(11-07-2010, 03:52 PM)م م ح ع ا كتب:  صفات الإنسان المذكورة في القرآن
... ، كفور ، ...
بارك الله فيك و رحم الله الشيخ العثيمين

شكرا !

(11-07-2010, 04:32 PM)الفكر الحر كتب:  

(11-07-2010, 03:52 PM)م م ح ع ا كتب:  صفات الإنسان المذكورة في القرآن
... ، كفور ، ...
بارك الله فيك و رحم الله الشيخ العثيمين

شكرا !

وقوله: "كفور"، يقول: هو كفُور لمن أنعم عليه، قليل الشكر لربّه المتفضل عليه ، بما كان وَهَب له من نعمته. (4)

إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)
يقول تعالى ذكره: إن الله يدفع غائلة المشركين عن الذين آمنوا بالله وبرسوله، إن الله لا يحبّ كل خوّان يخون الله فيخالف أمره ونهيه ويعصيه ويطيع الشيطان(كَفُورٍ) يقول: جَحود لنعمه عنده، لا يعرف لمنعمها حقه فيشكره عليها. وقيل: إنه عنى بذلك دفع الله كفار قريش عمن كان بين أظهرهم من المؤمنين قبل هجرتهم.
وقوله( كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ ) يقول تعالى ذكره: هكذا يكافِىء كل جحود لنعم ربه يوم القيامة؛ بأن يدخلهم نار جهنم بسيئاتهم التي قدموها في الدنيا.
وقوله: { إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ } أي: لا يحب من عباده من اتصف بهذا، وهو الخيانة في العهود والمواثيق، لا يفي بما قال. والكفر (5) : الجحد للنعم، فلا يعترف بها.

المعنى من سياق الأية
أنصحك بدراسة اللغة العربية قبل مناقشة القران و لا شكر على واجب

(11-07-2010, 04:54 PM)ح ع ا كتب:  وقوله: "كفور"، يقول: هو كفُور لمن أنعم عليه، قليل الشكر لربّه المتفضل عليه ، بما كان وَهَب له من نعمته. (4)

1- الفطرة من القران :
( كل مولود يولد على الفطرة ) / الفطرة = "فطرة الله التى فطر الناس عليها" ‏(‏ الذي فطر السموات والأرض‏)‏
2- فهل هو من خلقه على هذه الفطرة ! ؟؟؟

الفكر الحر صفة الكفور ليست فطرة
إنها صفة يمتاز بها الشخص الذي لا يشكر
كما تمتاز بعقل جيد لكنك تكفر بنعمته في نفس الوقت وكما أمتاز أنا بأذن موسيقية وأستمع لما يقال هنا من نغمات صاخبة !

الإسلام دين الفطرة لأنه يناسب فطرة الإنسان
ما هي فطرة الإنسان ؟
يمكنك البحث في هذا فالإجابات عندك كما هي عندي وإن لم تكن لديك فكرة عن الفطرة فعليك أن تشك بطبيعتك الإنسانية قبل أن تشك بوجود إله

كفور تعني لا يشكر ومن أعظم أنواع الكفر الشرك بالله لأنه كفر بكل النعم التي ينعمها الله عليك وتنسب فضلها لغير مستحقها

" إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً "
يولد المولود على الفطرة ( غير كافر ولا معترض )،
وهو إنسان،
ثم يكتسب السمع والبصر فلا يبصر ولا يسمع بهما إلا المعاصي،
ويجادل بغير علم ويخوض في آيات الله،
وهو إنسان،

(11-07-2010, 01:11 PM)الفكر الحر كتب:  تحية ...,
لمن لم تسنح له الفرصة للإطلاع على كامل القران :
(وكان الإنسان كفورا)(ان الانسان لظلوم كفار)(ان الانسان لكفور مبين)

في الإسلام هناك أنواع للكفر مثلا كفر النعمة، وفي الحديث عن النساء "تكفرن العشير". وهذه لا تخرج من الملة ولا تعني أن الفاعل غير مسلم. أما الكفر بالله فهذا موضوع آخر.

في كلامي هذا لست أقبل أو أرفض أن الفطرة هي الإسلام، وإنما أردت أن أبين معنى الكفر في الإسلام.

