(11-25-2010, 04:57 AM)sorational كتب: (11-25-2010, 12:55 AM)سائل الرب كتب: أولا الترائب هي موضع القلادة من الصدر أي في الصدر وليس الحوض ولك أن تراجع كل المعاجم العربية برمتها لو شأت , وانقل نتائج بحثك حتى نرى
على الرحب و السعة.
تفضل:
إختلف علماء اللغة و التفسير اختلافا كبيرا فى معنى الترائب:
1) قال ابن كثير: (...... وعن الضحاك الترائب بين الثديين والرجلين...)؛ فما الذى يقع بين الرجلين عند المرأة؟!
2) قال الطبرى: (... واختلف أهل التأويل فى معنى الترائب و موضعه.....ثم قال: ...هي الأضلاع التي أسفل الصلب. ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد في قوله: { يخرج من بين الصلب والترائب } قال : الترائب: الأضلاع التي أسفل الصلب) يقصد أسفل الظهر: فما هى تلك الأضلاع التى تقع أسفل الظهر عند المرأة؟!
3) قال الفيروزابادى فى القاموس المحيط ص 132: (الترائب: عظام الصدر أو ما ولى الترقوتين منه أو ما بين الثديين و الترقوتين أو أربع أضلاع من يمنة الصدر و أربع من يسرته أو اليدان و الرجلان و العينان أو موضع القلادة).
كما ترى معنى و موضع الترائب غير متفق عليه بين علماء اللغة و التأويل و من ثم يمكن لأى باحث أن يأخذ من المعانى ما يراه أقرب إلى المنطق طالما لم يخرج عن احتمالات المعنى الواردة، الغريب فى الأمر أنك اعتمدت معنى "موضع القلادة من الصدر" رغم أن هذا المعنى ليس له علاقة منطقية بالآية و لم تورد الآراء الأخرى التى أخذت أنا منها ما له علاقة منطقية بالآية.
(11-25-2010, 12:55 AM)سائل الرب كتب: ثانيا ما بال الآية الأخرى تقول أولادكم من ظهوركم ؟
فهل أولادنا من ظهور نا كذالك كناية عن القضيب ؟
تلك لغة العرب فأنت تقول مثلا: (لقد قصم فلان ظهرى) و (إبنى الأكبر هو ظهرى) أى سندى، بالضبط كما فى اللغة الإنجليزية فترى كلمة back تعنى الظهر و تعنى السند و الدعم؛ و كذلك backbone كلمة شائعة فى كل اللغات و تعنى العمود الفقرى أى أصل و جذر الأشياء و من ثم فإن أبناء الرجل من أصله يعنى من جذره و ليس للمعنى علاقة بتكوين الجنين أو بذات العملية التناسلية.
(11-25-2010, 12:55 AM)سائل الرب كتب: أخي لا تحاول أن تتجاهل البحث التاريخي الذي قمت به
فكرة المني من الظهر فكرة قديمة
أتفق معك أنها قديمة و لكنها مثل قدم ميكانزم الرؤية التى ظل يفهمها الناس على أنها تحدث بخروج شعاع من العين على الأجسام و مثل قدم الجاذبية و عشرات من الأفكار الخاطئة لها نفس بحثك التاريخى.
أخى الكريم:
ربما أكون أكثر منك شكا فى جميع الثوابت و لكننى أعقل الأمر و لا أسلم عقلى لأحد و كم بحثت عن ثغرة فى القرآن و لم أجد.
مع خالص التحية
. معجم الأسماء العربية :
ترائب
نوعه : مؤنث
(جمع) تريبة موضع القلادة. وفي حكم التنزيل: يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ [الطارق: 7].
.في الصحاح:
والتربية: واحدة الترائب، وهي عظام الصدر؛ ما بين الترقوة والثندوة . وفى معلقة امرؤ القيس
مهفهفة بيضاء غير مفاضة ترائبها مصقولة كالسجنجل
الترائب: موضع القلادة من صدر المرأة.
