اهلا اهلا بالاخ صصصص وباخونا الختيار وسبب التاخير اننى كنت احب ان اكتب ببعض السكينة حتى لا اهبط من معنويات الاختيار ههههه والسكينة لم تتوفر للاسف حتى الان !!
بخصوص الحوارات فى المنتدى فمعك حق فعلا , ارجو زيادة تنظيم وتحجيم لمن يريدون التشفى ليس الا . المواضيع معظمها للتشفى من جميع الاطراف وليس للاستفادة , ولا اعرف ماهو الربح من وراء التشفى ؟ اتمنى ان تكون الحوارات للافادة فى المرتبة الاولى واعلم ان هذا صعب وهو يشبه حلم اليوتوبيا هههه ولكن لن يتحقق الا بالضبط والربط .
ثم العجيب فى المتشفى انه يحاول بكل ثقة هدم فكر معين , يعنى لو اخذنا الاسلام كمثال ..
هل يمكن هدم الاسلام عن طريق الانترنت هههه يعنى ياعزيزى المتشفى ما تهاجمه بفشل شديد كذبابة تحاول اقتلاع قصر باجنحتها لن يؤدى الى نتيجة اطلاقا فانت تهاجم مساحة تبلغ فى يومنا هذا حوالى 25 فى المائة من سكان العالم وتزداد كل سنة بمعدلات قوية يعنى انت كالدوانكيشوط بالضبط هههههه وقس حتى على الالحاد وباقى المعتقدات
المهم وعودة مرة اخرى
الجزء الاول عزيزى الختيار من كلامك الذى طالبتنى فيه بالموافقة او الرفض اقول نعم اتفق فيه معك بشرط عدم فصله من سياق الحديث بمعنى ان توظف كل نقطة كما استخدمتها انا فى الرد وعامة هذا سيظهر ان طال النقاش
ثانيا ربطك بين لامعقولات غابرة ولامعقولات مادية وايهام تناقض مزعوم فهذا يسير اذ ان اللامعقولات الغابرة جزء من ثقافة هذه الشعوب وجزء من البناء الاجتماعى لذواتهم نفسها فهذا يسير الاقناع بالنسبة اليهم اذ انه جزء من الثقافة وهم يؤمنون بالمعجزات وكما قلت حسب علمى انهم كانوا يؤمنون بالمسخ
وهذا يشبه ان ااتى للمصريين برجل يفك جميع انواع الاعمال والسحر ههه
والاعمال ان كنت لاتعرفها هى جزء من ثقافة الشعب المصرى واظن لاعلاقة لها بالدين بل انفصلت عنه تماما حتى اصبحت جزء من الثقافة الاجتماعية للشعب ويحدث فيها شركيات بالمفهوم الدينى او الابسط من ذلك ان اقول لبعض الاطفال فى امريكا ان سانتا كلوز حقيقة فسيصدقون فورا
طبعا اتحدث عن مدى تقبل بعض الافكار عند بعض الشخصيات وفى بعض الحالات وقس على ذلك
فالفكرة فقط فى انه يعرف ماذا يفعل لانه مدعوم بوحى الهى ولو كان محمد صلى الله عليه وسلم غير مدعوما بشىء خارق للطبيعة لن يمكنه الاستمرار فى نظرى خاصة فى هذه الاجواء الشائكة التى عاشها واستطاع ان ينسل منها بكل بساطة مما يوحى للباحث المنصف ان هذا الرجل لايمكن ان يكون الا نبى
مسالة الاجنحة هى لمحة ذكية ولكنك قد تنتقد بها الكتاب المسيحى وسيكون نقدك قويا لان الكتاب المسيحى يقول صراحة عن فئة معينة من الملائكة وهى السيرافيم يقول :
" أجنحة باثنين يغطي وجهه ، وباثنين يغطي رجليه ،
وباثنين يطير"
ومع استغرابى لهذه الصورة الغريبة فتخيل ملك يغطى وجهه بجناحين ورجليه بجناحين وباثنين يطير يعنى غريب حقا ولكن هاهى صورة واضحة جدا تقول لك ان للملائكة جناحين تطير بهما فهل هناك اوضح من ذلك يخالف العلم ؟
اما فى الاسلام فلم يرد نص واحد يقول ان الملائكة تستخدم الاجنحة للطيران وماورد فى الصحيح ان الملائكة كائنات نورانية لايمكن وصفها الا بالمعاينة , وما ورد فى بعض الاحاديث الضعيفة - وللعلم انا اؤمن بالضعيف كايمان شخصى - ورد ان الاجنحة للزينة , فقد جاء ان جناحى جبريل لؤلؤ وهذا يصرف الذهن من الطيران الى فكرة الزينة كما جاء , وحتى فى اسوا الاحوال اقول لك انها خلق اضافى يستخدم بعد اختراق الغلاف الجوى للارض . ولكن لا احب الافتراضات , فما ورد هو للزينة .
