(10-08-2010, 01:17 AM)العلماني كتب:  دروس أفادتني ولا أنساها:

1) "لا تقلع النفس عن عادة
ما لم يكن منها لها زاجر"

2) "داري على شمعتك تقيد" (مثل مصري)

3) "إحفظني يا رب من أصدقائي، أما أعدائي فأنا كفيل بهم"

4) الأفكار هي من يحكم العالم (أعتقد بأن الجملة "لتوكفيل" ولكني لست متأكداً).

5) لا تشغل بالك بأمور لا تستطيع التحكم بها والسيطرة عليها (جملة "لخالي" - أخ أمي - أفادتني كثيراً في التخلص من القلق)

وقد أعود ...

واسلموا لي
العلماني

الدرس رقم 2 يذكرني بالمقولة العربية استعينوا على قضاء حوائجكم بالصمت والكتمان ، أتذكر أنني كل ما

الدرس رقم 3 هي مقولة لصلاح الدين الأيوبي وبالنسبة لشخص يعمل بالسياسة في العالم العربي فأخطر شيء عليك هم المقربون

الدروس 4 و 5 أتفق معها كليا

شكرا على المساهمة يا علماني وأتمنى أن يساهم الجميع ولو بدرس واحد تعلمه في الحياة

(10-08-2010, 01:57 AM)علي هلال كتب:  يقيني ان اكثر التجارب نفعا هي ما نخوضها بانفسنا.

كلامك صحيح ، أعجبتني الحكمة التي وضعتها في توقيعك

لا يوجد أحد مصيب دائما او مخطئ دائما

واليوم سمعت في الإذاعة حكمة مشابهة لأحد رؤساء كبرى الشركات العربية يقول فيها ان وجود القدوة ضروري في حياة الإنسان خصوصا للشباب وللإنسان الذي يكون بمطلع عمره لكن اياك أن تتخذ من شخص ما قدوة في جميع الجوانب سواء كان سياسي أو مفكر او فنان أو قائد عسكري أو فيلسوف أو رجل أعمال ... الخ ، على الإنسان أن يتخذ قدوة له في جانب معين فقط

(10-08-2010, 10:57 PM)أرمـانـد كتب:  ما تعلمته هو :

1- ما تتعلمه من الحياة من دروس قد لا يصلح لأحد غيرك ولا يناسب سواك ، وقد تكون الحكمة التي كانت سببا في راحتك ونجاحك هي نفسها سبب المعاناة والفشل لغيرك لأنها غير مناسبة لشخصيته وظروفه ، وهذا ينطبق على العلاقات الإنسانية التي لا تحكمها قوانين علمية صارمة ، وينطبق على النقطتين التاليتين .

لكن هناك دروس في الحياة يا زميل ارماند تصلح لكل زمان ومكان وليست ظرفية الاستعمال وهي من ثوابت الحياة ولو كان الحال غير ذلك فلن نجد شيئا نربي أولادنا عليه.

مثلا من يجتهد في دروسه ينجح ومن يهمل دروسه سوف يفشل في تحصيله الدراسي

اقتباس:2- لا يوجد شيء اسمه الحب ولا الصداقة، وهناك فقط القوة والسلطة والمال الذي يمكنه أن يجعل من حولك يظهرون لك الود والطاعة وعندما ينقص فهم يظهرون لك القرف والتذمر ويلقون عليك الأوامر. أما بالقوة ( الممتلكات الشخصية ) و السلطة ( المركز والنفوذ ) والمال فسوف تكتشف أن الجميع يحبونك من كل قلوبهم وأنك شخص لا غنى للمجتمع كله عنه.

حرام عليك يا رجل
هناك أناس تضحي في حياتها لأجل من تحب
وهناك سلوكيات للأفراد تسبب الإضرار بالذات ولا تنطلق في دوافعها من المال أو القوة او حب السلطة

كلامك عن ان المال والسلطة يجعلان الناس يتقربون اليك ويلقون اليك بالمودة صحيح ويذكرني بقصيدة الشاعر الجاهلي واحد اشهر الصعاليك العرب عروة بن الورد

التي يقول فيها

ذريني للغنى اسعى فإني *** رأيت الناس شرهم الفقيرُ

إلى أن يقول
ويلقى ذو الغنى وله جلال *** يكاد فؤاد صاحبه يطيرُ
قليل ذنبه والذنب جم *** ولكن الغنى رب غفور ُ

لكن في نفس الوقت هناك من يتقرب منك لانه اتخذك قدوة وهناك من تتقرب منك لأنها قد تلمس أنك قد تكون شريك حياتها وهناك اناس قد يسهرون على خدمتك عند المرض من دون مقابل.