{الترائب} ما بين المنكبين والصدر
الترائب: الصدر
4.موقع مجمع اللغة العربية :
كلمة البحث هى : ترائب
المكان: معجم مصطلحات القرآن
التَّرائِبِ عظام الصدر. ( خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ) 7/ الطارق.
.أحد المعاجم العربية الأخرى في موقع قاموس صخر:
تَرَائِبُ - جمع تَرِيبَة. (تش). : عِظَامُ الصَّدْرِ .
ما نقلته أنت عن الفيروزابادى فى القاموس المحيط ص132 لا يذهب مذهبك ...أنظر
: (الترائب:
عظام الصدر أو ما ولى الترقوتين منه أو ما بين الثديين و الترقوتين أو أربع أضلاع من يمنة الصدر و أربع من يسرته أو اليدان و الرجلان و العينان أو
موضع القلادة
ننتقل الآن للسان العرب
6.
لسان العرب:
والتَّرائبُ مَوْضِعُ القِلادةِ من الصَّدْر، وقيل هو ما بين التَّرْقُوة إِلى الثَّنْدُوةِ؛ وقيل:
التَّرائبُ عِظامُ الصدر؛ وقيل: ما وَلِيَ الّتَرْقُوَتَيْن منه؛ وقيل:
ما بين الثديين والترقوتين. قال الأَغلب العِجْليّ: أَشْرَفَ ثَدْياها على التَّرِيبِ، * لَمْ يَعْدُوَا التَّفْلِيكَ في النُّتُوبِ والتِّفْلِيكُ: مِن فَلَّك الثَّدْيُ.
والنُّتُوبُ: النُّهُودُ، وهو ارْتِفاعُه.
وقيل:
التَّرائبُ أَربعُ أَضلاعٍ من يَمْنةِ الصدر وأَربعٌ من يَسْرَتِه.
وقوله عز وجل: خُلِقَ مِن ماءٍ دافِقٍ يَخْرُج من بينِ الصُّلْب والتَّرائبِ. قيل: التَّرائبُ: ما تقدَّم.
وقال الفرَّاء: يعني صُلْبَ الرجلِ وتَرائبَ المرأَةِ.
وقيل: التَّرائبُ اليَدانِ والرِّجْلانِ والعَيْنانِ، وقال: واحدتها تَرِيبةٌ.
وقال أَهل اللغة أَجمعون: التَّرائبُ موضع القِلادةِ من الصَّدْرِ، وأَنشدوا:
مُهَفْهَفةٌ بَيْضاءُ، غَيْرُ مُفاضةٍ، * تَرائِبُها مَصْقُولةٌ كالسَّجَنْجَلِ وقيل:
التَّرِيبَتانِ الضِّلَعانِ اللَّتانِ تَلِيانِ التَّرْقُوَتَيْنِ، وأَنشد: ومِنْ ذَهَبٍ يَلُوحُ على تَرِيبٍ، * كَلَوْنِ العاجِ، ليس له غُضُونُ أَبو عبيد:
الصَّدْرُ فيه النَّحْرُ، وهو موضِعُ القِلادةِ، واللَّبَّةُ: موضع النَّحْرِ، والثُّغْرةُ: ثُغْرَةُ النَّحْرِ، وهي الهَزْمةُ بين التَّرْقُوَتَيْنِ.
وقال:
والزَّعْفَرانُ، علَى تَرائِبِها، * شَرِقٌ به اللَّبَّاتُ والنَّحْرُ قال:
والتَّرْقُوَتانِ: العَظْمانِ الـمُشْرِفانِ في أَعْلَى الصَّدْرِ مِن صَدْرِ رَأْسَيِ الـمَنْكِبَيْنِ إِلى طَرَفِ ثُغْرة النَّحْر، وباطِنُ التَّرْقُوَتَيْنِ الهَواء الذي في الجَوْفِ لو خُرِقَ، يقال لهما القَلْتانِ، وهما الحاقِنَتانِ أَيضاً، والذَّاقِنةُ طَرَفُ الحُلْقُوم. قال ابن الأَثير:
وفي الحديث ذكر التَّرِيبةِ، وهي أَعْلَى صَدْرِ الإِنْسانِ تَحْتَ الذَّقَنِ، وجمعُها التَّرائبُ.