إقتباس : كفور = كفر النعمة , لا يشكر
حسنا , الإنسان في الايات بصيغة التعميم , والتعريف بهذا المخلوق ( الإنسان ) !
فهل ترمون أن الإنسان يولد هكذا , لا يشكر ربه ! ؟؟؟
بينما نلاحظ أن الطفل يشعر بالجميل إذا أحسنت إليه ! , ويعرف قانون السببية ( إسئل أي طفل , هل اثار الأقدام في الصحراء حدثت بالصدفة أم لا ) ويميز بين الصدق والحق والحقيقة والكذب والباطل , والخبيث والطيب !
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=40095&pid=1026751149#pid1026751149

موضوع دين الفطرة هو أحد الاساطير الاسلامية الساذجة
وقد سبق أن أوردت موضوعا للتساؤل هل الاسلام هو دين الفطرة ؟؟؟ وتساءلت عن قبيلة بدائية واحدة أو حتى جماعة منعزلة فى اى جزء من العالم تم اكتشافها حديثا ووجدوها على الفطرة المزعومة بل كانت كل قبائل وحضارات الأمريكتين أو استراليا أو غينيا الجديدة أو حتى أفريقيا وثنية أو تعبد قوى الطبيعة و تلك أديان الأنسان البدائى ومفاهيمها بعيدة تماما عن الأديان الابراهيمية الثلاثة وخاصة الاسلام - كما تساءلت عن الأطفال المولودين لأباء غير مهتمين بالدين أساسا فى أوربا أو اليابان فأبواه لم يهودانه أو ينصرانه او حتى يملحدانه فلماذا لا تدلهم فطرتهم على الاسلام ؟؟
وانا فى انتظار أى رد من أى مؤمن هنا أو فى موضوعى

لا يولد المرء إنسانا بل يصير كذلك
قبل التساؤل عن كيف يصير توجه الإنسان لا بد أولا أن يكون إنسانا؟
ذكرني مثال القبائل البدائية بأطفال الغابة، أولائك الأطفال الذين قادتهم الأقدار إلى العيش في الأدغال.
أبرزت حالات الأطفال المتوحشين أنهم ،بعد محاولات إدماجهم في الإنسانية بإخضاعهم لإشراف متخصصين،أبرزت أنهم لا يستطيعون سوى تعلم القليل مثل المشي بغرابة على الأقدام و استخدام الملابس و حفظ معنى بعض الكلمات دون القدرة على الكلام و أنهم لا يتخلون إلا بصعوبة كبيرة عن ردود الأفعال العدوانية مع محاولة الفرار للإلتحاق ببيئتهم الأولى.
البيئة هي التي تشكل شخصية الفرد الإجتماعية و الثقافية( تهوده أو تمجسه أو تؤسلمه ....)، و الغالب أن الشخص يندمج في ثقافة مجتمعه إلا أنه هناك دائما من تنشأ لديه القدرة على التساؤل حول نجاعة تلك الثقافة و أحقيتها للسيادة على ما يخالفها فتتقد ملكة النقد لديه بحيث يصبح لجميع الحضارات مكان في فكره و يقارن بينها و يلامس نسبيتها و يمكن أن يؤول به المطاف إلى الحكم على ثقافته الأصلية بعدم مواكبتها للعصر الذي هو فيه.
مَثل من يكبر وسط الدين كمثل طفل يكبر في الأدغال فهو يحس بالغربة عند محاولة وضعه في بيئة أخرى و يكون ممانعا لها و رافضا لها.و أي محاولة لإعادة تشكيل وعيه من جديد لا تلقى سوى الرفض و النفور بحيث يجدها لا تتماشى مع "فطرته" أي تنشئته.

لا يولد الإنسان بتلك الصفات
إنها مكتسبة من الطبائع الإنسانية وغالبا الإنسان المؤمن يميل للشكر بدل كفر النعم
لكنك تعود لقضية التعميم ! وضحت لك في البداية أنه ليس كذلك

هذا الكون أيضا لم يحدث بالصدفة وليست صدفة أن هناك حياة على كوكب الأرض فقط والظروف المناخية في الكواكب المجاورة لا تعين الإنسان على العيش
هذا أيضا ليس صدفة
وشكرا لأنك ذكرت موضوع الصدفة وقانون السببية