اقتباس:3- المال مرة أخرى ! وأهم شيء في هذه الحياة هو مبدأ " نفسي نفسي " ، بمعنى أنه من الضروري أن تقيم القيامة في الدنيا لأنها قائمة بالفعل في الدنيا ، حيث لا وجود لها إلا في هذا العالم. والمال هو الذي يمكنه أن يثقل الميزان ، ولتذهب الصداقة والحب والمشاعر والروايات والأشعار إلى أزفت زافتين.

حرام عليك يا زميل ارماند
العالم والعلاقات الانسانية ليست بهذه الصورة السوداوية

اقتباس:4- الحب أو الصحوبية أو الزواج والارتباط والإنجاب هي أكبر المعوقات للحياة والرفاهية والتقدم.

أرى الأمور بشكل معكوس

(10-08-2010, 11:11 PM)عاشق الكلمه كتب:  

(10-08-2010, 10:57 PM)أرمـانـد كتب:  ما تعلمته هو :

1- ما تتعلمه من الحياة من دروس قد لا يصلح لأحد غيرك ولا يناسب سواك ، وقد تكون الحكمة التي كانت سببا في راحتك ونجاحك هي نفسها سبب المعاناة والفشل لغيرك لأنها غير مناسبة لشخصيته وظروفه ، وهذا ينطبق على العلاقات الإنسانية التي لا تحكمها قوانين علمية صارمة ، وينطبق على النقطتين التاليتين .

ا
تمام يا ريس ....

وعلى هذا فقد تعلمت فى مدرسه الحياه أنه يجب أن تنحى مبادئك جانبا , وأن تعلم من أين تؤكل الكتف , وأن تكون منافق الى أبعد الحدود وخصوصا فى عملك , وأن تحاول أن تبنى صداقات فى العمل مع القيادات لأنها هى طريقك الوحيد الى الترقى وتحسين وضعك الوظيفى ومستواك العام وليست معايير الكفاءه والأخلاق وحسن القياده , وأن العواطف دائما ما تطغى على العقل وتملكه , واذا استطعت أن تملك عواطف من لك عنده مصلحه فقد امتلكت عقله .

المشكله أنه ليس كل ما تعلمناه نستطيع ممارسته , لذلك فوضعى الوظيفى وحتى الاجتماعى على أسوأ ما يكون

اسمح لي أن أختلف مع يا أخ عاشق الكلمة

لأنك لو اتخذت هذا المدخل للترقي وتحسين وضعك الوظيفي فسوف لن تخفى اساليبك على الناس وخذها حكمة من فم شاعر جاهلي هو زهير بن أبي سلمى قرر أن يضع خلاصة تجربته في الحياة ودروسه مع 80 عام

ومهما تكن عند امرئٍ من خليقةٍ *** وإن خالها تخفا على الناس تُعلم ِ

إذا أردت الصعود في السلم الوظيفي فيجب أن تعتمد أولا وأخيرا على فعلك وأداءك وليس على أي شيء آخر

(10-09-2010, 09:49 PM)بهجت كتب:  موضوع ممتاز .
أتمنى أن أساهم فيه بدروس تعلمتها شخصيا بالخبرة المباشرة كأي إنسان إجتماعي خارج مجال الثقافة .
فقط لي ملاحظتان .
1- الرسم الأول الذي وضعه thunder75 هو رسم المحفل الماسوني ، فهل يعلم زميلنا ذلك ،و هل هذه المحافل مسموح بها في الأردن ؟.شخصيا ليس لي موقف محدد من المحافل الماسونية سلبا أو ايجابا ،و بعض كبار الحركة الوطنية المصرية مثل سعد زغلول و أحمد ماهر و محمد عبده كانوا أعضاء بها .
2- الدروس التي تفضل بها الأخوة المصريون هي دروس بشعة للغاية تصلح للحياة في العشوائيات و ليس في الحياة الصحية التي تستحق هذه الصفة . إذا كان هذا هو حال مصر اليوم ..فالكلمة التي يجب ان تقال عايشين ليه ما تقوموا تروحوا !.الواقعية لا تعني قبول الواقع "بعبله" .. بل بمعرفة الواقع و تصحيحه .هذه التجارب تذكرني بقول قراته يومآ عن سباق الفئران انه " المشكلة في سباق الفئران ، انك ستبقى فأرآ حتى لو ربحت "!.
رائع أن يكون لكل واحد تجربته الخاصة ، و أحمد الله اني لا أشارك تلك التجارب ، و اني من زمان آخر ،و أكاد أقول و مكان آخر .
3- أتمنى ألا يكون هناك تحسس من الدروس التي تعلمتها من تجاربي الشخصية فبعضها لا يرضي المصريين و البعض لا يرضي غيرهم ،و لأكون صريحا سيغضب الجميع إلا من يقبل " الخلاف " و يبقي الود بعيدآ آمنآ !.

