(07-30-2010, 06:15 AM)هاله كتب:  

اقتباس:المرأه اللى عندها دم وكرامه لا يمكن أبدا أن تبيع جسدها ولو ماتت من الجوع , وقديما قالوا " تموت الحره ولا تأكل بثدييها " لأنها فى حال بيعها لجسدها فقد حولت نفسها الى بهيمه أو مرحاض عام يفرغ فيه ذكور البشر افرازاتهم .

بكل اسف و أسى هذا ما يحدث لأن حكومات الحرامية و قطاع الطرق يدفعون المرأة الفقيرة الى أن بهمنة نفسها.
أما المثل يا عاشق فان ما يجري يقول لنا أن للحياة أولوية على الكرامة و الانسانية وووو سائر المثل. بات الانسان هو الأقل قيمة.

أيهما أشرف وأكرم للمرأه ويحافظ على جزء من كبريائها وكرامتها ؟

أن تتعرى المرأه وأن تمنح جسدها لكل من هب ودب ليعبث به وفيه مقابل المال , أوأن تتسول أو تجلس فى بيتها فى انتظار الصدقات من أهل الخير ؟

أيهما أكثر أهانه ويحط من كرامه المرأه وكبريائها ؟

منذ فتره حدث معى موقف أفتكر أنى ذكرته سابقا , كنت عائدا من عملى صباحا وشاهدت فتاه جميله وترتدى ملابس أنيقه تقف فى الشارع وتطلب المساعده الماليه , وتطلبها فى صمت بحيث أنها تمد يدها ولا تتكلم , وبعد أن تجاوزتها متعمدا اهمالها فكرت فى السبب الذى يجعل فتاه بهذا القدر من الجمال تقف فى الشارع وتتسول ! لماذا لا تمتهن الدعاره مثلا ؟ فعدت اليها مره أخرى وأخرجت من جيبى مبلغ هو أكبر مبلغ أمنحه لمتسول فى حياتى لدرجه أصابت الفتاه نفسها بالدهشه ولسان حالها يقول الراجل ده اما راجع من كباريه مسطول أو مجنون

صحيح أن الانسان صار هو الاقل قيمه , وأن أولويات الحياه تأتى عند البعض على حساب المبادىء والكرامه , لكن يمكن للانسان فى أسوأ الأحوال أن يحتفظ بالقدر القليل من المبادىء والكرامه .

وبعدين أن شايف أن التصريح بممارسه الدعاره لن يخدم الفقراء كما يريد أن يؤكد لنا الزملاء , فالفقيرات اللاتى يمتهن الدعاره بسبب الفقر يمارسن أعمالهن حاليا ودون مشاكل , بعض التنسيق والعمل مرات قليله شهريا يجعلهن بعيدا عن أعين الرقابه الشرطيه , لكن تقنين الدعاره سيخدم المنفلتات والمنفلتين أخلاقيا وسيجعل ممارستهم للجنس علنيه دون رادع أو خوف بعد أن كانت تتم فى الخفاء , فمعظم العلاقات الجنسيه التى تتم حاليا هى علاقات سريه عابره تتم بين زوجه خائنه وجارها عديم الضمير , أو شباب وفتيات يتم التعارف بينهم عن طريق الانترنت , وبعدما يقضى كلا منهما هدفه من الأخر تنتهى العلاقه , فلا هى علاقات حب ولا هى ممارسه للحب كما يحاول البعض صبغها بتلك الصبغه .

حين قلت الواقع يقول كذا و كذا كنت أعني: نظرة الى ما يدور في المجتمع تنبئنا ب كذا و كذا ... و لست أدافع عن الوضع .. أنا أصفه فقط .. و لاحظ اني قلت "بكل أسى و أسف".

اقتباس:لكن يمكن للانسان فى أسوأ الأحوال أن يحتفظ بالقدر القليل من المبادىء والكرامه

صحيح و لكن لا يفكر الناس بطريقة واحدة .. هذه وجهة نظرنا لكن غيرنا يفهم المبادئ و الكرامة بشكل آخر. مثلا: معك قرش تسوى قرش .. ما معكش متسواش!! القدرة الشرائية هي المعيار و المقياس و كل حاgة في الدنيا حبها و حادثة فيفي عبده و نجيب محفوظ عظة و عبرة. فحين صارت احدى الاشارات المرورية حمراء توقفت السيارات و اذا بسيارة فيفي عبدة الفخمة الشرحة و آخر أبهة بجانب سيارة الروائي العالمي المهكعة التي حفرت صروف الدهر فيها آثارها. ففتحت الشباك و قالت له ضاحكة: شفت الأدب عمل لك ايه و قلة الأدب عملت لي ايه؟

اقتباس:أنا حسب تحليلي موقف ابراهيم مثل "الطريق الى جهنم معبد بالgود انتشنز" فبرهوم انساني المنطلق و متفهم لمعاناة المرأة البغي و يريد حمايتها. لكن جهنم تبدأ عندما يقدم تقنين البغاء على حل مشكلة الفقر أولا (فهذا يعني انخراط المزيد من النساء في البغاء خاصة مع التردي المستمر للأحوال الاقتصادية في بلادنا و على صعيد العالم و هذا التزايد له تبعاته و معانيه التي ذكرتها من قبل). و ثانيا عندما يريد أن ينسخ عن الغرب. أنا هنا أختلف معه فالغرب قطع شوطا في التحرر السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي و الحريات على تلك الصعد بينما نحن لا زلنا مستعمرات تعج بالأصولية الخطرة على الاستقرار الاجتماعي. من جهة أخرى الغرب لم يحرر المرأة كما يرى برهوم بل رتب الساحة لاستغلالها و بهدلتها و التمييز ضدها على راي العلامة ماركس بتصرف.

