تعلمت من مخالطة الناس والتجار وخصوصا عند اللقاءات الأولى ألا أحكم على أي إنسان من كلامه عن نفسه وتزكيته لها فالكل يزكي نفسه، إذا أردت أن تعرف مصداقية أي إنسان فانظر إلى فعله لأن تعامله الفعلي هو الذي سيكشف معدنه الحقيقي
ونفس الشيء ينطق على الساسة والقوى السياسية عندما أحكم عليهم أنظر إلى افعالهم لا لأقوالهم وتصريحاتهم
تعلمت في مدرسة الحياة أن العلاقة بين الرئيس والمرؤوس أو العلاقة بين رب العمل والأجير يجب أن تكون علاقة رسمية ولا يجب أن تتحول لعلاقة صداقة ولا يجب أن يسمح الرئيس لأي موظف يحاول كسر هذا الحاجز ، لأنه في هذه الحالة سيفقد القدرة على محاسبته وتوبيخه إن أخطأ وقصر في عمله وسوف يصبح العمل مخاجلة.
الموظف الذي يريد كسر الحاجز الرسمي وعمل صداقة مع مديره ورئيسه هو موظف سيء ونفسيته مريضة بالضرورة ولا يحب أن يعطيه شخص أوامر أو أن يحاسبه على أخطائه وأسلوب مصادقة المدير هو مدخل للإلتفاف على السلطة التي تتحكم به
يترتب على هذا الشيء أن محاولة توظيف صديق لك موظف أو أجير لديك سوف تفسد هذه الصداقة بالضرورة
وحدة وتفرد شخص بعينه بالقيادة
تعلمت في مدرسة الحياة أن شكل الهيكل الإداري في كل زمان ومكان سواء للدول أو الشركة أو المؤسسة أو مؤسسة الزواج أو حتى قطعان الحيوانات يجب أن يأخذ بالضرورة شكل الهرم بمعنى أن يكون هناك رأس واحد وقيادة واحدة في أعلى الهرم الإداري ((إنه قانون طبيعي وإنساني اجتماعي صارم)) وأحد أهم قوانين الحياة ، بدون ذلك يحصل نزاع وصراع على السلطة يتم حسمه لصالح الطرف الأقوى. وليس من الصدفة ألا توجد دولة بالعالم لا الآن ولا عبر التاريخ يرأسها أكثر من شخص.
الإدارة الجماعية هي كلام فارغ ووهم نظري لم يحصل بعد إلا في الكيانات او المنظمات الفاشلة التي تسير إلى حتفها سريعا
الإدارة الجماعية تعني أن يكون القرار مشلول وأسوأ شيء في ادارة المنظمات والجموع هو الا يوجد هناك حسم
وحتى لو كان هناك شخصان أو أكثر يعدان قياديان ناجحان بجميع المقاييس وطلبنا منهما ادارة شركة او مؤسسة ما فسوف يصدمان بالضرورة مع بعضهما البعض فلكل اسلوب ادارته وفريق عمله الذي ينسجم ويرتاح معه. ولو طلبنا من سائقين قيادة سيارة سويا وتقسيم عملية القيادة بينهما بالتساوي فسوف يحصل نفس الشيء أيضا.
سأضرب المثال التالي من التاريخ
حتى وقت قريب كنت أعتقد أن دور الرئيس الأمريكي هو ثانوي وأن هناك مؤسسات وقوى سياسية هي التي تحكم
في سنة 1963 توفي الرئيس كينيدي الذي كان يعارض حرب فيتنام بوفاته وحسب الدستور الامريكي شغر ليندول جونسون منصب الرئاسة ، لم تتغير تركيبة مؤسسات الحكم في مجلسي النواب ومجلس الشيوخ ولم يتغير أعضاء الإدارة الأمريكية ولم يتغير شيء في القيادات الحزبية لدى الديموقراطيين والجمهوريين ولم يتغير حكام الولايات أو حتى قيادات الجيش ، تغير فقط شخص الرئيس ، وبالنسبة للأشخاص الذين يروجون لنظرية حكم المؤسسات فلا يفترض أن يتغير شيء لكن الذي حصل هو أن تغير شخص الرئيس غير كل نظرة الدولة لموضوع حرب فيتنام وغير القرار السياسي من قرار رافض للحرب إلى قرار الدخول بالحرب.
في حكمة مهمة جدا تعلمتها من الحياة
ليس العار في أن نسقط ولكن العار ان لا نستطيع النهوض
لست بخيلا
لكن اكتشفت أن هؤلاء الناس ينجحون بالضرورة في تحقيق هدف جمع المال حتى لو تم تحقيق هذا الهدف على حساب أشياء أخرى
أفشل أنواع الإداريين هم الذي يحاولون إرضاء كل الأطراف والإبقاء على علاقة جيدة مع الكل
الإداري الناجح بيكون شخصي صدامي وعندو استعداد يزعل أي موظف تحت امرتو عندما يراه مقصرا
تعلمت انه فى المدرسة او الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الامتحانات أما في الحياة فاننا نواجه الامتحانات وبعدها نتعلم الدروس
علمت أيضا وهذه عبارة قرأتها في أحد كتب البورصة التي هجرتها إلى غير رجعة
أن الفرص في الحياة مثل باصات المدينة لا تتوقف عن الحضور
فإذا فاتتك فرصة فلا ينبغي أن تضيع الوقت وأنت تتحسر لأن هناك حتما فرصة أخرى في طريقها إليك
في درس مهم جداجدا تعلمته من تاريخ شركتنا العائلية مع البنوك اللي بفضل الله تخلصنا منها
عندما تفكر في الاقتراض وأعني هنا قرض استثماري وليس قرض استهلاكي إياك أن تضع اعتبار كلفة التمويل بالمرتبة الأولى
أول شيء يجب أن تفكر فيه هو أريحية التسديد قبل أي شيء ،،، أهم شيء هو أن تسدد القرض بأريحية ودون أن تشعر أن القسط عبء مالي ودون تتعثر في السداد حتى لو دفعت أكثر