(11-24-2010, 01:34 PM)طنطاوي كتب: ـ اها وما قصتك انت مع البيضتين الشريفتين هل مازلتا تحتلان مكانتهما في مخيلتك وامانيك؟
تقصد جلالة خادم البيضتين ؟
و انا كنت عم قول لماذا كلما استخدمت هذه العبارة تقفز أنت فجأة و لو بعد غياب اشهر!!!!
طبي ما دام عندك قصة مع القضيب, لماذا كنت تعايرني بقصة البيضتين؟ ما دام حالنا واحد يا شريكي
....
اقتباس: طبعا انت تعرف انني اقصد العناصر الشيعية في جيش لحد والمرتبات التي كانوا يقبضونا بشكل رسمي من جيش الدفاع .
يعني لماذا اخترت تحديدا العناصر الشيعية أيها الطائفي
؟ و ماذا عن باقي العناصر و اركان القيادة و الضباط في جيش لحد؟ اسطورة؟
ناقص ان تقول لنا ان شيعة جنوب لبنان كانوا حلفاء اسرائيل, فيما ان الموارنة و الدروز و السنة هم كانوا يشكلون قوة حزب الله الضاربة....
اقتباس:ـ بالنسبة للتحقيق فانا اتفهم الا يستطيع شخص تربي ورضع من نظريات المؤامرة ان يفهم العدالة التي هي عنده مرتبطة بالقبيلة وكرامتها وعزتها ،
لم تجبني على سؤالي: هل تعتقد ان العدالة متحققة في التحقيق الدولي ام لا؟
طيب بلاش هذه المحكمة, بتتذكر قصة اسلحة الدمار الشامل و الباوربوينت تبع كولن باول؟
اين هو ريتشارد باتلر الان؟ في اي بلد يتقاعد اليوم؟ أين اختفى عشرات الزملاء الذين كانوا ينظرون لنزاهته و مصداقية تقاريره (اذكر منهم عدنان و بدر الكويت و غود فاذر و باقي شلة الانس) و كانوا يقولون كما تقول حضرتك الان, العقلية القبلية و ثقافة القطيع الخ.....
اين هي اسلحة الدمار الشامل؟
اقتباس:يعني اظن لو اعترف نصر الله انه دبر الاغتيال فاعتقد رد فعلك سيكون واحد من اثنين وحسب موقف اطلاعات ، اما التنديد بالخائن رفيق الحريري وانه باع لبنان وقوي نفود السعوديين الخ مع استرجاع لخيانته وفساده لاقتصادي الخ ـ او انك ستكفر بحسن نصر الله نفسه وربما ستصدق ان الموساد قد اشتراه او شئ من هذا القبيل ـ يعني خيال سياسي يعني لكن انا اريد اضعك امام ن منطقق الجيلاتيني وعبادتك لقبيلتك وعدم ايمانك او اهتمامك باي شئ او قيمة اخري في الحياة الا بحزب الله ومن تحته المائفة الشيعيه . اما بقي عدالة او وطنية فاعتقد هو هراء عندك ومجرد ديكور للشئ الاساسي في الكو الا وهو الطائفة الشيعية اللبنانية
المسألة هنا هي الجميع متأكدين ان حزب الله لا يمكن ان يغتال الحريري, و بالتالي الجميع يعرفون ان القصة هي تلفيقة كما كانت من قبل تلفق ضد بشار و آصف شوكت و جميل السيد.... ببساطة مطلقة.... الجميع يعرف ان القصة هي قصة ورقة ضغط و مساومة لا اكثر.... مشكلة بعد الزملاء العرب انهم على نياتهم و يصدقون فعلا قصة ان الكشف عن قتلة الحريري بحاجة الى محكمة تستغرق 6 سنوات و لما تبدأ بعد.....
انا منذ الايام الاولى للاغتيال و موقفي واضح و لم يتغير, ان تجاه رفيق الحريري او سير التحقيقات التي اثبتت الايام زيفها (وينو بالمناسبة اوارفي و أبو صالح journalist؟؟؟؟؟)
السيد: نأسف ولا نستغرب تصريح الحريري بأنه لا يزال يتمسك بثقته بالحسن
24 تشرين الثاني 2010 13:44
رأى اللواء جميل السيد أن تقرير الـ"CBC" هو تقرير مخابراتي بإمتياز سواء لجهة مكان صدوره أو مضمونه أو توقيته، معتبرا أن الغاية من تسريبه قبل صدور القرار الظني المرتقب هو تسليط الضوء مجدداً على "حزب الله" من جهة، والايحاء من جهة أخرى بأن العقيد وسام الحسن هو مشتبه به أيضا لتبرئته مسبقاً من تهمة توريط "حزب الله" لكون الحسن وجهازه هم مصدر المعلومات عن الشبكة الخليوية في فرضيّة اتهام حزب الله، وكما كان الحسن أيضاً من المصادر الرئيسية لاتهام سوريا والضباط الأربعة بواسطة شهود الزور خلال الفترة الماضية.
ولفت اللواء السيد الى ان القراءة المعمّقة للتقرير الكندي تُظهر بوضوح بأن الربط بين "حزب الله" ووسام الحسن في هذا التقرير هو ربط تحليلي واصطناعي، بصرف النظر عن أن الاشتباه بالحسن كان قائماً ومستمراً لدى لجنة التحقيق الدولية منذ العام 2006، بعدما ثبت للجنة أنّ الحسن تقدم بإفادة غير صحيحة ومشوّهة لتبرير غيابه عن موكب الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005، وبعدما ثبت أيضاً أنه سوّق اليها بضعة شهود زور وعلى رأسهم محمد زهير الصديق لتضليل التحقيق وتوجيه التهمة زوراً الى سوريا والضباط الأربعة بالتنسيق مع آخرين وعلى رأسهم مدعي عام التمييز سعيد ميرزا، وبعدما ثبت أيضاً بأنه تدخّل لدى العقيد سمير شحادة لتشويه التحقيق مع مجموعة الـ13 الاصولية التي إعترفت حينذاك بارتكاب الجريمة وبإخفاء رفاق احمد ابو عدس في مخيّم عين الحلوة ، الى أن كُلّف الرائد وسام عيد بإكمال السير بالتحقيق مع تلك المجموعة ، في حين أن العقيد الحسن لم يكن يومذاك رئيساً لفرع المعلومات ولم تكن لديه أيّة صفة رسميّة للتدخّل بالتحقيقات.
وأعرب السيد عن أسفه وعدم إستغرابه تصريح رئيس الحكومة سعد الحريري بالامس بأنه لا يزال يتمسك بثقته بالحسن، على الرغم من انّ الحريري يعرف تماماً بأن كثيرين من المحيطين به من قضاة وضباط وسياسيين واعلاميين، ومنهم العقيد وسام الحسن، قد تورّطوا مباشرة في مؤامرة شهود الزور وفي تضليل التحقيق الدولي واللبناني على مدى أربع سنوات، وبالتالي فالحيري مضطر الى حمايتهم والوثوق بهم لأن تخلّيه عنهم سيجعله مُحرجاً تجاه الرأي العام حول الاسباب والدوافع التي حملته على تبنّيهم في توريط سوريا والضباط الأربعة زوراً.