عزيزتي هالة:

من قال إن حرية المرأة في أن تحترف أي مهنة تشاء المقابل لها هو الفقر أو عدمه؟ لنفرض أنها ثرية وليست فقيرة وتريد احتراف مهنة البغاء وتريد من الدولة حماية آدميتها كما يحدث في أميركا وأوروبا.. أهذا كثير؟

أنا لا أقول إن مشكلة الفقر نتغاضى عنها بل هي قطعا بحاجة للتعاطي الصادق معها ولكن إلى أن تُحل أزمة الفقر وأزمات كثيرة من كل شكل ولون ولا عدد ولا حصر لها... هل من الممكن حماية المرأة في أي مهنة تشاء بصرف النظر عن هذه المهنة؟

والشوط السياسي الذي يقطعه الغرب عبر بمراحل كهذه وهي أبجديات الكرامة الإنسانية واستقلالية الفرد لا إطلاق مشاعية المجموع وفرضها بالقوة الجبرية وإلغاء الفرد. No totalitarianism بالعربي الفصيح.


والغرب لم يحرر المرأة؟ ورتب الساحة لاستغلالها؟ إن كان هاظ هو رأيك فليس عندي جديد أضيفه لك سيدتي العزيزة وصحتين ع قلبك.

(07-30-2010, 08:02 AM)عاشق الكلمه كتب:  منذ فتره حدث معى موقف أفتكر أنى ذكرته سابقا , كنت عائدا من عملى صباحا وشاهدت فتاه جميله وترتدى ملابس أنيقه تقف فى الشارع وتطلب المساعده الماليه , وتطلبها فى صمت بحيث أنها تمد يدها ولا تتكلم , وبعد أن تجاوزتها متعمدا اهمالها فكرت فى السبب الذى يجعل فتاه بهذا القدر من الجمال تقف فى الشارع وتتسول ! لماذا لا تمتهن الدعاره مثلا ؟ فعدت اليها مره أخرى وأخرجت من جيبى مبلغ هو أكبر مبلغ أمنحه لمتسول فى حياتى لدرجه أصابت الفتاه نفسها بالدهشه ولسان حالها يقول الراجل ده اما راجع من كباريه مسطول أو مجنون

Exactly, the Holy Man. Her beauty worked to her advantage

(07-31-2010, 08:04 PM)إبراهيم كتب:  Exactly, the Holy Man. Her beauty worked to her advantage

99,9 % من العاهرات ومن يعملون بالدعاره يعتمدون بشكل أساسى على الجمال كميزه لهن , فلماذا لم تستغل هى الأخرى جمالها للعمل بالدعاره ؟ وكلما كانت أجمل كلما كانت أجرتها أعلى !!

أقول أنه فى أسوأ الأحوال يمكن للانسان أن يحتفظ بالقدر القليل من مبادئه وكرامته , ودللت بتلك القصه على ذلك , فكان يمكن لتلك الفتاه أن تختار الطريق الأسهل وتحترف الدعاره , لكنها ترى أن فى بيع جسدها منتهى الامتهان والتحقير لكرامتها وأدميتها وفضلت التسول على ذلك .

يا عمي هي حرة تختار الدعارة أو بيع البطاطا. كونها لم تختر الدعارة شيء جميل ولكن لو اختارته فهي بني آدم زينا ولها كامل حقوقها الآدمية. كل اللي باتكلم فيه هو الاحتفاظ للبني آدم بحقوقه لمجرد كونه بني آدم بصرف النظر عن العمل اللي يعمله أو اللي هي تعمله بجسدها. الكلام اللي باقوله ده هو اللي كان ماشي في مصر أيام مولانا الملك لما الناس كان عندها إحساس واحترام للاختلاف وكانت البنت يتكشف عليها ولما ترجع صاغ سليم يزفوها بالطبلة البلدي وده معناتو أنه ما عندهاش أمراض مؤذية. ده اختيارها هي حرة. لا أنا ولا انت ربنا بتاعها.

وبدون شك أنحني لإنسانيتك في العطاء والكرم لكل إنسانة ولكل إنسان في أي حال أتوا: سواء كنّ ملكات جمال أو زي البت شفيقة بتاع الفجل اللي بتقعد ع الكوبري. العطاء عمل إلهي وإنت بعطاءك ليها اشتركت مع الله شخصيًا في أجمل صفة وهي أنه "المعطي" وصرت بصدق "عبد المعطيّ". اللي عملته جميل ويستحق الثناء واستمر في كونك معطاء للجميع ومن يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس.