يسرني أن تضع ولو بعضا قليلا من الدروس أو لنقل العبر التي تعلمتها من مخالطة مختلف أنواع وفئات الناس ، أعتقد أن حياتك كمداخلاتك كانت غنية ، دعنا نستفيد مجانا مما لديك ولو بأقل القليل فمن يدرس التجارب العمرية للناس وكما قال الشاعر (( أضاف اعمارا الى عمره ِ ))

اقتباس:1- الرسم الأول الذي وضعه thunder75 هو رسم المحفل الماسوني ، فهل يعلم زميلنا ذلك ،و هل هذه المحافل مسموح بها في الأردن ؟.شخصيا ليس لي موقف محدد من المحافل الماسونية سلبا أو ايجابا ،و بعض كبار الحركة الوطنية المصرية مثل سعد زغلول و أحمد ماهر و محمد عبده كانوا أعضاء بها .

كلامك صحيح ، حاولت جاهدا أن أبحث عن رسم تعبيري يوضح فكرة الهرم الإداري وتفرد شخص بعينه بالقيادة لكن لم أوفق ووجدت هذا الرسم أقرب للفكرة.


- خارج الموضوع -

المعلومات التي ذكرتها ماسونية محمد عبده وسعد زغلول هي صادمة جدا بالنسبة لي ، كل ما اعرفه عن الماسونيين بالاردن هي اندية الليونز والروتاري الخيرية المقتصرة على الاغنياء والتي يعاديها الاسلاميين في الاردن ويتهمونها بالماسونية والتي بدورها لا اعرف ما هي ولا اهدافها الحقيقية ولماذا هي سرية رغم كل ما يثار حولها من اساطير

تعلمت أن لا أقرض أحدا و إذا فعلت نسيت الأمر حتى إذا أعيد إلي مالي فرحت به كعلاوة غيرمتوقعة.

تعلمت أن ألا أعارض فكرة من لا فائدة ترجى من مناقشته و إذا فعلت أغير الموضوع بعد تعليقه مباشرة.

تعلمت أن أتأمل الناس وملابسهم و حركاتهم و تعابير وجوههم أثناء أحاديثهم للترويح عن نفسي و تجزية الوقت في قاعة الإنتظار.

تعلمت أن أقفز إلى المستقبل كلما وجدت نفسي في الماضي.

تعلمت أن أبتسم عندما أشعر بالحزن و أطمئن عند الشعور بالقلق .

http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=22435&highlight=laws+of+power

تعلمت في الحياة ان الحب سلطة قوية جدا جدا ولكن العقل اقوى

وتعلمت ان الانانية وحب الذات هو طابع البشر اساسا

وتعلمت من المنتديات الا اراسل احدا الا للضرورة القصوى .

(10-10-2010, 12:16 AM)thunder75 كتب:  

(10-08-2010, 11:11 PM)عاشق الكلمه كتب:  

(10-08-2010, 10:57 PM)أرمـانـد كتب:  ما تعلمته هو :

1- ما تتعلمه من الحياة من دروس قد لا يصلح لأحد غيرك ولا يناسب سواك ، وقد تكون الحكمة التي كانت سببا في راحتك ونجاحك هي نفسها سبب المعاناة والفشل لغيرك لأنها غير مناسبة لشخصيته وظروفه ، وهذا ينطبق على العلاقات الإنسانية التي لا تحكمها قوانين علمية صارمة ، وينطبق على النقطتين التاليتين .

ا
تمام يا ريس ....

وعلى هذا فقد تعلمت فى مدرسه الحياه أنه يجب أن تنحى مبادئك جانبا , وأن تعلم من أين تؤكل الكتف , وأن تكون منافق الى أبعد الحدود وخصوصا فى عملك , وأن تحاول أن تبنى صداقات فى العمل مع القيادات لأنها هى طريقك الوحيد الى الترقى وتحسين وضعك الوظيفى ومستواك العام وليست معايير الكفاءه والأخلاق وحسن القياده , وأن العواطف دائما ما تطغى على العقل وتملكه , واذا استطعت أن تملك عواطف من لك عنده مصلحه فقد امتلكت عقله .