وتَرِيبةُ البَعِير: مَنْخِرُه(2) (2 قوله «وتربية البعير منخره» كذا في المحكم مضبوطاً وفي شرح القاموس الطبع بالحاء المهملة بدل الخاء.).
الثَّنْدُوَة للحم الذي حول الثَّدْي،
انتهى الإقتباس
تميز لسان العرب بإضافة معنى آخر الى كلمة الترائب، لم يشاركه فيها احد، إذ قيل:
.
وقيل: التَّرائبُ اليَدانِ والرِّجْلانِ والعَيْنان فهل من المعقول ان يكون هذا المعنى النادر هو المقصود؟
أولا قد أقر ابن المنظور في لسان العرب أن أهل اللغة أجمعون قالوا بأن الترائب الصدر
أخي الكريم، تتميز اللغة العربية بخاصية لانجدها في بقية اللغات، وهو امتلاكها للمثنى إضافة الى المفرد والجمع، ونحن نرى ان : "الصلب" جاء ذكره بصيغة المفرد ، وبالتالي الكلام عن جسد واحد ! والترائب جمع !ولذلك لا يمكن أن تعني اليدين ! أو العينين ! لان اليدين إثنتين في الجسم ، والعينين إثنتين والرجلين إثنتين ! فكان الأولى لكتاب معجز في اللغة، أن يستخدم صيغة المثنى وليس الجمع للكلام عن الأشياء التي توجد إثنين منها في الجسم الواحد !
وبالتالي كان يجب أن يقول الصلب والتريبتين !
فهل من المنطقي أن يستعمل الله المعنى الخاص الغير معلوم و يترك المعروف المجمع عليه
ثم حتى وإن افترضنا صحة ذالك
فما دخل العينان ؟
الرجلان ؟
اليدين ؟
لم يقل أي معجم ولا واحد أن الترائب بين الصدر والرجلين مثلا لا بل الذي تكلم عن هذه الخاصية قال أنها الرجلين !
تفسير إبن كثير :
يَعْنِي صُلْب الرَّجُل وَتَرَائِب الْمَرْأَة وَهُوَ صَدْرُهَا
تفسير الجلالين:
" يَخْرُج مِنْ بَيْن الصُّلْب " لِلرَّجُلِ " وَالتَّرَائِب " لِلْمَرْأَةِ وَهِيَ عِظَام الصَّدْر
عَنْ اِبْن عَبَّاس { الصُّلْب وَالتَّرَائِب } قَالَ : التَّرَائِب : مَوْضِع الْقِلَادَة .
تفسير القرطبي :
أَيْ الصَّدْر , الْوَاحِدَة : تَرِيبَة وَهِيَ مَوْضِع الْقِلَادَة مِنْ الصَّدْر . قَالَ : مُهَفْهَفَةٍ بَيْضَاءَ غَيْرِ مُفَاضَةٍ تَرَائِبُهَا مَصْقُولَةٌ كَالسَّجَنْجَلِ وَالصُّلْب مِنْ الرَّجُل , وَالتَّرَائِب مِنْ الْمَرْأَة . قَالَ اِبْن عَبَّاس : التَّرَائِب : مَوْضِع الْقِلَادَة . وَعَنْهُ : مَا بَيْن ثَدْيَيْهَا وَقَالَ عِكْرِمَة . وَرُوِيَ عَنْهُ : يَعْنِي تَرَائِب الْمَرْأَة : الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ وَالْعَيْنَيْنِ وَبِهِ قَالَ الضَّحَّاك . وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر : هُوَ الْجِيدُ . مُجَاهِد : هُوَ مَا بَيْن الْمَنْكِبَيْنِ وَالصَّدْر عَنْهُ : الصَّدْر . وَعَنْهُ : التَّرَاقِي . وَعَنْ اِبْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس : التَّرَائِب : أَرْبَع أَضْلَاع مِنْ هَذَا الْجَانِب . وَحَكَى الزَّجَّاجُ : أَنَّ التَّرَائِب أَرْبَع أَضْلَاع مِنْ يَمْنَة الصَّدْر , وَأَرْبَع أَضْلَاع مِنْ يَسْرَة الصَّدْر . وَقَالَ مَعْمَر بْن أَبِي حَبِيبَة الْمَدَنِيّ : التَّرَائِب عُصَارَة الْقَلْب وَمِنْهَا يَكُون الْوَلَد . وَالْمَشْهُور مِنْ كَلَام الْعَرَب : أَنَّهَا عِظَام الصَّدْر وَالنَّحْر .