مساءك عمبر.

(08-01-2010, 08:28 PM)إبراهيم كتب:  يا عمي هي حرة تختار الدعارة أو بيع البطاطا. كونها لم تختر الدعارة شيء جميل ولكن لو اختارته فهي بني آدم زينا ولها كامل حقوقها الآدمية. كل اللي باتكلم فيه هو الاحتفاظ للبني آدم بحقوقه لمجرد كونه بني آدم بصرف النظر عن العمل اللي يعمله أو اللي هي تعمله بجسدها.

طيب أنت تتكلم عن الاحتفاظ للبنى أدم بحقوقه لأنه بنى أدم , واحنا بقه بنتكلم فى ايه ؟؟
أليس من حق المرأه أن تحيا بكرامه ؟أليس من حقها أن تشعر بأدميتها ؟هل لابد لها أن تلعن جسدها وأن تكره نفسها حتى " تعيش" ؟
زمان كانوا يقولون الشغل لاهو عيب ولا حرام طالما أنه عمل شريف , فأين الشرف فى عمل كهذا ؟ وطالما أختلط الحابل بالنابل كده تقدر تعرفلى معنى الشرف من وجهه نظرك ؟ وكيف لامرأه أن تصبح شريفه وأن تناصر وتدافع عن قضايا الانسان وكرامته بضمير حى وهى مهانه ولا تشعر بانسانيتها وكرامتها مضروبه بالجزمه ؟

تقنين الدعاره هو تكريس لاهانه المرأه واهدار كرامتها ,,,, وبس .

أخونا الغالي عاشق الكلمة:

في اللحظة اللي يبتدي فيها إنسان يقول لي "اعمل كدة وما تعملش كدة" يبقى ضاعت أبسط حقوقي الآدمية. الصح صح والغلط غلط ولكن الجميل أن الواحد يعمل الصح من جواه مش عشان فيه واحد هناك واقف على راسه بالكرباج يقوله لا تعمل ذلك وإلا حطينا السيخ المحمي في صرصور ودنك.

الشرف هو أني أعمل ما أنا مقتنع به في حدود مسئوليتي الشخصية. الشرف حاجة فردية مش جماعية. أكبر أكذوبة عشناها في الشرق هو أن الشرف أمر جماعي. غلط وألف غلط. شرف الإنسان في كلمته واحترامه لنفسه ومش أنه يجبر نفسه زي الهيلا بيلا على الآخرين ويأمرهم ويلزمهم بأفكاره ورؤاه للحياة.

الفكرة مش فكرة تقنين الدعارة أو عدم تقنينها. مش دي الفكرة بالمرة. الفكرة هي إن إبراهييم ييجي ويقول لواحد أنت كبني آدم مالكش أي حقوق عندنا والكلب له حقوق مش ليك بالمرة لأنك عملت كدة في نفسك. ربنا لا يمكن يرضى بكدة أبدًا. سواء أهان الإنسان نفسه أم لم يهينها مش مفروض أحنا نسلبه من حقوقه الآدمية.


إن استجارك أحد من الخاطئين الفاسقين المتعبين .....إلخ فأجره وأغثه وأعنه وانصره وانتصر لكرامته الإنسانية. انتصر لحقوقه. وهو من نفسه بعدين هايبتدي يشوف حاله وينصلح.

من شوية قلت لك إن صاحبي السعودي أعان بنت قبطية على التخلص من الدعارة في شارع الهرم بعد ما كانت زبونة لكثيرين وساعدها في فتح بينزنس يحفظ لها أدميتها. أجمل ما في صاحبي السعودي المسلم هذا هو أنه لم يهينها ولو للحظة وإنما احتفظ بكرامتها وحافظ عليها ووقف جنبها وباحترام صادق. احترامنا للإنسانة في الظروف اللي زي دي هو اللي هايساعدهم مش انقلابنا عليهم وتكشيرننا عن أنيابنا ونظراتنا الفوقية يا أمير.

مساءك جميل.

(08-01-2010, 09:40 PM)إبراهيم كتب:  أجمل ما في صاحبي السعودي المسلم هذا هو أنه لم يهينها ولو للحظة وإنما احتفظ بكرامتها وحافظ عليها ووقف جنبها وباحترام صادق. احترامنا للإنسانة في الظروف اللي زي دي هو اللي هايساعدهم مش انقلابنا عليهم وتكشيرننا عن أنيابنا ونظراتنا الفوقية يا أمير.

كلامك بشكل عام جميل ولا غبار عليه ولكن ...

حديثنا هو بشأن ثقافه عامه تسود مجتمعاتنا وليس بشأن حالات فرديه .

كام واحد بيفكر مثل صديقك السعودى هذا ؟؟ غالبيه الرجال الود ودهم أن تصبح جميع النساء شراميط لتلبيه رغباتهم وليس انتشال امرأه من مستنقع كهذا .

تقنين الدعاره سيدفع بالنساء دفعا الى هذا المستنقع , ولن يتمتعن بأى حقوق من تلك التى تراودك .