(09-24-2010, 07:27 PM)إبراهيم كتب:  

(09-21-2010, 11:00 PM)vodka كتب:  سيد القمني يتسائل

طيب مروحتوش ليه



http://www.youtube.com/watch?v=pKr80toLICs

الرد على هذا السؤال يكون بسؤال آخر: هل الفتوحات الإسلامية منفصلة عن "العقيدة" أم أن العقيدة تدعمها وتحفزها؟ بدون شك الفتوحات هدفها نشر الدين وليست هي مجرد فتوحات في حد ذاتها. هناك حماس عاطفي في الفتوحات الدينية ووراء هذا الحماس نشر الدين وإعلاء رايته. هل ينتظر من الفاتحين العرب أن يقوموا بفتح مصر ثم يتخذوا موقفًا سلبيًا حيال عقيدتهم؟ بدون شك المسلم يحركه اعتقاده بالحياة الآخرة وأفضليتها على الحياة الدنيا وهو يريد بهذه الفتوحات أن يربح غير المسلمين لنوال الآخرة بما أنه "ولا الآخرة خير لك من الأولى". هذا يدخل بشكل متشابك مع حمية المسلم في نشر دينه وحرصه على الوصول به إلى أقصى مجاهل الأرض في الصين وما بعد الصين. ما الذي يدفع بمسلم تاجر للعمل بكل موارده وإمكانياته على نشر الإسلام في الصين وطاجكستان وبلاد آسيا الوسطى؟ إنها العقيدة ولا شيء آخر سوى العقيدة. تلك العقيدة أيضا كانت المحرك الرئيسي في فتوحات بلاد مصر وسوريا وغيرها قام فيها "المؤمنون" بهمة منتدبة بنشر دينهم.

طبعا نشر العقيدة بالقوة كان من احد اسباب غزو اراضي الغير و فرض الجزية على من لا يدخل في قلبه هذا الدين. اما السبب الذي هو اهم من نشر الايمان على أسِّنة الرماح، فكان السبب الاقتصادي و السياسي، و الذي يتمثل من ناحية سياسية في تصدير مشاكل المسلمين الداخلية، بعد حروب الردة، الى الخارج، و توسيع نفوذ الامبراطورية الاسلامية الوليدة. اما الناحية الاقتصادية فكانت اهم نقطة في الموضوع، اذ ان شبه الجزيرة العربية كانت فقيرة في مواردها بالمقارنة مع جيرانها مثل العراق و بلاد الشام و مصر. فتمت الغزوات و تمت الغنائم و تم السبي. فاصبح قواد المسلمين من اغنى اغنياء العرب و يمتلك الواحد فيهم مئات الجواري.و في ظل وضع كهذا، لا يوجد قوة في الدنيا يمكن ان تعيدهم من مصر الى شبه الجزيرة العربية.
قيل ان الكثير من اقباط مصر اسلموا، في بداية الخلافة الاموية هربا من دفع الجزية، مما خفض خراج مصر كثيرا، مما اضطر الخليفة الاموي الى الاستمرار في اخذ الجزية حتى من الاقباط الذين اسلموا.

و هنا اقول للزميل فودكا: في ظل هذه الخيرات التي سلبوها من مصر، هيروحو إزاي؟؟!!!!

(09-24-2010, 08:45 PM)observer كتب:  و هنا اقول للزميل فودكا: في ظل هذه الخيرات التي سلبوها من مصر، هيروحو إزاي؟؟!!!!