المشكله أنه ليس كل ما تعلمناه نستطيع ممارسته , لذلك فوضعى الوظيفى وحتى الاجتماعى على أسوأ ما يكون

اسمح لي أن أختلف مع يا أخ عاشق الكلمة

لأنك لو اتخذت هذا المدخل للترقي وتحسين وضعك الوظيفي فسوف لن تخفى اساليبك على الناس وخذها حكمة من فم شاعر جاهلي هو زهير بن أبي سلمى قرر أن يضع خلاصة تجربته في الحياة ودروسه مع 80 عام

ومهما تكن عند امرئٍ من خليقةٍ *** وإن خالها تخفا على الناس تُعلم ِ

إذا أردت الصعود في السلم الوظيفي فيجب أن تعتمد أولا وأخيرا على فعلك وأداءك وليس على أي شيء آخر

أنا قلت ايه فى أخر كلامى ؟؟

قلت أنه ليس كل ما تعلمناه نستطيع ممارسته ولذلك فوضعى الوظيفى وحتى الاجتماعى على أسوأ مايكون

هذا معناه أنى لا أستطيع أن أخون مبادئى , ولكنى فى نفس الوقت لا أستطيع تغيير الناس , فأنا رغم تأكدى مما قلت من خلال واقع أعيشه الا أنى لا أستطيع النفاق والكذب , وعندما أصطدم بجاهل أو أحمق لا أستطيع الا أن أوضح له جهله وغباوته , مما ينعكس سلبا على علاقاتى سواء فى العمل أو المحيط الاجتماعى .

أمثالى يطلقون عليهم فى مصر " مدب " أو "غشيم "

علمتني تجاربي في الحياة لحد الآن الكثير.

1- احترس ولا تحسب كل من تقابله هو مثلك بمبادئه وأخلاقه، فكثيرون سيخيبون ظنك ويصدمونك بوضاعتهم، وسيغير هذا من شخصيتك وطبيعتك.

2- الاحتراس والحذر الشديد من كل متدين يحمل " كتاب الله " أينما ذهب، وخاصة الإخونجي. لا تتعامل معه ماديا ولا تأمنه على سر ولا تقربه منك.

3- لا تتعامل مع قريب لك أو صديق ماديا، فالمال إن دخل في أي علاقة أفسدها.

4- احتفظ لأسرارك ومشاكلك لنفسك ولا تفشيها أو تتحدث عنها لأي كان، فلا تعرف متى تتغير النفوس وتتبدل القلوب وتفسد العلاقات.

5- عامل الناس كما تحب أن يعاملوك، ولا تندم على خير قدمته حتى إن قوبل بشر، المهم أن تتصرف في هذا الحياة بمبادئك أنت لا بمبادئ غيرك، وعندي اعتقاد قوي " كيف تتحرك في هذه الحياة سيرد لك " إن شرا فشرا وإن خيرا فخيرا ولو بعد حين.

6- يا بخت من بات مظلوم ولم يبت ظالم.

7- أن تكون سعيدا لوحدك أفضل من أن تكون تعيسا مع غيرك. ( خاصة في علاقات الحب والزواج )

8- من الخرافات في الحب أن شخصا ما يكمل الآخر، أنت وحدك تكمل نفسك.

9- آمن بحدسك ولا تتجاهله فهو جهاز انذار خفي داخلك ينبؤك باقتراب خطر ما أو أن شيئا ما خطأ.

10- لا تصدق الشخص معسول الكلام حلو اللسان الذي يسمعك دائما ما تحب ويعطيك ما تريد، فهو إما أفاق منافق محتال أو مريض نفسي لا شخصية له.

11- أسلوب الثواب والعقاب هو الأفضل لتربية الأبناء وضبط من ترأسهم في العمل. ( كل منهما يتناسب مع الفعل أو التصرف بدون إفراط أو تفريط )

علمتني الحياة انها لا تعطي ما لديها الا بعد ان تعصرك وتشقيك ..... ولكن بنفس الوقت تتفاجئ باناس تاتيهم الملايين على طبق من ذهب

علمتني ان لا اكون دائنا او مدينا ...... التعامل بالمال يفسد العلاقات

علمتني ان اي علاقة مهما كانت متينة .... قائمة على المصالح بشكل او باخر

علمتني ان لا افشي اسراري لاصدقائي وحتى لزوجتي وحتى الى ابي او امي .......... هناك حيز صغير في حياتنا هو ملك لنا وحدنا

علمتني ان اجمل شعور على صعيد العمل بعد نشوة النجاح ..... هو ان تصل الى مرحلة عدم الخوف من صاحب عملك وان يكون امامك خيارات كثيرة ... وان يصل هو الى مرحلة الحاجة الى خبراتك .... ولو مؤقتا .

علمتني ان العواطف بكل اشكالها جميلة جدا ولكنها نقطة ضعفنا وغالبا ما ياتينا الضرر بسببها

علمتني ان لا اصدق اي وعود حتى تصبح واقعا ملموسا

علمتني ان نقاش الاديان والحضارات غير مجدي .... كل طرف في داخله يكفر الاخر

علمتني ان الحقيقة الكبرى هي الموت ..... وان كلنا لا نعي هذه الحقيقة