأئمة المضلون) ، وهناك فى التاريخ الاسلامى من احل وطء الجوارى بلا عقد نكاح وهو محرم فى الإسلام.

حسب ما أفهمه ان عقد النكاح هو عقد زواج

فهل وطئ الجارية بحاجة لعقد زواج

بمعني من لديه 300 جارية مثلا حرر لهم عقد نكاح قبل ان يطئهم

اقتباس:ولك العذر فيما تظن ، فإنما الوزر على الأئمة الضالون المضلون الذين بثوا سمومهم فى عقول المسلمين قبل غير المسلمين.

وتقبل تحياتى

هل هم من يسمون انفسهم اصحاب اللحوم المسمومة

مع مودتي وتقديري

الزميل: إبراهيم

بعض الناس يحبون الحياة ورؤوسهم مدفونة في الرمال. حتى أن تشبيههم بالنعام أصبح غير ممكن لأن النعام يفعل ذلك وقت الخطر ثم يعيد رفعها مرة أخرى بعد زواله لممارسة حياته الطبيعية. ولكن هؤلاء حفروا لرؤوسهم بيوتا تحت التراب وظنوا بأن السلام يكمن هناك والخطر يكمن في الأعلى وقرروا الإقامة الدائمة تحت التراب. وهم لا يعترفون إلا بقوة المال أو قوة الطبيعة، بمعنى أنهم لا يتطورون إلا عندما تفرض عليهم القوى الطبيعية أو الخارجية ذلك فرضا. مثلا لن يعترفوا بضرورة ترخيص الدعارة إلا عندما يتحول المجتمع إلى 70% أو أكثر من ممارسيها وطالبيها بالمال.
وعندها سترى نفس هؤلاء يطالبون بترخيصها من أجل حقوق المرأة التي تمارس الدعارة وعدم تعرضها لظروف سيئة أو لاستغلال مافيا التجار الخفية المنتشرة في البلد.
وحتى هنا فإن أسبابهم سوف تكون مجرد تقية فقط ولكن الحقيقة هي أنهم يسعون خلف الربح الإقتصادي الذي تجلبه تلك التجارة ويريدون نصيبهم من لحم المرأة التي كانوا يدعون أنهم يدافعون عنها بالأمس عندما صرخوا ضد ترخيص الدعارة.
الدعارة بالمعنى الواسع تتمثل في هؤلاء وفي طريقة تعاملهم مع مجتمعاتهم وليس في البنت التي تجني المال في مقابل الجنس.
فلا تتعب نفسك كثيرا في مثل هذه الحوارات.. لأن الفاصل سوف يكون حكم الأمر الواقع
ولهذا ترى الدول الغربية مطمئنة وحاطة في بطونها بطيخة صيفي وهي تتفرج على هذه الدول التي تدعي التدين والأخلاق وعلى مفكريها الزحفطونيين.. وهي تضحك عليهم لأنها ترصد جيدا فعل الواقع والزمن وعوامل الطبيعة في مجتمعاتها مع مرور الوقت ، ولكن النصيحة القائمة على الخبرة لا تجدي مع الفكر المراهق ولا بد من تذوق سياط الواقع والحقيقة حتى ينضج ويعترف بأن من سبقوهم كانوا على حق.

وشكرا

بيع الأجساد وسحق الإنسان ودموع الذل و أمتهان الكرامه كأنه لم يحدث في عهد الرفاق إبان حلف وارسو