أخذوها من الفلاحين ؟

اقتباس:طبعا نشر العقيدة بالقوة كان من احد اسباب غزو اراضي الغير و فرض الجزية على من لا يدخل في قلبه هذا الدين. اما السبب الذي هو اهم من نشر الايمان على أسِّنة الرماح، فكان السبب الاقتصادي و السياسي، و الذي يتمثل من ناحية سياسية في تصدير مشاكل المسلمين الداخلية، بعد حروب الردة، الى الخارج، و توسيع نفوذ الامبراطورية الاسلامية الوليدة. اما الناحية الاقتصادية فكانت اهم نقطة في الموضوع، اذ ان شبه الجزيرة العربية كانت فقيرة في مواردها بالمقارنة مع جيرانها مثل العراق و بلاد الشام و مصر. فتمت الغزوات و تمت الغنائم و تم السبي. فاصبح قواد المسلمين من اغنى اغنياء العرب و يمتلك الواحد فيهم مئات الجواري.و في ظل وضع كهذا، لا يوجد قوة في الدنيا يمكن ان تعيدهم من مصر الى شبه الجزيرة العربية.
قيل ان الكثير من اقباط مصر اسلموا، في بداية الخلافة الاموية هربا من دفع الجزية، مما خفض خراج مصر كثيرا، مما اضطر الخليفة الاموي الى الاستمرار في اخذ الجزية حتى من الاقباط الذين اسلموا.

عزيزي أوبزرفر:

رجاء في إسم المسيح التجرد من العواطف. أنت وأنا نعلم علم اليقين أن المسيحية التي نؤمن بها ما انتشرت عامة من خلال قسطنطين بدون استخدام للسلطة. هناك سيف قيصر إلى جوار صليب المسيح دومًا. شيء طبيعي أن يتم توظيف الدين في دعم المطامح أو قل المطامع السياسية ولكن هذا لا يلغي أن هؤلاء الناس كانوا أصحاب رسالة وآمنوا بها واستشهدوا في سبيلها. لا نقدر أن نظهرهم على أنهم الأوغاد ونحن النبلاء وإلا صرنا نحن النغول الأوغاد. نعم أعلم جيدًا حال الجزيرة العربية من الناحية الاقتصادية ولكني أعم أيضا يا عزيزي أن هؤلاء الناس كانت تحركهم "العقيدة". هذا أمر لا يجب إغفاله وعزو كل شيء إلى المطامح/ المطامع الاقتصادية.

هل عندما دخلت المسيحية بلادنا المشرقية قامت بتقدير موروثها الوثني أم كانت هناك عنتريات مسيحية انتصارية تحفل بتحطيم الاصنام؟ البابا شنودة نفسه في قصيدة له بعنوان "اغلق الباب وحاجج في دجى الليل يسوع" يدعو الناس إلى القضاء على "دولة الشر". من فينا يحدد ما هي دولة الشر؟ ومن أعطانا الحق في القضاء عليها ومحقها عن بكرة أبيها؟ كثير من تراثي المصري الفرعوني يا أخ "أوزرفر" قامت المسيحية بمحوه وطمسه ومحقه عن بكرة أبيه و"لمجد الله الآب" وكل هذا بحجة أن هذه كانت معابد وثنية. الحقيقة واضحة يا عزيزي: مع الأديان تأتي حمية يصيب سعارها المؤمنين إلا من قدر أن يضبط عواطفه وفصل فصلا حقًا مقسطا. هذا صعب جدًا. كلنا نصبح كلاب مسعورة أمام رفع راية الدين وحمى حماه في وجه الكفار عابدي الأوثان الذين نريد محق مملكتهم محقًا مبينا لإقامة ملكوت الله على الأرض.