هذا بالنسبة لما ورد . اما لو رجعت للمعنى اللغوى ستجد ان العرب كانوا يقولون لكل ذى ناحيتين يقولون عن الناحيتين جناحان , انظر لقوله تعالى (واضمم إليك جناحك) .
فاليقين فى المسالة صعب والجزم بانهما ريش ويستخدمان لدفع الهواء غير ملزم على الاطلاق . وقد ثبت ان لجبريل ستمائة جناح وهو اجمل الملائكة واعظمهم خلقة واقواهم فربما هى ميزة جمالية تفهم بالمعاينة .
وبالنسبة لكلامك عن ان محمد صلى الله عليه وسلم كان لايعرف ان فى الفضاء هواء وكان اسير ثقافة عصره حسب تعبيرك فهو كلام منطقى ولاشك لاول وهلة واعترف لك بذلك , دابة تطير , واجنحة فى الفضاء , ولكن كما ان كان دوران الارض حول الشمس امرا غير منطقيا سابقا وبعد تقدم العلم اصبح امرا بديهيا (بالرغم من ان البعض مازال يجادل حوله فى ايامنا هذه ويظن الارض ثابتة والشمس تدور حولها !!!)
فالمسالة محل البحث مثل ذلك , فنحن لانتحدث فى الفيزياء حتى تقول لى الدواب لاتطير فى الفضاء , ولكننا نتحدث فى عالم يفهم بالخبر والمعاينة والاثنين غير متوفران فالبحث فيهما سيكون جدليا الى حد كبير الا تتفق معى ؟ حتى لو استنبطنا من هنا واستنتجنا من هناك !
ولكن عندى بعض الخواطر حول المسالة كخواطرك سابقا هههه
انت تتسائل لماذا الاجنحة فى الفضاء , وفى المقابل نرى اجساما تصنعها ناسا نفسها لها اجنحة وفى الفضاء ايضا!
انظر :
خلايا شمسية تمد القمر بالطاقة صحيح ولكن ما اسمها اسمها اجنحة ولها فائدة وفى الفضاء فلماذا لانقيس نفس هذا القياس ولماذا نفهم معن واحدا لكل كلمة ؟
خاطرة اخرى :
فى صحيح الاسراء والمعراج قال النبى :
" أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ وَهُوَ دَابَّةٌ طَوِيلٌ
حَافِرُهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ "
فهو ليس شيئا عاديا كالحيوانات بل شىء خارق للطبيعة وربما ملاك من الملائكة فالملائكة تتشكل وكان جبريل ياتى النبى صلى الله عليه وسلم فى صورة بشرى فلا اجد مشكلة فى كونه دابة تنتقل بالنبى فى كوكبنا بسرعة بصورة كان النبى معتاد عليها
ولا اعرف حديثا يقول ان البراق صعد الى السماء بل طار به داخل كوكبنا وهذا حسب علمى
خاطرة اخيرة :
كل حركة فى الفضاء يصفها الله بالعروج .
الإعجاز فى الآية هو وصف علمى دقيق وكأن الله تعالى لايريد أن يخرج عن المنهج العلمى!
ومن قرأ فى أبسط علوم الفضاء خاصة الديناميكا يعرف هذا .
العروج هو عدم وجود خط مستقيم للحركة , ووصف الصعود بالعروج هو تعبير يدعو للتأمل فكل شىء فى الفضاء يعرج حتى الضوء! .
(المعجم الوسيط 2/591 ، 592).
وعرّج الشيء ميله عرج الثوب خططه خطوطاً ملتوية وانعرج الشيء وتعرج انعطف ومال وتعاريج النهر منعطفاته . (أهـ)
أنظر لهذا التعبير : ولو فتحنا عليهم بابًا من السماء فظلوا فيه يعرجون .
*يفيد الإتساع غير المتناهى لعدم وجود حد للعروج (فظلوا).
*ويفيد أيضًا تتابع العروج من ناحية الحركة.
* ويفيد الذهول من عظمة وحجم الكون.
*يفيد أن الحركة متعرجة وليست مستقيمة.
( ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة ).
فلا اجد بكل انصاف اية سذاجة فى رؤية النبى للكون
اخيرا عدم ذكر المعجزات العلمية كان لحكمة وهى اراها واضحة جدا وكانت بسبب ان لكل مقام مقال ولكل فتح ربانى وقته وكما قلت هو ذكر لمحات علمية تفيد الباحث فى عصرنا هذا والقران به معجزات لغوية وعلمية كثيرة وتقبل التحية