رأيت الموضوع منذ يومين لكني لست في مزاج تدبيج خطاب إنشائي

أنت حر مالم تضر
كل ما هو عرض وطلب بين طرفين هو قانوني طالما لا يوجد إكراه ولا يوجد طرف ثالث متضرر
رجل يريد الجنس و إمرأه تريد المال
والمعترض هو رجل يريد الجنس ولا يملك المال
كل إمرأه تعمل بالدعاره تعمل بمحض إرادتها
ممكن أن تكسب ٢٠ جنيه في اليوم عن عمل مرهق ١٠ ساعات
وممكن أن تكسب من ٢٠٠ جنيه فما فوق خلال ساعتين
ليست النساء وحدها التي يسحقها الفقر والرجال أيضا يسحقهم الفقر
ومحاولة إقامة يوتوبيا هي محاوله فاشله
في صيف ٩٨ كان عندي ١٩ عام هجرنا والدي أثر خلاف مع والدتي دون أن يترك قرش واحد نأكل منه
خرجت أبحث عن عمل ووجدته خلال ساعتين ( العمل موجود لكن من يريد أن يعمل )
حمال في مطحن دقيق
هذا هو العمل
تأخذ شوال الدقيق (٥٠كجم) من سير الإنتاج وتحمله علي كتفك وتصعد به سقاله من الخشب وترصه علي سياره نقل عمل متواصل من الساعه ٧ صباحا و حتى الساعه ٥ عصرا ويتخلله نصف ساعه راحه مقابل ١٠ جنيهات مصريه
وعندما أشتدت حرارة الشمس بدأ أنفي في النزيف فأغسل رأسي بماء بارد وأعود لمواصلة العمل وينزف مره أخري فأمسك جوال الدقيق بيد وباليد الأخري أضم فتحتي الأنف حتي أكتم النزيف وفي اليوم التالي عندما بدأت في النزيف صرفني المقاول من العمل ولم يعطني أي أجر عن العمل من ٧ صباحا وحتى الثانية عشره ظهرا
فأي ذل و أي إهانه رأيتهم

نعم الفقر هو سبب الدعاره لكن حتي يأتي وقت ننعم في مصر بالرفاهيه والديمقراطيه
نخلي النساء دول ياكلوا طوب مثلا
تقنين الدعاره هو معالجه لمشكله موجوده أصلا وليس بهدف حث فتيات بريئات علي الأنخراط في الدعاره
تقنين الدعاره و إباحة الإجهاض
هو بداية الإصلاح
و يجب علي الفقراء أن يتوقفوا عن التناسل كالأرانب حتى لا تلجأ نسائهم للدعاره
كل إنسان حر فيما يفعله ولا يجب علينا أن نخشي صياح شيخ أو قسيس فإذا كنت مؤمن بالحريه فيجب أن أدعم حرية الأختيار
وكما قال الزميل إبراهيم (نادرا ما بيقول كلام سليم ـ لكن ظبطت معاه المره دي)

أنا أشتري الجنس
عادة مره كل أسبوع
أتصل لتحديد ميعاد
وتأتي إلي ونقضي ساعتين او ليله ثم تنصرف وأنا راضي وهي راضيه
بدون قهر أو إذلال أو عنف أو رغبات شاذه أو أستعباد أو تعذيب
لو كنت متزوج فسوف أنفق علي زوجتي
لو كنت في علاقه برضه هصرف علي صاحبتي
خروجات وفسح وهدايا الخ
فأشمعني بائعة الحب الغلبانه لما تاخد فلوس في مقابل الجنس يبقي إمتهان ومش عارف شو
من قال أن الجنس مجاني
طيب إذا كان فيه إمتهان للكرامه و بيع للجسد فهذا ينسحب علي الزواج التقليدي أيضا
كم من إمرأه شابه وجميله تتزوج من كهل كان مسوغه الوحيد هو ماله
لماذا لا يجرم هذا الزواج ولماذا لا يثور أحد علي بيع الجسد هنا
هل لأنها حره أم لأن الصفقه حصلت علي موافقة الشرطه والتجار

أخيرا المنطق يقول أن الدعاره السريه هي التي تؤدي إلي الخطف والإستغلال ونشوء شبكات للرقيق و أن يستغل القواد النساء ويتاجر بهن

لكن في العلن قلما يحتاج الأمر إلي وسيط

أخي العزيز فودكا:

بصراحة أنا منزعج من مواقفك هنا وفي موضوعات أخرى في نادي الفكر. ماذا جرى لك؟ كنت ليبرالي جميل وترى من الناس قلوبهم ولآن تركيزك على الإسلام وما لا يعجبك فيه وتتكلم عن رسول الإسلام وتنقده... ما فائدة النقد؟ ألا يعتبر هذا تجريح؟ الكلام في محفل عام وفي موضع عام في مسألة إنسانية محضة. ما الداعي لإقحام النبي محمد في مثل هذه المسائل؟ هل تظن أنك بهذا ستنجح في جعل المسلم يتراجع عما هو عليه؟ بل بالعكس يزداد تعصبًا يا عزيزي. الخطاب الإنساني الذي يناشد ما في قلوب الناس متلمّسًا إياه ويتوسمه أفضل بكثير من التعرض لما لا يعجبنا في دين فلان ودين علان. تحولنا من الكلام في أمور إنسانية محضة إلى "وطء الجواري".