تفسير النيسابوري :
ورد في المستدرك للحاكم النيسابوي – كتاب التفسير – باب في تفسير سورة الطارق7 ... حديث رقم [ 3918 ]
(( حدثني أبو علي الحسين بن علي الحافظ أنبأ عبد الله بن محمد البغوي حدثني جدي أحمد بن منيع حدثنا أبو يوسف القاضي حدثنا مطرف بن طريف عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما في قوله عز وجل { يخرج من بين الصلب والترائب }
قال الصلب هو الصلب والترائب أربعة أضلاع من كل جانب من أسفل الأضلاع)) هذا حديث صحيح الإسناد.
و أخيرا أعطيك فتوى تبين فيما اختلف العلماء بالنسبة للترائب فهم لن يختلفوا في معناها بل في هل كونها للرجل والمرأة أم للمرأةو واحدها
رقم الفتوى : 38118
عنوان الفتوى : المقصود بالصلب والترائب
تاريخ الفتوى : 05 شعبان 1424 / 02-10-2003
السؤال
يقول ابن كثير فى تفسير قوله سبحانه وتعالى فى سورة المؤمنون (ثم خلقنا النطفة علقة) إن الله صير النطفة وهى الماء الدافق، الذي يخرج من صلب الرجل وهو ظهره وترائب المرأة وهي عظام صدرها ما بين الترقوة إلى السرة، فكيف تخرج البويضات من صدر المرأة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف العلماء في تفسير الترائب في هذه الآية هل هي للمرأة وحدها أم للرجل والمرأة معاً، قال ابن القيم رحمه الله في أعلام الموقعين مائلاً إلى أن المقصود بالترائب هنا ترائب الرجل: ولا خلاف أن المراد بالصلب صلب الرجل، واختلف في الترائب فقيل: المراد بها ترائبه أيضاً، وهي عظام الصدر ما بين الترقوة إلى الثندوة، وقيل: المراد بها ترائب المرأة،
2- أما بالنسبة للظهر
فالقرآن صريح
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ حَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ
ولما يتكلم عن المني و مصدؤ خروجه يقول يتدفق من بين صلب
فهل الصلب الذي في رأيك معناه سند أي ولدي ظهري يعني سند هل يخرج منه المني ؟
نعم . لو كانت آية واحدة فقط لذهبت مذهبك لكن يوجد ثلاث آيات الواحدة توضح الأخرى
فواحدة تقول
إِذْ أَخَذَ رَبّكَ مِن بَنِيَ آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرّيّتَهُمْ .... ما معنى من ؟ ألا تدل عن المصدر ؟
والأخرى تقول الذين من أصلابكم ..... أولادكم من أصلابكم أي
اولادكم البيولوجين , فالمتبنى كذالك قد يكون سند لكنه ليس من الصلب ليس إبنا بيولوجي
وتأتي الأخيرة لتوضح أن هذا
الصلب يتدفق منه المني فهو ليس كناية عن السند .... فهل يتدفق المني من السند ؟ !!!!
زد على ذلك التاريخ البشري والإعتقاد القديم السائد أن مني الإنسان من ظهره ومن نخاعه الشوكي
و أخيرا أسألك
والزَّعْفَرانُ، علَى تَرائِبِها، * شَرِقٌ به اللَّبَّاتُ والنَّحْرُ
هل يعني هنا الزعفران على فرجها ؟