عزيزي ابراهيم،
نحن نناقش ما قاله القمني في عبارته (طيب مروحتوش ليه)، و لا ادري هل كان يقصد بها الرومان المسيحيين على زمن القديس قسطنطين ام يقصد بها المسلمين على زمن الخليفة عمر بن الخطاب بعد غزوهم لمصر؟؟؟!!!
عزيزي ابراهيم، بالنسبة لدافع العقيدة الذي نسبته للدافع الرئيسي و المحرك للغزوات، فهو نقطة تحسب على العقيدة و ليس لها. فاي عقيدة تلك الذي يدخل في منطقها نشرها بالقوة؟؟!! و لو كنت مسلما و اردت الدفاع عن التوسع الاسلامي، لنسبته للاسباب الاقتصادية و السياسية دون غيرها للتخلص من الورطة الاولى. مع ذلك، من السذاجة ان نعتقد بان المحرك للحرب عقائدي فقط، فاذا كان كذلك، فلمَ اقتسام السبي و الغنائم اذا؟ و لمَ كان يعرض المسلمون على من ارادوهم (كالامبراطوريات التي كانت قائمة) اما دفع الجزية او الحرب او الاسلام؟ فاين نشر العقيدة عندما يقبل الطرف الاخر دفع الجزية؟؟
و اخيرا احب ان اقول لك شيئا، ما اقوله هنا في نادي الفكر العربي من رأي، لا يعني بأي حال من الاحوال مناصبة المسلمين العداء. بل بالعكس فانا كمسيحي مشرقي مصلحتي تقع في بناء وطن ديمقراطي قائم على مبدأ المساواة التامة بين المسيحي و المسلم و احترام الواحد للاخر، لكن هذا لا يعني ليّْ الحقائق التاريخية مجاملةً للاخر. فان فعلنا ذلك عن حسن نية ام عن سؤها، فاننا لن نخدم الاخر، عندما نرسم تاريخا له ناصع البياض. اذ انه لن يستطيع عندها ان يرى نفسه على حقيقتها، و سيصعب عليه ممارسة نقد الذات. و نحن اليوم بالفعل نعاني من هذه المشكلة. اذ ان المسلم اليوم يرى المشاكل السياسية من حوله و يتسائل احيانا ببلاهة لماذا. واصبح في لا وعيه يعطي الحق للشيشان في قتالهم ضد روسيا بحجة التحرر و يمنع هذا الحق عن جنوب السودان بحجة التمرد. فلنساعده ليرى الحقيقة عارية كما هي.

و دم للمحبة

اقتباس:عزيزي ابراهيم، بالنسبة لدافع العقيدة الذي نسبته للدافع الرئيسي و المحرك للغزوات، فهو نقطة تحسب على العقيدة و ليس لها. فاي عقيدة تلك الذي يدخل في منطقها نشرها بالقوة؟؟!!

ما قصدته هو أن المحرّك الرئيسي لهذه الفتوحات كان بعده الرئيسي ميتافيزيقي وليس بالضرورة مادي محض كما نسمع كثيرا من غير المسلمين.

They were prompted primarily by zeal for their belief, not necessarily by financial gain.

من جهة اقتسام السبي والغنائم فأجده كذلك مذكورًا في التوراة .. وحد الردة الذي يطيح برأس واحد مرتد مثلي جاء من أحشاء التوراة المقدسة...

الوطن الديموقراطي الذي تحلم برؤيته في الشرق لن ولن يتم أو يكون لو وجود ما لم نضع الدين جانبا ويصبح الدين مسألة شخصية محضة ولا يتم استخدام أبدًا على سبيل التفرقة.... وهذا صعب إنْ لم يكن محال على شعوب الدين دخل في نسيجها من اللحظة الأولى للميلاد.

تفتكر الأديب فارس الشدياق اعتنق الإسلام بعد عمله الترجمة الشهيرة الممتازة للكتاب المقدس بأي سبب؟ من المسيحيين أنفسهم يا أستاذ!! انظر لما عملوه مع أخيه لما حبسوه بسبب تعامله مع المرسلين البروتسطانت.. ومن ثم صار فارس الشدياق فيما بعد أحمد فارس الشدياق. من أخرجه من مسيحيته لم يكن المسلمين بل المسيحيين أنفسهم!!

(09-24-2010, 10:20 PM)observer كتب:  . فلنساعده ليرى الحقيقة عارية كما هي.