صراحة انزعجت كثيرًا من قراءة مشاركتك. نحن لسنا في معركة مع أحد يا أخي العزيز. أمور الاعتقاد هذه قلبية ونقد الإسلام لن يجلب أي خير بل يزيد الخصومة ويؤججها والإسهاب في نقده لا طائل من وراءه بالمرة بل هو أسلوب أنت أكبر منه.

-----------------------------------------------------------------------

أخي العزيز أرماند: مشاركتك ممتعة في قراءتها وعندما قرأت كلمة "الزحفطونيين" تذكرت زميل قديم هنا كان يكتب بإسم "القلم الساخر" وكان لي شرف الحديث معه بالتلفون وسعدت كثير السعادة. كنت أتمنى لو نقيم على مقربة من بعضنا البعض ولكنه تقريبًا يكتب بنفس مفرداتك.

--------------------------------------------------

عزيزي fares:

مشاركتك جميلة وتفيض بالحرية. ما أتمناه هو أن تتحفظ لنفسك في موضوع الأمراض التناسلية وأنا واثق أنك حكيم وتأخذ ما يلزم من الاحتياطات اللازمة لمنع انتقال أي أمراض تناسلية.

أتمنى من كل قلبي أن تجد إمرأة واحدة وتحبها وتهيم بها عشقًا وتعطيها كل ما لديك وهي تعطيك كل ما لديها وبهذا لا تكون promiscuous ولكن مكتفي بشريكة حياة واحدة. اعذرني في رأيي ولا أقصد به إزعاجًا وإنما كتبته صدقًا بدافع الحب لا النقد لا سمح الله. مشاركتك إجمالا جميلة وما أجمل الكلام عندما يكون نابع من القلب ومن خبرة شخصية لا تنظير.

لا موش منزعج ولا حاجه يا إبراهيم
لكن هخدع نفسي و أقول إن الأمور مي فل و ١٤
عندنا في مصر ٢ مليون طفل في الشارع لو أفترضنا إن ٢٥% منهم إناث فهيبقي عندنا نصف مليون طفله وفتاه يتعرضون للمرض والجوع والإنتهاك والإغتصاب ومجانا ولست أنا أو إيناس الدغيدي مسؤلون عن وجودهم قد تتحمل الحكومه جزء من المسؤليه لكن معظم المسؤليه تقع علي أهلهم وعلي من يعارض الإجهاض

ذكرت ما حدث معي وانا لم أبلغ الـ ٢٠ وكنت أنوي عرض مقارنه مع قصه واقعيه أخري ولا أعرف لماذا ترددت

لي صديق محامي تعرفت عليه الإجازه الماضيه وذكر لي موقف حدث في حينها
شاب في العشرينات يتعاطي المخدرات ثم بدأ في توزيعها وتم ضبطه ومعه كمية حبوب مخدره
و أتت والدته الي صديقي المحامي لتوكله في الدفاع عن أبنها
وتصور ماذا عرضت
عرضت نفسها علي المحامي كجزء من الأتعاب
قلت لصديقي بس دي أكيد يعني كبيره في السن
قال آه هي في الاربعينيات بس فرس وبنتها أفرس منها

وقال لي لو عاوز تظبط الست موجوده
قلت لا ماليش في العتاقي

لدينا هنا شاب بدلا من أن يكون عونا لأمه و أخته يضعهم في هذا الموقف
أم أن الأم ساقطه أصلا وتمارس هذا بأريحيه
وحكي لي صديقي عن حالات مشابهه كثيره
رجل يدخل السجن نتيجة غباوه أو تعاطي مخدرات أو إتجار بها
وتعاني زوجته العوز المادي والعاطفي