بالمناسبة فيه حقائق مهمة وهى أن كل أموال الغزاة هى من الفلاحين ، وكل الأموال التى صرفها عبد الناصر وأولاد المدارس هى من الفلاحين ، والفلاحين هم أصحاب الحق فى البلد وهم من تعب فيها وأنتج ومازالوا ينتجوا بخلاف الغزاة وأولاد المدارس غير المنتجين

(09-24-2010, 10:36 PM)إبراهيم كتب:  الوطن الديموقراطي الذي تحلم برؤيته في الشرق لن ولن يتم أو يكون لو وجود ما لم نضع الدين جانبا ويصبح الدين مسألة شخصية محضة ولا يتم استخدام أبدًا على سبيل التفرقة.... وهذا صعب إنْ لم يكن محال على شعوب الدين دخل في نسيجها من اللحظة الأولى للميلاد.

لست انا من يحمل مشروعا الهيا مسيحيا سياسيا يريد ان يفرضه على الكل، ويقول المسيحية هي الحل. بُحَ صوتنا و نحن نقول اعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله.
صدقني لو ان الاسلام لم يقحم نفسه او يقحموه المسلمين بالسياسة لما التفت اليه احد. فمن ذا الذي يلتفت للبوذية او اليزيدية او الهندوسية اليوم.

(09-24-2010, 10:36 PM)إبراهيم كتب:  تفتكر الأديب فارس الشدياق اعتنق الإسلام بعد عمله الترجمة الشهيرة الممتازة للكتاب المقدس بأي سبب؟ من المسيحيين أنفسهم يا أستاذ!! انظر لما عملوه مع أخيه لما حبسوه بسبب تعامله مع المرسلين البروتسطانت.. ومن ثم صار فارس الشدياق فيما بعد أحمد فارس الشدياق. من أخرجه من مسيحيته لم يكن المسلمين بل المسيحيين أنفسهم!!

من ترك المسيح ضجرا من احد فلا يستحقه. و هنيئا لاحمد فارس الشدياق خياره.

(09-22-2010, 10:47 AM)observer كتب:  

(09-22-2010, 12:15 AM)عاشق الكلمه كتب:  روحوا ياعزيزى فودكا .

الزبير ابن العوام الذى تسلق أسوار حصن بابليون وفتح الأبواب للمسلمين هل تعلم أنت أو سيد القمنى أين قبره وأين قبور أبناؤه ؟

لا ادري اين الاستحمار و اين العجب العجاب بالموضوع!!!
فللمسلمين قدرة عجيبة غريبة على التناسل ليفاخر بهم نبيهم يوم القيامة. فلو نظرت الى عدد سكان غزة مثلا في العام ١٩٩٠ لوجدته حوالي مليون نسمة مع بضعة كسور، اما اليوم فالعدد قارب الثلاثة ملايين. يا رجل الشيخ احمد ياسين مؤسس حركة حماس، كان مشلولا بالكامل و لا يستطيع تحريك الا رأسه، مع ذلك استطاع ان ينجب ٧ ابناء (لا تسألني كيف). في احد الايام قال لي زميل دراسة غزاوي، المرأة عندنا في غزة اذا انجبت ثلاثة اولاد فقط، تُعيّْر بين النساء و تدعى عاقر.

عزيزى أوبسرفر ...

عندما أسأل عن قبر الزبير بن العوام أحد الفاتحين فى جيش عمرو بن العاص وقبور أبناؤه للتأكيد على أنه ليس مدفونا فى مصر فهذا يعنى ضمنيا أن الفاتحون العرب عادوا من حيث جاؤا ولم يستقروا بمصر , وهو الأمر الذى لم يسترعى انتباهك ولم ترد عليه .

الامر الثانى أن قدره المسلمين العجيبه والغربيه على التناسل لم تتفوق على قدره الصينيين والهنود مثلا , فالصين وحدها بها من السكان مايفوق مسلمى العالم كله عددا , لذلك فالسؤال المطروح هو : اذا كان 12,000 جندى وعلى فرض أنهم لم يعودوا لبلادهم قد تناسلوا حتى أصبحوا 70 مليون , فأين الملايين المصريه الموجوده باالبلاد حينها وقدرتها على التناسل ؟ وكيف تناسل 12,000 جندى ( بدون نساؤوهم ) ؟

أليس من العقل والمنطق اختيار الخيار العقلانى فى الرد والأقرب للحقيقه وهو الاعتراف بأن مسلمى مصر هم فى الأصل أقباط قد تحولوا الى الاسلام ؟ أم أك تريد استحمارنا مثل سيد القمنى ؟

كما أن غزه لا تصلح مثالا للقياس عليه , الفلسطينيون يتخذون من كثره التناسل سلاحا ضد اسرائيل يسمونه القنبله الديموغرافيه لعدم طمس هويه فلسطين وتحويلها الى دوله يهوديه نقيه , فهذا ظرف استثنائى لا يمكنك اعتباره مثالا , بل أنك لو اعتبرته مثالا فيجب أن يكون مثال عكسى , بمعنى أنه يجب أن تلوم الأقباط على عدم تبنى هذا الخيار وتناسلهم بالقدر الذى يحافظ على هويه مصر القبطيه فى مواجهه المد الاسلامى , أما اعتبار غزه مثالا يقاس عليه فى قدره 12,000 جندى على التناسل حتى وصلوا الى 70 مليون فى ظل وجود ملايين الأقباط حينها فهذا ان سمحت لى ,,, هــــــــــــــــــــــراء .

(09-22-2010, 11:37 AM)الحكيم الرائى كتب:  عفوا عاشق
أين هؤلاء المؤرخين الذين دونوا صرخات المصريين الذين دونوا استغاثة الشعب المصرى المكلوم بعربان وغربان الجزيرة هات لى مؤرخ واحد محترم بخلاف اصحاب قصص تان تان من الكتاب الاسلاميين الذين برعوا فى قصص الأذان على سطح القمر ولا أله الا الله على قفا قطة ومحمد رسول الله على رجل نملة دكر يتيمة بصحراء الربع الخالى ...ممكن لو سمحت من فضلك أتفضل هات واستعين بالأزهر والجامعة الاسلامية وجامعة الدول العربية والاتحاد العالمى لعلماء المسلمين وبربنا نفسه وهات لى شاهد واحد على الافلام الهندى دى.

يا أبا الحكم ....

بصرف النظر ,, وسواء استغاث الأقباط بعمرو بن العاص أو لم يستغيثوا , فمصر كان سيتم فتحها , فتح مصر لم يكن بسبب استغاثه الأقباط بالعرب , هذا لو حدث فهو سبب ثانوى لن يقدم أو يؤخر , مصر كانت سله غلال الدوله الرومانيه وهى مورد اقتصادى هام لأيه امبراطوريه تتملكها , هذا فضلا عن أن فتح مصر كان ضروره حربيه ملحه تكميلا لفتح بلاد الشام , كما أن مصر تقع على الشاطىء الغربى للبحر الأحمر ومن الوارد أن يحاول الرومان مهاجمه دار الخلافه فى الجزيره عن طريق البحر , ولا يمكن لوم أى أمبراطوريه قويه على محاولات التوسع والهيمنه والسيطره .

هناك فارق شاسع وجوهرى بين فتح البلاد بقوه السلاح وانتشار الاسلام بحد السيف , نحن لا ننكر أن الفتوحات تمت بحد السيف والقوه , لكن الاسلام انتشر بعدالته وسماحته وقيمه وتعاليمه والدليل معروف ولا يحتاج الى اعاده تأكيد.

ما أطرحه أنا وأؤكد عليه أن المسلمين فى مصر حاولوا بقدر جهدهم أن يكونوا عادلين فى تعاملهم مع المصريين , فرأس مارجرجس الرسول لا تمثل أهميه لعمرو بن العاص , ولكن بحثه عنها وتسليمها للبابا بنيامين هو احتراما لمشاعر ومقدسات أقباط مصر , وعندما أعطاه 10,000 عشره ألاف دينار لبناء كنيسه للرأس فقد أعطاه من موارد مصر ولم يعطه من جيبه , فى الوقت الذى لم يكن للمسلمين فيه مسجد ويصلون فى الخلاء بحسب ماورد فى شهاده بعض المؤرخين الأقباط .