في النهايه هذه النماذج موجوده
قد لا تلاحظها في محيطك أو تعتقد أنها نادره لكنك تنسي أن تعداد مصر البالغ ٨٠ مليون يجعل من هذه الحالات الفرديه في محيطك رقم كبير في الإجمال

عندما يبيح القانون الدعاره ستصبح الحريه الجنسيه أمر بديهي
فإذا كان القانون لا يجرم علاقه مشتراه فكيف سيجرم علاقه بالتراضي

نظريا العلاقه بالتراضي غير مجرمه في القانون لكن في الواقع هي مجرمه (بضم الميم وفتح الجيم وتشديد الراء)
كيف تكون العلاقه بالتراضي غير مجرمه نظريا
وفي نفس الوقت مجرمه عمليا

لطفا راجع هذا الرابط

http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=37523

كنت أتمنى أن ينتبه أحد لجزئيه خطيره في هذه الواقعه

عمرو أديب و عزت أبو عوف لم يجروءا علي شرح أن ما حدث من قبل الشرطه تجاوز وأن الولد والفتاه لم يخالفا القانون وأن القانون لم يجرم العلاقه الجنسيه بالتراضي
وهذا ما قصدته بتراجع الدوله المدنيه في مصر
فـ الإعلامي المستنير لم يجروء علي شرح القانون المدني الذي يخالف النصوص الدينيه و هذا أخطر من الواقعه نفسها

يستطيع أي ظابط شرطه لديه ميول دينيه أنه يبهدل رجل و إمرأه علي علاقه بحجة أنهما يمارسان الرزيله
وقابل بقي أحلي تسييح وفضايح وتحقيق قدام النيابه و العسكري الي متحفظ عليهم هيحسس ويبعبعص في البنت براحته
وطبعا لو اعترضت هتقابل قلة أدب وشتيمه من أفراد شرطه متخلفين وولاد وسخه ويا بنت التييييت دحنا مسكناكي بتتفاكي جايه تعملي علينا خضره هناك يا كتمك


ده غير طبعا إن ممكن تكون البنت من وسط إجتماعي متخلف وممكن تقبل بممارسة الجنس مع افراد الشرطه مقابل أن لا يتم عمل محضر ويسبوها تروح من غير جرس وفضايح
مع انها قانونا غير مجرمه ولم تخالف القانون

لكن إذا تم تقنين الدعاره و أصبحت مهنه قانونيه
ستتحول العلاقه بالتراضي إلي شيئ طبيعي ولا يثير الإستهجان
وطبعا لن يتم القبض علي شاب وفتاه وتجريسهم بدعوى انهما يمارسان الرزيله
و أيضا لن يصبح ممنوعا علي شاب ان يستضيف صديقته في فندق متواضع ( موتيل)
بدل ما بيحتاس بيها و ياخدها ويروح بيها علي حديقة الاورمان او تحت كوبري ٦ اكتوبر

اقتباس:لكن معظم المسؤليه تقع علي أهلهم وعلي من يعارض الإجهاض

فهمت من زوجتي أن هناك حبة اسمها تقريبا الـ

morning after bill

وربما أنا غير دقيق في التسمية ولكن هذه الحبة تمنع الحمل حتى لو خدتها بعد ممارسة الجنس ودون حاجة للإجهاض. الإجهاض شنيع وشنيع جدًا. لما أنا كنت صغير شاهدت جنين قامت والدتي بإجهاضه وكان كأنه طفل صغير أو كتكوت .... نفس حية يعني. لا تزال في ذهني عالقة هذه الذكرى الكئيبة للإجهاض الذي قامت به والدتي وقتئذ.

من ناحية أم الشاب الذي يتعاطى المخدرات فهي إمرأة والمرأة في الحب تبذل كل ما لديها وتبيع الغالي بالرخيص لكي ما تفتدي ابنها. حب المرأة لا حدود له. لا أعتبر هذه الأم ساقطة بالمرة. ليس بسهولة ألقي مثل هذه التهم. ولكني أتمنى أن لا يتم استغلالها وكأنها "قطعة لحم" تلوكها الألسن هنا وهناك ثم ترميها. هذا فقط ما أعترض عليه في أي موقف مماثل.

الرجل الذي يتعاطى المخدرات وينعزل على نفسه لا يلومن إلا نفسه ومن حق زوجته أن تلتفت لنفسها وتبحث عن تدابير مادية/ عاطفية كيفما شائت.

اقتباس:عندما يبيح القانون الدعاره ستصبح الحريه الجنسيه أمر بديهي
فإذا كان القانون لا يجرم علاقه مشتراه فكيف سيجرم علاقه بالتراضي

ما هي أصلاً أمر بديهي رغم أنف القانون. هل الناس ستنظر إذن رسمي من القانون لتتصرف في أجسادها كيفما شائت؟! طبعا لا. مسألة تجريم القانون في المسائل الحميمية هي سمات ذهنيات متخلفة لا تزال تعيش في عصر الأدغال. ما بين الرجل والمرأة في علاقاتهما الحميمة هو أمر يخصهما وحدهما ولا شأن للقانون البتة بذلك. كل المطلوب من القانون هو حماية آدمية هذه السيدات والحفاظ عليهن كمواطنات في الدولة وليس البت في أمر أخلاقية هذه السيدات.

رغم أني لست خبير بأحوال السياسة وعندي جهل كثير بها ولكن في ظني الدولة المدنية تقوم عندما يريد الناس عامة هذه الدولة وينتشر التفكير "المدني" ويتم الترويج له ودعمه فكريا وطبعا عمليا. القانون أحيانا يأتي ليوافق على ما هو سائد ويقره.

ضباط الشرطة في مصر وسائر البلاد العربية هم كمية من الحثالات وعندي علم جيد باغتصابهم للفتيات وكأنهم في حالة سعار جنسي!! لو أن هؤلاء أيضا لديهم حرية جنسية ما حاجتهم لاغتصاب المتهمات مثلاً؟! إنها حالة القمع والسعار الجنسي عند رجال الشرطة هؤلاء.

أتمنى من كل قلبي أن ينتشر التفكير العلماني الليبرالي في كل البلاد العربية. بعض أصدقائي السعوديين يقودون سيارتهم إلى البحرين لقضاء السهرات وفعل ما يريدون وبكل أريحية. تعجبني البحرين في هذا.. عندي إحساس إن البحرين أكثر انفتاح من مصر وإن مصر بقت إيران تانية وبكل أسف شديد.

الدعارة لا تفرق عن السمسرة أو المشيخة أو الدروس الخصوصية أو الإعلام الهابط قيد إنملة

الزواج صعب و العادة السرية مقرفة و هنالك وحش جنسي يكبر كل يوم بداخل كل منا .... الدعارة هي الحل

أحلى المرارات

(07-24-2010, 08:54 PM)إبراهيم كتب:  يمكن أن نصير مثل شعب هولندا وغيرها

هل تعتقد ان فى هولندا من يمارسن الدعارة يمارسنها باختيارهم وعندهم بدائل اخرى للتكسب؟

هل تعتقد ان فى هولندا رخاء والكل يمكنه الكسب ؟

هناك احلام غريبة جدا عن دول اوروبا وامريكا تخالف الواقع فاوهام ان بتلك الدول الكل مرتاح وسعيد وله امكانية الكسب والعمل هى اوهام يحلم بها ويتخيلها من لم يرى تلك الدول ويعرف حياتها او من ينافقها ويزيف حقيقة الحياة بها ليوهم اقرانه فى بلاده بانه يعيش بالجنة

عزيزي حسام:

في أميركا حيث أعيش هناك مئات ومئات الصبايا والنساء ممن يمارسن الدعارة وعمل البورنو باختيارهن الشخصي لأنه يدر عليهن أموالاً طائلة في حين لو هي عملت في مطعم فتسعيرة الويترس التي تخدم الزبائن دولار أو شيء مثل هذا. باختصار: كثيرات يرين أن هذا النوع من المال هو ببساطة easy money.

مساءك ورد.